رواية احببت الوجه الاخر البارت الثالثة والعشرون 23 بقلم اميرة احمد
رواية احببت الوجه الاخر الفصل الثالثة والعشرون 23
علاء وهو يتفحصها بعينيه مما جعل زياد يشمئز منهما : إنتى طالعه الدور الكام ..
سلمى بارتجاف: الدور الثالث ...
علاء بنفس النبره : إنتى جديده هنا صح !؟
سلمى: اه لسه
علاء: طب وعلى كدا هتشتغلى فى مكتب
زياد بغضب مقاطعا ايااه: مخلاص ياخويااا مقضيها نحنحه ليييه مش عايز ولا كلمه ايه السهوله ال انتو فيها دى ..
ارتجف علاء من الخوف وكذلك سلمى فقد نظرت إلى حدقته العسليه فوجدتها كانها شعله من نار من كثره الغضب ولكنها غضبت من تعبيراته الفظه التى ينطقها او ينعتها بها قصدا ولكنها وعدت نفسها ان تتحمل من اجل والدتها..فليس لها غيرها فى الحياه...اخذت ترتجف الى انا وقف المصعد ..وخرجو منه
زياد بعمليه : تعالى ورايا بسرعه ..
هرولت ورائه سلمى وهى فى سرها تدعو الله ان ينتهى هذا اليوم على خير ...
دخل زياد ومن ورائه سلمى ...
قام زياد بحركه فجائيه وهى غلق الباب ومن ثم حاوط سلمى بكلتا ذراعيه..مما جعل سلمى تشعر بالدوار من رائحته الممبزه والنفاذه : بقولك ايه اسمعى بقا ياشاطره انا كلامى يتسمع ال٢٤ ساعه لو قلتلك يمين تروحى يمين لو شمال تروحى شمال واصحك عينك الاقيكى جريتى على يارا ولا يامن تحكيلهم كانك عيله ، واه افتكرت كمان شغل الحوارى ال انتى جايه منه دا وتوقيع الموظفين مش عندى فاااهمه
جائت سلمى لتصرخ بوجهه ولكنه نظر لها نظره ررعب الجمتها وجعلتها تبكى بداخلها..فى لمح البصر إبتعد عنها زياد كانه لم يفعل شيئ وجلس على مكتبه : هاتيلى قهوه يالا متنحيش ...
سلمى بغضب : نعم !!! هو مش المفروض جايه اتدرب
زياد بضحكه استهزاء : ههه هههه لا ياماما انتى هتشتغلى عشان انا مشيت السكرتيره ومن النهارده انتى مكانها مع انك متحلميش بشغلانه زي دى ..
دبدبت سلمى ف الارض بعصبيه ومن ثم خرجت وهى تسبه فى سرها ..انسان وقح وقليل الذوق ومغرور ومتكبر منك لله ..
فى مكتب يامن
يارا بتوتر ذهابا وايابا : ياترى عملوا ايه ياترى اتخانقوا تانى ولا لا
يامن بضحك: يابنتى اتبطى بقااا طلاما سكتو كدا يبقا مافيش حاجه..
يارا بقلق : يااارب
..........فى مكان بعيد
رجل اعمال يدعى ناصر الحديدى يتحدث ف الهاتف بغضب شديد : يعنى ايه كل مره المناقصه ترسي عليهم انتو بهااااايم دانا كدا خسرت نص فلووووسى
الاخر= اهدا ياباشا احنا والله ظبطنا كل حاجه بس مافيش فايده عملها ابن الاسيوطى
ناصر بغل: والله لاندممك عاليوم ال اتولدت فيه يابن الاسيوطى ......
عند عمرو
والده عمرو بغضب لابنها وبصوت هامس: مرتك مالها صفرا اكده ومش على بعضيها
عمرو : معلش ياما هى بعافيه شويه ...
الجده بضحك: ايه بنتيي هيجينا مولود اجديد ولا اييييه
نظر لهما الجد بابتسامه : ياااريت دانا ادبح عجوول وافرج على اهل البلد كلياتهم .
هلل الجد والجده من صمت عمرو ويمنى بل من صدمتهما ..
فنظرت له الام بتشفى وخبث فهى تعلم ان العلاقه متوطده بينهما ولا يوجد اساس من الصحه للحمل ...
عمرو مقاطعا بجديه: لاه ياجدى هو دور برد عادى انا كشفتلها ....
الجد والجده....بحزن
الجد بغضب : لييييه مش متجوزين عاد
عمرو باحراج شديد هو ويمنى : ياجدى دى اراده ربنا واحنا مش مستعجلين وبعدين يمنى لسه صغيره عالاقل اما تخلص تالته جامعه
الجد بغضب: اسمع انت ياولد اما اجولك انا ميمشيش معايا الكلام دهه مش عشان اتربيت بره تعملهم علينا انت عارف عوايدنا عاد .
الجده مهدئه الموضوع : ياحاج دول لسه بجالهم شهرين بس ادعى ربنا يرزجهم ان شالله ..
الجد بهدوء : يااارب
ولكن اشعلت النار مره اخرى والده عمرو بقولها: دا دلع ابنته ماسخ ماتجومى ياختى تجبيلنا واكل ولا احنا مش جد المجام ..
عمرو مقاطعا بغضب داخلى : عنك انتى يايمنى انا هطلب دليفرى النهارده عشان هى تعبانه ...
= وه وه عليك يابن بطنى هتوكل جدك وجدتك اكل دولفورى ال بتجول عليه ده ...
ضحك عمرو على نطقها للاسم فهو يتمنى يوميا ان تتغير والدته للافضل ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت الوجه الاخر" اضغط على أسم الرواية