رواية عشقتها بجنون البارت الثاني بقلم بسملة بدوي
رواية عشقتها بجنون الفصل الثاني
وقفنا المره الي فاتت أما كانوا رايحين الشركه وكله وحور فرحانه جدا ومبسوطه أنها أخيرا خرجت وشافت العالم الي بره وكل الي يشوفها ي يبصلها بزهول وهيام وده خلا محمد (باباها) يغير عليها ووصلوا المكتب باباها وقال لها انتي هتقعدي هنا عشان عندي اجتماع ضروري وفي شوكلت كتير في التلاجه وفي اللاب توب اهو اقعدي اتفرجي من عليه ومش تخرجي انا كده كده مش هتاخر اوكي انا قولت اهو ومش عاوز مشاكسه عشان اخرجك النهارده كتير اوك .
حور برقه وبصوتها الأنثوي الناعم....اوكي بابي بس مش تتأخر .
محمد بحب شديد لبنته ..... أن شاء الله ي روحي اهم حاجه مش تخرجي .
حور برقه وهدوء....اوكي .
محمد خرج وراح غرفه الاجتماع وفات نص ساعة واوس مش جه .
محمد بغضب .....هو اتاخر ليه.
المساعد احمد بهدوء .....استني بس ياباشا ده غلطنا احنا عشان هو قال الساعه2واحنا نسينا نقولك.
محمد بغضب ....نعم وانا سايب بنتي وقاعد استنا بقالي نص ساعه ولسه جاي تقولي أنه أجله
المساعد احمد بأسف .....انا اسف ي فندم بس السكرتيره لسا قايله لسا الوقتي .
محمد بغضب.....لسا قد اي .
احمد بهدوء .... نص ساعه.
محمد .....طب روح جيب ليا الورق أما اراجعه يالا بسرعه .
نروح لحور كانت قاعد في المكتب بتلعب بس فجاه سمعت صوت راحت ورا مصدر الصوت لاقت قطه رجليها متعلقه في جزع الشجره وخايفه حور جرت وراحت الجنينه وإنقذت القطه وهي ماشيه قابلت سكرتيره باباها وقالت لها أن هي تاهت وهي عايزه ترجع مكتب باباها و هما ماشيين في الجنينه قابلوا كلب كبير حراسه .
تنساب الدموع على وجنتيها الحمراء وعلى وجهها علامه الخوف وتختبئ خلف ظهر السكرتيره التي تضحك وعيونها الزرقاء الجميلة الممتلأه بالدموع وانفها الاحمر شفتيها الحمراء بلون الاحمر القاتم وشعرها المبعثر على وجهها وظهرها تنظر نحو الكلب الاسود الضخم الذي أمامها برعب شديد .
حور بخوف وبصوتها الأنثوي الناعم......بليز ابعديه عني بليز هياكلنا وحش ( هي عمرها مخرجت من القصر عشان كده قالت وحش ).
كل هذا أمام أوس ينظر لها بزهول هل هي ملاك كيف لها كل هذا الجمال لقد قابل ملايين من ملكات الجمال لكن لم يرا مثلها لكن بها شيئ مختلف وهو البراءه ينظر لها بخبث وقال ....انت خلاص سرقتي قلبي وستتحملين نتيجه سرقه قلبي .
وهو واقف سمع وواحد وهو بيقول .....هو في كده انا عمري ماشوقت في جمالها لطيفه اوي
اسودت اعين أوس وبرزت عروقه أصبح مخيف بشده رغم وسامته وقال بصوت عالي جدا وقال لحراسه وشاور على الحارس الذي كان يتكلم على حور وقال خدوه وحطوه في الغرفه الحمرا .
كانت حور تنظر له بخوف شديد وترتجف من شكله المخيف.
وقال .....انتي .
حور كله ده وهي ورا السكرتيره ومش ردت عليه والسكرتيره قالت بخوف شديد......ااااا نعم .
أوس راح لحور وقالت بصوته الرجولي الجذاب ......انتي اسمك اي
حور برقه وبصوتها الأنثوي الناعم....اسمي حور .
قال في نفسه هو انا ناقص كمان صوتك اي ده كأنه موسيقي .
حور استغلت الفرصه وهربت طلعت تجري .
أوس قال في سره .....مش هسيبك انتي خلاص بقيتي ملكي بإرادتك او لا وعزم على فعل حاجه هنعرفها بعدين .
نسيبه ونروح لمحمد (والدها )قعد يصرخ ويقول للحراسه وانتوا ي حمير ي حيوانات انا جايبكوا ليه مش انا قولت خلي بالكوا عليها ولا لاء قاطعه صوت
استوب
ياترا اي هي ردت فعل محمد باباها .
ياترا أوس هيعمل اي .
وهيلاقوها ولا لاء .
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقتها بجنون" اضغط على أسم الرواية