رواية عشقتها بجنون البارت الخامس والعشرون 25 بقلم بسملة بدوي
رواية عشقتها بجنون الفصل الخامس والعشرون 25
حور بصدمه ودموع .....نعم ااوس الشرقاوي ماله ايه الي حصله
الدكتور باستغراب ......عنده فقدان ذاكره ومضاعفات على الدماغ والاعصاب .
حور ببرود لكن من الداخل حريق ........تمم يدكتور الطياره امته .
الدكتور بسعاده.......انا كنت عارف انك عمرك ما هترفضي عشان انتي بتحبي شغلك كده ،طيارتك بكره الساعه 9.
حور بشرود .....اوكي يدكتور ومشت .
كان مازن مستنيها تحت عند العربيه .
مازن بحب اخوي....... حوري اي الاخبار وكان عايزك لي .
حور بشرود وحزن .
مازن بصوت عالي نسبيا .....حور حوووووور .
حور يخضه.....في اي .
بلاك بخوف عليها......في اي مالك .
حور بنهيار ودموع ....... رجع لحياتي تاني اهي اهي انا لسه بحبه ايوه بعد كل ده بعد ما خاني بعد ما كسر قلبي كل ما يشوف غيث بفتكره عارف ي مازن مين الي راحه اعالجه هو راحه اعالج اوس اهي بس خلاص انا بقيت قويه معتش حور الضعيفه بقيت اشطر دكتوره في امريكا والشرق الأوسط بس خلاص هو بقا زي اي مريض وسندت راسها على الشباك ونظرت للناس وبشرود افتكر الماضي وبتبكي بانهيار .
مازن كان حزين على أخته جدا جدا ،بس واثق أنها بقت قويه وهتعرف تحل مشاكلها ومش هتسمح لحد يتدخل .
عادت حور لڤيلتها ومازن الي ڤيلته ودخلت من الباب الخلفي حتي لا يراها احد ولكن بلاك رآها وتوجهت لغرفتها مباشره وتوجهت الي المرحاض لتغسل وجهها الذي كان احمر من شده البكاء ونسيت ان تقفل الباب الغرفه وخرجت وقفت قدام المرايا بتمشط شعرها فوجأت ببلاك قاعد على السرير وينظر لها .
حور بحضه .....يمامي خضتني ي بلاك .
بلاك بضحك...... انتي الي بتخافي من خيالك وبعدين قال بهدوء......مالك .
حور بمرح......مالي ما انا فلل اهو هههه .
بلاك بحزن شديد عليها .....حور خلصي قولي مالك .
حور فجأه انفجرت في العياط جامد وبنهيار وكلام غير مفهوم .......هرجع ...هو هيرجع ....جرحني ..... قلبي بيوجعني....جاله فقدان ذاكره..... مش فاكرني .
بلاك بحزن شديد عليها وحب اخوي ....براحه براحه معلش يروحي فهميني اي الي حصل بس براحه .
حور ببكاء شديد........ عارف مين الي هروح اعالجه بكره اوس اوس الي هعالجه بكره ي بلاك قلبي بيوجعني اوي ووحشني اوي أنا لسا بحبه ي بلاك لسا بحبه بعد عذابه وخيانته ليا لسه بحبه اوي يمكن اكتر من الاول ،طلع فاقد الذاكره يعني مش فاكرني ،طب ولاده دول غيث الي نسخه مصغره منه في شكله وتصرفاته واولادي الي فاكرين أن انت ابوهم الي ردت فعلهم اما يعرفوا اكيد هيكرهوني اهي اهي قاطعها صوت غيث القوي .......مامي .
حور بفزع ......غغغييث انا اسفه اسمعي بس فجأه اخدها في حضنه وبيمسح دموعها .
غيث بغضب شديد رغم صغر سنه ......كل ده جواكي ومش مبينه لينا على طول بتضحكي بس جواكي بتبكي ،ارجوكي ي مامي مش تبكي ،واحنا عمرنا ما نكرهك احنا بنعشقك والوقتي اكتر من الاول ،بس مستحيل نسيبك تروحي ليه تاني وانا مش عندي اب غير بلاك وانتي ،واخواته ايدوه في الرأي .
حور بغضب شديد.....ولد عيب ده مهما كان أبوك وعمر الي حصل ما بنا انت ا تدخلوا فيه .
غيث وادم وعمر......... مش موافقين انك تروحي ليه تاني .
حور بهدوء ...... اسمعوا هو كده كده فاقد الذاكره يعني مش فاكرني وانا أديت كلمه البروفيسور اني هروح وانا بعمل شغلي بس وراحت تجهز شنطتها عشان هتسافر الصبح قاطعها بلاك بهدوء وحب اخوي
.....عايزك تعرفي بس أن انا في ضهرك مش انا بس كلنا وانتي مخلفه اسود سبحان الله رغم صغر سنه بس اذكياء ، واحنا تاني اسبوع هنكون عندك ،حور لسا هتعترض بس بلاك مصصم وهي وافقت .
تسريع الاحداث .
نامت وفي الصباح لبست لبسها المكون من دريس بيبي بلو وطرحه بيضه وشوز ابيض وشنطه بيضاء كانت فاتنه جدا والحجاب محليها اكتر .
ونزلت وودعتهم وركبت الطياره واول ما نزلت مصر افتكرت الي حصل وكان نفسها تبكي حفزت نفسها انها لازم تبقي قويه ،وركبت العربيه الي اوس باعتها ووصلت القصر وافتكرت الذكريات الحلوه والمره بس لاقيت العيله كلها متجمعه مستنينها ، ودخلت القصر وراحت غرفت الريسبشن روم واول ما شافوها انصدموها وبالأخص ايران .
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقتها بجنون" اضغط على أسم الرواية