رواية معزوفتي السرمدية البارت الثاني بقلم لارا عبدالقادر
رواية معزوفتي السرمدية الفصل الثاني
فلاش باك ..
قبل 4 سنوات وتحديدا براس السنه رن موبايلها ، اخدت الموبايل بلهفة توقعت يكون زوجها وحبيبها وشريك حياتها عم يحضرلها مفاجآة بمناسبة رأس السنة الميلادية ، توترت شوي لما قرأت اسم المتصل " يارا " ما بالعادة تتصل عليها.. اصلا هي ما اتصلت عليها إلا مرة وحدة من قبل، اول ما سكنت معهم بنفس الحي قبل لا تنتقل عالفندق ..
ام يزن (سارة) : الو
يارا بتوتر : ما بعرف شلون اخبرك أو ازا رح تصديقيني أو لا بس زوجك ..
سارة قاطعتها بخوف: شبو زوجي قولييي صاير عليه شي؟؟؟
يارا : هلأ هلأ دخل على غرفة بالفندق مع صبية
سارة : شو عم تحكي انتي مين هالصبية؟؟
يارا : ما بعرف ما حسنت شوفها وهاي مو اول مرة ...
سارة : اعطيني اسم الفندق بسرعة
يارا : لا تعصبي كتير يمكن اكون انا فاهمة غلط اتأكدي اول ..
سارة بصراخ : بقلك اعطيني اسممم الفندق هلأ
يارا : نجمة البحر
مد الخوف وإحساس الخيانة وكسر الكبرياء حبل غليظ حوالين رقبتها وفقدت اخر ذرة عقلانية بمخها ،، كل ما تركض وتقدم وتصير قريبة للفندق اكتر تحس هالحبل عم يعصر حوالين رقبتها ورح يخنقها ، وقفت فجأة بنص الشارع بعد ما حست بوجع بأقدامها ، شافت الدم عم يشر وفي قطعة كزاز علقانة برجلها اليسار , عصرت عيونها وكتمت شهقاتها وسحبت الكزازة بقوة بلا ما تحس بالوجع لانه الطعنة يلي تعرضتلها من اغلى الناس على قلبها كان وجعها اكبر ..
وصلت عالفندق وهي عم تدور بعيونها يمين شمال عليه ولما ما شافت شي توجهت بسرعة لموظف الفندق وهي عم تدعي بقلبها انو يارا تكون غلطانة
سارة : بدي رقم الغرفة يلي بأسم ياسر عبدو
اطلع عليها موظف الفندق من فوق لتحت كانت كحلتها سايحة ورجليها عم ينزفو وفستانها مبقع من آثار العصير يلي نسكب عليها وقت قالتلها يارا عن يلي صار
الموظف : انتو ما رح تخلصو من هالحياة ؟ بدك تشحدي من ياسر عبدو بتشحدي منو لما بكون برا الفندق تفضلي برا ما بدي اتصرف معك تصرف تاني
اتنكرزت سارة وشلحت دبلتها وسحبت هويتها وحطتهم عالطاوله بعصبيه
ساره: اولا انا مو شحاده انا بكون زوجة السيد ياسر بس صار معي ظرف ولهيك حضرتك شايفني بهالمنظر وصدقني بس يعرف ياسر شو تصرفت معي مارح تبقى بوظيفتك ثانية وحدة
اتلبك الموظف وبلع ريقه ورجعلها الدبله والهويه وحكى بخوف : بعتزر مدام العتب عالنظر مشان الله لاتواخزيني
قلبت عيونها بغيظ :حاااصله شو رقم غرفة ياسر
الموظف بخوف : الغرفه رقم 220
تحركت من مكانها وصارت تبرم بالفندق وتدور على غرفة زوجها ، متل المجنونة عم تتنقل من غرفة لغرفة ودموعها عم ينزلوا بلا توقف ، مرة تصرخ باسمو ومرة تترجاه يطلع بصوت واطي ..
وقفت قبال الباب يلي مطبوع عليه رقم 220 كانت تفرك بايديها محتارة ، غمضت عيونها وقت حست بجرعة قوة تغلغلت جواها ، وكأنو عم تخبرها كوني قوية للمنظر الي حتشوفيه جوا ، وقفت قبال الباب منتصبة كإنها جندي بالجيش دفشت الباب بكل قوتها ..
شهق مصدوم اول ما شافها قدامو بلع ريقو بتوتر حاول يركب الاحرف على بعضها ليقدر يسألها شو عم تعمل هون
ياسر : حبح حب حبيبتي ششوو عم تعمليي هوون صااير شيي معك اوو مع يزن ؟ كنتي دقتيلي عالموبايل وما غلبتي حالك ؟
تفحصت الغرفة بعيونها جزء جزء ما كان في حدا ، تنفست بارتياح وركضت لعندو ، حضنتو بقوة وهي تتبسم
سارة : حبيبي انت يخليلي ياك
ياسر بصوت مرتفع : حبيبتيي سااااارة شبها رجلك عم تنزفف
سارة : ما في شي جرح بسيط المهم اني هلأ مبسوطة لانو يلي كنت افكر فيه مانو صحيح
بلع ريقو بخوف وقال بتوتر حاول قدر الامكان انو ما يبان : ليش شو كنتي تفكري
دفنت راسها مرة تانية بصدرو وشعور الذنب عم يسري بجسمها : ولا شي انت سامحني وبس
حاوط خصرها بأيديه بقوة ، وعيونو ما كانت تنشال عن باب الحمام
ياسر : لا تقولي هيك انا ما بزعل منك اصلا كم سارة عندي ولو
اطلعت بعيونو وهي عم تضحك متل الاطفال وحكت : سارة وحدة طبعا
فجأة سمعت ساره صوت باب الحمام انفتح التفتت وراها وانصدمت ببنت شقرا لابسه برنص قصير وشعرها مبلول
رجعت اطلعت بـ ياسر وهي بتأشر عالبنت ونطقت برجفه : مـ مين هي ياسر
كان وجهو ما بتفسر ودقات قلبو مسموعة عن بعد أمتار نربط لسانو وما كان قادر ينطق حرف ..
انتفضت من حضنو وكأنها نصعقت بكهربا واطلعت عليه وعيونها عم تطلق شظايا رصاص وقذائف حست بشي متل الشلل سيطر على كل جسمها جبرها تسقط عالارض فاقدة الوعي ...
كان يتصبب العرق من جبينو وهو عم يتطلع نظرة على الصبية ونظرة على سارة ، حتى كسر حاجز الصمت والتوتر بصراخو
ياسر : اطلعييييييي لبراااااا
الصبية : ياسر حبيبي بس كنت ،،، انت ،، رح تيجي معيي
ياسر : بقلككك اطلعي برااا والا بطلبلك الامن هلأ هلأ ،،،
كزت على سنانها بغضب واخدت عبايتها عن العلاقة بقوة وهي تطلع عليه نظرات بتقتل ، لبست عبايتها واخدت شنتايتها وفتحت الباب بدها تطلع وقفها صوتو
ياسر: برا تركيا كلها وخدي ياسمين معك
تطلعت فيه من فوق لتحت بقرف وعتاب سوا ودفشت الباب بقوة وراها...
بعد شعرها عن وجهها وصار يضرب على خدودها بكفوف ايديه يلي كانت عم ترجف خوف من انو يصيرلها شي : سسساارة ساارة يا روحي
حملها بين ايديه بعد ما لبس تيابو وطلع من الفندق عم يركض ومو شايف شي قدام عيونو ، حط سارة بالسيارة طول الطريق عم يسوق وعيونو عليها من مراية السيارة ، شعور الندم عم يتسلسل شوي شوي لداخلو وشعور الخوف كان عم ينهال على قلبو لأن يلي ناطرو مو سهل ابدا
وصلو الفيلا .. نزل بسرعة من السيارة واشر بأيديه للخدم يفتحو الباب ، حملها بين ايديه فتحت عيونها شوي شوي بضعف وصار صوت نشيجها عم يرتفع ، التزم الصمت وما حكى معها شي ، كان بس عم يهرب من نظرات العتاب يلي كانت تحاربو فيهن ، وصل غرفة النوم حط سارة بالفراش ، كان رح يتركها ويهرب بس غير رأيو بآخر لحظة لانو عرف انو ما في فرار .. الخيانة نولدت وما في مجال لأجهاضها
سارة بهدوء : هي مو اول مرة صح؟
هدوئها فاجئو حس انو هاد هدوء ما قبل العاصفة ، بقي واقف قبالها وكإنه منفصل عن العالم ما عم يحس بشي ، التقط نفسه بعد شوي وصار يقرب لعندها على السرير ، قبل ما يقعد قال : نزوة ، غلطة كلنا بنغلط
صرخت بقوة رغم كل التعب يلي فيها : الغلطة بتكوون مرة وحدة مو عشرةةة مو مليوون
توتر كتير وهو عم يحكي لدرجة كان كلامو مكركب : صدقيني انا تبت.. ووعد..تك ما اغلط.... بس هاي... الحقيرة هي يلي ضحكت علييي ....ما بعرف كييف
ابتسمت بمرارة : ضحكت عليك !! حاج ياسر حااج كزب ما تعبت ما مليت وانت عايش عالكزب وكإنه الأوكسجين تبعك
ياسر : خلص خلص والله بوعدك ما رح تنعاد ابدااا ورح نروح انا وانتي رحلة على المانيا وبنترك يزن عند اختي لنغير من جو التوتر يلي صار
حاول قدر الامكان يرسم على شفافو ضحكة وكمل كلامو : شو رأيك يا قلبي
ضحكت بمرارة وهي عم تقول : هههههههههههه مفكر اني رح اسامحك ؟ متل كل مرة ,, مفكرني بلا كرامة !
بلعت ريقها او بمعنى أصح بلعت اخر ذرات الحب الكبير اله ،، اخر الذرات يلي بكون طعمها مُر كتييير وقالت وهي عم تبكي : كلشي انتهى من اليوووم ومن هاللحظة كلشيي بيناتنا انتهى
سكت ياسر تحت وطأة نظرات سارة حس انو ما نجح باقناعها لأنو متل ما بيعرف سارة منيح بيعرف وجهها التاني يلي حاربت فيه العالم كرمال ياسر ،، الوجه هاد يلي اخد كتير ناس ورا الشمس ،، حس انو صار لازم يهرب بأي طريقة لانو على قد ما كانت سارة بتحبو على قد ما بكون غضبها مهيب ومر ، خيم الصمت للحظات بعد ما حس انو على وشك الانفجار من جواتو تقدم ناح الخزانة اخد اوراقو وجواز سفرو وتوجه لباب الغرفة
ياسر : اوراق الطلاق رح توصلك الليلة
حست بجرعة طاقة رهيبة عم تسري بدمها رغم الشلل يلي كان مسيطر على رجليها ، فزت عن التخت بسرعة وركضت عند الباب قفلتو واخدت المفتاح ومنعت ياسر من انو يطلع من الغرفة
سارة : مفكر دخول الحمام متل الطلوع منو ؟
ياسر : سارةة اكفيني شرك
قالت وهي عم تلف حواليه متل الشرطي وقت يحقق مع المجرم : ههه لا لا انت غلطت وبدك تتحاسب على غلطك فكرك مسرحيتك هاي ما الها نهاية؟ المشكلة انو المسرحية نفسها والممثل نفسو والنص واحد والمخرج نفسو الفرق الوحيد انو الممثل صار اغبى من قبل
رفع ياسر حاجبو باستفهام وكأنه تزكر انو سمع هالكلام من قبل بس من حدا تاني وقال بعصبية كانت واضحة على وجهو : الحقيرة يارا يلي خبرتك صح؟
سارة : مو مهم مين خبرني المهم اني عرفت
ياسر : والله لاشرب من دمها
سارة : ما رح تلحق
اخدت موبايلها وعملت اتصال لحدا ، بعد ٥ دقايق دخلو تنين رجال بعضلات منفوخة واكتاف عريضة لابسين اسود بأسود
سارة : خودوه مطرح ما بستاهل يكون
ياسر بترجي : لا سارة لا بترجاكي لا
بباااااككك....عودة للواقع ^^
الشوفير : تفضلي مدام وصلنا
سارة : معقول يكون يزن طالع لابوه ؟
الشوفير : عفوا مدام ؟
تداركت الموقف بسرعة : لا لا ولاشي انتظرني هون
نزلت من السيارة بخطوات سريعة لتوصل المخفر ..وقفت بنص المخفر وهي حاسة شي عم يكتم نفسها خصوصا بعد ما شافت شبح الماضي عم يحوم حواليها
سارة بقلبها : لا لا مستحيل يزن يعيد اغلاط أبوه .. يزن تربايتي انا يلي ربيتو ما بغلط هيك ..
حست بدوخة براسها .. حطت ايديها على رأسها ورمت حالها على الكرسي .. فتحت جزدانها بوهن واخدت حبة مسكن وحطتها بتمها ، وقف شرطي قبالها ينتظرها لتروق حتى يسألها شبها
الشرطي : كيف فيني ساعدك مدام
سارة : بدي اشوف يزن
الشرطي: مين يزن ؟
سارة : ابني يلي اعتقلتوه بقضية تحرش
الشرطي : يزن حاليا بغرفة التحقيق ليطلع بتشوفيه
مشى الشرطي تاركها مرعوبة ومتوترة كل ما تتزكر أحداث الماضي وتربطها مع الحاضر بتشعر برعب وخوف عم يحتل كيانها ، وبايدها يلي بترجف فتحت شنطتها وطالعت موبايلها عملت اتصال علـى المحامي وحطت الموبايل علـى اذنها وهي متوترة وتلوح بعيونها بارجاء المخفر ،،، وفجأة نقزها صوت من وراها..
...: يا مدام..
التفتت وهي مرعوبة،، وبعدها اخدت نفس وتنهدت..
سارة: واخيرا اجيت يا حضرة المحامي
المحامي : بعتزر بس كان في ازمة سير بالطريق و ما...
سارة قاطعته : مو مهم هلأ المهم تطالع يزن من هون
المحامي: اهدي يا خانوم رح اعمل اللازم،، انتي اقعدي وارتاحي.
قعدت علـى الكرسي وحطت رجل على رجل صارت تطلع حواليها على الناس.. زحام متكاثف بالمخفر مع كل دقيقة بتمشي
سارة بعقلها : يا لطيف كل هااد مشاكل ومصايب وجرائم!!
مضت اللحظات بطيئة وهي عم تنطر المحامي يخلص شغله لياطلع ابنها الوحيد ، بعد نص ساعة رجع المحامي ومعو يزن..
قامت عن الكرسي اول ما شافتو ، غصبت حالها على الابتسامة شدت أيدها فوق ايدو كانت باردة وعم ترجف ، ضلت واقفة قبالو ما عارفة شو تقول ، لامت حالها لانها ما حضرت جملة تبهدلو فيها
يزن: اميي..
سارة : امشي معي عالبيت ..
يزن: امي كنت..
سارة قاطعته: لك فضحتنااا صار اسمك عند الشرطة... لو ما الواسطات ما كنت طالعتك
يزن : بس..
سارة : ولا حرف بنحكي بس نوصل البيت
طلعوا من المخفر وركبوا بالسيارة طول الطريق ويزن كاتم غضبو، حقدو لرنا زاد كتير وصار لازم يصفي حسابو معها ... وصلوا البيت..
يزن : اميي
سارة : لا تضلل تقووول امييي بدك تحكيلي القصة بالتفصيل الممل ونصيحة مني حاول اقنعني انو الحق معك لانو ما رح اتهاون معك ابدا
وقف بخوف وكإنها الأرض قذفتو لفوق ، بتوتر صار يتطلع حواليه ويهرب من جحرة أمه
يزن : غلطي الوحيد اني وثقت بالكلبة رنا هي ورطتني يا امي والله انا ما غلطت معها
سارة : شو عملت ؟
يزن : باستني ولمن شافها الاستاز قالت انو انت كنت بتحرش فيها
سارة : متأكد!!
يزن : ما بتوثقي بتربيتك!
وقف الكون كله على رأس لسانها بس قال هالجملة " ما بتوثقي بتربيتك !" قربت لعندو وحطت أيدها تحت دقنو وقالت ببطئ : لو ما بوثق بتربيتي كنت خليتك بالحبس وما طالعتك
يزن : يعني مصدقتيني؟
سارة : يزن انت ما قربت عالبنت صح؟
يزن: يا امي والله عم قلك هي يلي باستني بإرادتها
سارة : خلص اخراس اخراس واطلع على غرفتك
يزن : والله اني بقول الحقيقة اصلا سمعة رنا بالمدرسة معروفة ما بعرف شلون صدقها المدير
سارة : انت اطلع على غرفتك هلأ ، ما رح تتصرف ولا شي مع رنا
يزن : رح اندمها على اليوم الي خلقت فيه
سارة : يزن اخراااااااس
يزن : انتي راضية على يلي عملتو معييي؟؟ ولا لتكوني مو مصدقتيني ومصدقة بنت الحرام هديك!
سارة : اطلع على غرفتك يزن انا بتصرف معها لا تعصبني
يزن : شو رح تعملي
سارة بصراخ : ما بخصك اطلع وخلص
يزن:.....
طلع يزن على غرفتو وهو عم يجر حالو جر عن الدرج ، فتح باب الغرفة بكسل ورمى حالو عالتخت ، عض على شفافو اول ما اجت صورتها بمخيلتو
يزن : والله لاعمل منك مسخرة المدرسة .. رح تدفعي الثمن غالي كتير رح خلي سيل من الزلازل تنزل ع كل ارض بتمشي عليها .. رح خليكي تتمنى الموت و ترجعي تهرولي ع جهنم بلكي هنيك تلاقي عذاب اقل من الي رح اعملو فيكي
قام عن التخت ودخل على الحمام لياخد دوش بهاي الأثناء كانت سارة قاعدة عالكنابية بالصالون وعم تقلب بموبايلها باهتمام وتركيز
سارة : اووه واخيرا هاي الرقم
ضغطت على اتصال ، كانت ترن وترن وترن وما في استجابة ، رمت الموبايل بكل قوتها وهي تصرخ
سارة : كنت قارفني ٢٤ ساعة اتصالات هلأ صرت ما ترد
حطت أيدها على راسها بعد ما حست بدوخة قوية ، دورت بعيونها على جزدانها ، صارت الرؤية تغبش بعيونها وبلشت العتمة تغز نظرها شوي شوي ، لمحت جزدانها جنب الفازة ركضت ناحو وهي عم تميل يمين ويسار متل السكرانين ، مدت ايدها يلي عم ترجف لتاخدو وقعت الفازة ونكسرت عالارض ما اهتمت وفتحت الجزدان بسرعة وهي شبه شايفة اخدت المسكن وحطت حبة بتمها ، بعد لحظات رجعت الرؤيا تستقر عندها والدوخة اختفت تماما
رن موبايلها ... ابتسمت بس شافت المتصل
سارة : منيح يلي خجلت ورجعت اتصلت
...: ما كنت سامع الموبايل
سارة : كيف الوضع عندك؟
...: كلو تمام وعلى كيفك
سارة : اي ممتاز كمان شوي رح اجي لعندكن وازا بشوف أي تقصير بالشغل احفرو لحالكن قبر من هلأ
...: لا تخافي يا مدام كلشي على حسب طلبك ومتل ما بدك
سارة : اي بنشوف المهم هلأ في صبية اسمها رنا بتدرس بصف الباكلوريا بمدرسة أوغلو الفنية بدي كل المعلومات عنها
...: امرك مدام ساعة وبكون كلشي عندك
سارة : يلا على شغلك
سكرت الخط ورجعت الموبايل جوا الجزدان وحملت حالها وطلعت من البيت ..
كان يزن واقف قدام المراية عم يسرح شعراتو لما سمعت صوت باب البيت تسكر
نقز من صوت الباب وقال : لوين طلعت امي يا ترى ؟
مشي ناح الشباك يلي بطل على باحة الفيلا فتحو وشاف سيارة امو عم تتحرك وتطلع من الفيلا
يزن : وكمان رايحة لحالها مو مع السائق! واو صرت احس حالي كرسي بالبيت حتى ما تقلي وين عم تيجي وين عم تروح
سكر الشباك ورجع مشي لعند المراية ، وقع نظرو على الصورة يلي معلقة جنب المراية ، صورة بتجمعو مع قصي وعلي واسيل ومكتوب بخط كبير "Parlak yıldız" معناها النجم الساطع باللغة التركية ، مد ايدو واخد الصورة وصار يتأمل فيها
ابتسم ابتسامة دافية بتحمل حب العالم كلو وقال : الله ما اعطاني اخوة بس اعطاني انتو
اخد موبايلو وفتح على جهات الاتصال واتصل على قصي وهو عم يبتسم
بالصف كان قاعد قصي وبالمقعد يلي وراه علي عم ياخدو حصة رياضيات ، رن موبايل قصي وعمل ضجة بالصف
قصي : شو بدو هاد عم يتصل هلأ
همسلو علي : مين هاد يلي عم يتصل
قصي: وانت شو دخلك التهي بحالك
طفى قصي موبايلو ورجعو جوا جيبتو ، التفت استاز الرياضات لعندو ،، مرة بتطلع عليه ومرة على علي
استاز الرياضات : لك انت ويااه متل السالب بالصف بس تدخلو عليه بتغيرو إشارات الهدوء لدوشة خلص بقى استحو على حالكن
قصي : بنعتذر استاز
ما اهتم الاستاز لقصي ودغري سحب نظراتو عنو وقال بصوت جوهري لكل الطلاب : ضبو اغراضكن واستعدو للرجعة عالبيت يلا
بعد ٥ دقايق رن جرس المدرسة طلعو قصي وعلي وهني حاملين الشناتي على ضهورهم ، لا لا قصي يلي حامل الشنتة على ضهرو ، علي مرة بحملها برقبتو مرة بأيدو مرة على كتفو ومرة بحطها براسو 😂
قصي : انت مو ملاحظ انو اليوم كان ممل كتير
علي : اي فعلا لانو كان عنا ٣ حصص رياضيات مع طابة البولينج الشقرا
قصي : لك عيب علييك هاد استازك ، بس عكلن مو لهاد السبب
علي : لكان؟
قصي : يزن ما بنعرف شو صار معو رن عليي بالحصة وفصلت بوجهو بلا ما اتبهدل من الاستاز وهلأ عم اتصل فيه وما عم يرد
علي : لا تخاف اكيد بخير امو ما بصعب عليها شي.. وشو ثانيا؟
قصي : هاد رابع يوم اسيل بتغيب فيه عن المدرسة كل ما اسألها عن السبب بتقول ما في شي تعبانة شوي
علي: لك انت شو خصك البنات بتعبو من شغلاتهن الخاصة انت شو دخلك
ضربو بقوة على رقبتو : وانت شو بعرفك بشغلاتهن الخاصة ولااك
علي: عم بتثقف يووه
فجأة وهني عم يمشو سمعو صوت صراخ جاي من البيت يلي قبال المدرسة ، مشي علي باتجاه الصوت بخطوات بطيئة مترددة
قصي : وين رايح يا غبي!
علي : لك يمكن حدا بدو مساعدة
قصي : يمكن ناس عم يتخانقو شو دخلك فيهن ولا لازم تكون ابو ضمير
ما لحق قصي يخلص كلامه الا علي راكض ناح بيت الناس وفاتح شباك بيتهم كمان ومعلق عليه 😂
قصي: 🤦♂️🤦♂️🤦♂️🤦♂️
كانت نوران متسطحة على الكنباية ورجلها مرفوعة فوق مخدة كبيرة وعم تصرخ باسم ستها لأنها طلعت من البيت عالسوبرماركت ونسيت تاخد المصاري معها
علي: يعني ما بدك مساعدة اكيد؟
ضربت عليه باكيت المحارم يلي جنبها وهي تصرخ عليه
نوران : قلتلك لا خلص روح انقلعع
علي : يا اختي لا تخجلي مني ربنا بعتني الك لساعدك قولي شو بدك اعمل
نوران :لا تجبرني اقوم غصب عني وانا متوجعة اكسر رجليك التنتين واحطك مكاني حل عني بقى انلقع
علي: لسانك عم يقول شي بس عيونك بتحكي شي تاني انا مُصر اساعدك
نوران : اللهم الصبر
عصبت نوران كتير لدرجة صار وجهها احمر متل البندورة خصوصا بس شافت علي عم يحاول يدخل من الشباك بدون وعي شلحت السلسلة يلي برقبتها ورمتها عليه ، اخدها علي بين ايديه وقبل ما يلحق يشوفها حتى كان قصي ساحبو لتحت ، وقع مكوم بأرضو ، حط السلسلة بجيبتو وقام عن الأرض
علي : يخرب بيتك كسرتلي العامود الفقري
قصي : خرجك بتستاهل عم تتفلسف كتير هالايام
تداركت نوران الموقف وانو السلسة يلي رمتها على علي هي اخر ذكرى من اختها يارا اهدتها ياها قبل ما تسافر ، نزلو دموعها وهي لسا صافنة بالفراغ ، جبرت حالها تقوم ، تعكزت على كلشي موجود قدامها لتوصل للشباك ، واول ما وصلت نهارت بس شافت الشارع فاضي وعلي مو موجود فيه ، بحثت بعيونها على السلسلة بس ما كانت موجودة ، وقعت على الأرض وهي تبكي وتصرخ ....
كانو قصي وعلي بطريق رجعتهم عالبيت وبالهم مشغول علـى اسيل ويزن..
ركل علي حجره بأجرو وقال : بيت اسيل قريب من هالطريق
قصي «وقف وعقد حواجبه » : طيب ليه مانروح لعندها عالبيت وبنطمن عليها
علي : ممممم وانت قلتا يلا خلينا نروح
غيرو طريقهم واتوجهوا لبيت اسيل ولما وصلوا وقفوا قدام الباب وقبل مايدقوا سمعوا صوت صراخ جاي من جوا البيت
اتراجع قصي بخطواتو لورا بينما ضل علي واقف عند الباب ومقرب ادنه ليسمع شو عم بيصير
همسلو قصي وهو عم يجحر فيه : لك شو عم تعمل مو سامع صوتهم اكيد عندهن مشكلة
علي: استنى خليني اسمع وافهم القصة
شد قصي علي من ايدو بقوة : لا علي ماحبيتها مـنك البيوت الها حرمة خلص خلينا نمشي وبكرا بنشوف اسيل وبنفهم منها شو صاير
علي بنرفزة : ماشي
رغم قلق علي وقصي الا انهم فتلوا حالهم واتراجعوا ومشيوا
قصي: حاسس ريقي ناشف خلينا نفوت عالدكان ونجيب مي
علي: وانا كمان عطشان
قصي: معناته شرف معي يلا ورح جيبلك عصير عحسابي
علي: اووووه يسعدوو اللي بفهم
وببيت اسيل ماكان الوضع منيح بالمره
كانت اسيل واقفه قدام ابوها وعم تنقل حجر عينها بينه وبين امها واختها وهي مو مستوعبه الشي اللي سمعته
اسيل اشرت عحالها : يـ يعني انا مريضة بالقلب
مسح ابو اسيل وجهو وقال بضيق : هاد امر الله يا بنتي ،،، نتيجة التحليل صدمتني واخر شي توقعته تكوني مريضه بالقلب
نزلوا دموع امها واختها عالسكت اما اسيل كانت بعدها بتطلع بـ ابوها بصدمه وبتحاول اترجم كلامه
نزلوا دموعها وابتسمت بمرار وقالت : يعني رح موت
ام اسيل : من غير شر امي الطب هلأ اتطور واكيد نسبة نجاح العملية حيكون كبير
اختها : خلي املك بالله كبير اختي
هزت راسها بهدوء واتنهدت : ونعم بالله
فتلت حالها لتمشي واستوقفها صوت ابوها
ابو اسيل : لوين رايحه ابي
ما كانت محضرة كزبة لان من بعد يلي سمعتو من ابوها فقدت قدرتها على التفكير حتى ،، كان بس بدها تهرب لبعيد : بدي روح عالدكان جيب قرطاسيه للمدرسة
اختها : اجي معك
اسيل : لٱ بروح لحالي بخاطركم
نكست راسها بـ انكسار وفتلت حالها وطلعت مِْن البيت
كانت ماشيه بهدوء وحاطه ايديها بجيابها وشارده لما فجأة سمعت صوت قصي وعلي بيضحكوا
قصي: هالمره ضحكت عليي بس رح مرقها بكيفي
ابتسم علي ونفخ بباكيت العصير ورماه عالارض ودعس عليه ليطلع صوت قريب من صوت انفجار قنبلة يدوية
: ايه لنشوف يلا خلينا نمشي
كانو ع وشك يمشوا لما انصدموا بـ اسيل واقفه قدامهم وعيونها مخوخين من البكي
قصي وعلي بصدمه : اااسيل!!!!!
تابع قصي:اسسسيل شو صايير معك!!
علي:بسم الله عليكي اسسيل شبك
مسحت دموعها بايدها بسرعة وجبرت حالها تتبسم ، ركضت ناحهم وعانقتهم بشوق كبير ..
اسيل:اشتقتلكن كتيير
قصي:ونحنا اشتقنالك يا شاضومة هي عملة بتعمليها وبتغيبي ٤ ايام ورا بعض
اسيل : لك كان عندي فحص
قصي وعلي سوا : فحص شووو!!!!
أبعدت عنهم خطوة لورا ، توترت وقت شافت الخوف بعيونهم ، حاولت تغير الموضوع بسرعة ما بدها تقول لتوائم روحها انها مريضة بشي ممكن يخليها تفارق الحياة بأي لحظة ، وانو حياتها على المحك وواقفة على شعرة رقيقة
اسيل : هههه شبكون ولو ، فحص يعني اختبار مو انا كنت مسجلة بنادي رياضة مع اختي
علي: اول مرة بعرف ما علينا هلأ ممكن تقولي ليش عم تبكي؟
اسيل: خناقة صغيرة مع ابي مو اكتر
علي:اي بعرف
اسيل باستغراب : شو بتعرف؟؟
علي:مرينا لعندك وسمعنا كل الخناقة
دعس قصي على رجل علي وجحر فيه ليخرس...
قصي : لا لا مو هيك القصة ، كل الموضوع انو كنا مارين لعندك وسمعنا صوت صراخ ما حبينا ندخل ونحرجك لهيك رجعنا
اسيل بتوتر : يعني ما سمعتو شي ؟
قصي: لا ابدا
علي: ليش هيك توترتي لتكوني عم تخبي عنا شي ولييه
اسيل : شو بدي اخبي وكل اسراي عندكون وعند يزن
علي: يعني عم قول ازا في معجب عم يحوم حواليكي وانتي قلتي لابوكي لحتى عصب عليكي هيك ، من هلأ بدي نبه عليكي يلي بدو ياخدك رح يفهم قاعدتين ..
اسيل قاطعتو : حافظتهون لهل قاعدتين والله الاولى ما لازم احبو اكتر منكون والتانية ما لازم يحبني اكتر منكون
علي : برافو عليكي الك علامة زيادة والي عشر علامات زيادة لانو عرفت سبب الخناقة انا كم مرة قلتلك يا قصي انو فيني اقرأ لغة العيون
تأفف قصي وصار ينفخ بتمو ، حط ايدو على كتف علي وقال : ما بدك تبطل دراما وتأليف سيناريوهات من راسك؟
علي : وكأني قلت شي غلط
اسيل: بصراحة انت ما قلت شي واحد غلط انت كلشي بتقولو غلط ومو هاد سبب لخناقة
قصي : ههههههه كم مرة انقصفت جبهتك من الصبح
علي : انا بقول اسكتو ولا تتمسخرو عليّ وخلينا نروح نشوف يزن ونتطمن عليه
اسيل بخوف : لييش شبوو يزن ما كان معكن اليوم بالمدرسة ؟
علي : انتي ما بتعرفي شي؟؟
اسيل: لا لك شوفي والله خوفتوني
علي : كل القصة انو ...
قصي قاطعو : انا رح اقول القصة لانو علي رح يضيف بهارات ، كل القصة انو استاز الرياضات مسك رنا عم تبوس يزن مدري يزن عم يبوسها واخدهن عند المدير ورنا اتهمتو انتو تحرش فيها واجت الشرطة على المدرسة واخدو يزن بس عالاغلب انو امو حلتها وطلع لانو اتصل فيني لو انو بالسجن هلأ ما كان اتصل
عتمت كل الدنيا بعيونها ، كانت على وشك أنها تسقط بس سمعت هالحكي ، وجهها صار يتفصد بالعرق والغضب ، مشاعرها تلخبطت ما بين زعل على حالها وخوف على يزن وخيانة !! بس يا ترى بحقلها تحس بالخيانة ؟ صارت هالكلمة تسقط على رأسها مرة ورا مرة " يزن مع رنا " ضلت صامتة للحظات قليلة قبل ما يحكي قصي
قصي: اسييل؟ وين سرحتي
اسيل: اه ، لا ،، ولا شي
كان رح يسألها شبك بس ما لحق ، ركضت بخطوات سريعة وكإنها بتتسابق مع الهوا ، سريعة متل لاعب بمراثون بدو يحصد المركز الاول ، براسها الف تخيل والف تصور والف جملة والف حرف ، نزلو دموعها بغزارة وهي عم تركض ، وقفت مرة وحدة واخدت شهييق طويل وحطت أيدها على قلبها يلي صار ينخزها بقوة لدرجة ما كانت عارفة تتنفس ، وكأنو قلبها عم يصرخ ويقلها ارحميني ولا تحمليني شي انا ما بقدر عليه
اسيل ( بقلبها) : هاد حلم هاد كابوس هاد مو واقع
نزلت على ركبها وصارت تصرخ بأعلى صوت ، صارت تضرب الأرض وحالها وكلشي حواليها وهي تصرخ بنفس الكلمات
اسيل : ليييش يا ربيي ليييش انا يلي فكرت الدنيا رح تضحكليي طلعت عم تضحك عليي
من وراها اجى علي عم يمشي وهو حاطت ايدو على صدرو عم يلهث من التعب وجنبو قصي عم يعصر خصرو بأيديه
علي : موتتينا تعب لك شو هاد يخرب بيتك شو سريعة
قصي وهو عم يطالع الاحرف غصب عنو : دقات قلبي صارت فوق المليون
لفت وجهها اول سمعت اصواتهم وراها ، ركت ايديها عالارض وكملت ركض متل الطير ، اطلعو قصي ويزن ببعض
علي: هي لسا فيها نفس تركض ؟
قصي : اخر هالزمن أركض ورا اسيل عشان اعرف ليش هي عم تركض هيك ، رح تجيبولي الجلطة انتو مدري ليش نضربت على عمري وصاحبت ناس متلكن
علي: مو بقولو الصديق وقت الضيق ؟
قصي: شو بدك؟
علي: احملني مافي حيل اوقف على رجليي
قصي : انت الضيق بحد ذاتو امشي امشي قال الصديق وقت الضيق
علي: وين امشي ونحنا ما بنعرف وين راحت ؟
قصي: اكيد لبيت يزن وين رح تروح يعني
وقفت قبال الفيلا كانو الحراس واقفين قدام الباب متل الجبل ما عم يتحركو
اسيل : افتحو الباب بدي ادخل
ما كانو يجاوبو ابدا متل الصنم تماما حتى حركة ما تحركو
اسيل : ما عم تسمع انت ويااه بقلكن افتحوو الباب
ما جاوبوها .. حاولت تدخل من بيناتهم لما مشت بسرعة وابعدتهم عن بعض ... واحد منهم حمل اسيل بأيد وحدة ورجعها لمكانها وهي عم تتحرك وتضارب فيه
اسيل : منيح يلي تحركتو فكرت حالي عم احكي مع تمثال
الحارس : معنا أوامر من المدام سارة ممنوع حدا يدخل أو حدا يطلع من الفيلا لتيجي
اسيل : اي تمام
رجعت بخطواتها لورا ، حطت أيدها على حواف تمها وصرخت : يززززززززن ييززززززن
فتح شباك غرفتو يشوف من وين جاي هالصوت ، نزل عيونو لتحت كانت عم تنط وتلوحلو بأيديها : يزن تعال ما عم يسمحولي ادخل ..
كانت رح تكمل كلامها بس حست بشي عم يخنقها حطت أيدها على صدرها وصارت تكح ووجع مفاجئ سيطر عليها ، سقطت على الأرض ، اطلعو الحارسين ببعض
الحارس الاول : عم تمثل قدامو صح ؟
الحارس الثاني : ما عملنالها شي ، شو ما صار عليها ما دخلنا
من وراهم اجى يزن عم يركض دفشهم بقوة ونزل بسرعةة لعند اسيل عالارض ، مسك رأسها بين أيديه ، كانت مفتحة عيونها وعم تطلع فيه نظرات هيام
اسيل : لا تخاف ما غبت عن وعي بس حسيت نفسي انقطع للحظة لانو ،، لانوو ،، لانو ركضت كتير
حط ايديه تحتها ليحملها مسكت ايديه ورجعتهم : ما في داعي فيني امشي
وقف على حيلو واعطاها ايدو ليساعدها تقوم : اسبقيني على جوا لنحكي
دخلت اسيل على الفيلا وتركت يزن واقف قبال الحراس وهو مكتف ايديه وهو عم يتطلع فيهم نظرات من الغضب والاحتقار
يزن : انا كم مرة قلت اسيل وقصي وعلي خط احمر بحياتي ؟
الحارس الاول : مدام سارة اعطتنا أوامر ...
يزن قاطعو : أوامر مدام سارة ما بتمشي على اسيل عم تفهممم!
قرب لعندو وحط أيده على معصم الحارس وهو عم يعصر فيها : شايف ايديك هدول ؟ ازا بيرجعو ينمدو على اسيل أو على اي شخص بخصني بقطعلك ياهم وبرميهم للكلاب فاااهمممم؟؟
نتر ايدو عنو بغضب اول ما لمح قصي وعلي عم جايين لعندو ..
قصي : اسيل هون؟
يزن: اي جوا ليش شو صاير عليها
قصي : هلكنا واحنا عن نركض وراها
علي : يزن انت طلعت من السجن؟
يزن: لا لساتني فيه وشبحي اجى يسلم عليك
علي: اخراس قصدي ما رح ترجع لهنيك
يزن : اي امي دفعت كفالة ووقعوني على تعهد
قصي : وشو رح تعمل بخصوص رنا !
يزن : رح احضرلها مفاجآة غير شكل المفروض حسبت الف حساب قبل لا تعمل عملتها .. يلي بحط ايدو على الزناد لازم يحسب حساب الرصاصة وين رح تروح
قصي: يا غبي ما عم تقول وقعوك على تعهد؟
يزن: ليش مفكر اني رح اسمحلها ترجع تشتكي عليي رح تصير تحسب مليون حساب قبل ما تطلع فيي
رن موبايل علي ...
علي : الو امي .. اي انا هلأ ببيت يزن ، لا تعصبي ولا تبدأي المحاضرة ،،، أمانة عنجد!!! ، يلا يلا رح اجيي ما رح أتأخر باي
قصي : شوفيه ؟
علي: بيت اخي رجعو من السفر هلأ لازم ارجع عالبيت بسرعة
قصي : وانا كمان تأخرت عن أبي لازم اعطيه الدوا تبعو بخاطركن
لوحلهم يزن بأيدو ودخل على الفيلا ...
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية معزوفتي السرمدية" اضغط على أسم الرواية