رواية احببت الوجه الاخر البارت الواحد والعشرون 21 بقلم اميرة احمد
رواية احببت الوجه الاخر الفصل الواحد والعشرون 21
فى الجامعه ..
يارا من بعيد بفرحه لمقابله سلمى : سلماااه حبيبتى وحشتييينى
سلمى بضحك: يالا يا بكاشه دانا مكلماكى امبارح ..
وكزتها يارا فى كتفها بضحك ثم قالت : يخربيت لسانك والله يابنتى وحشتينى
مسكتها سلمى من خدودها وضحكت: الجميل منور النهارده لييييه وتعالى هنا دا يامن باشا ال موصلك بنفسه هو اعترفلك ولا ايه
يارا بضحك على حالها : اه طلعت زي اخته هههههههههههه
سلمى بصدمه : نعااام !؟
يارا : بالظبببط ، المهم فى خبر حلوو اوى ليكى
سلمى : بسرررعه انجدينى
يارا: يامن قالى انى هدرب فى الشركه وقلتله عليكى قالى ماشي
اخذتها سلمى بفرحه واخذت تلف بها فرحا : بتتكلمى بجد لولولوى ، والله انتى متعرفيش انا محتاجه الشغل دا قد إيه عشان ماما
يارا محتضنه إياها : ربنا يرزقك ياروحى .....يالا بينا عالمحاضره ....
فى كفاتريا الجامعه تجلس يمنى ترتشف عصير البرتقال بعد ان ذهب عمرو للمدير عندما استدعاه ....
.افاقت يمنى على يد تتطرق بخفه على كتفها ، انتفضت بقوه فانسكب كوب العصير من يدها
خالد بهدوء: هشششش فى إيه يابنتى دا كله !؟
يمنى وهى تبتلع ريقها بصعوبه خوفا من ظهور عمرو : إنت مين وعايز إيه !؟
خالد بإعجاب شديد لم يرى فى مثل جمالها من قبل يالله عيونها تشبه لون البحر وانفها مدبب ويلمع مثل النجم .. وشفتيها كالكريز كامل الاستواء ..
ممكن تقعدى طيب ونتفاهم ...
يمنى بغضب نتفاهم عل ايه مافيش مابينا كلام
خالد بنفاد صبر : يآنسه اهدى الناس بتبص علينا هما كلمتين وهمشي
عقصت يمنى ذراعيها لتصتنت له ..
خالد بهدوء: بصراحه كدا انا متابعك بقالى فتره ومعاكى ف نفس القسم والمدرج ومعجب بيكى اووى شدنى ليكى احترامك وجمالك ومن ثم غمز لها
فتعصبت من فعله وهرولت من امامه بسرعه كانها تهرب من شيئ ما لتصتدم بعمرو الذى شعر بدقات قلبها
عمرو باستغراب: ف ايه مالك !؟ بتجرى كدا ليه حد كلمك !؟
يمنى بتلجلج : ها لا خالص انا بس اتاخرت عالمحاضره
رفع عمرو حاجبه باستنكار : على فكره انا ال عليكى دلوقت
يمنى بهروب : اه منا كنت بلحقكك
عمرو بتمتمه ولكنه لم يقتنع بكلامها: اه طب يالا عالمدرج ..
عند سلمى ويارا
يارا لسلمى :: بقولك إيه
سلمى منتبهه : نعم
=هو مين علينا دلوقت
يارا متذكره : اااه صح فكرتينى باخر موقف وهو عمال يزعق ويقولى يا يمنى ، يمنى مين
سلمى مردده : وانا كمان استغربت اووى بس للااسف موبايلك رن
يارا متراجعه : بقولك تعالى نطلع عالشركه
=طب والمحاضره !،؟
يارا=لاسيبك منها النهارده انا هتصل على يامن يبعتلى السواق ويودينا
سلمى باستسلام :حاضر
بعد برهه من الوقت وصل السائق واستقلت السياره بيارا وسلمى اتجاه الشركه وبعد ربع ساعه كانو امام الشركه التى تظهر كسرح عظيم اماهم لم يرو مثلها ولا حتى فى الاحلام
سلمى فاتحه فمها بطريقه مضحكه: يالهوى يابت يا يارا انتى عايشه فى العز دا كله لوحدك ونبى شوفيلى صاحبه
يارا بغضب : اعوذ بالله ف عينك انا لسه شيفاها انا كمان ومن ثم ضحكت على مظهر صديقتها وجذبتها من يدها للداخل
الكل فى حاله هرج ومرج ونشاط بالغ والفتيات يتمايلن بغنج وبملابسهم الملفته للنظر عندما راو سلمى ويارا اشمئزو منهم لانهم لا ينتموا لاى زييي من الموجودين ولكنهم لم يبالوا وسلكو طريقهم ، اوقفهم شخص ليسال عن هويتهم فلم تعترف يارا بزواجها من يامن ولكن اكتفت بقول اسمها وتوصيله له
وعلى الفور كانت فى مكتبه ومعها سلمى ..رحب بهمها ترحيبا شديدا عكس طبيعته واخذ يتحدث فى عمليه وتلقائيه عن شغله وعن المهمه التى سيتولونها انبهرت يارا به وكذلك سلمى لانها لااول مره ترى هذا الجانب منه
سلمى مقاطعه الحديث: هو انا فى سؤال ملغبطى بس يا يامن باشا
يامن بضحك على طريقتها: اتفضلى
حضرتك عمال تقول يا يارا وانتى معايا ومش عارفه ايه انا مقدره انها مراتك بس انا كسلمى لزمتى ايه !؟
ضحكت يامن ويارا بقوه عل طريقتها ومن ثم نظر لبعضهما البعض بارتباك
يارا وهى تفرك يديها : بصراحه كدا انتى هتكونى مع زياد
سلمى بصدمه: نعاااااااااام...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت الوجه الاخر" اضغط على أسم الرواية