Ads by Google X

رواية احببتها ولكن الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم بيسو وليد

الصفحة الرئيسية

رواية احببتها ولكن البارت الثالث والثلاثون 33 بقلم بيسو وليد

رواية احببتها ولكن بقلم بيسو وليد

رواية احببتها ولكن الفصل الثالث والثلاثون 33

أبتسمت كوثر بسعاده عندما سمعت تلك الجمله وشعرت بالأنتصار أخيراً بعد أنتظار طويل 
بينما كانت سيلا تجلس وهى تنظر إليه بعدم تصديق أحقاً أستطاعت السيطره على عقله بكل تلك السهوله
نظرت إليه وقالت بدون تردد:موافقه طبعاً 
كانت روز تجلس مع جليله وسيدرا وفجأه شعرت بشئ ما شعرت بقلق وتوتر تشعر بعدم الأطمئنان ولكن حاولت أن تخرج ذلك من رأسها وعادت تتحدث معهم مره أخرى تفادياً لذلك الشعور
أما عن ليل فكان ينظر لها بحب وأبتسامه جميله وهى كانت فى قمه سعادتها فها هى قد نجحت وأنتصرت بالنهايه عليه وجعلته يخضع لها 
سيلا:هتفضل تبصلى كدا كتير
ليل:لو مش مضايقك 
أكتفت سيلا بأبتسامه فرحه كان نضال يمر من أمام الكافيه ولمح سياره ليل فعلم أنه بالداخل نظر إليه من الخارج وجده يجلس مع سيلا ولكن نظراته إليها غريبه فتلك النظرات نظرات أعجاب وحب تعجب كثيراً وقرر أن يحادث صقر ويخبره كل شئ
ليل:تحبى تشربى حاجه
سيلا:لا شكراً 
ليل:طيب تعالى أروحك عشان أقابل مامتك ونتفق معاها على كل حاجه
أومأت له ونهضوا معاً وخرجوا كان نضال يراقبه من بعيد وهو يركب سيارته ويذهب وهو يشعر بشئ غريب فمنذ متى وليل ينظر إلى سيلا بتلك النظرات بالتأكيد هناك شئ أخر هو لا يعرفه ويشعر بالخوف تجاه سيلا فهو خائف عليه منها ومن شرها 
تحرك بسيارته وهو متجه الى صقر 
وبعد مرور ساعه ونصف وصلوا الى قصر كوثر دلفوا إلى الداخل وكانت كوثر تجلس وتشاهد أحدى المسلسلات 
سيلا:ماما
نظرت إليها كوثر ونهضت مسرعه وهى ترى ليل ورأها ينظر إليها بأبتسامه ذهبت إليهم وصافحته ورحبت به بشده وبعدها جلسوا كى يتحدثوا
ليل:أزى حضرتك 
كوثر بأبتسامه سعيده:الحمد لله يا ابنى انتَ كويس
ليل:اه الحمد لله، احم كُنت جاى لحضرتك فى موضوع كدا
كوثر:خير يا ابنى
ليل:كل خير كنت جاى أطلب أيد بنتك سيلا 
سعدت كوثر كثيراً فأخيراً تحقق حلمها وحلم سيلا أيضاً 
كوثر:والله يا ابنى مش هلاقى أحسن منك لسيلا بس فالأول والأخر الرأى رأيها 
نظر إليها ينتظر ردها وهى توترت قليلاً ولكن وافقت وفرح هو كثيراً وأتفقوا على ميعاد الخطوبه ورتبوا كل شئ وجلس معها قليلاً وبعدها ذهب وكانت كوثر تنظر إلى سيلا بسعاده كبيره وبادلتها تلك النظره بسعاده 
فى قصر ليل 
عاد ليل مره أخرى ودلف وجد نعمه تخبره بوجود صقر ونضال بمكتبه ينتظرونه أوما لها وذهبت تكمل عملها بينما ذهب هو إلى الأعلى وأبدل ملابسه سريعاً بينما كانت روز نائمه ولا تشعر به حتى أنتهى وذهب إليهم بعدما أطمئن عليها دلف وجد نضال وصقر يتحدثان وعندما أتى توقفا عن الحديث جلس على الكرسى أمامهم ونظر إليهم بتعجب من نظراتهم إليه
نضال:ممكن أفهم ايه اللى بيحصل
ليل بتعجب:ايه اللى بيحصل مش فاهمك
صقر:كنت مع سيلا فى الكافيه بتعمل ايه
ليل:اه انتوا بتراقبونى بقى
نضال:صقر ملهوش دعوه انا كنت معدى بالصدفه من قدام الكافيه وشوفت عربيتك ولما لقيتك جوه كنت قاعد مع سيلا ونظراتك ليها مش مريحانى
ليل:مالها نظراتى يعنى
نضال:أعجاب وحب
ليل بتعجب:وايه المشكله!
صقر بأندفاع:هو انتَ اتجننت انتَ واعى للى بتقولوا دا 
ليل بدهشه:ايوه واعى وايه يعنى بحبها وبتحبنى ايه المانع
نضال بغضب:نعم يا روح أمك ايه المانع؟ انتَ عبيط يالا انتَ نسيت أنك متجوز 
ليل:وهى فى نظر الكل دلوقتى ميته 
صقر:انتَ بتتكلم بجد؟ مهو لو بتتكلم جد يبقى انتَ حصلك حاجه مهو دا مش تصرف بنى أدم طبيعى أبداً
ليل:مش عارف متضايقين ليه؟ 
نضال:بجد انتَ واعى للى بيحصل ليل لو بتهزر قول 
ليل بجديه:ههزر ليه؟ وبعدين انا روحت لأمها
صقر:ليه
ليل:طلبت أيديها للجواز ووافقت
نضال بصدمه:يا نهارك أسود ومنيل 
صقر:دا باين انه هيبقى مرار طافح انتَ معمولك ايه يالا
نضال:البت دى سحرتك ولا ايه ياض انتَ، انتَ مش طبيعى
ليل:الخطوبه بعد بُكرا
نضال:صقر 
صقر:ايه
نضال:انا ماشى عشان حاسس بأعراض شلل، ليل ناوى يموتنى قريب 
صقر:ليل هزارك بايخ على فكره
ليل:ودا مش هزار انا بتكلم جد والخطوبه بعد بُكرا عاوزكوا معايا طبعاً
نضال:انا اهو وانتَ اهو لو شوفت وشى 
ليل:هتيجى غصب عنك واللى أقوله يتنفذ
صقر:ليل بجد هنفعل وهزعق والكل هيعرف، انتَ نسيت انك متجوز مراتك لسه حية تُرزق
ليل:وايه يعنى مش الشرع محللى أربعه
نضال بغضب مكتوم:ثانيه كمان وهدغدغلك المكتب
صقر:هو ايه الشرع محللك أربعه؟ 
ليل:مش حقى
تحدث صقر بصوتٍ حاد:حقك اه محدش هيعترض دى حاجه بتاعتك انتَ بس مش يوم متتجوز تتجوز أختها دا أسموا جنان
ليل:ولله دى حاجه برضوا بتاعتى أختار اللى هتجوزها أختها بقى مش أختها مفرقش 
نضال:انتَ بتكسرها كدا، بتدمرها واحده واحده هى مش دى روز اللى كنت من أسبوعين هتموت عليها وكنت بتشخط فى أى حد عشانها 
ليل:مهو دا المطلوب يا نضال
نضال بترقب:يعنى ايه؟
ليل:يعنى هكسرها وعشان هتبقى ملهاش حد تلجألوا هشغلها خدامه عندى وأكون كسبت فيها ثواب
نضال بصدمه:لا مش انتَ ليل اللى أعرفوا لا ليل مش كدا، ليل أنقى من أنه يعمل كدا
ليل ببرود:دا اللى عندى ومتنسوش تيجوا بعد بكرا الخطوبه
نظر صقر إلى نضال بصدمه وذهول مما يسمعه ويراه فلم يكن يتوقع أن صديقه بكل ذلك البرود واللامبالاه نظر له نظره أخيره قبل أن يخرج هو ونضال وليل الذى كان ينظر لهم ببرود خرجوا ورأتهم جليله وتعجبت من غضبهم هذا ودلفت الى ليل الذى كان يتحدث فى الهاتف ويضحك ذهبت وجلس عندما سمح لها بعد دقيقتين أنتهى وجلس كما كان ونظر إلى جليله
ليل:ايوه يا طنط جليله أتفضلى
جليله:كنت بسألك مش هتطلع لروز
ليل:أشمعنى يعنى
جليله:أصلها مبطلتش سؤال عنك ومش عاوزه تقعد لوحدها
ليل:خليكى معاها انتِ وبنتك مش فاضيلها 
تعجبت جليله من حديثه وانه لم يخاف عليها او يخرج أى رده فعل منه 
جليله:ايوه يا ابنى بس هى عاوزه تقعد معاك وتخرج شويه من حبستها دى
ليل بصوتٍ حاد:اللى أقوله يتسمع يا مدام جليله ومن غير نقاش كتير انا مش فاضى خطوبتى بعد بُكرا
تحدثت جليله بصدمه وقالت:أفندم، حضرتك قولت خطوبتك بعد بُكرا
ليل ببرود:ايوه وياريت تستعدى انتِ وبنتك
جليله بتوتر وذهول:ومين العروسه 
ليل:سيلا خالد الدهشان
صُعقت جليله من ما سمعته وحاولت ان تصدق ما سمعته ولكن عقلها يرفض تصديق تلك الحقيقه 
جليله:أزاى؟
ليل بغضب:هو ايه اللى أزاى أنتوا هتحققوا معايا ولا ايه
جليله بخوف:العفو يا ابنى مش القصد بس بتأكد 
ليل:وأتأكدتى؟ يلا أتفضلى بقى
خرجت جليله وهى تشعر بالصدمه ولا تعرف ماذا ستفعل وماذا ستقول لروز عندما تعود إليها قاطع شرودها وتفكيرها سيدرا وهى تقول:مالك يا ماما سرحانه فى ايه بكلمك بقالى ساعه
جليله:فاللى بيحصل واللى لسه هيحصل 
سيدرا:ايه اللى حصل طيب
قصت جليله كل شئ قاله ليل وعن شجار أصدقائه معه بسبب زواجه من سيلا تحت صدمتها الشديده وذهولها
سيدرا:يعنى ايه؟ وروز وعياطوا عليها من أسبوعين ولهفته عليها انا مش مصدقه بجد
جليله:والله ولا انا يا سيدرا مش عارفه هطلع أقولها ايه
سيدرا:هخش أكلموا انا 
جليله بخوف:لا لا بلاش لحسن يأذيكى دا كان هياكلنى من شويه
سيدرا:وهنعمل ايه مع روز 
جليله:مش هنعمل حاجه لحد ما نشوف هيعمل ايه 
فى منزل صقر 
كانا يجلسان وهم صامتان قاطع هذا الصمت نضال وهو يقول:هنعمل ايه 
صقر:مش عارف، ليل أتجنن
نضال:لازم نمنعوا بأى طريقه
صقر:وهنمنعوا أزاى ليل طايش وبيعمل اللى فى دماغوا
نضال:لازم نمنعوا يا صقر، روز ممكن تروح فيها 
صقر:سبنى أفكر وأشوف هعمل ايه فى المصيبه دى
نضال:معندناش وقت ها 
صقر:تمام
فى قصر ليل
صعد ليل الى الغرفه وكانت سيدرا تجلس وتتحدث مع روز دلف ونظر لها ولم يعيرها أى أهتمام وهى عندما رأته فرحت كثيراً وقالت:كُنت فين يا ليل كُل دا اتأخرت ليه انا قاعده مستنياك بقالى كتير وزهقت
ليل ببرود:ملكيش دعوه وياريت تتجنبينى
روز بأبتسامه:قديمه شوفلك واحده جديده انا عارفه انك بتهزر 
ليل بصوتٍ حاد:انتِ شيفانى بهزر متتكلميش معايا خالص وياريت تشوفيلك أى أوضه تنامى فيها غير أوضتى عشان مبقتش طايق حد معايا فى الأوضه
نظرت إليه روز بصدمه كبيره وهى لا تستطيع أن تصدق كلمه واحده مما قالها نظرت إليها سيدرا بترقب ورأت لمعه عينيها والدموع التى بدءت تتكون بعينيها بحزن تركها وذهب دون أن يعطيها أى أهتمام وهى نظرت لأثره وهى تشعر بالحزن من معاملته لها واستها سيدرا وأحتضنتها وظلت تهدئها ولا تعرف ماذا تفعل فهى ليس بيدها شئ كى تفعله  
فى الصعيد
كان داوود يأخذ المكان ذهاباً وأياباً حتى قال له حمزه:ما تقعد بقى يا داوود خيلتنى وهخسر بسببك 
لم يستمع له داوود وكان حمزه ينافس حمدان بكرة القدم ويريد الفوز 
قال حمدان بعدم تركيز:يا داوود أجعد انتَ خايف تجعد يا ابنى
داوود:بس بقى 
حمدان:طب ما توعى أكده عشان نعرف نلعبوا بدل ما انتَ رايح جاى لحد ما خيلتنا
خسروا وزفر حمزه بضيق ونظر الى داوود وقال:عاجبك كدا ادينا خسرنا
حمدان:مش مشكله نعيدوا تانى
حمزه:دا انتَ فاضى بقى
حمدان:جداً
حمزه:أوكيه يلا جيم تانى
داوود بنفاذ صبر:انتوا معندكوش دم
حمزه:انا لا حمدان اه 
حمدان:يا واد يا جامد 
حمزه:مهو دى الحقيقه انا بجح انما انتَ لا 
حمدان:أبجى علمنى البجاحه عشان نفسى هفانى عليها جوى
ضحك حمزه وهو يقول:من عنيا يا باشا نخلص الجيم دا الأول وهعلمك متقلقش
داوود:يا جدعان سيبوا الزفت دا وركزوا معايا
تحدث حمزه وهو مندمج فى اللعب:قول مركزين 
داوود:ليل مبيردش عليا بقالوا فتره 
حمزه:تلاقيه مشغول
داوود:مشغول بقالوا يومين من أول أمبارح وانا بتصل بيه مش معبرنى
حمزه:مش عارف 
حمدان:تلاجيه مشغول فى شغله يا داوود
حمزه:ما انا لسه قايل كدا
حمدان بأندهاش:ايه دا بجد مخدتش بالى
داوود:هتشلونى، يا جماعه انا قلقان عليه
حمزه:ليل أخويا بيتحول عادى ومبيبقاش طايق حد ممكن تكون لسه مكلموا فى نفس الثانيه يقلب عليك
داوود:على اساس انى معرفش يعنى
حمزه:خلاص متتكلمش بقى كتير 
زفر داوود وهو يشعر بالقلق فهو لم يفعل ذلك من قبل ولكن حاول أن يطمئن نفسه ويقتنع بكلام حمزه 
فى القاهره
كان الجميع يستعد وها هو يوم الخطوبه ومازالت روز لا تعلم شئ ولا أحد يعرف ما الذى سيفعله ليل كانت سيدرا تمُر من أمام مكتب ليل حتى رأها وأوقفها نداءه لها 
توقفت وذهبت إليه وهى تشعر بالقلق
سيدرا:نعم 
ليل:روز عرفت حاجه
سيدرا:لا محدش جاب سيره قدامها 
ليل:تمام محدش يعرفها حاجه وتقفلوا عليها كويس ومتخلوهاش تخرج خالص مش عاوز دوشه 
سيدرا بحزن:حاضر
ليل:أتفضلى
ذهبت سيدرا وكانت جليله تستمع الى حديثهم وحزنت ولا تعرف ما الذى يريده خرجت سيدرا ودخلت جليله ووقفت أمامه وقالت:كنت عاوزه أسألك يا ابنى وضع روز هيكون ايه
ليل:هتفضل مراتى 
جليله:ايوه بس كدا مش هينفع
ليل:وايه اللى خلاه مينفعش بقى؟
جليله:يعنى روز لسه تعبانه ومحتاجه ليك ومن ساعه ما سابت الأوضه وهى مبتاكلش 
غضب منها كثيراً عندما علم انها لم تأكل شيئاً وقال:طيب أمشى انتِ وجهزيلها الأكل
جليله:حاضر
ذهبت جليله وهى تشعر بالسعاده لأهتمامه لها وخوفه عليها بينما هو صعد إلى غرفتها ودلف وجدها تجلس على الفراش وتضم قدميها وتبكى ذهب ووقف أمامها وقال:مبتاكليش ليه
لم تجيبه وظلت تبكى حتى لم تنظر إليه مما جعله يغضب أكثر ويتحدث بصوتٍ حاد:انا مش بكلمك 
تحدثت روز بصوتٍ باكِ وقالت:مش عاوزه أكل حاجه، مش عاوزه حاجه منك أصلاً ملكش دعوه بيا
تحدث ليل بصوتٍ يملئه الحده وقال:متنسيش ان فى عمليه معموله مش عاوز دلع
روز:ملكش دعوه انا مش صُغيره 
دلفت جليله ومعها صينيه الطعام ووضعتها على الطاوله وخرجت مره أخرى أخذها ليل وجلس أمامها وبدء بأطعاملها ولكنها رفضت
ليل بضيق:أخلصى يلا 
روز:مش جعانه
ليل بغضب:مش عاوز عناد وأخلصى عشان انا ماسك نفسى بالعافيه 
تناولت روز الطعام خوفاً منه فهو ليس ليل الذى تعرفه فهو أصبح شخص أخر ولكن تناولته بصمت وهو أرتاح عندما تناولت الطعام كله وعندما أنتهوا كان سينهض ولكن منعته روز جلس مره أخرى عندما أمسكت يده وعاد مره أخرى وكانت تنظر إليه وتوتر هو من نظراتها تلك قالت بهدوء:انتَ متغير من ناحيتى ليه 
ليل:متغير أزاى يعنى مش فاهم
روز:خرجتنى من الأوضه ومبتتكلمش معايا وبتتجاهلنى دايماً حاسه ان فى حاجه
ليل:احم، لا مفيش حاجه عادى
روز:عاوز تقنعنى ان كل دا عادى تعاملك وتجاهلك ليا فى بعض الأوقات عادى 
ليل:احم انا هخرج عشان لازم أجهز 
روز:تجهز لأيه بالظبط 
ليل:حاجه متخصكيش 
نهض وخرج وأغلق الباب جيداً بالمفتاح بينما هى تعجبت وظلت تحاول أن تفتح الباب ولكن لم تعرف ظلت تدق على الباب بقوه وتطلب منه ان يفتحه ولكن لم يسمع لها وذهب بينما جلست على الأرض وهى تبكى ذهب ليل وجد الساعه الرابعه والنصف ذهب سريعاً وأرتدى بدلته وكان يستعد وكذلك جليله وسيدرا الذين أنتهوا وجلسوا مكانهم ودقائق كان نضال وصقر والمأذون دلفوا 
نضال:ازيك يا طنط
جليله:الحمد لله يا ابنى
نضال بسخريه:أومال العريس فين 
جليله:لسه منزلش
صقر بتساؤل:روز عرفت حاجه؟ 
جليله:لا متعرفش حاجه 
نضال:حاولنا نفكر هنمنعوا أزاى بس ملقناش حل 
جليله بحزن:انا مش عارفه بيعامل روز كدا ليه
نضال بترقب:عملها حاجه؟
جليله:لا بس لما عرف انها مكالتش خد الأكل وأكلها وخلاها تروح أوصه تانيه لوحدها وبعد ما خلص قفل عليها بالمفتاح وقاعده فوق بتعيط
صقر:هموتوا ولله الواد دا أتجنن ولا ايه 
نضال:خلاص مش دلوقتى 
صقر:هو ليل مش عازم حد ولا ايه؟
جليله:والله ما اعرف
فى غرفه ليل 
أنتهى ليل ووجد هاتفه يعلنه عن أتصال من سيلا أجابها وعلم أنها تقترب من القصر أغلق معها ونزل وجد نضال وصقر والمأذون يجلسون مع جليله وسيدرا كانوا ينظرون لهم بحزن وعتاب ولكن لم يعيرهم أى أنتباه جلس ثوانِ حتى سمع صوت سياره فعلم أنهم قد وصلوا 
أما بغرفه روز فقد سمعت صوت سياره بالخارج وقف بالنافذه وهى تحاول أن ترى من بداخلها ولكن لم تعرف حتى نزلوا من السياره وصُعقت عندما وجدت سيلا وكوثر وهم يرتدون فساتين الأفراح وسيلا مثل الملكه ووجدت ليل يخرج لهم بتلك البدله وهو يمسك يد سيلا بحب ويضحك معها ويدلفون الى الداخل أبتعدت عن النافذه وهى تشهق وتضع يدها على فمها بعدم تصديق وهى مصدومه كيف، تحاول ان لا تصدق ما رأته ولكن ما أكد لها هو معامله ليل لها فى الأيام الماضيه وخروجها من الغرفه أكد لها أكثر ان هناك شئ يحدث من ورأها ولكن ها هى الأن قد تأكدت من شكوكها وقعت على الأرض وهى تبكى بشده وهى ترى زوجها يتزوج شقيقتها أمام أعيناها 
اما بالأسفل 
دلفوا وجلسوا مع بعضهم قليلاً وصُدمت سيلا وكوثر عندما وجدوا جليله وسيدرا يجلسون وينظرون لهم بغضب ولكن لم يُبينوا ذلك وجلسوا كى يبدء كتب الكتاب فهذا طلب سيلا ان يتم كتب الكتاب وتُلغى الخطوبه ووافق ليل لأنها سيطرت على عقله ونفذ لها طلبها وبدء المأذون بكتب الكتاب وكان نضال وصقر الشهود تحت أصرار ليل وقال المأذون:موافقه يا عروسه تتجوزى ليل سالم الدمنهورى
سيلا بأبتسامه:موافقه 
نظر المأذون الى ليل وقال:موافق يا عريس تتجوز سيلا خالد الدهشان 
بتلك اللحظه نظرت سيلا له كى تسيطر عليه وتجعله يوافق نظر هو لها بأبتسامه وقال:لا 
صُدمت سيلا من ما قاله وظلت تنظر إليه تحاول التحكم به وتجعله يوافق ولكن نهض وهو ينظر لها بأبتسامه ومن ثم تحولت الى ضحك هيستيرى نهض الجميع وهم ينظرون إليه بتعجب ولكن سريعاً فهم نضال وصقر وجليله وسيدرا ان تلك خطه منه وسريعاً أغلقت ابواب القصر وكان من أغلقها غيث وبهاء
بهاء بمرح:مش تقول يا عريس نيجى نفرح ونشهيصك 
غيث بمرح وغمزه:معلش يا بهاء اصلوا كان مشغول أوى
ضحك ليل وكذلك نضال وصقر ذهب المأذون بعدما شكره ليل ووقف أمام سيلا وقال:دقيقه وراجعلكوا، يا شباب
بهاء:ايه يا كبير
ليل:خلوا بالكوا أعبال ما أرجعلكوا هجبلهم الهديه وجاى
بهاء بمرح:أوامرك يا كبير
صعد ليل إلى غرفه روز وفتح الباب وعندما دلف وجدها تجلس على الأرض وتبكى ذهب إليها سريعاً وأبعد يديها ووجدها ستموت من كثره البكاء
ليل:قومى معايا
روز بغضب:أوعا انتَ كداب وخاين أبعد عنى
ليل:روز أهدى وقومى معايا بس 
نهضت روز وهى مازالت تبكى وتقول:بتضحك عليا ومستغفلنى ورايح تتجوز أختى فاكرنى مش هعرف
تحدث ليل وهو يمسح لها دموعها:أهدى وهفهمك، عاوزك تقومى وتجهزى عشان ننزل
روز برفض:لا مش هنزل مش عاوزه أشوف حد فيهم
ليل:لا يلا وانا معاكى انا عملت كل دا عشانك يا روز تعالى ومش هتندمى يلا مش انتِ بتثقى فيا
أومأت روز بنعم بينما تحدث هو وقال:يبقى يلا ومتخافيش انا جنبك
ذهبت روز كى تنفذ طلبه بينما هو ظل بأنتظارها وبعد مرور دقائق عادت وأخذها وذهبوا إليهم 
نزلوا ووقفوا على الدرج وقال ليل:ايه رأيك يا كوثر هانم فى الهديه دى 
صُعقت كوثر عندما رأت روز أمامها تقف وتنظر لها بحده وغضب قالت بصدمه:أزاى، مستحيل
google-playkhamsatmostaqltradent