رواية ملاكي البارت الواحد والعشرون 21 بقلم رنا شريف
رواية ملاكي الفصل الواحد والعشرون 21
احمد : أنا مستحيل أعمل كده
سعيد : ليه ؟
احمد : يا باشا أنا مستحيل اقتل سامح
سعيد : انت تنفذ وبس يا احمد
احمد : سعيد باشا أنا دخلت معاك اه بس مقتلش
سعيد بشك ، تمام يا احمد ، تلاقي سامح وانا نتصرف
احمد : ماشى يا باشا ، وخرج
فى فيلا الصياد
فهد ضرب مالك وفضل يزعق معاه
آدم : فهد أهدى ، وانت يا مالك ايه اللى بتقوله ده ؟
مالك : اللى سمعتوه ، خالك قاسم هو الزعيم بتاعهم ، هو اللى بيعمل كل حاجه ، كل حاجه بتحصل بسببه
فهد بغضب : اخرس يا مالك ، انت عارف إن كلام زى ده هيخلينا نخسر بعض
مالك بتعب : أنا مكنش ينفع اقولك دلوقتي ، بس عشان تكون عارف كل حاجه ، سلمى قالت ان انتوا هتزعلوا لما تعرفوا انى عارف وخبيت عليكم بس ده شغل ، أنا فى الأول والآخر ظابط ودى أسرار شغل
فهد : وامينه ؟؟
مالك : متعرفش انه هو ، محدش يعرف غير سعيد ( الباشا ) وبس
قاسم : وسامح ، امجد ، وسيرا ، ايه كل دول مش عارفين ؟
مالك : لأ مش عارفين
آدم : طيب ممكن تقعدوا انتوا الاتنين عشان نشوف هنعمل ايه
فهد ومالك قعدوا والتلاته فضلوا ساكتين شويه و
آدم بتفكير : ايه ممكن يكون هدف خالك من جوازك انت وملاك يا فهد ؟
فهد : ده اللى هيجننى ، لو كان عايز يخلص منى كان ممكن يعملها بطرق كتير
مالك : لأ ، مش عايز يقتلك ، ده واحد تبع عصابه يعنى ممكن يكون عايز فلوسك أو
موبايل فهد رن
فهد بذهول : ده هو !!
مالك : رد وافتح الاسبيكر كده
فهد رد عليه وحاول يتكلم بهدوء
قاسم : ازيك يا فهد
فهد : الحمدلله يا خالى
قاسم : معلش الوقت أتأخر بس بتصل ب ملاك مش بترد
فهد : اه أصل ملاك مش هنا ،هي بايته مع صاحبتها فى المستشفى
قاسم : طيب يابنى انا اصلا فى القاهرة ، قولى عنوان المستشفى وانا هروحلها
فهد بقلق : تمام هي فى مستشفى*******
قاسم : ماشى ، سلام
فهد : سلام
آدم : وبعدين
مالك : كلم سيف وخليه ياخد باله كويس
فهد : لأ أنا هروح أنا
مالك : مينفعش ، ممكن يعرف انك عارف ، خلى سيف يسيبه معاها يتكلموا بس يراقبهم من بعيد
آدم : بتفكر فى ايه ، هو انت شاكك في ملاك ؟
مالك : مش عارف ، بس عشان لو حصل حاجه يكون موجود
فهد كلم سيف
فى باريس
سعيد بيتكلم فى الفون
سعيد بزهق : يعنى عايزة ايه دلوقتي ؟
امينه بعصبيه : عايزة اقابل الباشا الكبير
سعيد بسخريه : وانتى تعرفي هو مين ؟
امينه : لأ ، بس خلينا نعرفه ، انا زهقت ، اسمع أنا عايزة نصيبى من العملية الاخيره دى
سعيد : هبلغ الباشا واقولك
امينه بتحذير : اسمع ، فهمه انه لو مبعتليش نصيبى ، هبلغ عنكم كلكم
سعيد : وده تهديد ؟
امينه : سميه زى ما تسميه ، سلام
سعيد بعد ما قفل سمع الباب بيخبط وكان أحمد
سعيد بلهفه : ها عملت ايه ؟
احمد : ملوش أى أثر
سعيد بغضب : يعنى ايه ، انا قولت يكون عندى
أحمد : متقلقش يا باشا ، هدور تانى
سعيد : غور من وشى
أحمد مشى وسعيد طلب واحد من الحرس وجه
سعيد : اطلع ورا احمد ، شوف هيروح فين وهيقابل مين وتعالى عرفنى
الحارس : أوامرك يا باشا
فى مصر ( فى المستشفى )
ملاك وسيف كانوا قدام العنايه وكان فى ممرضه عند سلمى وسالت قاسم رايح ناحيتهم وأجريت عليه حضنته
قاسم : عامله ايه يا حبيبتي ؟
ملاك : الحمد لله يا بابا
قاسم : مالك انتى معيطه ليه ؟
ملاك بصت ل سيف ورجعت بصت ل ابوها
ملاك : ولا حاجه يا بابا انت بس كنت واحشنى ومش بتسأل
قاسم : غصب عنى يا حبيبتي اتلهيت فى الشغل
الممرضه طلعت
سيف : طمنينا هي كويسه؟
الممرضه : فى تحسن وإن شاء الله هتفوق ع الصبح وننقلها اوضه عاديه
سيف: متشكر أوى
الممرضه مشيت وسيف بص ل قاسم بغل و
سيف : ملاك ادخلى الاوضه دى وانا هنزل تحت اشوف الحسابات واجى
ملاك : تمام
سيف نزل وملاك وقاسم دخلوا الاوضه اللى سيف شاور عليها و قاسم طلع ورق من جيبه
ملاك باستغراب : ايه الورق ده يا بابا ؟
قاسم : شوفى بنفسك
ملاك مسكت الورق وبصت فيه وبرقت ل قاسم واتصدمت
فى باريس( عند كاميليا )
كانت فى المخزن اللى فيه سامح وكان خلاص بيفوق
سامح بوجع : اه ، أنا فين ؟
كاميليا : متقلقش انت لسه عايش ، شويه وهتبقى فى قبرك
سامح : انتى مين وبتعملى ايه هنا ؟
كاميليا : معقول يا سامح متعرفنيش
سامح بتعب : اسمك ، كاميليا سليم ، الاسم مش غريب بس مش فاكر
كاميليا : افكرك أنا ، أنا كاميليا سليم ، بنت خالة فهد ، اظن كده افتكرت شوفتنى فين
سامح : أيوة ، انتى تبع فهد ، وعايزة ايه ؟
احمد دخل عليهم
احمد : مش هي اللى عايزة
سامح بصدمه : احمد ، انت جاى تطلعنى مش كده ؟
أحمد ضحك بسخريه : لأ أنا جاى اشوفك لسه عايش ولا لأ
سامح : انت معاهم
أحمد : فهمك بطئ أوى
سامح بغضب : انت مفكر نفسك هتفلت ، الباشا لو عرف مش هيسيبك
احمد : لو عرف بقا
سامح : هتندم يا احمد ، صدقنى هتندم
احمد بتجاهل : كاميليا فهمي الناس اللى بره دى يفتحوا عنيهم
كاميليا : متقلقش يا أحمد ، يلا
احمد وكاميليا خرجوا
احمد للحارس : تدخلوا أكل ومايه لحد ما نشوف هنعمل ايه ، وخلى بالك كويس
الحارس : متقلقش يا بيه
احمد مشى وكاميليا رجعت بيتها
عند فهد
آدم : طيب أنا همشى دلوقتى يا فهد الوقت اتأخر. الصبح هاجى ع المستشفى على طول
مالك : خدنى معاك ، طمنى ماشى ؟
فهد : ماشى
آدم ومالك مشيوا وفهد فضل صاحى يفكر في ملاك
فى المستشفى
ملاك : انا مستحيل أعمل كده
قاسم : مستحيل ليه ؟
ملاك : ده جوزى ، انت عايزنى اسرقه
قاسم ببرود : انتى بتأمنى حياتك ، أنا عرفت انه هيتجوز. انتى هتمضيه على التنازل ده واملاكه هتكون بإسمك
ملاك باستحقار : أنا مستحيل اعمل كده
قاسم بعصبيه : انتى تسمعى الكلام وتنفذى فاهمه ؟! .
ملاك بغضب : لا طبعاً مش فاهمه ،انت ازاى كده ده ابن اختك ، ده انت اللى طلبت منه يتجوزنى عشان يحمينى
قاسم : لأ مش عشان يحميكى ، أنا طلبت منه يتجوزك عشان اعرف اخد املاكه بسهوله
ملاك : انتى مجنون
قاسم ضربها بالقلم وسيف دخل
سيف : فى ايه يا ملاك ؟
قاسم بتوتر : بتقولى عايزة ترجع معايا ومصممه وانا بقولها لازم تفضلى جنب جوزك
سيف : خلاص انا هتكلم معاها
قاسم : أنا ماشى ، هرجع تانى
قاسم مشى من المستشفى كلها
سيف : معلش ، اهدى
ملاك بصدمه : ده مجنون يا سيف ، ده مش ابويا
سيف بشفقه : معلش بس اهدى وكل حاجه هتتحل
ملاك : اتصل ب فهد
سيف : دلوقتي ؟!!
ملاك بدموع : لو سمحت اتصل بيه وقوله يجى وارجع انت
سيف : تمام ، بس هو ابوكى قالك ايه ؟
ملاك بتجاهل ل سؤاله : هو انت ليه مخلتنيش اعاتبه واقوله انى عارفه إن امينه مش امى ؟ .
سيف : فهد اتصل وقالى ابلغك ب كده
ملاك : ماشى ، كلم فهد دلوقتى
سيف اتصل ب فهد وطلب منه يجى للمستشفى
ملاك : قالك ايه ؟
سيف : جاى دلوقتي
ملاك : ماشى
فى باريس
الحارس دخل الأكل ل سامح و حاول يهرب منه ونجح وراح ل سعيد ( الباشا ) وعرفه إن احمد تبع فهد
عند فهد وصل المستشفى وسيف رجع الفيلا
ملاك : فهد أنا عايزة اقولك على حاجه
فهد : قولى يا حبيبتي
ملاك ؛ بابا طلب منى اخليك تمضى ع الورق ده
وطلعت ورق من تحته المخده اللى ع السرير
فهد طلع قلم ومضى
ملاك : انت مجنون
عند مالك
وصل البيت وبعدها بدقايق اتبعتله رساله ع الفون وكان مصدوم وخرج م البيت جرى و
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملاكي كاملة" اضغط على أسم الرواية