رواية احببتها ولكن البارت السابع والعشرون 27 بقلم بيسو وليد
رواية احببتها ولكن الفصل السابع والعشرون 27
جلس ليل علي ذلك الكُرسي الموضوع امام فهمي واقترب منه وهو ينظر اليه بشر وخبث
قال ليل بصوت بارد:-
شايف الصاعق اللي في ايدي دا
امأ فهمي رأسه بنعم وهو ينظُر الي الصاعق الذي يحمله ليل بيده
ليل:الصاعق دا انا جبتهولك مخصوص...أصل انتَ شخص عزيز عليا اوي يا فهمي ولازم اشتري حاجه تليق بيك مش كدا ولا ايه
تحدث فهمي بصوت مهزوز ويملئه الخوف قائلاً:
انتَ عاوز مني ايه...انا معملتلكش حاجه...ارحمني
ليل:تؤ تؤ تؤ بقي دا اسموا كلام يا فهمي ارحمك!!..لا يا فهمي دا انا هوجب معاك اوي فهمي انتَ عملت حاجات وحشه كتير اوي في حياتك...وطبيعي نهايتك تبقي زي الزفت...اللي بيمشي في الغلط نهايته بتبقي وحشه اوي
قال فهمي وهو يُحاول ان يأخذ انفاسه الهاربه:-
انا اسف انا ندمت ولله ومُستعد اعمل اي حاجه انتَ هتطلبها حتي لو هركع علي رجلك ابوسها عشان تسامحني
ليل:لا يا خالي...مش ليل اللي يخلي خاله وراجل قد ابوه يركع يبوس رجليه مش انا...انا هعذبك بس بطريقتي وعلي مزاجي
ثم وجه نظره الي تلك المقيده وشعرها يُغطي وجهها الشاحب والسواد الذي تحت عينيها تنظر اليه بنظره شر وخُبث تبتسم بشر وسريعاً تحول الي ضحك هيستيري تضحك بقوه..تضحك بدون سبب...ابتسم بتهكم وذهب اليها ووقف امامها وهي مازالت تضحك وتنظر إليه
صاح بها بقوه جعلها تصمت خوفاً منه قائلاً:-
اخرسي...لو فاكره اني هشفق عليكي تبقي بتحلمي فوقي يا عبير وافتكري انتِ كُنتي بتهدديني بأيه...ولو دي لعبه جديده منك عشان معملكيش حاجه تبقي غلطانه..انتِ هتتعاقبي علي كُل حاجه عملتيها واي حاجه كُنتي بتفكري تعمليها وصدقيني مش هرحمك عشان تعرفي تهددي ليل سالم الدمنهوري كويس
نظرت إليه عبير بغضب شديد وقالت بصوت غاضب وتوعد:-
هندمك..صدقني هندمك فاكر كدا إنك خلاص هتهددني عشان اخاف منك واترعب تبقي لسه معرفتش عبير كويس..خليك فاكر كويس أوي اني اقدر اعمل اي حاجه حتي لو رابطني بمليون جنذير...انا عارفه كويس اقدر اكسرك أزاي وإن ما كسرتكش وخليتك ترجعلي وانتَ ندمان مبقاش عبير فهمي الأسيوطي...وهعرف أخد حق ابويا كويس أوي منك بس الصبر
نظر إليها ليل وهو يستمع الي تهديداتها الفارغه التي لم يهتم بها ونزل الي مستواها وامسك شعرها بقوه وهو ينظر لها نظرات قاسيه وغاضبه نظرات تدب الرُعب ولكن لم تهتز بل بادلته نفس نظراته بتحدي
قال ليل بصوت غاضب وعالٍ اشبه بالصراخ:-
مش ليل اللي يخاف من تهديد واحده ست..لو فاكره إني هخاف او هسيبك عشان خاطر سواد عيونك دا تبقي غبيه..انا عمتاً مش خايف منك ووريني هتعملي ايه ويا انا يا انتِ يا عبير
قالت عبير وهي تنظر إليه بتحدي:-
وانا هوريك انا هعمل إيه بس مترجعش تندم
بادلها ليل نظرات التحدي تلك وهو يقول:-
وانا مستني اشوف الندم
نهض وتركها تحاول فك قيود يدها بأي طريقه وهي تصيح به بقوه ولكنه لم يعيرها أي اهتمام وعاد إلي فهمي مرة أخري وهو ينظر له نظرات بارده للغاية وابتسامه قاسيه ترتسم علي شفتيه نظر إلي حافظ الذي يقف بجانبه ينتظر سماع تعليماته الجديده
ليل:اسمع يا حافظ..الأكل والشرب علي فترات طويله...اتأكد انهم مربوطين كويس وعينك عليهم أربعه وعشرين ساعه ميغبوش عن عينك لحظه واحده وبالذات البت دي عينك عليها واي جديد يحصل تبلغني فوراً ومتخليش حد يقرب من المخزن دا نهائي
قال حافظ بأحترام لسيده:-
أمرك يا ليل باشا
نظر إليهم ليل مره أخري قبل أن يتحرك بتهكم وذهب وخلفه اصدقاءه خرج حافظ بعد ان تأكد من انهم مقيدون جيداً وخرج واغلق الباب ورأه بقوه وذهب هو الأخر
عاد ليل مره أخري الي القصر وصعد الي غرفته مباشراً لأنه يشعر بالأرهاق دلف وجد روز تضع له الملابس علي الفراش ذهب إليها بأبتسامه وهو يقول:-
سمعت وكاله ناسا بتقول ان في قمر نازل النهارده علي الأرض بليل مشوفتيهوش!!
ابتسمت روز علي كلماته لها وهي تنظر إليه بحب وقالت بمرح:-
ايوه سمعت بس ملهوش مزاج يظهر النهارده
ضحك ليل وهو يقول:-
انتِ مشكله..هروح اخد شاور علي السريع وهاجي نقعد مع بعض شويه عشان وحشني الكلام معاكي اوي
روز بأبتسامه:ماشي يلا وانا مستنياك
في الأسفل
بهاء:انا هستأذن انا بقي
نهض صقر ونضال ايضاً وهم يستعدون للرحيل:-
واحنا كمان نستأذنكوا بقي
حمزه:علي فين يا جماعه اقعدوا
نضال:هنيجي بُكرا يا حمزه إن شاء الله بس هنمشي دلوقتي عشان ترتاحوا انتوا بقي وانا هتصل بليل اكلموا اتطمن عليه
داوود:خلاص روحوا ونتقابل بُكرا إن شاء الله
ذهب نضال وصقر وبهاء وظل الباقي يجلسون قليلاً
في غرفه ليل
كانت روز تجلس شارده وهي لا تصدق انه مازال علي قيد الحياه ولم يمُت قاطع شرودها ذلك ليل الذي جلس امامها وهو يبتسم لها
ليل:سرحانه في ايه
قالت روز بابتسامه جميله:-
مفيش بس لسه مش مصدقه انك لسه معايا
امسك ليل يدها بأبتسامه وهو ينظر لها بعمق:-
حقك عليا انا معملتش حسابك في الموضوع دا بس انا كان لازم اعمل كدا..بس خلاص انا هفضل جنبك وفي ضهرك ومش هسيبك تاني
روز:وعد
ابتسم ليل وهو يقول:-
وعد
قاطعهم دخول صفيه ومعها الطعام دلفت ووضعته علي الطاوله الصغيره وهي تنظر لهم بأبتسامه وتقول:-
يلا تعالوا كلوا عشان اكيد مكلتوش حاجه النهارده وبالذات انتَ يا ليل
نهص ليل وروز معه وذهب الي والدته وقبل يدها بحب وهو يقول:-
ربنا يخليكي ليا يا ست الكُل وميحرمنيش منك ابداً
صفيه وهي تربت علي يده بحب وحنان:-
ويخليك ليا يا ضنايا...يلا كلوا وارتاحوا شويه عشان شكلكوا تعبانين واليوم كان صعب
كادت صفيه ان تذهب حتي اوقفها ليل وهو يقول:-
ثواني يا امي
التفتت صفيه اليه وهي تنتظره ان يتحدث ذهب إليها وامسك يدها ووضع بها الأسوره التي وقعت منها في المقابر
ليل:عارف انك كُنتي زعلانه عشان وقعت منك وهي غاليه عليكي اوي
اخذتها منه صفيه بذهول وهي تنظر إليه بعدم تصديق
صفيه:انتَ لقيتها فين
ليل:انا كُنت في المقابر لما رجعتي عشان تدوري عليها كُنت انا مستخبي ساعتها
قالت صفيه بذهول وهي لا تصدق:-
لا اكيد بتهزر...ينفع كدا يا ليل يعني
قبل ليل رأسها بحب وهو يقول بأعتذار:-
أسف حقك عليا يا ست الكل متزعليش
صفيه بأبتسامه:مقدرش ازعل منك انتَ بالذات
حمحمت روز وقالت بمرح:-
خالتو انا هبتدي اغير كدا
ضحك كل من ليل وصفيه علي حديثها واحتضنتها بحب
صفيه:انا امو يا روز
روز بمرح:ولو برضوا بغير
احتضنتها صفيه وهي تضحك اخيراً عادت اليهم السعاده مرة أخري
صفيه:يلا اسيبكوا بقي عشان اروح ارتاح شويه
ليل:اتفضلي يا امي
ذهبت صفيه كي ترتاح بينما ليل جلس ومعه روز كي يتناولوا الطعام
بمنزل غيث
عاد غيث مرة أخري الي منزله وجد روزان تجلس وتشاهد التلفاز ذهب اليها وجلس بجانبها بينما هي لم تتحدث بكلمه واحده
غيث:مالك يا روزان
روزان:مفيش حاجه الأكل جاهز علي الترابيزه هقوم انام انا
منعها غيث وامسك يدها لكي لا تنهض وتتركه
غيث:استني عاوز اتكلم معاكي شويه
جلست روزان بهدوء ولم تنظر اليه وتنتظره كي بتحدث
غيث:انا عارف انك مدايقه بسبب اللي انا عملتوا دا بس حابب اقولك ان دا كلوا كان لعبه
صُدمت روزان من حديثه ونظرت اليه بذهول وهي لا تُصدق ما سمعته
روزان بعدم استيعاب:يعني ايه مش فاهمه
اخذ غيث نفساً عميقاً ثم زفره ونظر اليها بهدوء وبدء بقص كل ما حدث لها وهي لا تستطيع ان تُصدق ما تسمعه ظل يشرح لها كل ما اتفقوا عليه حتي عوده ليل الي منزله مرة اخري بعد ان امسك بعبير وفهمي ووضعهم في المخزن
غيث:بس يا ستي دا كُل اللي حصل
روزان:يعني كُل دا كان لعبه منكوا
غيث:ايوه وكان لازم امثل واتعامل كدا عشان الخطه تمشي صح من غير اي غلطه
روزان:يعني ليل في بيته دلوقتي
غيث:بالظبط كدا
روزان:بجد انتوا مجانين
غيث:مش حكايه مجانين بس دا اللي ليل بيخططله من زمان اول خطه فشلت اتضطر انه يعمل خطه تانيه ويكون عامل حساب كُل خطوه فيها عشان ميغلطش نفس الغلطه الأولانيه
روزان:يعني الحمد لله كُل حاجه رجعت زي الأول
غيث:الحمد لله
روزان:تاني مره تفهموني اللي بيحصل عشان مشُكش فيك واقول انك قاتل
ضحك غيث وهو يقول:-
حاضر يا ست روزان...استأذنك بقي اروح اكُل عشان ليل طلع عيني النهارده وانا جاي ميت من الجوع
روزان بضحك:روح كُل قبل ما تاكُلني امشي
في الصباح الباكر
في قصر ليل
استيقظ ليل مُبكراً وجد روز مازالت نائمه طبع قبله علي رأسها ونهض كي يذهب الي عمله
قاطع سيره رنين هاتفه الذي صدح بجيمع أنحاء الغرفه اخذه وجد ان المتصل بهاء اجابه قائلاً:-
ايوه يا بهاء...صباح النور
بهاء:جاي الشغل ولا ايه
ليل:ايوه جاي طبعاً...اتصل بالشباب وخليهم يحصلوني علي هناك اعبال ما اجيلكوا
بهاء:تمام يا باشا مع السلامه
اغلق ليل معه وذهب كي يجهز نفسه كي يذهب الي عمله
وبعد قليل كان قد انتهي وذهب الي روز وجدها مازالت نائمه ترك ورقه صغيره بجانبها واطمئن عليها وذهب
نزل الي الأسفل وخرج اخذ سيارته وذهب الي مقر عمله
في المكتب
كان نضال وبهاء وصقر وداوود يجلسون مع بعضهم ويتحدثون قليلاً حتي قاطعهم دخول ليل وبعد المصافحات والترحاب كانوا يجلسون ويتحدثون عن العمل
بهاء:باشا مصر اللي نور مكتبوا بعد غياب طويل
ليل بأبتسامه:طبعاً..انا اللي بضيف ليكوا البهجه والسعاده
ضحك صقر وهو يقول:-
يا جماعه هاتولي واحد نص تواضع ليل يا ابني انا عمري ما قابلت حد في تواضعك دا
نضال:لا يا صقر معلش...هو عندو حق هو فعلاً بيضيف البهجه والسعاده وفي غيابوا مبيبقاش في روح حلوه
داوود:اوبا انتَ اتكبست
ضحك ليل وهو يقول:-
عادي يا داوود هو صقر طول عمره كدا ايه الجديد
قاطع حديثهم رنين هاتف داوود يعلن عن اتصال من صديقه العزيز وهو أراس
اجابه داوود بسعاده قائلاً:-
كيف حالك أراس لقد اشتقت لك كثيراً...حقاً انتَ في مصر...حسناً إبق مكانك سأتي كي أخذك
اغلق معه بسعاده بينما ليل ينظر إليه بتعجب قائلاً:-
مين دا يا داوود
داوود:دا أراس اللي كلمتك عنه قبل كدا
ليل:هو هنا في مصر
داوود:ايوه هروح اجيبوا واجي
ليل:تمام هستناك متتأخرش
نهض داوود وقال وهو يخرج من المكتب:-
حاضر يا باشا ساعتين وهنكون عندك
في القصر
كانت روز استيقظت وتجلس بملل حتي وجدت ورقه صغيره بجانب هاتفها ذهبت وأخذتها بتعجب وهي تفتحها لتري ما بها وكان بها (روز انا في الشغل انا مرضتش اصحيكي وازعجك اول ما تصحي متنسيش تصلي وانا اول ما اكون فاضي هتصل بيكي عشان اتطمن عليكي)
اغلقت الورقه بأبتسامه جميله واخذت هاتفها وظلت تلعب به قليلاً حتي ملت نهضت وارتدت فستان باللون الأحمر وحجاب باللون الأبيض وخرجت الي الحديقه ظلت تسير قيلاً حتي لمحت مخزن بعيد قليلاً عن القصر تعجبت قررت ان تذهب كي تري ما به
في المخزن
كان فهمي نائم وعبير تحاول فك قيود يدها بأي طريقة حتي وجدت المفتاح الذي وقع من حافظ حاولت ان تأخذه ولكنها فشلت ببادئ الأمر ظلت تحاول حتي نجحت واخذته وحررت قيود يدها وذهبت سريعاً الي باب المخزن كي تحاول فتحه
بعد ساعتين في الشركه
وصل داوود وأراس الي المكتب الخاص بليل ودلفوا واستقبلوه بترحاب شديد وبعد مصافحات وتعارف كانوا يجلسون ويتحدثون
قال أراس بأنبهار شديد:-
واو شركتك رائعه كثيرا سيد ليل
ليل بأبتسامه:شكراً لك...تشرفت بمعرفتك
أراس:الشرف لي سيد ليل
ليل:دعك من تلك الرسميات وقل لي ليل فقط
أراس:بالطبع لا يجب ان يكون هناك احترام بيننا
ليل:يا صاح انتَ بنفس عمري قل لي ليل فقط
أراس بمرح:حسناً كما تشاء يا ليل
ظلوا يتحدثون لوقت طويل حتي قرر ان يعود الي القصر ويكملوا حديثهم هُناك
في القصر
كانت روز تجلس شارده تشعر بملل شديد فهو لم يحادثها مثلما قال قاطع شرودها ذلك فرحه التي جلست امامها بأبتسامه
فرحه:مالك يا روز أكده في اي
روز بملل:زهقانه...وليل لسه مرجعش لحد دلوقتي
فرحه:تلاجيه عندو شغل او حاجه
روز:هو انتِ متعرفيش ايه البتاع اللي هناك دا
كانت تتحدث وهي تُشير الي المخزن بتعجب
فرحه وهي تنظر الي ما تشير إليه روز:-
لا ولله ياخيتي مش عارفه..ليل تلاجيه عارف
كانت روز ستتحدث قاطعها دخول سياره ليل الي القصر نهضت ومعها فرحه وهي تنظر إليه بسعاده نزل من سيارته ونظر إليها بأبتسامه ركضت إليه بسعاده واحتضنته بسعاده وهي تقول:-
كُل دا انتَ مش قولت انك هتتصل بيا وقت ما تكون فاضي
ليل:أيوه ماهو الشغل كان كتير ومعرفتش اكلمك خالص
قال صقر من خلفه بخبث:-
شُغل برضوا يا ليل
ضيقت روز عينيها وهي تنظر إليه بشك وقالت:-
انتَ بتضحك عليا مش كدا
حمحم ليل وظل ينظُر حوله وهي فهمت انه لم يكن يعمل ضربته بغيظ وتركته وذهبت وهي تتمتم بحنق:-
قال شُغل قال أتاريه قاعد طول اليوم مع صحابوا بيهزر
نظر ليل بضيق الي صقر الذي ضحك عليه ودلفوا الي الداخل وجلسوا بعد ترحاب
ليل:تفضل أراس
أراس بتعجب:ما هذا ليل
ليل:هذا عصير مانجا سيعجبك كثيراً
احتسي أراس منه قليلاً وقال بأعجاب:-
واو انه رائع كثيراً
اتت روز وجلست بجانب ليل بضيق وهو نظر إليه وأبتسم وهي نظرت له بحنق
أراس:من تكونين أنستي
قالها أراس الي روز التي لم تجيبه ونظرت إلي الأرض
قال ليل وهو يمسك يدها بحب:روز خالد الدهشان زوجتي
أراس:واو انتَ متزوج
ليل:نعم
روز بخفوت:ليل انا عاوزه اخرج اتمشي شويه
ليل:تخرجي فين؟!!
روز:هروح الجنينه هروح فين يعني
ليل:قومي وبطلي لماضه شويه
ضحكت روز بخفوت ونهضت كي تسير قليلاً بينما ظل ليل ينظر اليها بحب حتي اختفت من امامه ولكن يشعر بخوف لا يعرف مصدره حاول ان يهدء من خوفه قليلاً وسريعاً اندمج معهم مرة اخري بينما خرجت روز كي تسير قليلاً لحالها ولكن كانت تشعر بأن هناك احد يراقبها خافت قليلاً ولكن حاولت ان تطمئن نفسها وفجأه انقطعت الكهرباء وعم الظلام المكان بأكلمه كانت روز خائفه كثيرا فهي لديها فوبيا من الظلام وتخاف كثيراً نهض ليل سريعاً كي يبحث عنها وسريعاً عادت الكهرباء مره أخري بينما هو تعجب كثيراً ظل يبحث عن روز بكل مكان حتي وجدها امامه ولكن كانت عبير امامه وتنظر إليه بشر وانتصار صُعق هو عندما رأها ولكن سريعاً ارتدي قناع البرود واللامبالاه
نظرت إليهم جميعاً بشر وتحدث وهي تلوح بتلك السكين التي بيدها امامهم:-
خرجني من هنا احسنلك
تحدث ليل ببرود:مراتي فين؟؟!
عبير:معرفش...شوفها مش ممكن تكون هربت
ليل بتحذير:روز فين يا عبير انطقي
عبير بجنون وضحك:معايا...معايا وخلصت عليها اخيراً...انتَ بقيت ليا خلاااااص
وقع قلبه بعد تلك الجُمله ظل يبحث عنها بكل مكان ولكن لم يجدها جن جنونه لقد بحث عنها بكل مكان ولم يجدها نظر الي عبير مرة اخري بخوف وهو يقول:-
روز فين يا عبير
ضحكت عبير وقالت:عشت وشوفتك بالخوف دا كلوا
صرخ وهو يقول:-
انطقي روز فين
نظرت إليه بهدوء واشارت بجانبها نظر هو إلي ما تشير عليه وجدها تقف سليمه ولكن هُناك جرح بسيط بجبينها زفر بأرتياح غافلاً عن أعين عبير الخبيثه وبدون سابق أنذار ركضت بأتجاهه كي تضربه بتلك السكين ولكن منعها هو سريعاً وامسك بيدها ركضت روز إليه وبدون مقدمات استغلت عبير تلك الفرصه وضربت روز بها بقوه التي سكنت فجأه وهي تشعر بألم شديد وسريعاً وقعت علي الأرض
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية احببتها ولكن كاملة) اضغط على أسم الرواية