رواية اجبرت على زوجة اخي البارت الثاني والعشرون 22 بقلم دعاء زينة
رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الثاني والعشرون 22
سليم بعصبية:أنت بتهزر يايزن حالة مين اللي عاوزنى أمسكها مستحيل
يزن:ليه يس كده
سليم:يزن كفاية اوى أنى وافقتك على كارما اللى لسه متعرفش حاجه عن اتفقنا ده أصلا ولا تعرف أنى دكتور نفسى
يزن: وهو مش كان لصالحها
سليم: أيوه بس كان لازم أعرفها قبل الجواز أنك وافقت عشان اعالجها ومش بس كده دا أنت ياقادر شرطت عليا ملمسهاش الا لما أحس أنها اتحسنت حد يعمل كده
يزن:لا وأنت التزمت اوى بالاتفاق ياخويا
سليم: يابنى أنت مجنون دى مراتى وكل يوم معايا بقى بالله عليكى ينفع ترضيها أصلا على نفسك تنام جمب مراتك زى أختها
يزن بضحك: الصراحة لا
سليم :اوماال ايه بقى وبعدين أنت ناسى ساعة ماجيت اطلبها عملت ايه
يزن:ما أنت اللى تستاهل جاى تقولى زى التور كده بنت أخوك تلزمنى
سليم:هو أنا اتجوزت كده قبل كده ،مخبيش عليك كنت ناوى اطلع عينها بس هى اللى طقبل عنيا وسرقت قلبى
يزن:خلاص كنت تتعلم تسأل
سليم: ياعم اتعلم ايه هو انت اديتنى فرصة ده انت نزلت فوقى زى طرزان وهاتك ياخناق ولا أنت ناسى عملت ايه
يزن:ده احنا المكان كله اتفرج علينا ساعة لما مسكتك عكشتك حتة علقة
سليم: أنت بتقول اى كلام على فكرة أنا اللى مرضتش اتغابى عليك
يزن:طب ماشى ياسيدى أمسك أنت بقى حالة مريم
سليم: أنا مش فاهم ليه مصر عليا كده المستشفى مليانة دكاترة
يزن:بس محدش شاطر زيك
سليم:بيتهايقلك والله كلهم أشطر منى أصلا وبعدين أنت حنيت ولا ايه
يزن:يأخى اتهبب لاحنيت ولا نيلة صعبان عليا بهدلت الولاد كل يوم والتانى هنا
سليم: اكلمك بصراحه ياصاحبى أدعى ربنا يتولاها أفضل
يزن: ليه كده
سليم:مش عاوز أخبيك عليك يا صاحبي مريم حالتها صعبة ومرضها وخالة المخ اللى وصل ليها حالة شرسة ممكن تأذى أى حد فى أى وقت دى يعنى متستغربش لو لقتها أذت نفسها بشكل او بأخر
يزن:طب ماتبعدوه عنها اى حاجه ممكن تستخدمها عشان تأذى نفسها
سليم:اكيد عملين كده من غير ما تقول دعواتك ليها ربنا يخفف عنها
يزن: وأنا اللى كنت فاكرك رافض عشان كارما
سليم:هو الصراحة ده سببى الأول كفاية أنى مخبيى عليها كل ده ده غير كمان حوار يوسف اخوي مش عارف اقول ليها ازاى
.................
وهنا يقع قلب كارما لدرجة أنها تشعر أنه توقف عن العمل لثوانى وتهتز قدمها وترجع للخلف فها هى قد عملت ماذا كان يقصد بأن ينتقم له منها لتحدث ضجة بسيطة نتيجة اصطدام قمها بإحدى الصناديق
********************
لينتبه سليم لهذا الصوت الحادث فيقلق ويدق قلبه بعنف ليخرج ليرى من يالخارج ولكنه لا يجد شئ ،لتكون كارما قد أختفت بإحدى الغرف لحين عودته مرة أخرى لمكتبه لتخرج وتمشى بلا هدواة ولا تعرف أين تأخذها قدماها تسأل نفسها لما وعلى ماذا يريد الانتقام لأخيه منها فهى المجنى عليه من أخيه وليس العكس فها هى للمرة المليون تخزل لكن وبكل صدق تلك المرة بكل المرات السابقة فهى توقعت الخذلان من الجميع الا هو تحركت إلى أن خرجت من المشفى لتصل إلى المكان الذي كانت لا تأتي إليه كسابق عهدها ألا وهو قبر والديها لتدخل بكسرة وحزن تقرر ولو أول مرة أن تشارك والديها حزنها لتحتضن القبر تصرخ صرخة وجع وقهر
كارما:اهااااااااااااااااااااااااا أنا ليه بيحصل فيا كده أنا ليه مش معاكوا دلوقتي ليه مكتوب عليا كل مرة أنكسر واتوجع اكتر من المرة اللى قبلها ليه هو يعمل فيا كده كنت فاكرة أنه جالى العوض خلاص اللى هيسندنى ويحميلى ضهرى كسرنى وكسر ضهرى بنتك خلاص ياحاج مجدى جابت آخرها ومبقتش قادرة تقوم مرة تانية لتظل تبكى فترة بقهرة وحزن دون أن تتحدث لتهب واقفة مرة أخرى تمسح دموعها
كارما:ورحمة أبويا وأمى لندمه أنه فكر بس يدخل حياتى
لتخرج هاتفها
كارما:....
**********************
ليأتى الليل والجميع متجمعين يتأكلهم قلبهم قلقاً عليها فها قد أتى الليل ولم تعد حتى الان
سليم بعصبية: أنتى متأكدة يا نارولين انك كلمتيها وقالتلك أنها راجعة
نارولين بدموع: ايوه والله وأنا هكدب عليك ليه
سليم وقد جن جنونه: اومال ماوصلتش ليه لحد دلوقتي
معز:أهدى ياسليم ساعة بالظبط لو مرجعتش أنا هتصرف ليقاطعهم دخولها عليهم بقوة من يراها يتسأل من أين أتت بكل تلك الحبروت ولعلم أيضاً أنها تكذب من رؤية عيناها التى وإن كانت تحكى لصرخت أن دموعها استنفذت من كثرة بكاء هذا القوية
سليم بلهفة ركض إليها:كنت فين كل ده
كارما بجمود:كنت خايف عليا
سليم بتأكيد: طبعاً
نظرت له بشك لم يدرى هو اهذه نظرات شك ام عتاب أم لوم ثم تنظر إلى الجميع: متجمعين عالخير إن شاء الله يلا جماعة روحوا ارتاحوا عندنا فرح الصبح ولازم نبقى كلنا فرش لتصعد إلى أعلى وهى فى طريقها تقول ربنا يكتر أفراحنا يارب
يزن بهمس لسليم: هى مالها
سليم:مش عارف أما اطلع ليها ليصعد هو الآخر وراءها ويذهب كل واحد إلى غرفته فهم جميعهم مقيمين فى منزل سليم لحين إنتهاء الفرح عدا معز الذى غادر إلى منزله
*****************
ديجا فى غرفتها تتحدث فى الهاتف : الحمد لله جات
محمد: الحمد لله هى كانت فين
ديجا:مش عارفه الصراحه بس أهم حاجه أنها كويسة
محمد: صح المهم هموت وأشوفك
ديجا:بعد الشر عنك ياحبيبى وبعدين خلاص كلها بكرة ونتجوز ونبقى مع بعض علطول لغاية ماتزهق منى
محمد بفرحة: الله قوليها كده تانى
ديجا بخجل:حبيبى
محمد:لااا لاا التانية
ديجا بعدم فهم: نتجوز
محمد بسرور واستمتاع:ياااااه ياخديجة ياااااه وأخيراً والله أنى لانتظرت طويلاً ليُقر سمعى بقولها أصبحت حلالك كنت كل مرة تبعدين ب لا وأنا فى كل صلاة كل أناجى ربك بأن يجعلكى لى نعم الونيس والانس وحمداً لله وها قد تمت الاستجابة دعوتى✨
ديجا بدموع:هعيط والله
محمد:لا ياديجا خلاص من هنا ورايح مفيش عياط وكفاينا اهات ودموع من هنا ورايح مفيش غير فرح وبس
ديجا بعصبية: أنت قولت ايه
محمد:قولت ايه ليراها قد غلقت الهاتف فى وجهه ولا يدرى ماذا قال ولكنها حتماً تعرف
******************
نارولين نائمة يرن هاتفها لترد بنوم:امممممم
_فى حد يرد على حد ب اممممم
نارولين:هتنجز تقول مين ولا اقفل السكة فى وش أمك
_اعوذ بالله من لسانك ياشيخة لا وعلى ايه هقول أنا معز ياستى
نارولين بابتسامة خبث:معز مين
معز بعصبية: وأنتى تعرفى كام معز إن شاء الله
نارولين:اهااا طب مش تقول معزة أعرفك علطول
معز اتنرفز: أنا محدش هزقنى كده قبل كده
نارولين:ولا أنا حد اتطفل عليا كده قبل كده
معز بإحراج:معاكى حق أنا أسف والله بس دى أول مرة أعمل كده ومعرفش ليه أصلا حقك عليا متزعليش
ليغلق الهاتف هو الآخر دون أن ينتظر ردها لتنظر هى إلى هاتفها مصدومة من رده فهى لم تكن تقصد ذلك حرفياً ولكنها تضحك وتقول: رجالة ايه اللى بتقفش دى ياخواتى لتذهب لتنام هى الأخرى
****************
سيا كانت ذاهبة إلى النوم هى الأخرى لترى أحد يفتح على شباك غرفتها فتفزع وتذهب تمسك استشوار شعرها لتمسكه وتجعله يدخل وتنزل بيه على رأسه لتتفاجأ أنه زين ابن عمها
سيا بتوتر:زين ايه اللى جابك هنا
زين أمسك رأسه مكان الخبطة:اهاااا حد يعمل كده
سيا :وحد بيدخل من البلكونة
زين:دى غلطتى عاوز اعملك حركة رومانتيكى
سيا ضحكت ضحكة خطفت بها قلب زين:لا ياسيدى مكنش ليه لزوم حركاتك الرومانتيكية دى يلا اتفضل هوينا
زين اقترب منها:مش قبل ماخد حضن كبير وو
سيا:مستحيل
ليجذبها زين على حين غرة منها فى حضنه: ماتيجى نتجوز بكرة احنا كمان ليرها صامته لا ترد لينظر لها فإذ بها تبكى
زين بخضة:بتعيطى ليه بس انا ضايقتك فى حاجه
سيا بدموع بتهز رأسها بنفى
زين: اوماااال فى ايه
سيا:فى إن كده عملنا حاجه غلط وربنا مش هيبارك فى حبنا يا زين
زين: أهدى بس مين قالك كده
سيا:ربنا اللى قال إن مدام الاتنان مش متجوزين واتقربوا من بعض بالشكل ده يبقى حرام ومش هيبارك فى علاقتهم
صمت زين فقد اوجعه كلام سيا ليتحرك إلى مكان ما أتى دون أن ينظرها لملامحها البرئية وعيونها الدامعة وعند وصوله إلى البلكونة يعلو صوت بكاء سيا
زين بخضة اكتر:مالك فى ايه
سيا: أنت زعلت وأنا مش عاوزاك تزعل بس فى نفس الوقت مش عاوزة أزعل ربنا
ليضحك عليها تلك المجنونة ويقترب منها: مبدئياً أنا مزعلتش ثانياً أنتى فوقتينى ياعالم كان ممكن ايه يحصل لو طوعتينى فى اللى كنت عاوز اعمله ثالثاً بقى وده الأهم أوعى أوعى تفكرى فى زعلى او زعل اى حد تانى مدامه طلب منك تزعلى ربنا علشان اللى يقبل يزعل ربنا ويقبل يفرط فى حقه عادى جدا يزعلك ويفرط فيكى بسهولة ولازم امشى حالا قبل ما زعل أنا ربنا منى بحبك
لتضحك سيا وتحمد ربها بأنه رزقها بمن يتفهمها ولا تدرى تلك الصغيرة أنه هو من يحمد ربه أنه رزقه إياها فمن صدته قبل أن تكون حلاله هى من يأتمنها على بيته وعرضه وماله وهو بقلب أمن
(فلا تجعلى نفسك ك روما كل الطرق تؤدى إليها ولكن كونى ك مكة لا يستطيع الوصول إليك إلا من استطاع سبيلاً♥️)
*******************
فى بيت عمار الصريطي
تارا: عمار
عمار:امممم
تارا:فرح ديجا بنت عمتى بكرة وعزمونا و
اعتدل عمار:وايه
تارا:ولا حاجه بس يعنى كنت بقول
عمار بحدة : عاوزة تروحى الباب اهو يفوت جمل روحى مدام وحشك
تضع تارا يدها على فمه تمنعه من تكملت حديثه وعيونها ممتلئة بالدموع :يغور الفرح ويولع بجاز كمان لو هيخليك تقلب عليا اللى فات واللى بدعى ربنا ليل نهار أنه يشيل من دماغى مش عشان مهتمة اوى او قهرنى اللى حصل اد ما قهرنى أنى عين دى شافت راجل غيرك قبل ماتعرفك حتى لتتركه وتأتى لتقوم
ليجذبها عمار اليه بقوة لتقع فى حضنه: ولزمتها ايه الدموع دى بس
تارا: عشان زعلتنى
عمار:يكش انشك فى لسانى أن كنت أقصد
تارا :بعد الشر
عمار:طب مادامه بعد الشر ماتطفى النور وتعالى احطلك قطرة
تارا :قول أنك مش زعلان الأول ولا هتفكر ولا هتفكرنى بالموضوع ده تانى
عمار:لا ياستى مش زعلان ولا هتكلم فى الوضوع ده تانى أصلا ولو حابة نروح يعنى عشان تفرحى وكده نروح ياستى
تارا:لا أنت فرحى ودنيتى وكل حاجه ومش عاوزة من الدنيا حاجة بعدك
عمار :النور لازم يطفى حالا
لتضحك تارا هى وعمار ولكن قلبها قد اوجعها من مجرد ذكر الماضى
(لذلك عزيزتى لا تفتحى قلبك لأى من كان قبل أن يعترف لكى هو بذلك ويأتي بيتك من بابه كما فعل عمار كى لا تكونى كا تارا الآن تفعل المستحيل لتثبت لزوجها مقدار حبها له على الرغم من معرفته بذلك ولكنه يغار واهااا من غيرة الرجال وأخيراً
ليست كل القلوب بالقلوبِ تليق♥️)
******************
عند كارما وسليم خرجت كارما من الحمام بدريس نبيتى طويل بحملات رفيعه
ليرها سليم ويتعجب اهذه من كانت بالأسفل منذ قليل لا أكيد لا لقترب منها يضع يده على خصرها ويحضنها ويقربها من قلبه وينظر لها فى المرآة
سليم: أنتى كويسة
كارما بنظرات لوم وعتاب: جدا
سليم: مش حاسس
تلتف له كارما وتقف على مقدمة قدمه وتطبع قبله على جبهته من الأعلى: أنا اللى عاوزة احس انى النهاردة وبكرة مالكة حته من الجنة ومش عاوزة أى أسئلة او مفاجاءت كفاية عليا اللى عرفته النهاردة
سليم بتساؤل:وايه اللى عرفتيه النهاردة
كارما بدموع: أنى بحبك فوق حب المحبين حب
سليم يقبل رأسها ووجهه بأكمله وبين كل قبلة وأخرى: وأنا مش بس بحبك أنا بعشقك ياكرملة حياتى
كارما تستمع بشعورها وغمضت عيونها باستمتاع ليقشعر بدن سليم ويدق قلبه بعنفوان كما فعل صباحاً ولكن حاول طمئنت نفسه بأنها معه وبين يديها لكن لماذا ذلك الشعور اللعين الذى يخبرنى بأنى لن أتمكن من رؤيتها بعد الآن
كارما:احضنى جامد ياسليم بكل قوتك
ليخاف سليم أكثر ويفعل كما طلبت من ويأخذها ويذهب إلى سريرهما وهى فى حضنه كما طلبت
كارما :سليم من هنا لحد بكرة ماتبعدش عن حضنى أبدا كل ماتشوفنى أحضنى
سليم حاول يضحك ولكن فشل:كده هربطك على ضهرى بحبل ياكرملة
كارما : لو تقدر أعملها ياسليم
تأكل قلبه القلق أكثر :كارما انتى كنتى فين
كارما: بكرة هقولك
سليم: طب أقولك أنا على مفاجأة بكرة وامرى لله
كارما بنوم:اممممم
سليم:حاجز لينا بكرة جناح فى فندق ديجا ومحمد وبعد كده منه علطول على المالديف اللى اتأجلت بسبب وفاة جدتك ايه رأيك
كارما:حلوة طبعاً لتسقط فى النوم كلياً وتترك ذلك العاشق قلبه يدق بعنفوان وكأنه سيكسر ضلوع صدره ويخرج منها
وأخيراً أتى اليوم الموعود والفرحة المنتظرة
ترى ماذا سيحدث بيه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اجبرت على زوجة اخي" اضغط على أسم الرواية