رواية احببتها ولكن البارت الخامس والعشرون 25 بقلم بيسو وليد
رواية احببتها ولكن الفصل الخامس والعشرون 25
نضال بغضب:وحياه امي الغاليه ما هتخرج من هنا سليم
غيث:اوعي يا نضال هموت
نضال:يارب تموت عشان تحصل الغلبان اللي كان مأمنلك وانتَ غدرت بيه يا كلب
غيث:انا مغدرتش بحد يا نضال هو اللي خلاني اعمل كدا
نضال بصراخ:كدااااااااب...انتَ روحت عند صقر البيت وطلبتني عشان تقولنا انك ناوي علي موته صح قولتلي بُكرا هتسمع خبر موتوا يا نضال مش كدا ولا انا بكدب
غيث:ايوه انتَ صح وانا نفذت وبعدين وانتَ مالك
ضربه نضال بقوه في وجهه بينما تألم غيث بسبب تلك الضربه القويه رأي الدماء تخرج من فمه نظر الي نضال ببرود وقال:-
خليني امشي
نضال بغضب:انتَ لو هتخرج من هنا يبقي هتخرج علي المقابر علي طول...حق ليل هيرجع وانا اللي هرجعوا...بهاااااااء
بهاء:سامعك
نضال:جريمه قتل فيها كام سنه سجن
بهاء:يعني مش اقل من 7 سنين
نضال:حلو
غيث:عايز تحبسني احبسني مستني ايه انا قدامك اهو
نضال وهو يهز رأسه يميناً ويساراً:تؤ تؤ تؤ انا مش بتاع الكلام دا...انتَ هتموت زيوا
كامل ببكاء:بابي
نضال بغضب:انتَ متستاهلش انك تكون إبنه...ابوك قاتل ولازم يتعاقب علي عملته دي
بهاء:اهدي يا نضال دا طفل صغير لسه مش فاهم وعشان متوديش نفسك في داهيه
نضال بدموع:مش مشكله مش فارقه معايا...اللي كُنت عايش عشانوا راح...خلاص مبقتش باقي علي حاجه
غيث:موتني يلا مستني إيه
نضال:مش بالسهوله دي يا غيث...لو فاكر اني هرحمك بالسهوله دي تبقي غلطان...انا هعذبك الأول يا غيث هخليك تتمني الموت ومتلاقيهوش...ايوه احنا ظُباط وسهل اننا نقبض عليك لأن دي جريمه قتل وحصلت قدام داوود اللي كان اسهل حاجه هيعملها انك تتسجن بس لا إحنا سبناك عشان نعرف نمسكك بعدين انتَ والكلب اللي اسموا فهمي...جالك الموت يا تارك الصلاة
امسكه نضال بقوه من قميصه وسحبه بقوه معه إلي الخارج عندما فتح باب القصر وجد فهمي وعبير أمامه
نضال بابتسامه:اهلاً اهلاً دا الحبايب وصلوا
فهمي:إيه مش هتقولي ادخُل ولا إيه
صقر:دخل عليك عزرائيل
روز:خليه يدخول يا أستاذ نضال
داوود:بس يا روز
روز بمقاطعه:دخلوه...دا مهما كان ضيف وجاي يعمل بواجبه
فهمي:شوفت الناس العاقله
افسح له نضال كي يدخل هو وعبير ووقفوا أمام روز التي شعرت برجفه بقلبها ولكن شعرت ب أن ليل حولها ويحميها شعرت بوجوده بجانبها شعرت بأن تلك الرجفه قد ذهبت وشعرت أن ذلك الخوف ذهب وحل مكانه القوه وبدون تردد منها صفعت عبير بقوه مما جعلها تسقط علي الأرض نظرت لها عبير بغضب شديد واستقبلته روز ببرود نهضت عبير بغضب وهي تنوي صفعها لتجرأها هذا ولكن منعتها روز بكل سهوله وهي تنظر لها بوجه خالي من التعبير
روز ببرود وهي تضغط علي يد عبير بقوه:-
إيدك الحلوه دي لو فكرت انها تلمسني هكون قطعهالك
تألمت عبير من مسكتها لها بتلك الطريقه وتركتها بقرف
فهمي بغضب:انتي ازاي تمدي إيدك عليها يا تربيه الملاجئ
روز بأنفعال ودموع:اخرررررس...تربيه الملاجئ دي احسن منك انتَ وبنتك...علي الأقل بخاف من ربنا مش زي ناس بتقتل بدم بارد...أنا عارفه ان انتَ متفق مع غيث عشان تموتوا ليل...انا عرفت كُل حاجه خلاص...وعرفت انتَ إيه وعاوز إيه من ليل
فهمي:طب ما انتِ عارفه اهو عامله كل الدراما دي ليه يا...تربيه الملاجئ
لم تعد تتحمل روز إهانه اكثر من ذلك كانت بجانبها مزهريه امسكتها والقتها علي الأرض بقوه مما جعلها تتناثر بكل مكان
روز بصراخ:انا مش تربيه ملاجئ...انا مش تربيه ملاجئ
سيلا بدموع:اهدي يا روز هتتعبي اكتر يا حبيبتي اهدي
امسكت روز رأسها بألم شديد ذهب نضال وجلب كرسي لها وجلست بتعب واضح
داوود:اقفلي يا ابني كل مداخل القصر بسرعه
بحركه سريعه اغلق الشباب جميع ابواب القصر اخذ داوود وبهاء ونضال اسلحتهم ووجهوها امام فهمي وعبير الذين صُعقوا وذُهلوا في نفس الوقت
فهمي:هو في ايه دا كمين ولا إيه
نضال بضحك:ولله ووقعت ومحدش سمعي عليك يا فهمي
فهمي:كُنت عاملي كمين..ايوه صح ما انتَ صاحب ليل..انا كنت شاكك فيك من الأول بس قولت اصدقك مره ويارتني ما عملتها
عبير:هو في إيه
تحرك فهمي خطوه واحده ولكن رجع سريعاً خوفاً منهم
نضال:خطوه واحده بس..هكون مخلص عليك عادي من غير ما حد يستجوبني او يقولي قتلتوا ليه
فهمي:انا مش فاهم حاجه
بهاء:انا هفهمك انتَ حالياً مُتلبس في قضيه قتل..يعني ممكن يكون فيها إعدام عادي
عبير بصدمه:إعدام
بهاء:ايوه إعدام مالك كشيتي كدا ليه...خوفتي صح!!!
نضال:بس بردوا مش هيشفي غليلي منك
حمدان:واني لو عذبتك هتزعل مني جوي...واني مبحبش عمي يزعل مني...مش اكده برضوا يا عمي
فهمي:انا مش عمك
غفران:هتفضل مخبي الحجيجه لحد ميته يا خوي
صفيه:اعترف بقي يا شيخ حرام عليك
فهمي بصراخ:ايوه انااااا اخوكِ
صمت سيطر علي المكان بأكمله بينما لم تتحمل روز الصوت العالي وركضت الي غرفه ليل
صعدت غاده وسيلا ورأها وبقي الجميع كما هو
في غرفه ليل
كانت روز تجلس وهي حزينه دموعها تنساب علي خديها بحزن دلفت غاده إليها بهدوء وورأها سيلا التي اغلقت الباب وذهبت جلست بجانبها هي وغاده
سيلا:مالك
روز بدموع:ليل...وحشني اوي...فراقه صعب اوي عليا
غاده:مش عليكِ لوحدك يا روز...انا حاسه اني في كابوس وهيصحوني منوا ويجيي ليل يقعد يهزر معايا زي ما بيعمل
روز:عارفين انا حاسه ب إيه؟؟
غاده:حاسه بإيه؟؟
روز:حاسه ان ليل عايش...حساه حواليا طول الوقت...عارفين لما كنت نايمه جالي واتكلم معايا وكان شكلوا حلو اوي ولابس جلابيه لونها ابيض...اول مره اشوفوا بجلابيه بس كان شكلوا حلو اوي بيها
غاده:ليل ميت يا روز كل دا تهيؤات
روز:لا مش بتخيل ليل عايش انا حاسه
سيلا:روز...ليل ميت..انتي اللي مش عاوزه تتقبلي الفكره
روز بصراخ:لا ليل عايش وانا حاسه ليل عاااااااايش
غاده:خلاص خلاص اهدي...ليل عايش طبعاً اهدي
روز:اطلعوا بره
سيلا:روز
روز:لو سمحتوا سبوني لوحدي
غاده بهدوء:يلا يا سيلا خلينا نسيبها علي راحتها
خرجت سيلا وغاده واغلقوا الباب وروز ظلت تبكي حتي جفت دموعها
بالأسفل
حمدان:يعني انتَ عمي؟؟
فهمي:ايوه
صفيه:اخيراً سمعتها منك قبل ما اموت
غفران بلهفه:بعد الشر عليكي يا خيتي متجوليش أكده مره تانيه ربنا يديكي طوله العمر وتشيلي احفادك
فهمي:انا عاوز اعرف إيه اللي بيحصل هنا..القصر دا بقي بتاعي هو الشركه والفلوس
نضال:من الأخر عشان هنقعد نشد قصاد بعض انتَ من الأخر هيتعلم عليك
فهمي:يعني إيه
بهاء:امسكوه
فهمي بغضب:اوعوا ولله هندمكوا
داوود بسخريه:دا لو انتَ لحقت
جابر:والهانم هتعملوا فيها إيه!!!
بهاء:تروح مع ابوها..خدوها علي المخزن عشان هنربيهم شويه
جلست صفيه علي أقرب كرسي وهي تشعر انها تريد ان تبكي
حسيبة:معلش يا خيتي جدرك أكده...جولي الحمد لله
فرحه:هي روز فين
سيلا:في اوضتها فوق...مش عاوزه حد معاها
هانم:ربنا يهون علينا
في المخزن
بهاء:مربوطين كويس؟؟؟
حمزه:قصدك متسلسلين زي الشياطين
داوود:هنعمل إيه دلوقتي
نضال بغموض:هتشوف..اقفلوا عليهم كويس وتعالوا ورايا
مر اسبوعان علي هذا الوضع وروز تنهض علي صوت أشياء تقع ولكن لا تجد أحد معها في الغرفه وصفيه التي صدقت ان ليل حقاً مات وتقبلت الأمر الواقع ومرت الأمور علي خير حتي اتي ذلك اليوم الذي لم يتوقعه أحد
في مخزن ليل
كان فهمي وعبير ما زالوا كما هم مثل ما اخر مره تركهم نضال
عبير:انا مش قادره...انا عاوزه امشي من هنا
فهمي:هو حد معبرنا اصلاً...انا تعبت ومش قادر
_تؤ تؤ تؤ يا حرام...تعبت من غير ما حد يعملك اي حاجه
نظر فهمي الي مصدر الصوت بصدمه كبيره حتي شعر انه شُل من الحركه وبدءت معالم الخوف والرعب تظهر عليه هو وعبير
فهمي بخوف:انتَ مين
_انا قدرك...اهلاً بيك في جحيمي
في غرفه ليل
كانت روز تجلس في الغرفه لا تتحدث مع احد كل ما تفعله هو ان تظل نائمه تتهرب من واقعها المؤلم وعندما تستيقظ تظل تبكي حتي تغفل مره اخري
كانت تجلس علي الفراش حتي لمحت خيال لشخص ما في الفراندا خافت كثيراً ونهضت ببطء واخذت المزهريه التي كانت بجانبها واتجهت الي الفراندا ببطء وهي تستعد كي تضرب ذلك الشخص ولكن عندما دخلت لم تجد احد تعجبت كثيراً وظلت تنظر حولها بخوف ولكن ظهر ذلك الشخص المُلثم ووضع يده علي فمها بقوه وهي خافت بشده وحاولت الأفلات منه بكُل الطرق ولكن قاطعها سريعاً واخرج منديل ووضعه علي انفها وسريعاً فقدت الوعي
اخرج ذلك الشخص هاتفه وتحدث مع شخص مجهول
_العربيه جاهزه؟؟ طيب أمنلي الطريق وأي حد يقف في طريقك اتعامل معاه..البت دي تلزمني وهخرج بيها من هنا بأي طريقه سامع...يلا انا نازلك جهز العربيه
اغلق معه وحملها وخرج بها بمهاره وضعها بالسياره وذهبوا سريعاً
في الليفنج
غفران:حسنيه معزتكيش يا صفيه
صفيه:لا يا غفران
حمدان:غريبه يعني إزاي متعزكيش في ولدك
جابر:عاوزين رأيي أني مبرتحش للوليه دي واصل
صفيه:ليه يا جابر
جابر:هو اني من ساعه ما جيت علي الدُنيا واني مبتجهاش ولا هي ولا بنتها
حسيبة:المواجف اللي زي دي بتبين الوشوش علي حجيجتها يا جابر
فرحه:هي روز منزلتش ليه عاد
هانم:تلاجيها نايمه
سيلا:مش عارفه اعمل ايه تاني معاها عشان تخرج من اللي هي فيه دا
غاده:معلش يا سيلا فتره وهتعدي وهنرجع زي الاول
حسيبة:فراج العزيز وحش جوي يا غاده يا بتي وهي يا حبه عيني لسه عروسه جديده ملحجتش تتهني وربنا افتكروا
غفران:ربنا يرحموا
هنادي:اني هطلع اشوفها دي اتأخرت جوي
غفران:جولي يا داوود عملت اي مع خالك
داوود:متروق علي الأخر...معلش يا خالي متقولش عليه خالي عشان ميشرفنيش انه يكون خال ليا
صفيه:عندك حق يا داوود
ذهب بهاء ونضال وصقر الي صفيه التي كانت تجلس وتحتضن صوره ليل ودموعها تهددها بالسقوط جلسوا علي ارجلهم امامها ومسحوا لها دموعها
نضال:وحياتك عندي يا طنط لرجعلك حقوا ودا وعد مني
صقر:دموعك غاليه علينا اوي ومش عاوزين نشوفك مكسوره كدا...هو محتاج دلوقتي انك تدعيلوا
بهاء:انتِ فاكره كدا ان هو مبسوط...لا هو زعلان عشان شايفك بالضُعف دا كلوا
صفيه بدموع:مبشوفهوش من يوم وفاتوا يا بهاء...حاسه انوا زعلان مني عشان كدا مش راضي يجيلي
صقر:لا يا طنط خالص ليل مش زعلان منك...ليل بيحبك وانتِ عارفه كدا وميقدرش يزعل منك
نضال:محدش فينا شافوا يا طنط مش حضرتك لوحدك انا عارف انه كان غالي عندك اوي وعارف انك دايما بتخافي عليه بس هو دا نصيبوا هنعترض...هو سامعك وشايفك اتكلمي معاه وهو هيجيلك
صفيه:اشمعني جه لروز وانا لا
داوود:يمكن عشان روز قويه ومضعفتش وقعدت تعيط كتير زينا
نضال:اومال انهيارها دا كان ايه يا عم انتَ..هي مش عاوزه تبقي ضعيفه قدامنا انا عارف
صقر:زي ما نضال قالك يا طنط...هنكمل اللي ليل كان بيخطط عشانه وهنخلص علي فهمي متقلقيش انتِ من حاجه
بهاء:وبعدين إحنا مش ولادك ولا ايه..معاكي تلات ضباط يسدوا عين الشمس...كان سهل نقبض عليه وياخدلوا عشر سنين سجن بس كدا مستفدناش حاجه
صقر:ثواني يا بهاء بس عشر سنين ايه اللي بتتكلم عنها دي جريمه قتل دي لوحدها المفروض ياخد إعدام علي الأقل...دا غير ان متقدم فيه بلاغات كتير مش كدا ولا ايه يا داوود
داوود:ايوه
صفيه بتعجب:فهمي؟؟
داوود:اهه فهمي...دا عليه قواضي توديه ورا الشمس بس احنا كنا بنخطط عشان نمسكوا من غير ما يهرب زي كُل مره
صفيه:قواضي زي ايه؟؟
داوود:خُدي عندك قضيه قتل ليل قضيه تهريب أثار قضيه سرقه قضيه نصب قواضي قد كدا
صفيه:يالهوي..الحمد لله انكوا عملتوا كدا
غفران بأبتسامه:انا واثق في الشباب دي وانهم هيرجعوا حج ليل
بهاء بمرح:ولله انتَ سُكر وانا بحبك
حمدان:وه وه وه انتَ بتعاكس ابويا عادي اكده
صقر:طب ولله يتحب بقولك ايه يا حج انا حبيتك اوي
غفران بضحك:ولله انتوا مشكله...ربنا يحميكوا ويحفظكوا
بهاء بمرح:فُكي شويه يا طنط واضحكي عشان ليل يجيلك
صقر:خلاص فاضل تكه صغيره وكل حاجه تخلص
فجأه سمعوا صوت صراخ هنادي من الأعلي
صقر:هو الواضح ان المصايب مش هتخلص
صفيه بخوف:استر يارب اطلعوا شوفوها في اي
نزلت هنادي بسرعه وقالت بخوف:-
روز مش فوج
داوود:ازاي يعني!!!! روز في اوضه ليل فوق
هنادي:ولله ما موجوده...دورت عليها في كل حته مش لجياها
صعد بهاء وصقر ونضال وداوود الي الأعلي سريعاً الي غرفه ليل وظلوا يبحثون عنها ولكن لا يوجد لديها أثر
صقر:اختفت ازاي؟؟!
ظل داوود ينظر حوله بأهتمام ولمح المزهريه الملقاه علي ارضيه الفراندا
داوود:المزهريه دي بتعمل ايه هنا
صقر:روز اتخطفت
نضال:ازاي يعني اتخطفت ازاي واحنا كُلنا تحت
بهاء ارتدي جوينتي واخذ المزهريه وبدء يري البصمات عليها وبكل مكان
بهاء:بصماتها عليها...والباب دا عليه بصمات شخص تاني اللي هو المفروض الخاطف..تعرف الباب دا بتاع إيه يا داوود
داوود بتعجب:لا انا اول مره اشوفوا بصراحه مكنتش اعرف ان في باب في اوضه ليل
صقر:يعني انتَ قصدك ان اللي خطفها عارف مداخل القصر كويس وعدي من الحرس بسهوله وطلع خدها من غير ما نحس
بهاء:وليه لا...بس مين ليه مصلحه انه يعمل كدا
داوود:مش عارف...غريبه يعني ليل اهه ليه اعداء كتير بس ميعرفوش انه اتجوز
نضال:تقدر تفسر اللي حصل يا بهاء
بهاء:علي حسب اللي انا شايفه قدامي...انه طلع من علي الماصوره علي الفراندا دي بالذات عشان عارف ان دي اوضه ليل...وممكن يكون حاول انه يلفت انتباهها عشان تطلع تشوف ومن وجود المزهريه هنا برضوا انها خدتها معاها عشان تدافع بيها عن نفسها بس الظاهر ان الشخص دا ذكي لأنه خدرها بسرعه قبل ما تصوت او تعمل اي حاجه عشان ميتفضحش واكيد الباب دا بيودي علي الجنينه تحت للباب الخلفي بتاع القصر
صقر:كلامك منطقي ووارد يكون حصل كدا فعلا
نضال:بس هيستفاد ايه من خطفها
بهاء:لا في دي مش عارف...بقولك ايه يا صقر
صقر:قول
بهاء:روح بص علي فهمي وبنته كدا في المخزن
صقر:ماشي
داوود:شكلك بتفكر في اللي بفكر فيه
بهاء:هنشوف دلوقتي
نضال:عندهم استعداد يعملوا اي حاجه اصلهم مش هيقعدوا ساكتين
غفران:في ايه يا شباب
سيلا:روز فين؟؟؟
داوود:روز اتخطفت
سيلا بصدمه:ازاي...مين اللي خطف اختي
نضال:لسه بنحقق اهو
صفيه:استرها يارب
حمزه:اومال صقر فين
داوود:بيبص علي فهمي وعبير عشان شاكين فيهم
قاطعهم دخول صقر وهو يلهث
نضال:ها لقيت حاجه
صقر وهو يأخذ انفاسه:-
مربوطين زي ما هما
نضال:يبقي مش هما
صقر:لا استني يا باشا في حاجه
بهاء بأهتمام:في اي
صقر:نظراتهم متغيره
داوود بتعجب:ازاي مش فاهم
صقر:نظره فهمي فيها خوف لدرجه انه اول ما شافني اترعب
نضال:اترعب؟؟؟ هيترعب من ايه...دا العفريت يخاف منه
صقر:مش عارف بس في نفس الوقت نظره بنتوا فيها شر كدا وفيها خُبث
بهاء:ايه اللفه دي انا مش فاهم حاجه
داوود:عبير مبتخافش بسهوله...يعني مش اي حاجه تخوفها انما فهمي جبان بالرغم من جبروته بس خواف
حمدان:تفسروا دا بردوا ب إيه
صقر:مش عارف في حاجه غلط في الموضوع
بهاء:هو مش في حاجه غلط هو فيه لغز احنا مش عارفينوا
نضال:في حلقه مفقوده ولازم نعرفها
حمزه:الحلقه دي انكوا تعرفوا ايه اللي رعب فهمي اول ما شاف صقر...ومنها نظره الخباثه والثقه بتاعه عبير لأن اكيد فهمي شاف حاجه خلاه يترعب بالطريقه دي
سامح:يا جماعه انتوا بتتكلموا في ايه...اشمعني عبير مخافتش زي ما فهمي خاف
داوود:مش عارف بجد...انا مش عارف افكر او اوصل لحل
غفران:تعالوا نفكر تحت بالهداوه
بهاء:تمام يلا
في مكان اخر
كانت روز نائمه ومكتفه الأيادي والقدمين بذلك العمود الكبير استيقظت علي تلك المياه التي القت عليها فجأه شهقت بخضه وهي تسعُل بينما ينظر اليها ذلك الشاب الذي يجلس امامها ويضع ساق فوق اختها بخبث
نظرت اليه بخوف وقلق وهي تأخذ انفاسها بسرعه
الشاب:صح النوم يا حلوه
روز بخوف:انتَ مين وعاوز مني إيه...انا معرفكش
الشاب بخبث:بس انا اعرفك
روز:الحقوووووووني
الشاب بضحك:محدش هيلحقك للأسف كُل دول تبعي
روز:انتَ عاوز مني إيه؟؟؟
الشاب:هقولك عاوز إيه....عاوز روحك
روز بخوف:انا معرفكش...هتموتني ليه
الشاب:ولله دا اللي اتطلب مني هقول لأ
روز:ارجوك سبني وهديك الفلوس اللي انتَ عاوزه بس سبني عايشه
الشاب:تؤ تؤ تؤ ميمشيش معايا الكلام دا انا بنفذ اللي بيتطلب مني وبس
في قصر ليل
داوود:هنفضل قاعدين كدا؟؟؟
بهاء:لأ يا داوود
صقر:طيب هنعمل إيه؟؟
نهض حمزه وهو يتجه الي الخارج:-
انا هقولكوا هنعمل ايه
نهضوا جميعاً ورأه واتجه الي المخزن مباشراً عندما دخل ارتعب فهمي وهو يترجاه بأن يتركه وشأنه تعجب حمزه والجميع من رده فعله تلك ولكن لم يعيره حمزه اي اهتمام واقترب منه وفجأه صرخ فهمي وهو يترجاه بأن يتركه نظر لهم بتعجب ولا يعرف تفسير ذلك الخوف الشديد منه
فهمي بخوف:ابوس رجلك متقرب مني
حمزه:تعرف روز فين؟؟؟
عبير:لا منعرفش
نضال:اخرسي انتي إحنا بنسأله هو
حمزه بغضب:انطق
فهمي بسرعه وخوف شديد عندما لمح ذلك الشخص الذي ينظر له بأبتسامه شيطانيه:-
ايوه ايوه اعرف
صقر بأهتمام:قول
فهمي:اللي خاطفها عُمر شخص انا اعرفوا وانا اللي اتفقت معاه انه يخطفها ويموتها
نضال:وداها فين
فهمي بخوف:ف في مخزن قديم علي الطريق الصحراوي
نضال:تمام تعالوا ورايا
خرجوا جميعاً تحت اعتراض وخوف فهمي الشديد وهدوء عبير المخيف
غفران:هتروحوا
داوود:ايوه لازم نتحرك قبل ما يحصلها حاجه
حمدان:اني جاي معاكوا
جابر:واني كمان
نضال:تمام خليك حمزه هيجي برضوا وسامح يفضل مع عم غفران وخالد
سامح:ماشي
نضال:يلا بينا يا رجاله
غفران:روحوا ربنا يسترها عليكوا
في المخزن
كانت روز مكتفه الأيادي بداخل حوض كبير والماء تنساب من كل مكان وهي تبكي وتحاول ان تستنجد بأحد ولكن بدون جدوي
روز ببكاء وهي تري المياه تنساب بغزاره وقد امتلئ الحوض قليلاً:-
روز ببكاء:الحقونيييي...يارب يا جماعه اي حد سامعني يلحقني
ولكن بدون فائده وعلي الجهه الأخري كان بهاء يقود بسرعه كبيره كي ينقذوها قبل فوات الأوان
صقر:براحه شويه يا بهاء احنا كدا هنموت
بهاء:مفيش وقت يا صقر لازم نلحقها بسرعه
وبعد مرور القليل من الوقت وصلوا اخيراً الي المخزن هبطوا جميعاً بسرعه وجدوا بأن الباب مغلق بقفل اخذ صقر عصاه
حديديه عندما استمع الي صوت صراخها وبدء بكسر ذلك القفل حتي استطاع كسره دلفوا جميعاً ركض داوود وورأه الباقي واغلق المياه سريعاً كانت المياه وصلت ارتفاعها الي كاحلها استطاع انقاذها قبل ان تغرق
حمزه:انتِ كويسه
روز بخوف:ايوه كويسه...حاولوا تخرجوني من هنا بسرعه في قنبله محطوطه هنا وقربت تنفجر
نظر نضال حوله وجد انها في ركن من اركان المخزن ذهب سريعاً اليها هو وصقر وجابر وبقي حمزه وحمدان وبهاء يبحثوا عن اي شئ كي يخرجوا بها روز
حمدان:هنطلعوها كيف
حمزه:دا ليه مُفتاح بيتفتح بيه
بهاء:حاولي تفُكي ايدك أعبال ما اشوف حاجه نفتح بيها الزفت دا
روز:مش عارفه رابطني جامد
حمزه:الحق دا ليه ترباس من فوق اهو
نظر بهاء الي الأعلي وجد حقاً ان هناك ترباس بالأعلي
حمدان:في سلم هناك هاتوا واطلع عليه افتحوا
جلب حمزه ذلك السُلم الي بهاء وامسكه حمزه وحمدان وصعد بهاء وفتح الترباس وهبط مره اخري وابعد ذلك السُلم
بهاء:ابعدوا عشان المايه دي
ابتعدوا وفتح بهاء الباب وابتعد قليلاً كي لا يبتل وذهب حمزه كي يحرر يد روز المُقيده
بهاء:وقفتوها
جابر:لا شكلها أكده مبتتوجفش
بهاء:نعم!!!
نهض صقر ونضال سريعاً عندما بدءت القنبله بالعد التنازلي
صقر بسرعه:يلا مفيش وقت
وقعت روز اثناء ركضها وتأوهت بألم وقف حمزه علي صوتها هو وداوود وعادوا اليها مره اخري
حمزه:مالك في ايه
روز بألم:وقعت ورجلي وجعتني
داوود:طيب حاولي تقومي
روز:مش عارفه وجعاني اوي
نضال بصراخ:اخلصوا عشر ثوانِ والقنبله تنفجر
اسندها حمزه وداوود ومشوا سريعاً وهي تتألم فجأه سمعوا صوت انذار القنبله وعلموا انها ستنفجر
حمزه:بسرعه يا روز مفيش وقت
تحاملت روز علي نفسها وركضت معهم وفجأه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية احببتها ولكن كاملة) اضغط على أسم الرواية