رواية محبوبتي الصغيرة البارت الثالثة والثلاثون 33 بقلم رحاب ماهر
رواية محبوبتي الصغيرة الفصل الثالثة والثلاثون 33
وبعد مرور سنة، أقترب حمزة من زينة وحبها أكثر وهي أيضًا أحبته، وأنجبت شهد صغيرها محمد، وعم الفرح والسرور عليهم،..
واليوم هو يوم العقد.
استيقظت مسك مُبكرًا وارتدت ملابسها وذهبت إلىٰ منزل صديقتها زينة،
دقت الباب ففتح لها أخو زينة
_صباح الخير، فين زينة
=يَ صباح النور، ادخوللها محتاسة جوه
_هههههه، مش عارفه من غيري هتعمل اي
=كانت هتفضل محتاسة
_هههههه، طب عندكوا فطار، انا نازلة من غير فطار
=عندنا يستي، امال فين بلال
_اسكوت، دَ لو عرف اني مشيت من غير ما اقله هيطلع عليا القديم والجديد
=ههههه، تستاهلي في حد يخرج من غير ما يستأذن من قرة عينه بردو
_يعم كتبتله ورقة، علله بس يشوفها، وانت اعمل الفطار علىٰ ما اشوف اختك
=ده امر ولا طلب
_امر غرضه الرجاء
=آه اذا كان كده ماشي
_مجنون.
ثم دخلت لزينة في غرفتها.
_عروستنا أخبارها اي
=قامت مهرولة اليها: مسك، اخيرا جيتي، الحقيني
_اهدي بس كده، يخربيتك هتوقعيلي قلبي، في اي
=كالطفلة: انا خايفة اوي
_مسك تكتم ضحكها: طب وخايفة اوي لي
=انتي بتتريقي عليا ي مسك
_مسكتها من ذراعيها وأجلستها علىٰ المقعد ونزلت لمستواها وقالت بحنان: يقلبي مبتريقش، بس حمزة بيحبك، وانتي بتحبيه، فخايفة من اي بقى
_مش عارفه، بس
=مبسش، مش كفاية سايبة بعلي وجيالك
تعالت صوت ضحكهم وطرق الباب اخو زينة ثم دخل.
_ما تضحكوني معاكم
=زينة: انت جايب فطار، ده انا علىٰ لحم بطني
_مسك: تؤتؤ، ده جايبه ليا
زينة: هوينا ي اخ
=بقىٰ دي اخرتها، عاملين زي القطط بتكلو وتنكروا
زينة ومسك طلعو لسانهم ليه بعيظ.
ــــــــــــــــــــــــــ.
عند بلال:
استيفظ ولم يجد مسك بجواره، فقام كي يبحث عنها، فوجد ورقة علىٰ التسريحة "صباح الخير علىٰ أحلى وأطعم قرة عين، الفطار جهزتهولك، وهدومك مكوية، وآسفة نزلت عند زينة من غير ما اقلك بس مرضتش اصحيك، خلص وتعالالي هناك، هتوحشتي".
ابتسم علىٰ صغيرته وذهب كي يصلي ويفطر.
ــــــــــــــــــــــــــــ.
نزل بلال وجد شهد تحمل صغيرها
بلال: حبيب عمو عامل اي
ابتسمت شهد: الحمدلله، مسك راحت عند زينة، دقيقه هعملك الفطار
_لا لا متتعبيش نفسك، مسك عملته قبل متمشي
جاء أحمد: طب انا عايز افطر
بلال: انت بتطلع منين ي اخي، بقيت اب، ولسه معقلتش
_سيبنالك العقل ي اخويا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المساء في بيت زينة:
جاء المعازيم والكل بيبارك لزينة.
دخلت مسك عليها: انتو لسه مخلصتوش يجماعة، يلا العريس على وصول
_زينة: خلاص مستعجلة علىٰ اي
=والله باردة، يبنتي مش انتي العروسة بردو
_بيقولوا
_بيقولوا.! يارب صبرني
.
جاء أخو زينة ونده علىٰ مسك
خرجت مسك له: نعم
_حمزة جهه وبلال ومعاهم المؤذون والشهود، انتو لسه مخلصتوش
=دقيقتين بس
_طب بسرعة
=حاضر
دخلت مسك: يلا ي جماعة، العريس وصل والمؤذون
قبضت زينة علىٰ يد مسك
فربت عليها بحنو: متخفيش
ابتسمت لها وخرجوا
حمزة ينظر لزينة بإعجاب شديد حتي وكزه بلال في ذراعه
_يبني هتودينا في داهيه الله يحرقك، لسه مش مراتك عشان تبحلق فيها كده
=غصب عني والله، اصلها حلوه اوي
_الله يحرقك يشيخ هتشيلنا ذنوب واحنا قعدين، انا رايح اعاكس في مراتي.
جلست زينة وبجانبها مسك،
شاور بلال لمسك أن تأتي له.
مالت علىٰ أذن زينة: معلش يزينة هشوف بلال واجيلك
_لا متسبنيش
=يحببتي كلها دقايق ولازم اسيبك غصب عني وعنك ههههه
ذهبت مسك لبلال وقالت بإبتسامة: نعم
أخذها من يديها وذهب بها إلىٰ المطبخ،
_في إي يبلال
=حاصرها بيديه واقترب من وجها وقال بصوت منخفض: في إنك وحشتيني، ومشفتكيش من ساعت مصحيت
_بخجل: طب وعايز اي
_عايزك
=طب وسع كده عشان اشوف زينة
=يعني زينة اهم مني
_مش وقته يبلال، وبعدته عنها وجريت
قبض بلال علىٰ يده وابتسم ثم خرج خلفها.
طوال الوقت بلال ينظر لمسك ويتوعدلها، ومسك تحاول أن تكتم ضحكها.
.
«بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير»
.
قام حمزة وعانق زينة وأشتد في العناق،
وتعالت الزغاريط، وسادت البهجه والفرح
بلال:بتعيطي لي
مسك:اعاااااااااااااا
هههه طب مالك
_زينة اتجوزت
=طب المفروض تفرحي مش تعيطي
_لا ما هما بيعيطوا لما حد ييجوز
=ي صبر ايوب
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية محبوبتي الصغيرة" اضغط على أسم الرواية