رواية ولكنني احببت الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم همس حسن
رواية ولكنني احببت الفصل الثامن والعشرون 28
بعد ما لبسته وبتربط الرباط حست بحاجة بتخروش في جيبه ... حطت ايديها في جيبها لقت ورقة مكتوب عليها
" حمدالله على سلامتك ياحياتي ، نورتي بيتك ونعيماً على الشاور اللطيف دا
لما عرفت انك مروحة قولت اسبقك انا على البيت واسيبلك حاجة من ريحتي تفكرك بيا
واقولك .. اوعى تنسي العد التنازلي يابطة "
لطمت على وشها اول ما شافت الرسالة والورقة وقعت من ايديها في الماية .. بدأت تبص حواليها بخوف فظيع وهي بتترعش
مريم : انت فين .. انت فين ياحيوااااان مستخبيلي فين ولا بتوصلي منييييييبييين 😱😱😱
عمر بيخبط على الباب : مريم انتي بتكلمي مين ياحبيبتي
مريم بخضة : مف... مفيش ياحبيبي انا فكرت بتنده عليا بس
عمر : ماشي خلي بالك بس لا تدوخي وتق....
قبل ما يكمل كلامه كانت فتحت الباب وخرجت تجري على برا ، اترمت في حضنه وهي خايفة وبتترعش
عمر : ايه ياحبيبتي مالك في ايه بتترعشي كدا ليه
مريم : بردانة .. بردانة اووووي
عمر بيشيلها : طب تعالي تعالي بسرعة من هنا
شالها دخلها الاوضة .. لبسها هدومها وسرحلها شعرها ، نيمها على السرير وغطاها وطفى النور وخرج
*فتح باب الشقة ونزل لأهله تحت *
داخل لقاهم كلهم قاعدين
نجلاء : حمدالله على سلامتكم ياحبيبي
ايه اللي انا بسمعه من أخوك دا ياعمر .. كل المصايب دي حصلت ومتحكوليش عشان اجيلكوا
عمر : مش مستاهلة ياماما احنا اتصرفنا خلاص .. انت لسة صاحي ليه يامحمد مش كنت هتنام
محمد : مش عارف أنام والله يا عمر ، اللي حصل الايام اللي فاتت مبيروحش من بالي خالص
المهم طمني سارة ومريم عاملين ايه
عمر : سايبهم نايمين تحت اهو
منة : يعني بقوا كويسين ولا ظروفهم ايه ؟
عمر : ......
والله يامنة ما عارف .. المهم
انا نازل مخصوص عشان اكلمكم في موضوع مهم جدااا
عبد الله : ايه يا حبيبي عايز تكلمني في ايه
عمر : دلوقتي اللي اسمه احمد ده زي ما احاول يوصلنا في المستشفى وسم مريم هيحاول يوصلنا مره واتنين وتلاتة تاني ، عشان كده لازم كلنا ناخد حذرنا ... واول خطوه لازم نعملها في الموضوع ده ان كلكم تشوفوا صورته عشان تعرفوه لو شوفتوه في اي موقف
نجلاء : تمام ورينا صورته
طلع عمر صورة احمد على تليفونه وراها ليهم .. منه اول ما شافتها برقت 😳
منة : هو دا احمد 😱
عمر : اه في ايه يامنة ؟؟
منة أصلي شوفته النهاردة وانا راجعة من الجامعة طالع على السلم وشكله غريب كدا وفي ايده شنط .. قولتله حضرتك طالع لمين قالي طالع اوصل اوردر لمدام فاتن قولتله مفيش حد في العمارة بالاسم دا قالي خلاص ماشي وعلي أساس كان هينزل ... بس معرفش نزل ولا استناني لما دخلت الشقة وطلع هو
محمد : يانهار اسوووووود .. ايه الي بتقوليه دا *بص لعمر *
عمر قبل ما يفكر قام طااار فتح الباب وجري طلع على فوق ووراه محمد
أول ما قربوا من باب شقة عمر .. سمعوا صوت صويت مريم
عمر برق وفتح الباب بأقصى سرعة هو ومحمد يشوفوا الصوت جاي منين
دخلوا جري على المطبخ .. سارة واقفة ماسكة السكينة حطاها علي شرايين ايديها عشان تنتحر وقدامها مريم واقفة تصوت وخايفة تلمسها لا تقطع شرايينها بجد
وقبل ما عمر يلحق يجري عليها كان محمد جه من وراها ، حضنها من ورا وكتف ايديها الاتنين وبيحاول يوقع السكينة من ايديها .. بدأت تقاومها بأقوى ما فيها
وهي بتلبش وبتقاوم السكينة جت على كتف محمد فتحته
عمر : محمااااااااد
مريم بزعيق وصوت عالي : ياسارة فوووووووقي ايه اللي بتعمليه دا 😱😱😱
ومحمد مازال مكتفها والسكينة عمالة تعور في دراعه وهو مش مديه أهمية ومكمل وسارة مش حاسة باللي بتعمله .. لحد ما جري عمر مسك السكينة بايده وشدها من ايديها رماها في الحوض
محمد نزل على الأرض ومسك دراعه من الوجع ، عمر راح عليه يشوفه
مريم جريت وراحت لاطشة سارة بالقلم
مريم : حرام عليكيييييي اللي بتعمليه دا .. مصدومة عرفنا ، عندك حالة نفسية عرفنا
لكن تودينا وتودي نفسك في داهية لييييه
تنتحري وتموتي كافرة لييييه
تعوري الواد الغلبان اللي بيحاول يساعدك لييييييييه
محمد : خ... خلاص يامريم بقا حصل خير
بتمسكها من دراعتها الاتنين بقوة : ماترددددددي عليا بقا كفااااية سكوت انا اعصابي تعببببببببت حرااااااام كدا هلاقيها منين ولا منيييين
عمر جري يشد في مريم وهي ماسكة سارة وعمالة تزعق وتصوت وسارة باصة علي ايد محمد ودموعها نازلة وساكتة بردو
مريم مازالت واقفة تزعق ومنهارة من العياط لحد ما عمر شدها خدها في حضنه وقعد يهدي فيها وهي تعيط زيادة لحد ما اعصابها باظت ومبقتش صالبة طولها
شالها دخل نيمها على السرير وغطاها للمرة التانية في نفس اليوم
وهو خارج من الأوضة جرس الباب رن
راح فتح الباب لقاه الديلڤري اللي جايب الأكل .. اخد الاكل منه حطه على السفرة
وراح على المطبخ يشوف محمد
عمر : يالهوي الجروح عمالة تنزف بطريقة غبية .. تعالي نسد الدم دا بسرعة عشان غلط كدا
محمد : صلي ع النبي في قلبك بس كدا ياعمر انا مش طري .. هقوم اعمل كاجة
عمر شده من ايده : هو ااايه اللي مش طري الحاجات دي مفيهاش هزار
اقعد اكبس الجروح دي واطهرها وبعدين روح مطرح ما تروح
محمد : عمر انا بقولك ثواني فيه حاجة مهمة لازم اعملها
سابه وقام جاب طبقين من الأكل اللي جه ودخل بيه على سارة الأوضة
اول ما دخل بصت على دراعه اللي سايح دم بنظرة زعل وبعدين بصت الناحية التانية وفضلت زي ماهي .. عمر واقف علي باب الأوضة يتفرج
محمد : طبعا بما إنك مكالتيش حاجة من امبارح انا قررت انك هتاكلي دلوقتي .. والطبقين كمان مش طبق واحد
فضلت باصة قدامها ومبتردش بردو .. مسك طبق فيهم وقرب منهم ولسة هيودي المعلقة علي بوقها عشان يأكلها راحت زاقة المعلقة موقعة اللي فيها
محمد اتدايق وتعبيرات وشه اتغيرت
محمد : مش ناوية تاكلي يعني ؟
تمام متاكليش .. وخليني قاعد بقا بالجروح اللي في ايدي دي تخر دم كدا لحد ما حضرتك تتكرمي علينا وتاكلي
سارة بتبصله بغضب : .......
محمد : بردو مش هتردي ها ؟
طيب حلو دا .. انا هقوم بقا اكمل علي التعاوير دي عشان اخليها تنزف بضمير كدا وتشيلي ذنبي اشمعنا انا مش هعمل زيك يعني
ولسة هيخرج من الأوضة .. قامت جريت وقفت قدامه
سارة : خلااااص انا هاكل
عمر بيبرق 😳😳
محمد : ايه دا ؟؟
انتي نطقتي بجد 😮
سارة : مش عايزني اكل ؟
هات الطبق انا هاكل *بتشد منه الطبق* ادخل بقا طهر اللي في ايدك دا بعد اذنك
محمد : الطبقييييين ☝️
سارة بغضب : حااااااضر
ادخل بقا يلاااا
دخل هو وعمر بدأوا يغسلوا في الدم ويعقموا في ايده .. محمد خلص وطلع على فوق
عمر بدأ يتمشي في الشقة كلها ويشوف اي آثار تدل على دخول أحمد الشقة .. ملقاش اي حاجة
دخل الأوضة .. مريم مازالت نايمة
قرب منها شال شعرها من على عينيها وباس دماغها
غطاها كويس وطبطب عليها
عمر : ربنا يريح قلبك ياحبيبتي ويخليكي ليا
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
*تاني يوم الصبح *
عمر بيبدأ يفوق وبيفرد دراعاته بيتمطع .. ملقاش مريم جنبه
برق وقام اتنطر من مكانه وقعد ينده عليها مبتردش ... خرج على برا يدور عليها في الشقة كلها ملقاش ليها أي أثر
تفتكروا مريم راحت فين 🤔🤔
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ولكنني احببت" اضغط على أسم الرواية