رواية جوزي اتجوز سلفتي الجزء الثاني
رواية جوزي اتجوز سلفتي الفصل الثاني
بعد وفاة سلفي ب 6 شهور بدأت ألاحظ حاجات غريبة علي جوزي ما كانتش بتحصل قبل كده واحدة واحدة بدأت زياراته تزيد أوي لحماتي قلت عادي عاوز يعوضها عن غياب أخوه بس اللي مش عادي أنه بعد ما كان مابيروحش من غيرنا لأ ده بقي يتحجج أي حجة علشان مانروحش معاه مثلا بقي يطلع من الشغل علي هناك علي طول و يتصل بيا يقولى اتغدوا انتو علشان أنا هتغدى عند والدتي .
يوم إجازته وهو رايح ما بقاش يرضي ياخدنى معاه و يتحجج إن العيال بيتعبوا من الطريق(اشمعني دلوقتي الطريق هيتعب العيال ما العيال كانوا أصغر من كده و كنا بنروح عادي )لأ و كذا مرة يتصل بيا من هناك يقولي الوقت إتأخر هبات .
و مرة في يوم أجازته جهزت لبسي ولبس الولاد و سيبته في أوضة الأطفال و بعد ما فطرنا دخل يلبس علشان يروح دخلت أنا كمان لبست ولبست العيال لما لبس و خرج و شافنا إحنا كمان لابسين بان عليه التوتر و سألني : إيه أنتو لبستوا ليه ؟قلتله : خارجين .
قالي علي فين ؟قلتله : معاك ماما (حماتي) وحشتني بقالي كتير ما شوفتهاش قلت بالمرة و أنت رايح تاخدني معاك أشوفها حتى كمان تشوف الولاد .بان علي وشه الضيق و قالي : ما تخليها المرة اللي جاية ده حتي أنا رايح وراجع علي طول .
قلتله : احنا لبسنا و خلاص لسه هنقلع يلا يلا هسبقك علي تحت .و سبناه و نزلنا نزل ورانا علي طول .و إحنا في الطريق قالي : أنا هرد علي والدتي علشان اعرفها انكم جايين معايا .قلتله : لأ خليها مفاجأه دي هتفرح أوي لما تلاقي العيال داخلين عليها .
لما وصلنا دخلت سلمت علي حماتى و الولاد سلموا عليها و علي ولاد عمهم و لاقيت سلفتي خارجة من مطبخ حماتي و هي علي سنجة عشرة لابسه ومتمكيجة اللي يشوفها مايقول إن دي جوزها متوفى من 8 شهور و أول ما شافتني بان علي وجهها أنها تضايقت سلمنا على بعض .
نظرات سلفتي لجوزي كانت مفضوحة أوي طول القعدة و كل كلامها كان موجه لجوزي بمنتهى الدلع و جوزي كان يحاول يتجنبها عشان ماخدش بالي .
بعد ما روحنا قلت لجوزى أنا عاوزة أرجع شقتنا تاني علشان نبقي جنب مامته علي طول أول ما قلت كده لجوزي اتخض و قالي لأ و شغلي قلتله ما إحنا كنا فيها و كنت بتروح شغلك عادي وبعدين لو رجعنا الشقة هتوفر مشاوير مرواحك لمامتك و هنبقي جنبها كلنا بس هو رفض ورفض هده أكد لي إن في حاجة مش طبيعية .
بعد عشر أيام جوزى اتصل بيا قالي أنو رايح لحماتي بس أنا سمعت صوت ابن سلفي في التيليفون سألته قولتله أنت روحت و لا لسه هتروح قالي لأ لسه هروح و ممكن أبات قلتله وما له من غير تفكير لبست و لبست أولادي و روحنا لحماتي .أول ما حماتي شافتني تلجلجت دخلت سلمت عليها وقلتلها : أومال فين عزت قالي إنو جايلك .قالتلي فوق عند سلفتك
يتبع الفصل الثالث والأخير اضغط هنا