رواية اسيره الليث البارت الخامسة والعشرون 25 بقلم اية محمد عامر
رواية اسيره الليث الفصل الخامسة والعشرون 25
ليث: انا فعلا اوفر..كنت عبيط لما فكرت انك مش قادره تفهمي نفسك.. كنت عبيط لما فكرت ان تعلقك بمالك ده مش حب ابدا.. كنت عبيط لما حسيت انك حاسه بحاجه ناحيتي...
يمكن كان أحسن قرار المفروض أعمله هو اني أوديكي لدكتور نفسي..
ويمكن غلطتي اني حبيت واحده زيك معندهاش شخصيه.. انا فعلا ندمان اني حبيتك..
رحمه بتوتر: انت بتحبني..
ليث بحزن: للأسف..
رحمه: للأسف!!!!..علفكره انا شخصيتي مش ضعيفه..بس انا محدش عرفني ازاي اخد قرار..
ليث: ولا انا ولا أدهم ولا نور حد علمه ياخد قرار..
رحمه ببكاء: لا..الشارع علمكوا تاخدوا القرار..انما انا لا..انتوا كنت سند لبعض انما انا كنت لوحدي..
انا طول عمري لوحدي..ودلوقتي برده لوحدي..أهلي اللي ربوني سابوني وسافروا ورموا عشر سنين من حياتهم وكأن شئ لم يكن..امي شافت رسالتي ومردتش عليا..حتي مالك مفكرش لي اتجوزت بالسرعه دي..
محدش فكر فيا..هاخد قرار ازاااي وانا في كل ده..هو انا عشان صحيت يوم وبضحك يبقي خلاص نسيت..لا منستش اي حاجه..م...نس...
سقطت رحمه ع الأرض فااقده للوعي...اتجه اليها ليث بخوف ورفع رأسها عن الأض..
ليث بخوف: رحمه...رحمه فوقي..هاتي مايه من حوا بسرعه ي سلمي..
سلمي:حااضر..
خرجت سلمي وهي تحمل كوبا من الماء..رش ليث منها علي وجه رحمه ولكنها لم تستجب..
فحملها بين ذراعيه..واتجه للباب..وخرح وخرجت سلمي خلفه..
أوقف تاكسي وهو يحملها..
ليث: ع المستشفي بسرعه ي اسطا..
انطلق السائق سريعا للمستشفي ليحملها ليث ويدلف للمستشفي..اخذتها الممرضات ووصل الطبيب ليفحصها..
خرح ل ليث بعض فتره..
الطبيب: واخده دور برد شديد ومش ده المشكله..في إهمال كبير في صحتها وإرهاق..ي ريت تهتم بيها اكتر من كده..
ليث: تمام ي دكتور..احنا نقدر نخرج دلوقتي..
الطبيب: ايوا بس استني المحلول يخلص...
ليث: تمام..
دلف ليث للغرفه ليجد رحمها وسلمي بجوارها ممسكه بيدها.نظر لها ليث ليرق قلبه ونظرت له بحزن...
ليث:أنا أسف..
رحمه: وانا كمان اسفه...
ليث: فاكره لما قولتلك اني عاملك مفاجأه أول م أرجع القاهره..
رحمه: ايوا..
ليث: جه وقتها..عارف انك تعبانه بس هي حاجه مهمه اوي..
أخذها ليث في التاكسي بعدما انتهي المحلول وذهبوا في طريقاا يعيدهاا للماضي..
وقفت رحمه في ذلك الحي القديم وانقبض قلبها لتذكرها لذكريات قديمه..
ليث: انتي عارفه انا جبتك هنا لي..
رحمه: لا..
ليث أمسك بيدها وامسكت رحمه بيد سلمي..
نظرت رحمه في كل الأرجاء وهي تبكي وتذكرت أمها واختها..
رحمه ببكاء: انت جايبني هنا لي..
مين اللي بره..
فزعت رحمه من الصوت..ونظرت ناحيه مصدر الصوت من أحد الغرف بالمنزل..
وقفت رحمه قليلا فلم تحملها قدماها علي السير..بينما خرجت تلك السيده من الغرفه وهي تنظر لها..
رحمه: م..ماما..
أمينه: ماما!!! انتي مين..
ليث: مش انا قولتلك اني عاملك مفاجأه ي أمي..
أمينه:ليث.. مخدتش بالي منك.. مين دي..
ليث: دي رحمه.. رحمه بنتك..
أمينه بدموع: رحمه بنتي... رحمه بنتي انا..
رحمه: ايوا انا رحمه.. لسه فاكره كل ملامحك ي ماما..
جرت رحمه وهي تبكي بإنهيار لأحضان امها.. والتي كانت في صدمه تامه.. ولكنها ضمتها وهي تبكي هي الأخري..
خرجت رحمه من حضنها بعد فتره..
رحمه: بس.. ازاااي.. ده با.. قصدي الريس قال ان.. ان انتي..
أمينه: اني مت بعد م ولدت.. هي فين.. اختك فين..
رحمه ببكاء: قتلها.. قتلها قدام عنيا ي ماما..
وقعت أمينه في الأرض وهي تبكي..
أمينه: قتل بنته.. الراجل ده ااااي.. حسبي الله ونعم الوكيل.. حسبي الله ونعم الوكيل..
جلست رحمه بجوارها..
رحمه: خلاص ي ماما هو دلوقتي مع البوليس وهياخد اعدام..بس انا عاوزه افهم اي اللي حصل معاكي..
أمينه: قبل م يجيلي وجع الولاده انا شوفت ابوكي وهو بيقتل واحده ست وقولتله اني هبلغ عنه وكنت فعلا هبلغ..بس بعد م ولدت خطفني من المستشفي وفضل حابسني كل السنين دي..
رحمه: انا مش عارفه اي كل السواد ده..جايب كل السواد ده منين...
أمينه: بس عمري م اتخيلت اني هشوفك تاني..
رحمه ببكاء: انا تعبت اوي من غيرك ي ماما..تعبت اوي..
أمينه: وحشتيني اوووي ي حبيبتي وحشتيني..بس انتي تعرفي ليث منين..
رحمه: ااحم..ليث جوزي ي ماما..
أمينه: بجد..والله شاب محترم اوي وهو اللي هربني وانا قولتله يجيبني هنا ومتكفل بكل مصاريفي..
نظرت رحمه لذلك الذي يقف مستندا علي الباب يضم يديه امام صدره وهو ينظر لهم بكل حب..
أمينه: وعلي كده بقي الأموره دي بنتك..
رحمه بتوتر: اا..
ليث: لا ي أمي..سلمي بنتي انا من زوجتي الأولي ربنا يرحمها...
أمينه بفهم: ربنا يرحمها..خلي بالك منها ي رحمه وكوني امها ي حبيبتي متبقيش مرات اب..
رحمه: ربنا الأعلم انا بحب سلمي قد ااي..
ليث: ادخلي ي رحمه جهزي هدوم والدتك عشان هتيجي معانا..
أمينه: اجي معاكوا فين..
ليث: هتيجي معانا بيتي انا ورحمه...
أمينه:بس ي ابني مينفعش انا هاجي اقعد معاكوا ووو..
ليث: انا شاب يتيم..اتحرمت من أمي بدري اوي..تقبلي بقي تكوني ام ليا..
أمينه: ربنا اللي يعلم اني بعتبرك ابني بجد..
ليث: ومفيش ابن بيحب امه تبقي عايشه لوحدها كده..يلا بقي..
أمينه: ماشي..ربنا يخليكوا ليا..
رحمه بسعاده: انا هدخل اجهزلك هدومك..
ليث: خفيتي دلوقتي يعني..
أمينه: مالها..
سلمي: وقعت ع الأرض ومكانتش بتصحي خالص..
رحمه: مغيش حاجه ي ماما بس كنت دايخه شويه..
أمينه: يمكن حامل..
رحمه بصدمه: ااي..لا طبعا..
ليث بغضب: احنا لسه جايين من عند الدكتور وتعب عادي ي أمي..
أمينه: ايوا معلش انا بس نفسي فرحتي تكمل واشيل ولادك...
رحمه: انا..هروح اجهز الحاجه..
أمينه: وانا هدخل اغير هدومي..
بعد فتره قصيره..كانوا بالتاكسي في طريق العوده..
دلفت رحمه للشقه وقد بدا التعب عليها..نظر لها ليث..
ليث: ادخلي ي رحمه ارتاحي..وانتي كمان ي امي انا هوصلك لأوضتك ترتاحي..
أوصلها ليث لغرفتها وخرج ليجد رحمه تقف مكانها..
ليث: دي أوضتي واللي انتي هتقعدي فيها بردو..ودي أوضه سلمي ودي اوضه الضيوف اللي بقت اوضه والدتك..
رحمه: تمام..
ليث: سلمي روحي هاتي بيجامه من دولابك وتعالي عشان أغيرلك..
سلمي: حااضر ي بابا..
دلفت رحمه للغرفه وخلفها ليث..فتحت الدولاب تجده مليئا بالملابس..
ليث: دي هدوم ليلي..انا هشيلها لحظه..
رحمه: لو حابب انها تفضل موجوده سيبها.
ليث:انا كنت سايبها عشان احس بوجودها..
رحمه: خلاص سيبها مش مشكله..
ليث: بس هتحطي هدومك فين..
رحمه: في مكان في الدولاب هحط فيه متقلقش..
ليث: تمام..ولو عجبتك حاجه من هدومها وحبيتي تلبسيها معنديش مشكله...
رحمه: تمام..شكرا..
سلمي وهي تدق الباب: ادخل..
ليث: تعالي ي سلمي..
دلفت سلمي واعطته بيجامته..بدل ليث لها فستانها ونظر لشعرها..
ليث: هاتي المشط ده كده..
أمسك ليث بشعرها وهو يحاول يمشطه ولكنه لم يستطع ابدا..
ليث: بتعملوه ازاااي ده..
سلمي: بابا اعملي قطتين..
ليث: اتنيلي انا عارف اعمل قطه واحده حتي..
رحمه بضحك: هاتها انا أعملها شعرها..
سلمي: هتعمليلي قطتين..
رحمه: القطتين بيشدوا الشعر وهتصدعي..ولازم شعرك يتهوي في البيت ف هعملك ديل حصان اي رأيك..
سلمي:ماشي..
مشطت رحمه لها شعرها وأحبته سلمي كثيرا..
رحمه: يلا حطي المشط ده مكانه..
سلمي: مااشي..يلا باي هروح العب بالحجات اللي بابا جابها..
رحمه: ليث..
ليث: نعم..
رحمه: شكرا..مش عارفه اشكرك ازااي بجد..
ليث: هتشكريني بطريقه واحده...
رحمه: اي هي..
ليث: حاولي تحددي مشاعرك ناحيتي..
رحمه بتوتر: انا مش عارفه..انا نفسي..يعني..
ليث: احكي..قولي كل اللي بتحسيه بيه..رحمه انا مش صاحبك ولا خطيبك حتي..انا جوزك فاهمه...انا عارف كويس ظروف جوازنا..بس انا لو متأكد من مشاعرك ناحيه مالك مكنتش هتكلم..بس انا عندي احساس انك حاسه بحاجه ناحيتي..
وانا بردو ف الاول حاولت انكر مشاعري بس شوفت ان الأحسن اواجهها..وحبيتك..انا بحبك ي رحمه..
وهستني جوابك..
حتي لو مجرد اعجاب او انجذاب بسيط متأكد انه هيكبر جواكي وهيبقي حب..
رحمه: ولو كان مجرد انبهار بيك مثلا او عشان كل الحاجات اللي بتعملها عشاني..
ليث: يبقي تقربي مني اكتر وانتي هتعرفي..لما تتوتري لما اقرب منك ده حب..ولما تغيري عليا ده حب..ولما تخافي عليا ومتناميش وانتي مستنياني ده حب..
انا متأكد ان الانبهار كان من نصيب مالك مش انا..وانا اسف بس ده بسبب التجاوزات اللي كانت بينكوا واللي للاسف انتي الوحيده اللي غلطانه فيها..
لان هو مش هيبقي غلطان لو حضن اخته او كان معاها في مكان واحد وقعدوا يضحكوا ويهزروا..
انما انتي اللي المفروض كنتي بعدتي عنه..
رحمه بخوف: وبالنسبه ليك انت ونور..
لاحظ ليث خوفها ليردف ب إبتسامه..
ليث: احنا اتكلمنا في موضوع نور ده قبل كده..بس انتي مشوفتنيش باخدها بالحضن ولا حاجه..
رحمه: طب اشمعنا بقي لما كنت انت وادهم بتتخانقوا وانا قولتلك سيبوا مسيبتوش انما لما هي قالتلك سيبوا سيبته..
ليث بضحك: يلهوي ع البنات بتركز في حجات غريبه وترجعي تقولي مجرد انبهااار..طب والله واقعه فيا..كل الأمر انها دايما اللي بتحل خناقتنا سوا..
هاا قولتي اي..
رحمه: انا هدي لعلاقتنا فرصه محتاجه وقت افهم نفسي ومشاعري واحدد موقفي..
نظر لها ليث بسعاده ثواني وكانت بين ذراعيه يدور بها في الغرفه من فرحته..
رحمه بخجل: طب ينفع حد يخض حد كده..
ليث بضحك: ي بنتي اقسم بالله..طب بصي تعالي كده..
أخذها ليث و وقف امام المراه وهي امامه..
ليث:شوفي مكسوفه ازاااي..ده مش حب ازاي مش فاهم..
رحمه: تصدق لايقين علي بعض..
ليث: انا بقول نعتبرها جوازه صالونات وخلاص..
رحمه: طب ممكن تعديني لو سمحت عايزه اشوف ماما..
ليث: ماما مين..
رحمه بضحك: امي انا..عديني..
ليث بضيق: انتي ي بت مش كنتي تعبانه..تعالي بقي..
حملها ليث بين ذراعيه و وضعها علي الفراش..
ليث: اتخمدي شويه وارتاحي..
رحمه: ايوا يعني اقولك شكرا ولا ربنا ياخدك..
ليث: متقوليش حاجه خالص...
رحمه: انا هقول كلمه واحده..انا جعانه اوي..
ليث: تصدقي صعبتي عليا..
رحمه بهمس: عارف نفسي في اي..
ليث بهمس: اي..
رحمه: سندوتشات شاورما زي اللي جبتهالي قبل كده..
ليث بهمس: طب وانتي موطيه صوتك لي..
رحمه بضحك: مش عارفه..
ليث: يخربيت ام ضحكه الرقاصه دي..امك تقول اي علينا دلوقتي..
رحمه:طب روح هاتلي سندوتشات بقي قبل م ألم عليك العماره كلها..
ليث: ده انا عنيا ليكي..ده انا ممكن اقلبك شيف هنا...
رحمه: ي ريت تقلب شيف سوري عشان بيبقوا زي القمر..
وضع ليث المخده علي وجهها...
ليث: يعني اموتك ويقولوا الراجل قتل مراته عشان اااي ي مفتريه..
رحمه: يخربيتك هتموتني بجد...الرجاله فعلا ملهاش أمان...انا هروح عند امي..
وقفت رحمه علي الفراش ومن ثم خرجت من كل الغرفه لتدلف لغرفه أمها وجدتها توضب ثيابها..
رحمه: انا هقعد مع ماما عشان وحشاني روح بقي هات الاكل ي ابني..هرفع عليك قضيه واقول مجوعني ي سياده القاضي..
أمينه:بس ي بت عيب كده..
ليث: علفكره أمي هتقف في صفي انا..
رحمه: بس يلا ده امي انا..
ليث: اتكلي علي الله ي اختي وشوفيلك حته اقعدي فيها..
رحمه: لا انت اللي اخرج يلا من هنا..
أمينه: ي بت احترمي جوزك شويه...
ليث: قوليلها ي امي قوليلها..
أمينه:متقلقش ي حبيبي انا هوعيها..
رحمه: انتي امي انا علفكره مش هو..
أمينه: انا امكوا انتوا الاتنين اسكتوا بقي..ده البنت الصغيره مش عامله دوشه كده..
سلمي: والله هما علطول كده ي تيته..
أمينه: الله احلي كلمه تيته سمعتها في حياتي..تعالي ي حبيبتي اقعدي جمبي شويه تعالي..
رحمه: ليث..هاتلنا أكل بقي..
أمينه: انتي مبتعرفيش تطبخي ي بت..
ليث: هه ردي بقي..
رحمه: لا طبعا ي ماما بعرف اطبخ..
أمينه: اومال بقي..قومي اطبخي يلا..
ليث: لا لا..هي تعبانه النهارده ف هجيب أكل جاهز..
أمينه: تعبانه يبقي تاكل اكل م البيت..
ليث: اصل ي امي احنا لسه ناقلين هنا ومفيش اي اكل هنا..بس مفيش مشكله هنزل السوبر ماركت اجيب شويه حاجات للبيت وانتي ي رحمه متكابريش وارتاحي عشان انتي تعبانه..
رحمه: حاضر..
خرج ليث ليحضر أغراض للبيت..وظلت سلمي تلعب بجوار أمينه وغفت رحمه بجوارها..تشعر بالرضي..أجمل شعور يمكن ان يصل له المرء الرضي الحقيقي بكل ما هو حولك..في تلك اللحظه لم تتمني مالك..او تتمني ان تعود لحياتها القديمه بل فقط تتمني ان تستمر حياتها في مثل هذه اللحظات القليله الماضيه..
وقد كان..
مر شهرا كاملا علي تلك الأحدااث..نمت علاقه ليث ورحمه بشكل كبير..لم يتحدثا قط عن مالك مره أخري..نشأت بينهم صداااقه قويه جدا ناهيك عن شراره الحب التي ازدادت اشتعالا بينهما..
بدون اي أخبار عن سالم..محاكمه الريس في نهايه الاسبوع الجاري..
وأيضا افتتاح الجيم الخاص ب أدهم وليث..فقد عاد أدهم ونور وقد تطورت علاقتهم بشكل كبير الي القاهره بعدما اقنع ادهم والدته بصعوبه انه سيزورها كل أسبوع..
رحمه: أقسم بربي ي سلمي لو م جيتي دلوقتي لاجي اقعد فوقك وأكلك بالعافيه..
سلمي: ي ماما مبحبش الكوسه..
رحمه: لي ي بت مالها الكوسه..مالها الكوسه ي ليث وحشه...
ليث بهمس: مبحبهاااش...
رحمه بغضب: لينا حسااب مع بعض...
ليث:انا بس عايز اسأل سؤال واحد..هو مش كانت هدومي اللي ي ساتر كلها اسود..ام التيشرت ده لابساااه ليه علطول..
رحمه: برتاح فيه..وبحبه..
ليث: طب وصاحب التيشيرت هااه..هااه.
رحمه: صاحب التيشرت هيتغدي كوسه..
ليث: غوري ي بت انتي من هنا..متجوز واحد صاحبي..
أمينه: تعالي ي رحمه عاوزاكي..
رحمه: نعم..
أمينه بحده: تعالي جوا عاوزاكي.
رحمه:حاضر..
دلفت رحمه للغرفه لتنظر لها أمينه بغضب لتردف
أمينه: ممكن أعرف اي المنظر ده..
رحمه: منظر اي..
أمنيه:هدومك دي..بمنظرك ده جوزك هيطفش منك..
رحمه: ماله منظري..
أمينه: هو اي اللي ماله منظري..جوزك لسه قايلك ده انتي شبه واحد صاحبي..
رحمه: ي ماما ده بيهزر..
أمينه: هو اي اللي بيهزر..انا نفسي متضايقه من اللي انتي بتعمليه ي بنتي البنت لازم تبقي رقيقه مش كده..هتستني بقي لما يبص برا..
رحمه: لا ليث مستحيل يبص برا والكلام ده ي ماما..
أمينه: طب ي رحمه ي حبيبتي اهتمي بنفسك وبلبسك شويه عشان خاطري...
رحمه: حاضر ي ماما..حاضر..
رن جرس الباب..ليفتح ليث ليجد أدهم يقف وخلفه نور يبدوا عليها الخوف..
ليث: في اي مالكوا كده..ادخلوا..
أدهم: ليث..الريس هرب..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اسيره الليث" اضغط على أسم الرواية