رواية يعز عليا أقول كنا البارت الثاني والعشرون 22 بقلم دعاء زينة
رواية يعز عليا أقول كنا الفصل الثاني والعشرون 22
مريم بصرخة فزع قامت من النوم:إيااااااااااااااااااااااد لتتفأجأ باللى قاعد جنبها بيبص ليها بنظرات شهوانية باحته لتهلع مريم
مريم بخوف:ك كر كريم أنت بتعمل ايه هنا امشى اطلع برة ياماماااااااا وجات تقوم
كريم قرب عليها ويحجزها داخل السرير وقرب عليها يستنشق رائحتها:تؤتؤ لو ناديتى عليها من هنا للسنة الجاية مش هترد عارفة ليه ليغمض عينيه بقزارة ويحرك يده على جسدها
مريم صرخت وشالت زهرية من عالكومود ضربته بيها :مامااااااا وقبل ماتوصل للباب كان كريم ماسكها من شعرها
كريم:وحياة أمك لوريكى وحنقها بإبراة فى رقبتها افقدتها الوعى فوراً ولبسها هدومها وحاول يخفى وشها على أد مايقدر وخدها ونزل ركبها العربية فى اللحظة دى إبراهيم كان جاى لبيت خالته قرب وسأله
إبراهيم: أستاذ كريم ازيك
كريم اتوتر وقفل العربية بسرعه: أهلا ياإبراهيم ازيك أنت عامل ايه فينك ياراجل مختفى من مدة
إبراهيم قلق من توتره:لا أبداً بس كان شوية شغل فى مقر الشركة اللى هفتحها فكنت ببات هناك وكده بدل البهدلة رايح جاى كل يوم
كريم:اهااا كان الله فى العون طب مش عاوز اى حاجه
إبراهيم:لا تسلم انا بس شوفتك بتحط حد فى العربية قولت اشوفك فى ايه لو محتاجة مساعدة او حاجه
كريم بلع ريقه:لا ابدا دى خطيبتى كانت بتشوف الشقة عشان عاوزة تغير فيها شوية حاجات بس تعبت شوية فقولت ارجعها البيت
إبراهيم:ايه أنت خطبت ألف مبروك
كريم:لا مش خطوبة خطوبة مجرد اتفاق
إبراهيم:مفهوم مفهوم طب مش محتاجه مساعدة او اجى معاك نوديها المستشفى
كريم بقلق لمريم تصحى:لا أبداً مالوش داعى هما شوية دوخة بسيطة وبإذن الله هتبقى كويسة عن إذنك
إبراهيم:ربنا يطمنك عليها مع السلامة اتفضل
ليتحرك كريم بالعربية فيها مريم ويطلع إبراهيم شقة مريم بنت خالته
*************"""********************
&مختاااااااااااااااااااار نزل سلاحك
مختار لف للصوت:حسن بيه شوفت المفاجأة ابنك وانت بقيتوا تحت ايدى كان نفسى اخليه الكارت الكسبان بس لسانه شبه لسان أمه يوديه فى داهيه
إياد بغل:أخرس يابن******* متجبش سيرة أمى على لسانك
مختار :يابنى أنت كده كده ميت بتعجل بيه ليه
إياد بحدة:يبقى اقتلني وكمل بوعيد عشان أقسم بالله لو اتفكيت ما هخلى فيك حتة سليمة
مختار باستفزاز:قلبك جايبك اوى وقرب عليه بالمسدس وحطه عالدماغه
حسن شد مختار من ضهره وبزعيق: مختاااااار فوق ده مش ابنى وطلع مسدسه وحطه على رأسه ابنى أنت قتلته من قبل مايجى عالدنيا
مختار ببرود مستفز: تؤ تؤ كده غلط اتسرعت انت ياحسن بردوة وشاور بإيديه لرجالة حسن اللى جندهم لحسابه وأمرهم بربطه فى الكرسى
حسن بزعيق: انتوا اتجننتوا ياولاد *****
مختار بحساسية من الصوت العالي:هششش وطى صوتك بقى أنت عارف طول عمرك عندك كل حاجه بس بردوة كنت طول عمرك غبى
حسن :هتندم يامختار ورحمة أمى لتندم
مختار: مش هيبقى أكتر من ندمى ساعة ماشوفتك مع البنت الوحيدة اللى حبيتها وأنت بتلوثها بو*اختك وساعة ماشوفتها وهى بتفضلك عليا وبعد مانت رميتها استكترت نفسها عليا بردوة
حسن بصدمة : أنت بتقول ايه وقصدك مين
مختار بغل :أنصاف أنصاف اللى باعت نفسها ليك وأنت حيوان بعد ماخلصت مزاجك معاها رميتها زيها زى الكلاب
حسن بحقد:الكلب ده هو أنت لما فكرت تمد ايدك عليها وهى مش ليك يا********
إياد الدم غلى فى عروقه دول بيتكلموا عن أمه بأقوى ماعنده حاول يفك نفسه وبصوت عالى:يا ولاد******** ورحمة أبويا ماهرحمكوا
مختار باستفزاز: طب ماتقول وحياته أحسن بس اقولك أنا اللى هخليه يحلف برحمتك وقرب عليها وشد أجزاء المسدس لتتدخل فى اللحظة دى أنصاف
أنصاف وقفت قدام ابنها وضربت مختار بالقلم:لو قاكر أنى هخليك تلمسه بس يبقى بتحلم يامختار
مختار بلمعة فى عيونه:ياااااه ياأنصاف جبروتك هو هو مورثة لعيالك واحد واحد بس أنتى عارفة حياة أكترهم وقرب عليها وشدها من دراعها جامد وشم ريحتها لسه ريحتك ريحة البت ام عشرين سنة ياأنصاف بس عارفة أنتى كبرتى بس حياة قصدى البرنسس حياة هى أنتى من عشرين سنة
فى اللحظة دى إياد مستحملش أكتر من كده وبعزم ماعنده فك الحبال اللى رابطة إيده وهجم عليه زى الأسد مابيهجم على فريسته
إياد بيضرب فيه زى المغيب:يابن ******** ورحمة ابويا لوريك
*****************************"******
يحيي نزل من عربيته وراح لأدهم
يحيي:أنت بتعمل ايه هنا ياأدهم
أدهم:حياة وإياد هنا
يحيي:ايه اللى بتقوله ده
أدهم:إياد كان رايح يزور حياة فى المستشفى والاتنين اتخطفوا شوفنا نمرة عربية من اللى خطفوهم وده عنوانها
يحيي:طب وأنت جاى لوحدك
أدهم:كلمتك قولتلى فى مأمورية
يحيي:مانا فعلا فى زفت بس ده مش معناه أنك تيجى لوحدك
أدهم : ومين قالك أنى لوحدى وبص لحور
يحيي :ماتهزرش وتقول أن حور معاك ومكملش الكلمة والا وحور نازلة من العربية راحه ليهم
يحيي:انتوا بتهزروا صح أنت جايبها معاك هنا يأدهم
حور :دول اخواتى يايحيي اللى جوه دول وبعدين انا كان مستحيل اسيبه يجي هنا لوحده
أدهم بغيرة:فى ايه يايحيي دى مراتى وأنا أقدر أحميها كويس
يحيي :مش قصدى انا
أدهم قاطعه بغضب :تقصد ولا متقصدش هتتحرك ولا هتفضل واقف
يحيي:هنتحرك طبعاً بس حور
أدهم بعصبية وغيرة :يوووه أنت مالك بيها ياعم الله وشد حور حطها ورا ضهره تفضلى هنا ياحور ايدك ماتسبش الجاكت مسكت حور فى ضهر أدهم بفرحة متنفعش فى الظرف اللى هما فيه وهزت راسها بحاضر وبص ليحيي بغضب هتتحرك ولا اتصرف لوحدى
يحيي أدى تعليماته للرجالة واتصل بإسعاف تيجى عشان تبقى تنقل حياة المستشفى فوراً
************
دخلوا بتسلسل هادى عشان يعرفوا مركز وجودهم فين بدون مايلفتوا الإنتباه حصل اشتباك مابين رجالة مختار وأدهم ويحيي
أدهم رفع ايده وبلكمة نزل على وش خصمه ولف رقبته فى حركة سريعة وقعته عالارض وجه واحد تانى بدا يتعامل معاه وحور ماسكه فى ضهره من وراه شافت واحد جاى من وراهم طلعت على كتف أدهم وبالرجل فى وشه ليلف أدهم ويشد الاتنين يضربهم فى بعض ويبص لحور
حور بثقة:مش لوحدك اللى ليكى فى الاكشن خد بالك وغمزتله ليجى واحد عليهم فيروح أدهم شايل حور عالكتفه ويخليه تضربه بالرجل فى وشه مرة والتانية لغاية مايفقد الوعى وكانوا مسيطرين على الوضع ويبدوأ يتحركوا بهدوء لغاية ماوصولوا لمكان تجمع حسن وإياد ومختار وحياة واتفاجأوا بوجود أنصاف
فى اللحظة اللى وصلوا فيها كانت هى لحظة انقضاض إياد على مختار جرى عليه أدهم ويحيي وجريت حور على حياة
حور بخوف على أختها:حياة حياة أنتى كويسة وبصت بصدمة لأمها أنتى بتعملى ايه هنا
لتقف أنصاف صامتة لا يرد عنها سوى دموعها فقط
أدهم ويحيي قوموا إياد من على مختار والرجالة اتحفظوا عالباقيين
أدهم :أهدى ياإياد
إياد بزعيق:هقتله ورحمة ابويا لاقتله
يحيي:هيموت بس مش دلوقتي ي إياد
إياد:هو السبب فى كل اللى احنا وصلنا ليه عملت ايه تانى يابن الكلب
مختار :هو فيه اكتر من أنى اللى عملته بس ندمى الوحيد انى خليتهم يسيبوك عايش بعد ماروحت المستشفى لما افتكرتك ابن حسن بس لسه مخلصتش
يحيي بنفى :لا خلصت يامختار بيه
مختار صفر وبعد صفارته هجم مجموعة من رجالته اللى ماتمش التعامل معاهم بره
مختار قولتلك :مخلصتش بس أنت متسرع
وشد مسدس من جنبه وضرب طلقة عارفة مقصدها كويس وهو قلب إياد
للحظة اتجمد الجميع ومفيش غير صرخة هى اللى صداها رن فى أرجاء المكان أمه
أنصاف :ابنننننننننننننى
:*******************
يطلع إبراهيم الشقة يلاقى بابها يعتبر مفتوح دخل وهو مستغرب بس اتصدم من اللى هو شافه
إبراهيم:.....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية يعز عليا أقول كنا" اضغط على أسم الرواية