رواية اسيره الليث البارت السابعة والعشرون 27 بقلم اية محمد عامر
رواية اسيره الليث الفصل السابعة والعشرون 27
سالم بتحدي:أدم الرفاعي الملاكم المعروف..
ادهم بغضب: أنت أكيد اتجننت..
سالم: والله اختار.. ي سلمي ي ادم..
ليث: اي الجنان ده احنا متفقناش علي كده..
سالم:والله هو ده اللي عندي..
أدهم: انت اكيد عقلك ده فيه حاجه انت عايزني اموت اخويا..
سالم: بقولك اي متوجعش دماغي..هتقتله ولا لا..
أدهم: لا طبعا..
سالم: يبقي تقري الفاتحه علي بنت صاحبك..
ليث: اسمع متدخلش سلمي في كل ده.. انت ليك ان اقتل الشخص اللي انت هتقول عليه.. ومتدخلش عيله أدهم في مشاكلنا..
سالم:والله بقي انا حر.. ها ي أدهم أخوك ولا سلمي..
نظر ليث لأدهم..أما أدهم أبقي نظره ثابت في الأرض بحزن وأردف..
أدهم: أنا مش هقتل أخويا..
تركهم أدهم وخرج من ذلك المكان لينظر ليث في أثره بحزن حتي كادت دموعه ان تسقط ولكنه تمالك نفسه وأردف بحزن: تمام ي باشا..مطلوب مني اي عشان انقذ بنتي..
سالم:انسي كل حاجه اتقالت..انا عملت كده بس عشان اوريك ازاي هيبيعك..كل اللي عاوزه انك تنضم تاني لينا ونرجع لشغلنا بقي..
صمت ليث قليلا وهو يفكر في حزن..قطع تفكيره صوت الريس يدلف من الداخل وهو يردد
الريس: طب وحقي انا بقي ي ليث أخده منك ازاي..
ليث:مش فارقه..سالم باشا ان مش هشتغل عند الريس..انا هبقي زي زيه..لو موافق يبقي تمام..
الريس:انت اتجننت في عقلك بقي..
سالم: بس ي عبدالله..ماشي ي ليث موافق..بعد كده هتاخد الاوامر مني انا مش من الريس..
ليث: عايز بنتي بقي..
سالم: تمام..هاتوله البنت..
خرج ذلك الرجل الذي يعرفه ليث جيدا وهو نفس الشاب الذي قتل زوجته بأمر من سالم..نظر له ليث بغضب واطبق علي يده بقوه حتي يتمالك نفسه من أجل تلك الصغيره التي جرت ناحيته بخوف..ضمها ليث وهو يطمئنها..
ليث: اهدي ي حبيبتي..انا موجود..
الريس بسخريه: م شاء الله زي القمر طالعه لإمها..
أقترب ليث منه بغضب ولكمه في وجهه بقوه حتي سقط الريس علي الأرض..
نظر ليث لسالم بغضب وأردف
ليث:هو اللي غلط..سلام ي باشا..
خرج ليث ومعه سلمي..بينما نظر سالم للريس بغضب..
سالم: مش قولتلك اصبر وهننتقم منهم..
الريس: مش طايقهم..
سالم: احنا دلوقتي عملنا اول حاجه واهم حاجه اننا فرقنا بينهم والاكيد مش هيتكلموا حتي تاني مع بعض..
الريس:بس تفتكر ليث ولاءه هيبقي لينا..
سالم: لا طبعا ليث مش غبي..
الريس: انا هندمه في أغلي حاجه عنده.. مراته
سالم بغضب: وانا بردو مش هسيب نور وبكده هننهي أدهم هو كمان..
......
خرج ليث و وأوقف تاكسي وذهب الي بيت عائله أدهم... ليس عائله أدهم بالتحديد ولكن الي بيت سلوي زوجه عمه فقد كان اقتراح أدهم حتي لا يعرف سالم طريقهم..
دلف ليث ونظرت له رحمه..
جرت سلمي اليها وضمتها..
رحمه: انتي كويسه ي حبيبتي..
سلمي: ايوا ي ماما انا كويسه..
رحمه: طيب ادخلي عند تيتا هتلاقيها جوا..
سلمي: حاضر..
رحمه: عملت اي!
ليث: رجعت الشغل معاهم..اومال فين نور..
رحمه: أدهم أخدها ومشي... هو اي اللي حصل..
ليث: محصلش حاجه.. احنا لازم نمشي من هنا..
رحمه: هنروح فين!
ليث: هنرجع شقتنا..
رحمه: انا مبقيتش فاهمه حاجه..
ليث: ي رحمه افهمي.. انا خلاص رجعت اشتغل معاهم ومحدش هيقدر يأذيكوا دلوقتي..
رحمه: رجعت يعني اي.. بقيت مجرم تاني..
ليث: انا طول عمري مجرم ي رحمه.. الذنوب اللي عملتها كتير اوي..
شوفي كام شاب ادمن المخدرات اللي بنفسي كنت بدخلها بلدي..
وكام واحد قتل بالاسلحه الغير مرخصه دي..
كام شخص شغله بقي في الارض بسببي..
ذنب كل للناس دي في رقبتي انا..
رحمه: يعني بدل م تبعد وتطلب ان ربنا يسامحك.. تكمل فيها عادي كده..
ليث: اللي حصل.. ويلا بقي خلينا نمشي من هنا..
........
نور: انا عايزه افهم اي اللي حصل.. سيبنا رحمه و والدتها لي..
أدهم:.......
نور: ي أدهم رد بقي عليا..
أدهم: الريس خيرني ي اما اقتل ادم ي اما هو هيقتل سلمي..
نور بصدمه: اااي... طب حليتها ازااي.. عملت اي..
أدهم: انت عايزاني اقتل اخويا يعني!!
نور: لا طبعا... اااي ده يعني انت سيبت ليث لوحده معاهم ومشيت..
أدهم: ايوا..
نور:وقف العربيه ي أدهم..
أدهم: لا.. خلاص محدش هيرجع تاني..
نور: لا انا عايزه ارجع..
أدهم: لا ي نور.. لا محدش هيرجع..
نور: هتسيب ليث ي أدهم..
أدهم: طب كنتي عايزاني أعمل اي ي نور..
نور: انا بجد مش فاهماك هو اي اللي تعمل اي.. تحميهم هما الاتنين..
أدهم: سالم ناوي علي شر كبير ي نور..
نور: طب احنا رايحين فين دلوقتي..
أدهم: اطلع علي قسم الشرطه ي اسطا..
............
ليث: انزلوا بسرعه..
رحمه: انت جايبنا عند المول ده لي؟
أمينه: م تنزلي من غير كلام..
ليث: قوليلها ي امي..
رحمه: طيب..
خرجوا جميعا وبخطوات واسعه دخلوا سريعا للمول.. ذهب ليث قليلا ثم عاد لهم..
ليث: خدوا البسوا دول انا اشتريتهم.. يلا انتوا التلاته بسرعه..
رحمه: حاضر..
دلفوا لغرفه القياس وخرجوا بعد قليل وهم يرتدون ثياب سوداء واسعه.. وعليها نقاب!.
اما هو ف ارتدي عباءه و وضع كاب علي رأسه وأنزله علي عينه..
رحمه: ممكن أعرف لبستنا كده ليه..
ليث: يلا مفيش وقت..
خرجوا جميعا من المول ودلفوا للتاكسي وأردف ليث:
_ ع قسم الشرطه ي اسطا
......
ذهب الجميع.. نور و أدهم ورحمه وليث وأمينه وسلمي الي قسم الشرطه لكن لم يخرج أحدا من سيارته..
تحركت احدي السيارت فتحرك خلفها سياراتهم..
بعد قليل وصلوا أمام أحد المنازل في أحد المناطق البعيده..
خرج جاسر من سيارته ونزل وكذلك كلا من أدهم وليث..
ليث: ازااي ده يحصل ي باشا..
أدهم: مش وقت الكلام ده ي ليث دلوقتي..
جاسر: المكان ده محدش هيقدر منهم يوصله..
ليث: تمام..
دلفوا جميعا الي البيت المكون من طابقين.. تحدث جاسر مشيرا لرحمه ونور..
جاسر: حضراتكوا تقدروا تطلعوا فوق وتستريحوا..
أشار لهم أدهم وليث بالصعود.. فصعدا جميعا..
أدهم: توقع ليث كان صح انهم عايزين يعملوا بينا مشكله.. عشان كده نفذنا لهم اللي هما عاوزينه..
ليث: انا كنت عارف انهم هيوقعوا بينا ب أي شكل عشان كده قولت لأدهم يستسلم لأي حركه منهم اننا نوقع في بعض..
أدهم: المهم دلوقتي في شخص موجود في قسم الشرطه عند حضرتك ي جاسر باشا وهو اللي بيساعدهم..
جاسر: اسمه أحمد.. عرفته.. بس متصرفتش معاه.. قولت افكر كويس الاول..
ليث: وده الصح..
أدهم: دلوقتي سالم والريس مستحيل يكونوا لسه لي نفس مكانهم..
جاسر: ايوا بس انا رجالتي مرقباهم وعارف مكانهم
ليث:لازم يتمسكوا متلبسين..في اي صفقه بقي..
جاسر:طيب حاليا انت معاهم..وتقدر تجيبلنا كل التفاصيل..
ليث:لا ي باشا دول مستحيل يثقوا فيا..
أدهم:اي المشكله في انتا نقبض ع الريس!!
جاسر:كده سالم هيطلع منها لان مفيش حاجه ضده..
ليث:ومين قال إن مفيش حاجه ضده..
جاسر: قصدك اي!
أخرج ليث هاتفهه و وضعه أمامهم..
ليث:أنا سجلت كل اللي حصل..يمكن مش كفايه بس دي حاجه مهمه..
جاسر:دي مهمه جدا كمان..ابعتلي التسجيل ده..
أدهم: يعني نقدر نسجنه بيه..
ليث:بعد م مشي قالي انه عمل ده عشان يثبتلي انك هتتخلي عني واني انسي كل اللي هو قاله ويمكن ده يكون في صالحه..
جاسر:و ده ملوش حل غير انه يحصل معاه زي م عملتوا مع الريس..كده عرفت هستخدم أحمد ده لصالحنا ازااي!!
ليث: اتمني تكون بتفكر في نفس اللي بفكر فيه..
جاسر:ايوا هو..استأذن أنا بقي..و ااه ليث انا حطيتلك حراسه قويه ع الجيم متقلقش..
ليث:متشكر أوي ي جاسر باشا..
جاسر: العفو..يلا سلام..
خرج جاسر من عندهم لتنزل رحمه ونور درجات السلم وهي تنظر لهم..
نور: قصدوا اي يعني..هيعمل اي!
ليث:اطلعوا انتوا من اي حاجه هنعملها...
رحمه:طب فهمنا علي الاقل!
ليث: هتفهموا كل حاجه مع الوقت..المهم ان محدش منكوا يخرج من هنا من غير م نعرف فاهمين..محدش يخرج امتي..
نور:لحد امتي!
ليث:لحد م ربنا يفرجها..
..........
بعد العشاء دلفت رحمه لغرفتها وهي تضب ثيابهم في الدولاب..
رحمه:نفسي تثبتوا في مكان واحد معقوله كده كل شويه شيلاكوا علي قلبي وبهرب بيكوا من مكان لمكان..
خرج ليث من الحمام وهو يجفف شعره وينظر لها وهي تتحدث للثياب.
ليث: صعبانين عليكي اوي..طب وانا مبصعبش عليكي..
رحمه:لا..
ليث: ي ساتر ي رب..مدب م شاء الله عليكي..عارفه ي رحمه..احيانا بحس ان أدهم فيه أنوثه عنك..
تذكرت رحمه كلمات والدتها..نظرت له بضيق وهي تردف..
رحمه: ليث انت بتهتم بالمظهر وكده..
ليث:اشمعنا يعني..
رحمه: بسأل عادي..
ليث:يعني..لا مش المظهر هو اللي بيحدد الشخص..
رحمه:تمام..
ليث: بس اي رأيك في البيت ده حلو صح؟!
رحمه:ااه جميل أوي..
ليث:أنا هروح اشوف سلمي نامت ولا لسه واطمن عليها..
رحمه:ماشي..
خرج ليث من الغرفه وجلست رحمه في تردد وهي تأكل أظافرها في توتر..
رحمه: انا أكيد اتجننت..
اتطلعت رحمه لأحد فساتين ليلي التي أخذتها..
كان فستانا باللون الذهبي يصل لبعد الركبه بأكمام واسعه شفافه..
رحمه: يعني ليلي كانت بتقعد ب ده وانا بلبس ده والله ماما معاها حق..
أبدلت رحمه ثيابها وارتدت الفستان الذي كان رائعا عليها.. استنتجت رحمه انها كانت أطول من ليلي حيث بالكاد يصل الفستان لركبتيها..
أزاحت ربطه شعرها لينساب شعرها خلف ظهرها..
نظرت في المرآة وأردفت:
_ ولا نجوم السيما والله... طب م انا قمر اهو..
فتح ليث الباب.. وقفت بصدمه و وضعت الاسدال عليها بدون ان ترتديه..
بينما نظر لها بإستغراب وبدون ان يتحدث سحب الاسدال ولكنها تمسكت به بشده..
ليث: سيبيه.
رحمه: لا..
ليث وهو يحاول كتم ضحكاته: سيبيه أحسنلك..
تركت رحمه الإسدال وهي تنظر في الأرض بخجل.. نظر لها ليث بإنبهار تام وأردف:
_ هو انا مش هقولك انك زي القمر.. وانك جنيتي علي نفسك بالعمله دي وخلاص دخول الحمام مش زي خروجه بس انا عندي سؤال واحد..
كنا بنهرب من عصاابه عاوزه تموتنا.. اي اللي هيئلك انك تجيبي الفستان ده!!
رحمه بخجل: هو ماما كانت بتزعقلي عشان انا بلبس هدومك قبلها علطول..
ليث: لي!
رحمه: عشان انت كنت بتقولي انا زي واحد صحبك..
ليث: وانتي زعلتي!!
رحمه بخجل : انا لا..بس هي قالتلي انك ممكن تسيبتي..
ليث بإبتسامه: طب تعالي..
رحمه: تعالي اي!!
ليث بضحك: تعالي هنقعد نتكلم..كلام عادي..
رحمه:طيب..
ليث:قوليلي بقي ي ستي ماما قالتلك اي!!
رحمه بخجل:قالتلي اهتم بنفسي عشان متسيبنيش..
ليث: وانتي بقي فاكره اني هسيبك..
رحمه:ااه ممكن..
ليث:لا ي هبله متفكريش كده..لازم تعرفي اننا متمسك بيكي..وانا حاولت طول الفتره اللي فاتت اننا نقرب من بعض لما انتي ادتيني فرصه عشان تحبيني زي م انا بحبك..بس انتي دماغك فيها صراصير..
لازم تعرفي اننا شايفك ست البنات كلهم ي رحمه ومبزعلش خالص لما بتاخدي هدومي بالعكس..
رحمه:بجد..
ليث:اه والله بجد..
رحمه:يعني انتي شايفني حلوه..
ليث بإبتسامه:زي القمر..
رحمه:حيث كده بقي اقوم البس الاسدال تاني..
ليث: اقعدي ي بت انتي هنا..الاسدال ده يتلبس وقت الصلاه بس..
رحمه: الاه..
ليث: أنا قولتلك من شويه عملتك دي مش هتعدي بالساهل..
رحمه: انا هروح اشوف سلمي عايزاني..
ليث:سلمي في سابع نومه..
رحمه: طب تصبح علي خير بقي..
ليث:تصبح علي خير!! استني ي اما بقي نشفتي ريقي..تعالي هقولك..
رحمه:عاوز اي!
ليث:كل خير ان شاء الله..يعني مش معقول لبسالي الفستان ده وتسيبيني كده..
رحمه:اي ده مين قال انا لابسالك الفستان انا كنت بجربه مش اكتر..
ليث: لا ي شيخه..
رحمه: طب انا مش جايلي نوم..
ليث: اوووه..ولا انا..
رحمه:هقعد في البلكون شويه اشم هوا..
ليث:وحياة أمك..
رحمه:احترم نفسك ي عم انتي..يلا انا خارجه هنا..
ليث بغضب: استني متخرجيش كده..البسي حاجه الاول.. البسي الاسدال ي رحمه البسيه..
رحمه بضحك: طيب...
أبدلت ثيابها.. نظر لها ليث بغيظ شديد وبعض الحزن الذي لم يبديه أبدا..
خرجت للبلكون وضعت بعض الوسائد علي الأرض..دلفت لتأخذ المزيد منها..
رحمه: انا كنت متذكره ان في كرسي جوه..
ليث وهو يقف علي السرير: ااه م انا شيلته..
رحمه: ليه بقي ان شاء الله..
ليث: هقولك..
خرج ليث ورحمه للبلكون..
ليث:اقعدي..
رحمه: قعدت..
جلس ليث بجوارها ثواني و وضع رأسه علي قدمها رفع عينه للأعلي وهي تنظر له ببعض الخجل..
ليث: قوليلي بقي هتحني عليا امتي!
رحمه: شهاب
ليث: شهاب مين!!!!
رحمه: لا لا مش حد قصدي الشهب اللي بتعدي في السما دي..
ليث: ااه بحسب..
رحمه: لا متحسبش..
ليث: انتي عارفه وانا صغير كنت بطلع انام وانا ببص للسما واتمني امنيه..
رحمه: طب يلا..
ليث: يلا اي!!
رحمه: اتمني وادعي دعوه حلوه لعلها ساعه استجابه..
ليث: تفتكري..
وضعت يدها علي عينه ليغمضها..
رحمه: جرب كده..
ليث بهمس: رحمه.. هي دي أمنيتي..
........
مر أسبوعين علي تلك الأحداث بدون اي أحداث جديده.. لم يحادث سالم ليث في اي عمل جديد.. فتأكد ليث أنه يخطط لأمر ما.. وتأكد ليث بأنه لا يعرف مكانه..
أخبر ليث جاسر ان ينتظر قليلا ليروا ما ينوي سالم القيام به..
.....
في ايطاليا..
حبيبه: ماذا!! ماذا قلتي أمي؟ مالك يرغب في الزواج مني أنا!
هيلي:أجل..لقد تحدث معي..أنا أراه شابا مناسبا لكي ما رأيك أنتي؟
حبيبه: لا أعلم أمي..في الحقيقه في الفتره الأخيره كان يتعامل معي بشكل جيد..وايضا أصبح ملتزما أكثر...
هيلي: حبيبه!!هلي انتي معجبه به؟
حبيبه:في الحقيقه أجل أمي..
هيلي:اذا ما المشكله!
حبيبه: لا أعلم أمي...سأصلي أولا وأخبرك؟
هيلي:حسنا كما تشائين..
.....
رحمه: انتي متأكده ي نور..
نور بفرحه: ايوا متأكده بقولك عملت الاختبار مرتين والاتنين ايجابي..
رحمه بسعاده: الف مبروك ي حبيبه قلبي.. بجد فرحانه اوي..
نور: الله يبارك فيكي ي حبيبتي..
رحمه: ها قولتي لأدهم ولا لسه!!
نور: لا لسه.. مش عارفه أقوله في الظروف دي ولا لا..
رحمه: اكيد تقوليله ي نور هتستني لما تيجي تولدي يعني...
نور: ماشي لما يجي هقوله...كان نفسي اعمله مفاجأه حلوه في بيتنا..
رحمه:اعمليله هنا!!
نور: ماشي..قوليلي بقي مالك بقالك كام يوم متضايقه..
رحمه:ليث مبيكلمنيش..
نور: ليه!
رحمه: عشان مش عارفه اقوله اني بحبه..
نور: يعني بتحبيه؟
رحمه: ايوا..بحبه...
نور:طب واي المشكله بقي قوليله..
رحمه:مش عارفه ي نور..كل اما بقف قدامه الكلام مبيخرجش مني مش عارفه أعمل اي!!
نور:تحبي اتكلم معاه..
رحمه:لا..انا قررت اكتبله في رساله عن كل اللي بحسه..
نور: فكره حلوه واكيد هيكلمك تاني متزعليش..
رحمه: انا مش زعلانه منه هو معاه حق.. بس هحاول اصالحه.
....
دلفت رحمه لغرفتها كان ليث ينظر في هاتفه.. دلفت وهي تنظر له ولكنه أردف..
ليث: انا قررت انك لازم ترجعي لحياتك وبما ان علاقتنا خلاص مفيش منها امل هنفذ وعدي ليكي.. انا عرفت عنوان مالك في ايطاليا من فتره وخليت جاسر باشا يساعدنا وانا بالذات في امور جواز السفر والتأشيره..
وهنسافر أخر الاسبوع ده..
رحمه بصدمه: اااي..
ليث: هرجعك لمالك..
رحمه: وهتسيبني؟!!
ليث: انا مش شايف اي داعي لعلاقتنا..
رحمه: عشان غبي والله مشوفتش أغبي منك في حياتي كلها..يعني انا جايه أقولك اني بحبك وانت تقول كده!
ليث: قولتي اي؟
رحمه: خلاص بقي بعد اي!!
ليث: رحمه!!!
رحمه: ايوا بحبك ي غبي ي اللي مبتفهمش.. بس مكسوفه ومش عارفه أقولك ازااي.. انت عارف اني بتكسف من خيالي اصلا..
المفروض بقي تستحملني.. لا ازاي خلاص زهقت مني وهتوديني لمالك..
ليث: ده أفشل اعتراف بالحب شوفته في حياتي بجد يعني..
رحمه ببكاء: خلاص ي ليث اللي انت عايزه.. لو عايز تطلقني وترميني في الشارع انا معنديش اعتراض.. عوضي عليك ي رب..
ليث: ااااي ي بت انتي الاوفر ده.. وبعدين مالك مين ده اللي اوديكي ليه انا كنت عامل حوار عشان تحسي اننا هنبعد يمكن تحني عليا..
انا مالك ده اقسم بربي لو لمحته لأصفي فيه عذابي بقالي شهرين معااكي..
رحمه: يعني مش هتسيبني؟
ليث: ابقي عبيط..وبعدين انا أول مره اشوف واحده بتتكسف تقول لجوزها بحبك...
رحمه: اللي حصل بقي..
ليث: يعني انتي بجد بتحبيني!! متأكده من مشاعرك؟
رحمه: 100 في الميه.. ايوا بحبك وعايزه افضل معاك انت وبس..
ليث: انتي مش متخيله فرحتي اد اي النهارده بجد. وانا كمان بحبك ي رحمه.. بحبك اوي والله..
رحمه: متأكد!!
ليث: لا انا طول عمري متأكد انتي اللي دماغك فيها صراصير بجد..
ضمها ليث وهو يهمس لها: بحبك والله..
.....
كانت تجلس نور في غرفتهة عندما جاءتها رساله علي هاتفها..
«« لو عاوزه تعرفي أهلك.. تعالي علي العنوان ده **»
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اسيره الليث" اضغط على أسم الرواية