رواية فضول بنيت عليه حياة البارت الثاني 2 بقلم سما المغربي
رواية فضول بنيت عليه حياة الفصل الثاني 2
فهد بصدمه : انتي
عائشه : حضرتك
حسن : انتوا تعرفوا بعض ... اه يا ** وعملالي فيها شريفه واديكي مدوراها ..ولسه ايده هتنزل على وش عائشه لكن فجأة ايد صلبه مسكت ايده
فهد بصرامه : اياك ثم اياك تمد ايدك على مرات فهد السيوفي ... ولو على نعرف بعض ازاي أنا هحكي وكل ده تحت انهيار عائشه و ليلى بتهديها .
فلاش باك
بنت بتجري و بيجري وراها ثلاث شباب
الشاب الاول بعد ما مسك ايديها :ايه يا قمر متفرهديناش معاكي بقى
الشاب التاني : ولا انتي عشان حلوه شويه طب ماحنا كمان حلوين ههههه
عائشه ببكاء : لا لا ارجوك سيبوني لا الحقونيييي
فهد وهو ينزل من سيارته : هي مش قالت مش عايزه امشي يلا منك ليه
الشاب :ولو ممشيناش
فهد : لا لا أنا مش بعيد كلامي مرتين وفجأة يلكمه لكمه قويه تجعله مستلق على الأرض لا حول له ولا قوه
الشاب شال صاحبه وجري وفهد راح عائشه الي كانت منهاره
فهد بهدوء : انتي كويسه حد عملك حاجه انتي كويسه يا انسه
فبرغم من علاقاته النسائية المتعدده لكن احس بشعور غريب ولم يفكر بها كما يفكر في نزواته
عائشه وهي ترتعش : أنا م .. متشكره جدا مش عارفه من غيرك كان ممكن ..يعملوا فيا ايه
فهد: انتي ايه الي مشاكي في الشارع ده بالليل كده وهو بيقومها تعالي اوصلك تعالي
باك
فهد : و وصلتها
حسن : اه طبعا عشان كده راجعه معيطه .. انت متأكد يا باشه أنها مكانتش جايه معاهم مش هربانه
فهد بعصبيه : لا ده انت زودتها اوي يلا خلينا نخلص يا اما انت حر مش هتقعد في الشركه دقيقه واحده
حسن بخوف :خلاص خلاص يا باشه ... يلا يا شيخنا
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
ومجرد ان سمعت هذه الكلمات و انهمرت دموعها بصمت كالشلال على وجنتاها الوردية هل حقا تزوجت هل قد انتهت حياتها ام بدأت حياة جديده لا تعرف كيف ستعيشها
فهد بنفاذ صبر : خلاص خلصنا أنا هاخدها وتنسى خالص انك كان ليك بنت و بالنسبه للفلوس بكرا تيجي تاخدهم من الشركه ...سلام
و اخد عائشه أو بالأصح جسدها فهيا أصبحت جسد روحه قد تبخرت
على سلم شقه حسن
مراد بإعجاب و نظره مختلفه ممذوجه مع بعض الحياء ولأول مره مراد المغربي يتكلم بهذه اللهجه :احم انسه ليلى تحبي اوصلك
ليلى بخل من نظرته : لا لا أنا مش حابه اتعب حضرتك أنا بيتي قريب من هنا ... عن اذنك
ذهبت ولكن ظل مراد سارح بها و بملامحها الطفوليه
في السياره
الصمت كان سيد هذا الموقف ولكن قال أسر ليقطع حاله الصمت تلك : وانتي بقا بتدرسي
عائشه بخوف واضح في طريقه كلامها : أنا. .. أنا كان المفرود ... المفرود ادخل الجمعه لكن.. لكن لم تكمل وانفجرت في البكاء لم يتحمل أكثر و احتضنها
هي كما أنها كانت تحتاج هذا العناق نشبتت به و كلأنها طفل وجد أمه بعد فراق طويل ولما لا فهي لم تشعر بالحنان منذ أن ماتت والدتها أثناء ولادتها ، و الرجل الذي يدعى والدها الذي تزوج بعد جنازه زوجته فورا ولم يسأل حتى عن رأي ابنته ولما يسأل وهو لا يثق بها ولا يريدها أن تتعلم حتى حقا لقد تبرأت منه الرجوله .
نعود للواقع
شعر أنها سكنت قليلا نظر لها وجدها قد نامت ودموعها على خديها اكمل طريقه للمنزل في صمت
في مكان آخر
مجهول : بقولك اتجوز ..اتجوز
مجهول اخر : خلاص بقا كفايه صياح ونكد هو انت مواراكيش غيري وهو بيقول الخط
في مكان آخر أمام فيلا او بالأحرى ما يتقرب للقصر الملكي
استيقظت عائشه على صوت فهد وهو بيقول بهدوء :عائشه ... عائشه يلا اصحي وصلنا .
قامت عائشه وهي بتفرك عينيها بطريقه طفولية : احم ... انا اسفه لو ازعجت حضرتك ... أنا بس كن..
قاطعها فهد : ايه ايه يا ستي ازعتيني ليه منتي نايمه م مش بترقصي يعني
عائشه بصدمه وهي تنظر للقصر بذهول وفم مفتوح : هو ...هو انت جايبني هنا ليه !
فهد بعدم فهم : جايبك فين يعني دا البيت
عائشه بسعاده وقد نست ما حدث وهي بتسقف بأديها :الله ده حلو اوي بجد ... وااااو أنا مش عاوزه امشي من هنا ابدا
فهد ابتسم على طفولتها :طب يلا يا ستي عشان اعرفك على جدتي ..
اخدها ودخل القصر ...
(القصر مكون من طابقين الطابق الاول في الغرف و مطبخ واسع جدا ومجهز بطريقه رائعه وغرف الخدامين وبالنسبه للطابق الثاني فهو خاص بفهد فيه صاله الرياضه وغرفه نومه التي تعتبر أوسع غرفه ب القصر وبجانبها غرفه صغيره احتياطيه وهنعرف سبب وجودها مع الاحداث ورا القصر في اصتبل خيل وجنينه كبيره )
نرجع للواقع
اول ما دخل القصر لقى جدته قاعده مع ....
فهد ملامح وشه اتغيرت وبعصبيه مكتومه قال ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية فضول بنيت عليه حياة" اضغط على أسم الرواية