رواية لين القاسي البارت الثاني 2 بقلم اماني المغربي
رواية لين القاسي الفصل الثاني 2
ام محمد ... هتفضل مرفوعة إزاي وبنت الاجنبية خلت رسنا كلنا في الارض
قاسي بغضب محاوطا إياها داخل أحضانة ... كلمة كمان وهنسا انك امي وبقولك اهو ي عمي بنتك إذا كان اخويا طلقها انا مستعد اتجوزها
انصدمت لسماعها تلك الكلمات ابتعدت عنة لي شعر ببرودة تكتاح جسده نظر إلي عيونها الخضراء التي كانت تسهرة الليالي فكم ليلة بكي وظل يدعوا الله أن تكون له حتي فقد ذالك الامل عندما أصبحت زوجة اخية ولكن الآن القدر ينصفة للمرة الاولي ويحدث كل ما حدث لتصبح ملكة ملكة واحدة يعلم أن ذالك انانية منة ولكن هو يعشقها حد الجنون فماذا كان سيحدث أن أصبحت زوجة اخاة الصغير
كان سيجن بالتأكيد حينما يراهما سويا كزوجين يحمد الله علي ما حدث اليوم فلولا ذالك لكانت اصبحت زوجة اخية إلي الأبد
أمه بجنون... انت اتهبلت ي قاسي عاوز تتجوز الف* دي دا انا مصدقت اخوك اتخلص من لعنتها تقوم انت تتجوزها
أصبحت عينة مثل الجمر صرخ بها ... ما اااا ماااااا انا مش هنبهك تاني كلمة كمان عليها وصدقيني هتخليني اوريكي الوش التاني بتاعي
الام بمسكنة ..... انت خليت فيها ماما ما تعال اضربني قلمين كمان هو دي جذاتي اني عاوزة احميك انت واخوك من بنت الاجنبية
كور والدها يدة بغضب فهي تهين زوجتة المتوفاة ولا يستطيع أن يتحدث بسبب ما فعلتة أبنتة لقد كسرت ظهرة حتي إن كانت صادقة فيما تقول فهي اخطأت حينما أستسلمت لمشاعرها ها هو ذالك الذي كان سيأتمن أبنتة لدية إتهمها بالخيانة والف*
قاسي بحدة... بقررر طلبي ي عمي يشرفني أطلب إيد بنت حضرتك
لين بجنون....انا بتقول إي انا لا يمكن اوافق اتجوزك
الاب بغضب .. انتي اخرسي خالص ما سمعش صوتك فااااهمة رفع يدة ليضربها ولكن بدل ما ينزل علي وجهها نزل علي وجة قاسي فشهق الجميع
قاسي بجمود.... ياريت ي عمي ما تكررهاش تاني
اقتربت أمة بغضب ممسكة زراعه... انت بتعمل كل دا لي اوع تكون كان عينك عليها وبتحبها
أردف بعصبية .... ايو بحبها
للتتسع اعين الجميع من الصدمة
بقلمي Amany Elmaghraby
اغمض عينية ثم قال بثبات.. مالكوا مصدومين كدا لي هي لين دي مش أخد نفس طويل حتي يستطيع نطق الكلمة التي كان يكرها طول حياتة .... مش اختي فاكيد هكون بحبها
ولو علي طلبي للجواز منها فا دا بس عشان عمي يفضل طول عمرة رأسة مرفوعة لفوق بعد ما اخويا عمل عملتة وساب الدنيا تتهد فوق راسنا كلنا ثم اكمل بوعيد ... بس ورحمة ابويا لأخلية يندم علي اليوم إلي تسبب في نزول دمعة من عيونها
لين بخوف عليه فهو مازال حبيب القلب ... لا لا ارجوك مش تأذية
شعر بحمم براكانية تحرقة من الداخل فبعد إنكارة للجنين واتهامها مازلت تخاف علية وهو نسي أنة من دمة لأجلها هيا اااااه لو تعلم كم يعشف ذالك التراب الذي تخطوا علية
أردف بجمود... بس هو إتهمك في شرفك
أخفضت نظرها ثم شاورت علي قلبها..... دا مش قادر يكرة
كور قبضتة يدة غارزا أصابع يدة بقوة حتي كادت أن تخرج دما ومع ذالك لم يظهر إي تعابير علي وجة غير الجمود
ام قاسي...... انا مش عارف لي لحد دلوقتي مصدقها مع ان اخوك بيقول انه مش لمسها
قاسي بجمود..... بكرة كل حاجة هتنكشف ما تنسوش إن العلم تتطور ونقدر من بكرة هنروح لأكبر المستشفيات هنعمل حمض الابوة عشان نعرف مين الصادق ومين الكذاب
الام بإرتباك.... ها انت عاوزة تفضخنا استحالة نعمل كدا
قاسي بشك..... لا ما احنا لازم نعرف مين فيهم بيقول الحقيقة ولا انتي عاوزة ابنك يطلع هو الضحية وهو الجاني
نظر إلي لين بحب.. مع إني عارف مين لا متاكد ان لين بتقول الحقيقة
رفعت نظرها لتنظر داخل عينية السوداء لأول مرة تعلم إن عينية حالكة السواد هاكذا لأول مرة ترفع نظرها للفحص ملامحة دون خوف أو رهبة ولكن ما سيجننها كيف يثق بها بذالك الشكل هي نفسها بداءت تشك في حالها
اكمل بحزن دفين ولكن اخفاة تحت جمودة وقسوة عينية الحادة التي أصبحت مثل عين الصقر. ...... و بعدها الأمر متروك للين لترجع لمحمد بعد ما تخلية يندم او أنها
لم يجراء أن يقرر طلب الجواز مرة اخري فيكفي كسرة قلبة هو يعلم انها لاتكن له إي مشاعر ولكن حينا رفضتت الزواج منة كان الاحساس أشد وجع
قبل أن يكمل حديثة قاطعتة .... انا استحالة ارجع لمحمد تان ولا هعرف أثق فية تاني بعد إلي عملة معايا و نفي انه قرب مني واتهمني في شرفي
لم تتحدث والدتة فثار هذا إستغرابة اكثر وبداء يشك في أمر ما وإن صدق ما يفكر به بأن والدته لها يد فيما يحصل لن يجعل الأمر يعدي مرار الكرام
عند محمد ذهب كالمجنون إلي بيت الزوحية وظل يصرخ ويكسر كل ما يقابله يبكي بحرقة علي كسرة قلبة وخيانتة فهو متاكد بأنة لم يقترب منها ألهذة الدرجة هي عديمة الشرف والاخلاق لتفعل عملتها وتأتي لتتهمها به ... ااااااااه سقط علي الارض بعد أن خارت قواة... ليييبييييييي دا انت حبيتك والله العظيم حبيتك وكنت مستعد أقيد صوبعي العشرة شمع بس عشان ترضي عني وأخليكي مبسوطة لي تعملي كدا لي
مسح دموعة بقوة وبحث كالمجنون عن المسدس هو سيجبره لتعترف من والد ذالك الطفل ليقتله ويقتلها قم يقتل حالة لكي يستريح
توجة سريعا إلي اسفل فهم يسكنوا في عمارة واحدة نظر نظرة اخيرة إلي عش الزوجية الذي أختارو مع بعضهم البعض كل قشاية بحب ها هو تدمر كنا تدمرت علاقتهم
اي رأيكوا نكسر الفيس بالصلاة علي النبي والاستغفار
تفتكروا ابن لين هيكون من محمد ؟
ولو من محمد إي موقفة بعد ما يعرف الحقيقة وهل بين هتحن لمحمد وتنتهي قصة حب قاسي الخفية التي لم تظهر إلي العلن حتي الان
يتبع الفصل التالي: اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية لين القاسي" اضغط على أسم الرواية