رواية احببتها ولكن البارت الثاني والثلاثون 32 بقلم بيسو وليد
رواية احببتها ولكن الفصل الثاني والثلاثون 32
نظر إليه نضال وقال:ينفذ ايه بالظبط ومين دا؟
ليل بغموض:واحد معرفه هيريحنى من خطوه نفسى أعملها
صقر:انتَ بتتكلم بالألغاز ليه يا عم انتَ
ليل:كل حاجه هتخلص وللأبد
نضال:والله محد فاهمك ولا فاهم ايه اللى فدماغك
ليل بشرود:هتعرف بس لما يجى الوقت المناسب
ذهب ووقف أمام غرفه العمليات ينتظر خروجها منها بفارغ الصبر يتظاهر بالقوه واللامبالاه ولكن بداخله خوف شديد من فقدانها فأى لحظه
فى قصر كوثر
كانت كوثر تجلس بغرفه مظلمه حولها شموع كثيره وبيدها سكين وتكتب أسم روز بها بحقد واضح وهى تجاهد أن تجعل العمليه تفشل كى تموت وتنتهى منها فوجودها وبقائها على قيد الحياه يُشكل خطراً كبيراً عليها أُضيئت الشموع وظلت بتلك الغرفه لمده دقائق وبعدها غادرتها
كانت تسير حتى أوقفتها سيلا
سيلا:مالك يا ماما مستعجله كدا ليه
كوثر وهى تُكمل طريقها:روز فى العمليات دلوقتى
فهمت سيلا ما يدور برأسها وذهبت ورأها وهى تقول:طب انتِ عملتى ايه
تحدثت كوثر وهى تجلس على الكُرسى:السحر اللى عملتوا قبل كدا أتفك
سيلا بتعجب:أتفك؟ أزاى
كوثر بحيره:مش عارفه، أضطريت اعمل واحد تانى بس اللى هيجننى أتفك أزاى
سيلا بتعجب:مش عارفه انا برضوا مستغربه أكيد حد شافنا
كوثر:معقوله، بس مين اللى هيشوفنا ومحدش حس بينا
سيلا:ممكن يكون جوزها
كوثر:لا لو جوزها مكنش سكت هى واحده بس هى مين مش عارفه
سيلا:غريبه، طب وبعدين
كوثر:هستنى شويه وأتمنى يحصلها حاجه وتغور بقى
سيلا:قريب متخافيش
كوثر:أدينا مستنيين
فى الصعيد
كان الجميع يجلس فى حاله من الصمت التام كل منهم يفكر فى حياته التى تغيرت بالكامل
قاطع هذا الصمت داوود وهو يقول:هنعمل ايه دلوقتى
سامح:هنعمل زى ما ليل قالى بالظبط
حمزه:يعنى ايه انا مش هفضل ساكت كدا وحق أمى بيضيع
تحدث سامح بصوتٍ حاد:حمزه انا مش عاوز مشاكل وكلام ملهوش اى لازمه اللى ليل قال عليه هو اللى هيتنفذ لا انا ولا انتَ ولا خالك ولا حد من الشباب هيقربلهم خالص
غفران:أزاى يعنى هنفضلوا جاعدين أكده يعنى مش كفايه مرضاش يخلينا نروحلوا
سامح:خالى انتَ عارف ليل كويس وعارف انه عنيد ومبيحبش حد يكسر كلمته
حمزه بضيق:أما نشوف أستاذ ليل هيعمل ايه
تحدثت صفيه بصوتٍ يملئه الحزن:انا هطلع أرتاح شويه
حزنوا من أجلها وأكثرهم غفران فهو لم يرى شقيقته بذلك الحزن من قبل صعدت صفيه وبقى الجميع كما هم
فى القاهره
شعر ليل بحركه غريبه داخل غرفه العمليات ووجد الممرضات تركض شعر بالخوف والقلق الشديد عليها من فقدانها فعند تلك النقطه شعر بالضياع وخائف كثيراً ولكن طمئنه نضال وصقر
فى قصر كوثر
عادت كوثر الى الغرفه مره أخرى دلفت وأغلقت الباب ورأها وعندما ألتفتت وجدت أن الشموع قد أنطفأت لم تصدق ما رأته عيناها
كوثر بصدمه وسعاده:ماتت، روز ماتت السحر نجح
كانت تتفحص الشموع بسعاده وفرحه كبيره فعندما تنطفء الشموع يكون الشخص قد مات
كوثر بصوتٍ عالٍ:سيلا، سيلا
أتت سيلا على صوتها العالى ودلفت وهى متعجبه
سيلا:فى ايه يا ماما
ألتفتت كوثر إليها وقالت بسعاده كبيره:روز ماتت يا سيلا ماتت أخيراً
لم تصدق سيلا ما سمعته وكانت فى قمه سعادتها فها هى قد تخلصت منها وللأبد
سيلا:هنتأكد أزاى
كوثر بشر:ليل
فهمت سيلا ما تقوله وقالت:أفهم من كدا عوزانى أروح القصر وأتأكد من الخبر
كوثر:الله يفتح عليكى، بليل هتروحى قصر ليل وتتأكدى وتصوريهولى وهو مكسور ومذلول كدا
سيلا بترقب:وبعد ما أتأكد أنها ماتت
كوثر بأبتسامه شر:هجوزهولك
أبتسمت سيلا بسعاده وهى تشعر براحه كبيره فأخيراً ستراه مكسوراً وستجبره على الزواج منها كى تكسره أكثر عندما تأخذ كل أملاكه
ذهبت سيلا الى غرفتها وأغلقت الباب وجلست على الفراش بسعاده كبيره
سيلا بنصر:أخيراً كل حاجه هتنتهى وأدينا خلصنا من روز وقرفها هيزعل عليها شويه وبعد كدا هينساها، ثم أكملت وهى تأخذ تلك الشمعه وتنظر إليها:وهطلب منه أنه يتجوزنى وأنى معجبه بيه هيرفض بس هسحرو وهخليه يوافق وأى حاجه أنا هطلبها منوا هينفذها من غير تفكير لما أسيطر على عقله وأتحكم بيه
تركت الشمعه ونظرت إلى صوره روز الموضوعه على المنضده ذهبت وأخذتها وقالت وهى تنظر إليها:مع السلامه يا روز أركضى بسلام، ودلوقتى انتِ فى مكانك الصح جنب أبوكى وأمك يا تربيه الملاجئ
ظلت تنظر إليها بحقد ثم وضعت الصوره بمكانها وخرجت لأنها ستحتاجها
فى الصعيد
غفران:محدش كلم ليل أتطمن على مرته
داوود:هتصل بيه دلوقتى أطمن عليه وأشوفها خلصت ولا لا
أخذ هاتفه وهاتف ليل وظل ينتظره حتى يجيبه ولكن لم يرد عليه أعاد مُهاتفته من جديد وهو يشعر بالقلق من عدم رده ثوانِ حتى رد عليه ليل
داوود بلهفه:ايه يا ليل مبتردش عليا ليه روز عامله ايه دلوقتى خرجت وبقت كويسه ولا لسه
لم يتحدث ليل وكانت صوت أنفاسه عاليه ويحاول أن يتحكم فى نفسه شعر داوود بالقلق وقال بتوتر:ليل انتَ مش بترد ليه انتَ سامعنى
تحدث ليل ومازال على حالته ولكن خانته تلك الدمعه وهو يقول:روز سابتنى يا داوود، روز سابتنى وراحت للأبد، روز ماتت
لم يتحدث داوود مطلقاً بعد كلمات ليل ظل لمده دقيقتين يحاول أن يستوعب تلك الحقيقه ولكن لا يستطيع فكيف ماتت
تحدث داوود بصوتٍ مهزوز وقال:ليل انتَ بتهزر صح، بتهزر
لم يستطيع ليل ان يتحدث معه أعطى الهاتف لصقر وهو يلتفت إلى سريرها ويضمها بقوه ودموعه تهبط بغزاره فلم يتوقع أن تفارقه الى الأبد بتلك السهوله ففراقها صعب عليه كثيراً ظل يبكى وهو يرفض تصديق تلك الحقيقه القاسيه
تحدث صقر وهو يرى نضال يهون عليه بحزن وقال:ايوه يا داوود
داوود بدموع:اللى ليل قاله دا صح
صقر بدموع:ايوه يا داوود، ليل منهار يا داوود حاسس ان هيحصلوا حاجه من ساعه ما عرف وهو بيعيط ومش قادر يصدق أنها ماتت
داوود بصوتٍ باكِ:ماتت أزاى
صقر:حصل خطأ فالعمليه ومعرفوش يلحقوها وماتت
كان داوود يشعر أنه يحلُم لا يصدق ما يسمعه وأيضاً يشعر بالمعاناه التى يعانيها ليل الأن بكى أيضاً فهو لا يوجد بيده شئ ليفعله لهُ
داوود بصوتٍ باكِ:أزاى هما أغبيه يعنى ايه يحصل خطأ فالعمليه يعنى ايه
صقر بثبات زائف:مش عارف لحد الأن مش عارفين العمليه كانت ماشيه زى الفل ومفيش أى حاجه فجأه الممرضات فضلت تجرى ويجيبوا دكاتره كبار وحاجات كتير حصلت فى ثانيه مش عارف أزاى
داوود:طيب ليل عامل ايه دلوقتى
صقر:ليل ضايع، مش دا ليل اللى كان بيضحك ويهزر معانا أمبارح
داوود:طيب خليك جنبوا وانا هحاول أجيلكوا انا والعيله
صقر:ليل بيقولك متجيش
داوود:مجيش أزاى يعنى لا انا جاى
أخذ ليل الهاتف منه وقال بصوتٍ باكِ وحاد:محدش يجى سامعين
داوود:يعنى ايه محدش يجى يا ليل ايه اللى انتَ بتقولوا دا هى الصدمه أصرت على دماغك
تحدث ليل بنفس النبره:اللى بقوله يتسمع وعالله حد ييجى هطربقها على دماغكوا كلكوا سامع
أغلق الهاتف بوجهه وكان داوود مندهش ومصدوم مما يسمعه
غفران بصوتٍ يملئه القلق:فى ايه يا داوود
قص عليهم داوود كل شئ حدث تحت صدمتهم وبكائهم
غفران بصدمه:دا أكيد أتجنن
صفيه بصوتٍ باكِ:لازم نروح يا داوود
داوود:لا لا مش هنروح فى حته
حمزه:يعنى ايه مش هنروح فى حته مراه أخويا ميته وهو لوحدوا هناك منروحش أزاى
داوود بصوتٍ حاد:اللى بقوله يتسمع يا حمزه وبلاش جنان انتَ مسمعتش أخوك وهو بيكلمنى كان عامل زى المجنون
حمدان:بس برضوا يواد عمى تلاجيه من الصدمه بس جال أكده
صفيه:لا لا مش صدمه ليل لما بيقول كلمه بينفذها فعلاً انا عارفه أبنى كويس
جابر:طيب هنسيبوه أكده لحاله
داوود:نضال وصقر معاه
سامح:وغيث وبهاء فين؟
داوود:وراهم مأموريه وسافروا بقالهم يومين
فرحه بحزن:كانت زينه ودخلت جلوبنا ولله وحبيناها جوى
صفيه:هى دى سُنه الحياه يا فرحه
فرحه:ربنا يجويه ويخرج من صدمته دى
نُشر الخبر فى جميع الجرائد والصفحات الرسميه عن وفاه روز خالد الدهشان وأنهيار ليل بعد وفاتها
كان فهمى يُتابع الخبر بدهشه وهو لا يُصدق ما يراه أمامه
فهمى بذهول:مش معقول، مراه ليل ماتت بسبب خطأ حصل أثناء ما كانت فى أوضه العمليات ودلوقتى ليل مُنهار، سُبحان مُغير الأحوال، كان هيجرا ايه لو كُنت أتجوزت عبير بنتى؟
ظل يقرأ الأخبار وهو مازال لا يصدق
ومن الجهه الأخرى علمت عبير بالخبر وسعدت كثيراً وكانت تضحك بسعاده وفرحه فحلمها ها هو قد تحقق الأن وماتت روز وسهلت عليها كثيراً وظلت تدعوا الله ان تخرج من تلك المستشفى اللعينه
فى قصر ليل
عاد ليل مره أخرى إليه وهو حزين كثيراً صعد إلى غرفه روز ووضعها على الفراش بحذر وكأنها مازالت على قيد الحياه أتت جليله وسيدرا ورأه وهم ينظرون لها بحزن فلم يكونوا مُستعدين لفقدانها للأبد مسح ليل دموعه جيداً ونظر إلى ساعته فقد مرت ثلاث ساعات على خروجها من العمليات دقت الساعه الواحده بعد الظهر نهض وذهب الى النافذه وظل ينظر حوله وأغلقها وتفحص الغرفه جيداً وبعدها جلس كما كان وأعاد النظر لها من جديد وتعجبوا من ما يفعله كثيراً ولكن لم يجرؤ أحد على سؤاله وعن ما يفعله مرت ثوانِ ووجدها تفيق وتتأوه بخفوت صُدمت جليله وسيدرا مما يرونه أمامهم بينما كانت روز تُحاول أن تفتح عينيها ولكن كان الضوء شديد وضع يده على عينيها كى تستطيع أن تفتحها وبعد محاولات فتحت روز عينيها وكانت أول شئ تنظر لهُ هو ليل الذى كان يبتسم لها بسعاده وفرحه
تحدثت روز بصوتٍ ضعيف وقالت:ليل
أحتضنها ليل بسعاده وهو يحمد الله على أنها قد عادت إليه مره أخرى دون أن يمسها سوء وكانت جليله وسيدرا لا يفهمون ما الذى يحدث
تحدث ليل بصوتٍ يملئه السعاده:حمدلله على سلامتك يا حبيبتى نورتى القصر
تحدثت روز بصوت متعب:الله يسلمك يا ليل
نضال:الف سلامه عليكى
صقر:الف سلامه عليكى يا مراه الغالى
ليل بأبتسامه:طبعاً هرد بالنيابه عنها
صقر بمرح:يا عم متردش أحنا عارفين الرد واهيه قامت بالسلامه تانى
نضال:كان لازمتها ايه بقى الدراما اللى عملناها دى
روز بخفوت:عملتوا ايه
ليل:احم معملناش حاجه نضال بيحب يهزر
سيدرا:هو أزاى انتِ
قاطعها ليل وهو يقول:ايه يا أنسه سيدرا مش هتقولى لروز حمدلله على السلامه
فهمت جليله انه يخفى شئ ما عن روز وبعد حديث طويل خرجوا بعدما نامت روز وجلسوا فى الليفنج
جليله:هو فى ايه يا ابنى
أخذ ليل نفساً عميقاً وقص عليها كل شئ حدث بالتفصيل وهم يستمعون له بذهول تام وعندما أنتهى كان هم مازالوا كما هم
ليل:مدام جليله
فاقت جليله من شرودها وقالت:ايوه يا ابنى
ليل:عاوز من حضرتك طلب وأتمنى مترفضيش
جليله:قول يا ابنى
ليل:تخليكى جنب روز الفتره دى ومتسبيهاش خالص
جليله:من عينيا يا ابنى حاضر
ليل:انا اسف طلب كمان لو مش هزعج حضرتك
جليله بأبتسامه:قول يا ابنى متتأسفش انتَ زى ابنى بالظبط
ليل:شرف ليا والله انك تكونى ام ليا
جليله:قول يا ابنى عاوز ايه
ليل:دلوقتى فى حاجات كتير أوى بخططلها وعاوزك تساعدينى من غير ما روز تعرف حاجه
جليله:لو أقدر أساعدك يا ابنى هساعدك انتَ جوز الغاليه
ليل:تسلميلى، دلوقتى الدنيا كلها عرفت ان روز ميته والخبر أنتشر فطبيعى انهم هييجوا يعزوا صح
جليله:ايوه صح
ليل:المطلوب منك ومنكوا انتوا كمان انكوا تاخدوا عزا روز
سيدرا:وهى عايشه؟
ليل:هى بالنسبه للناس دلوقتى ميته محدش يعرف أنها عايشه غيركوا
سيدرا:تمام وبعد كدا
ليل:هتاخدوا عزاها عادى وانا هكون وقتها منهار ومش قادر بعد الخطوه دى وبعد التلات ايام بتوع العزا ما يعدوا هنشوف هنعمل ايه بعد كدا
نضال:انتَ فى حاجه صح
ليل:ايوه
صقر:ايه هى
ليل:بلاش دلوقتى خليها لوقتها
صقر:ووقتها دا أمتى؟
ليل:قريب، قريب أوى
فى السادسه مساءاً
بدء العزاء وليل كان يُمثل الأنهيار والضعف ومر اليوم سريعاً وقد نفذت جليله وسيدرا ما قاله لهم ليل
بعد مرور أسبوعين
كان ليل يستعد للخروج تحت أنظار روز المتعجبه نهضت بهدوء وذهبت إليه وقالت:رايح فين يا ليل
ليل:عندى مقابله
روز:شُغل يعنى؟
ليل بكذب:ايوه
روز:هتتأخر
ليل:مش عارف، محتاجه حاجه
روز:لا
ألتفت ليل إليها ونظر إليها قائلاً:زعلانه ليه
روز:مش زعلانه
ليل بأبتسامه:لا زعلانه وانا عارف السبب
نظرت إليه بتعجب بينما هو ذهب وتعجبت أكثر ولا تفهم ماذا يفعل عاد بعد دقائق ووقف أمامها وقال بأبتسامه:مش دا اللى انتِ زعلانه عشانه
نظرت إلى يده بدهشه وأخذت الشكولاته منه بسعاده وقالت:انتَ منسيتش
ليل بأبتسامه:لا منسيتش طالما طلبتى منى حاجه نفسك فيها لازم أجيبهالك
روز بسعاده:الله النوع اللى بحبه، شكراً أوى
ليل:مبسوطه يعنى
روز بأبتسامه:أوى
ليل:أوكى همشى انا بقى وطنط جليله وسيدرا هيكونوا معاكى ومتجهديش نفسك أتفقنا
روز بأبتسامه:أتفقنا
قبل جبينها وذهب وذهبت هى لكى تجلس معهم بالأسفل
فى قصر كوثر
كانت سيلا ترتدى فستان طويل باللون الأبيض وطرحه باللون الأسود ووضعت القليل من مساحيق التجميل وأرتدت حذائها وأخذت حقيبتها وخرجت كانت ستخرج أوقفتها كوثر
كوثر:رايحه فين يا سيلا
سيلا:رايحه أقابل ليل
كوثر:تقابلى ليل ليه؟
سيلا:طلب انه يقابلنى
كوثر:السبب؟
سيلا بأبتسامه:مقاليش، بس انا واثقه من السبب اللى هو عاوز يقابلنى عشانه
كوثر:روحى وشوفى هتعملى ايه وابقى عرفينى
سيلا بأبتسامه:ماشى
أخذت سيلا سيارتها وخرجت متجهه الى الكافيه الذى سيتقابلان به
بعد ساعه وصلت سيلا إلى الكافيه لمحها ليل أخذ تلك القطره سريعاً ووضعها على عينيه أغلقها وخبأها بجيب بدلته وأرتدى نظارته سريعاً وأغمض عينيه كى يبدء مفعول القطره ودلفت وجدت ليل يجلس على مائدته الخاصه به ذهبت إليه وجلست أمامه ووضعت تلك السماعه أسفل الطاوله وهى تنظر إليه بأبتسامه بدون أن يعلم
فى تلك اللحظه فتحت كوثر الحاسوب الخاص بها وبدءت بالأستماع الى حديثهم
سيلا:أزيك يا ليل
خلع ليل نظارته الشمسيه ووضعها على رأسه ونظر إليها وقال:عاوزك فى موضوع مهم
سيلا:ايه هو
تحدث ليل بدموع وقال:طبعاً انتِ عارفه انا كُنت بحب روز قد ايه، وكانت مهمه أوى بالنسبالى كانت الشمس اللى منوره حياتى، مكنتش أعرف أنها هتسبنى وتمشى بالسرعه دى، ودلوقتى انا مش عارف أنساها وقعدت أفكر كتير وقولت أنى لازم أتجوز وأحاول أنساها بس مش قادر أعمل كدا مش قادر
كانت تنظر إليه بأبتسامه ونظر لها وبتلك اللحظه كانت قد سيطرت على عقله تماماً وبدون مقدمات قال:تتجوزينى يا سيلا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية احببتها ولكن كاملة) اضغط على أسم الرواية