رواية احببتها ولكن البارت الرابع والثلاثون 34 بقلم بيسو وليد
رواية احببتها ولكن الفصل الرابع والثلاثون 34
ليل بصوتٍ حاد:شكلك مش قادره تصدقى انها لسه عايشه ومماتتش زى ما انتِ فاكره
نظرت روز إلى ليل بذهول وتعجب بينما هو أمسك يدها ونزلوا وقف ليل أمامهم بتحدى وثقه وهم ما زالوا على صدمتهم
ليل:الكل يطلع
ظهر الجميع حولهم وهم صُدموا فكانوا يتوقعون أن لا أحد سيأتى كان منهم تامر الذى ينظر إلى سيلا بأشمئزاز وحزن
روز:هو فى ايه يا ليل
ليل:انا دلوقتى هكشف حقيقتكوا للكل، عاوز كل الناس دى تعرف حقيقتكوا القذره، الحكايه بدءت من اول ما أتجوزت روز، كوثر هانم سيده المجتمع اللى دايماً ميهمهاش غير السلطه وانها تحافظ على مكانتها ومظهرها قدام الناس ودايماً بتبان انها طيبه وبتحب الكل بس فى وش تانى ورا الوش البرئ المزيف اللى دايماً بتظهر بيه قدام الناس، روز كانت مريضه كانسر فى المخ، كوثر هانم طبعاً متعرفش بحاجه زى دى فراحت الأنسه سيلا مفهماها انها مريضه قلب بعد ما رمتها بره القصر بمساعده مازن أبن أختها وقتلها والتخلص منها للأبد عشان تحافظ على الورث وميروحلهاش تانى، أمى الست المحترمه اللى تستاهل كل الشكر والتقدير السيده صفيه الأسيوطى اللى لقت روز قاعده فى موقف ميكروباصات وسط شباب ورجاله من الساعه واحده بليل لتسعه الصبح وجابتها بالرغم انها متعرفهاش بس عرفت انها بنت الأستاذ الراحل خالد الدهشان اللى الكل كان بيتحاكه بيه وسيرته بتيجى بالخير، لو تفتكروا ان الأستاذ خالد الدهشان قبل وفاته لقى طفله صغيره تايهه وكان فى مجموعه شباب بتحاول تاخدها بس هو لحقها وأنقذها منهم ودخلها بيته بالرغم انه ميعرفهاش وعاملها على انها بنته ودور على أهلها لحد ما لقاهم وسلمهالهم تانى من غير ما يحصلها أى حاجه
ودلوقتى الموقف بيتعاد تانى بعد تلات سنين وبنته تترمى فى الشارع وتلاقى اللى ينجدها، روز أنسانه طيبه جداً وبتحب الناس كلها، روز جت معاها ومن ساعه ما دخلت البيت وحسيت بحاجه غريبه مش عاوز حد يضايقها ويحاول يقلل منها ودافعت عنها كتير ويمكن لما سافرت الصعيد كان فى سبب مجهول مكنتش أعرفوا، بس عرفتوا دلوقتى ان سبب سفرنا للصعيد كان سبب فجوازى منها بعد جوازنا قعدنا فتره محصلش فيها أى حاجه ممكن تأذى أى حد فينا لحد الفتره دى، يمكن دى كانت أصعب فتره عليا انا وهى من تلات أسابيع رجعنا من الصعيد عشان خاطر عمليه روز وبالذات ان الكانسر بقى خطر عليها وبدءت تتعب كتير فقررت أرجع القاهره تانى وحددنا معاد العمليه اللى هو كان من أسبوعين كان بتاريخ 15/10 قبل اليوم دا بيومين بالظبط كنا عند الدكتوره عشان نحدد معاد العمليه فاليوم دا كوثر هانم كانت فى المستشفى هى والأنسه سيلا روز خرجت بعد ما أكتشفنا انه حميد الحمد لله وكوثر هانم ظهرتلها وسحبتها لأوضه ضالمه هى وسيلا فى نفس اللحظه اللى شافهم بيعملوا كدا هى الأنسه المحترمه اللى بشكرها انها شافتهم وقالتلى هى سيدرا خلصت مع الدكتوره ودورت عليها ملقتهاش عديت على أوضه سمعت صوت جوه دخلت لقيت روز فاقده الوعى حاولت أفوقها معرفتش جبت الدكتوره وأكتشفت ان حصلها مُضاعفات ولازم العمليه تتعمل فى أسرع وقت عرفت من سيدرا ان مدام كوثر عملت سحر لروز هى وسيلا عشان تموت وياخدوا الورث منها لأن الأستاذ خالد قبل ما يتوفى كان كاتب كل حاجه لروز بس أتاخد منها كل دا واللى خدته هى كوثر هانم، يوم العمليه روز دخلت العمليات الساعه سبعه الصبح بعد ما دخلت بساعه كان فى حركه مش طبيعيه جوه ودكاتره كتير داخله وخارجه وممرضات انا ساعتها خوفت وفكره انها ممكن تسبنى فى اي لحظه سيطرت عليا وخلتنى مرعوب روز خرجت من العمليات بس مفاقتش بعد ما عدى ساعتين على خروجها، وهنا يا كوثر هانم ويا أنسه سيلا أحب أعرفكوا روز مماتتش ليه والسحر الأولانى أتفك أزاى
كانت كوثر وسيلا فى قمه غضبهم فخطتهم فشلت بالكامل ولم ينجح شئ واحد مما خُطط له
أكمل ليل وقال:السحر الأولانى أتفك لأن بعد ما سيدرا حكتلى عرفت انه سحر والشئ اللى خلتيه يظهر لروز بح انا روحت للشيخ فوراً وهو عرفك وقال أسمك كمان بالكامل وعارف انك مراه أبوها وفك السحر وطلبت منه أنه يحصنها وانا معاها عشان ميحصلهاش حاجه تانيه، نيجى بقى للى حصل يوم العمليه
Flash back
عندما دخلت روز العمليات كان ليل يشعر بالقلق وعدم الأطمئنان فطلب من سيدرا الذهاب لقصر كوثر هانم ومراقبتها وأعطى لها سماعه كى يستطيع سماعها ويقول لها ماذا تفعل فلبت طلبه وذهبت الى قصر كوثر ودلفت بدون أن يشعر أحد بها وأختبأت فى تلك الغرفه وتنتظر دلوف كوثر ولم يمر ثوانِ حتى دخلت كوثر وبدءت بعمل سحر جديد وكانت سيدرا تتابعها وتشعر بالقلق وهى تراها تكتب أسم روز بتلك السكين وعندما خرجت تكلمت سيدرا سريعاً وقالت بخفوت:أستاذ ليل سامعنى
أنتبه ليل ان هناك أتصال منها فأجابها قائلاً:ايوه يا سيدرا فى جديد
سيدرا:ايوه السحر أتعمل والشموع شغاله أعمل ايه
ليل:تعرفى تطفيهم يا سيدرا
سيدرا:ايوه
ليل:حلو أوى أطفيهم كلهم بسرعه وأرجعى مكانك
نهضت سيدرا وقامت بأطفأهم جميعاً وعادت مره أخرى الى مكانها
سيدرا:طفيتهم كلهم يا أستاذ ليل
ليل:حلو تعرفى تخرجى وتجيلي من غير ما تعرف
سيدرا:ايوه
ليل:أوكى تعالى وانا مستنيكى
سيدرا:حاضر
فصل ليل المكالمه واستطاعت سيدرا الخروج بدون ان تنتبه لها كوثر وذهبت إليه بعد ساعتين وصلت ودلفت الى المستشفى وذهبت الى ليل الذى كان يقف أمام غرفه العمليات
ليل:حد شافك
سيدرا:لا الحمد لله بس ليه طلبت منى انى اطفى الشمعه
ليل:هقولك، مش السحر دلوقتى معمول لروز
سيدرا:ايوه
ليل:معمولها ليه!
سيدرا:عشان تموت
ليل:أكيد شوفتى اسمها بيتكتب
سيدرا:اه
ليل:انا طلبت منك تطفى الشمعه عشان لما الشمعه تطفى هتعرف ان الشخص مات
سيدرا:اه يعنى عاوز توهمها
ليل بأبتسامه:الله يفتح عليكى هو دا اللى انا عاوزوا
Back
ليل:سبب ان الشمعه دى تطفى هى سيدرا، روز كانت نايمه بعد العمليه لمده ساعتين عشان المخدر كان شديد شويه، خبر وفاتها كان كاذب وهم انا عيشتك فيه عشان تصدقى وأناولك اللى انتِ عوزاه يا كوثر هانم تلات أيام العزاء مكنش حقيقه أنهيارى دا كان مُزيف، كُنت عاوز أوقعكوا كلكوا فى مصيده واحده وأهو نجحت مُعاملتى ليكى يا روز كانت غصب عنى مكنتش عارف أزاى هتعامل معاكى كدا بس كُنت مُضطر عشان الخطه تنجح ومخلهمش يعرفوا انك عايشه كُنت بحميكى منهم لحد ما كل حاجه تخلص وارجعلك حقك من اول وجديد تانى، مُعاملتى ليكى انا كنت مجبر عليها، انا جتلك واتفقت معاكى انى أتجوزها عشان أجيبكوا هنا وأكسركوا زى ما كسرتوها ورمتوها فى الشارع
كوثر:محصلش انا بحبها
ليل:كدابه دا مش حب دا كره وحقد وغل، انتِ فاكره انى هتجوزك فعلاً طب دى تبقى عيبه فحقى انا مستحيل أبصلك او أبص لأى واحده تانيه انا طاوعتكوا وبخصوص السماعه اللى أتحطت تحت الترابيزه ساعه المقابله انا كنت عارف انك هتعملى الحركه القذره دى وعارف انك كنتِ بتحاولى تسيطرى على عقلى عشان اوافق بس انا بردوا طاوعتك وأوهمتك بدا عشان تصدقى وأهيه يا جماعه قدامكوا بعد ما حاولت تقتل مراتى وأختها اللى بدل ما تتكسف من نفسها ومن تصرفات أمها طاوعتها ومشيت وراها فكرانى هتجوزك بجد أصلاً حرام ومستحيل أعملها
تحدث روز بدموع وصوتٍ مهزوز:انتِ أزاى كدا، انا عملتلك ايه عشان تأذينى الأذى دا كلوا، عمرى فحياتى معملتلك حاجه وحشه ودايماً أدافع عنك وقولت خلاص يا روز أكيد هى مش زى أمها وبتحبنى وطيبه أديتك الأمان وحبيتك وأتعلقت بيكى، كل دا فالأخر كان وهم، كل دا طلع كدبه عملتيها بالرغم من كرهك ليا، انا عاوزه أعرف عملتلك ايه عشان تعملى فيا كدا، عملتلكوا ايه ردوا
قالت جملتها الأخيره بصراخ وبكاء لا يتوقف خاف ليل عليها وهو يرى حالتها تلك ومن الجرح الذى لم يطيب بعد
ليل بخوف:روز أهدى عشان خاطرى
لم تسمعه روز وأكملت ببكاء يمزق القلب:ردوا عليا انا عملتلكوا ايه عشان تعملوا فيا كدا، كنت بنضف وبعمل كل حاجه فى القصر بالرغم من وجود أمل والخدم وكنت باجى على نفسى وبقول معلش طاوعيها ومتزعليهاش منك دى مهما كان زى امى عاملها على الأساس دا بس لا أزاى لازم تشوهى صورتك قدامى وتقللى منى وتهنينى ليه ليه تعملى فيا كدا بابا ميت من تلات سنين فى خلال التلات سنين دول مشوفتكيش عيطتى عليه أو زورتيه لدرجه انى بقول الله يسامحك يا بابا عشان جبتلى مراه أب بدل ما تعوضنى عن حنان الأم تجبلى عقده وتكرهنى فى الحياه، الست الوحيده اللى كانت حنينه عليا هى خالتو صفيه الست الطيبه اللى خدتنى مع أنها كانت ممكن تسبنى وتمشى خدتنى بيتها وعاملتنى أحسن منك ومنها ومن ساعتها وانا عرفت ان الحياه حلوه بس انتِ اللى مسوداها عليا، دايماً تحبطينى وتقوليلى يا فاشله انتِ مش نافعه انتِ هتشتغلى فى البيوت كل دا ليه عشان شيفانى متفوقه وناجحه فى حياتى انا بكرهك بكرهك أكتر ما بكره اليوم اللى جيتى فيه مش هقول غير حسبى الله ونعم الوكيل فيكى
ثم نظرت إلى سيلا بحسره وقالت:وانتِ يا سيلا، ياللى فكرتك أختى وحبيبتى ليه ليه تعملى فيا كدا وتكسرينى ليه
سيلا بحقد:عشان بكرهك، بكرهك وعمرى ما حبيتك ولا هحبك بكرهك
صفعتها روز بقوه وغضب كانت سيلا ستقع بسبب تلك الصفعه القويه وضعت يدها مكان الصفعه بصدمه والحقد يزيد بداخلها نظرت لها بشر وغل ونظرت لها روز بتحدى وغضب وحزن
كوثر بأندفاع:انتِ اتجننتى يا بت انتِ، انتِ نسيتى نفسك ولا ايه
تحدثت روز بقوه وكأنها أستجمعت شجاعتها من ليل:لا يا مراه أبويا انا منستش نفسى انا عارفه كويس انا ايه وبنت مين وأقدر أعمل فيكى ايه، روز القديمه الهبله ماتت خلاص بنتك كانت عايزه القلم دا من بدرى واهو جالها اليوم اللى تاخدوا واتمنى انها تفوق بقى، أعبالك انتِ كمان لما تفوقى وتعرفى انك كنتى فين وبقيتى فين
كوثر:قصدك ايه
روز:قصدى انك قبل ما تتجوزى بابا كنتى مش لاقيه تاكلى وتشربى ولا تلبسى وبعد ما أتجوزتى بابا بقيتى سيده مجتمع ليها مكانه وسط الناس واهميه بس متنسيش ان دا كلوا من فضل بابا وخيره عليكى الله يرحمه، عملك حاجه وانتِ متستحقيش عشان كلبه فلوس
كوثر بغضب:أخرسى
رفعت يدها كى تصفعها كان ليل سيمنعها ولكن سبقته روز ومنعتها هى نظرت كوثر بصدمه الى يدها الممسكه بها ونظره التحدى والقوه
روز بصوتٍ حاد:لو فكرتى تعمليها هقطعلك أيدك
كوثر بخبث:الله الله القطه المغمضه بقت بتخربش من أمتى وانتِ بتخربشى يا قطه
روز:من النهارده يا كوثر، روز الهبله اللى كانت بتسكتلك ماتت خلاص، روز دلوقتى هتاخد حقها منك
كوثر:ملكيش حق عندى
ليل:عمرى مشوفت ولا هشوف بجاحه زى بجاحتك
روز:هنشوف يا كوثر يا انا يا انتِ
تركت يدها بقرف وقالت:أمشى، أمشى ومتفتكريش كدا انى هسكت تبقى بتحلمى، كفايه دلوقتى بس ان كل الناس دى عرفت حقيقتك القذره دى انتِ وبنتك
ثم نظرت الى سيلا وقالت:وانتِ كفايه عليكى بردوا ان تامر عرف حقيقتك قبل ما يتدبس فيكى
أبتعدت عنهم وقالت:مشيهم يا ليل، مشيهم
صعدت روز إلى الغرفه سريعاً وورأها سيدرا وجليله بينما ليل يقف وينظر لهم بتوعد شديد ونظرات تدب الرعب ولكن قال بهدوء عكس ما بداخله:أمشوا واللعبه لسه مخلصتش، أمشوا
ذهبوا وهم فى قمه غضبهم بينما الجميع بدء بالأنسحاب وهم يتهامسون عنهم ويحتقروهم ذهب الجميع وبقى نضال وصقر وبهاء وغيث
نضال:انتوا مش كنتوا مسافرين عشان عندكوا مأموريه
غيث:لا كانت من ضمن خطه ليل بردوا
بهاء:الحمد لله الكل عرف الحقيقه وسيرتهم هتكون على كل لسان وهتنزل فى الجرايد وكمان الأخبار
ليل:روز صعبانه عليا اوى، مكنتش حابب أشوفها كدا
صقر:بس أدتها قلم تحلف بيه حياتها كلها
غيث:مكنتش متوقع ان الجُرءه دى كلها تطلع من روز
ليل:بس عارفين اللى فرحنى فى الموضوع دا ايه
نضال:ايه؟
ليل:ان روز بقت قويه ومبتخافش من حد وعندها الجراءه أنها تاخد حقها من غير ما تلجأ لحد ودا اللى كُنت عاوزوا
صقر:بجد برافو عليها انا أحييها
بهاء:هتعمل ايه
ليل:هطلعلها دلوقتى لأنها أكيد مُنهاره وهشوف هتعمل ايه عاوز أسافر ومنها خايف لتتعب منى
نضال:شوف هى عاوزه أيه الأول ونفذوا وأبقى أطمن عليها عند الدكتوره ولو سمحتلكوا بالسفر سافر
ليل:تمام، شكراً أنكوا جيتوا وتعبتكوا معايا
نضال:طبعاً يا شباب انتوا عارفين انا هقول ايه
ضحك ليل وودعهم وذهبوا وهو صعد الى غرفته لم يجد روز ذهب الى غرفتها وجدها تبكى وسيدرا وجليله يحاولون تهدئتها دلف وخرجوا هم بأشاره منه ذهب وجلس أمامها على الأرض وأبعد يديها عن وجهها ونظر لها وقال وهو يمسح دموعها:ممكن نبطل عياط
لم تتحمل روز وأرتمت بأحضانه تبكى بقوه وتشهق وهو يهدئها:خلاص يا حبيبتى الكل عرف حقيقتهم وهما ايه
روز:مكنتش متخيله انهم بكم الشر دا، انا اتخدعت فيهم، انا اتكسرت يا ليل
ليل:لعاش ولا كان اللى يكسرك يا حبيبتى طول ما انا معاكى، حقك هيرجعلك يا حبيبتى وهرجعلك كل حاجه خدوها منك
نظرت روز له وقالت بصوتٍ مهزوز:أزاى
ليل:لا أزاى دى بتاعتى انا ملكيش دعوه
روز:طيب أمتى
ليل:مستعجله أوى يعنى
أومأت روز بنعم بينما هو نهض وأنهضها معه وأجلسها وأحتضنها مره أخرى وقال:مدام روز تحب أمتى
روز:بكرا
ليل:ماشى يا ستى أستعدى بقى ومش عاوز عياط تانى بعد كدا، عاوزك قويه وبالمناسبه فرحت أوى لما ضربتيها وهزقتيها
روز بشراسه:اختى جايه تتجوز جوزى عاوزنى أعمل ايه أقولها أتفضلى مبروك
ضحك ليل وقال:لا مش قصدى بس عجبتينى يا قويه
روز:يعنى انتَ فرحت
ليل:أوى أوى، ويلا بقى عشان ننام ونرتاح عشان يومنا بكرا طويل
حملها ليل وذهب الى غرفته ووضعها على الفراش وجعلها تنام قالت روز بتسأول:ليه؟
ليل:هنروح للدكتوره الأول عشان نطمن عليكى عشان هنسافر الصعيد عشان اشوف حكايه رياض وفرحه واستعد لوجع دماغ جديد وعشان هنشوف هنعمل ايه مع كوثر
روز:انتَ أزاى متحمل كل الضغط دا
ليل:عشان انا المسؤل عن كل حاجه وبيعتبرونى كبيرهم بعد خالى غفران
روز بمرح:واو مُهم بقى وكدا ومش فاضى
ليل بأبتسامه:بالعكس انا طالع عينى وحاسس انهم هيقضوا عليا
روز بعتاب:بعد الشر عليك متقولش كدا ربنا يخليك ليا وتفضل سند ليا انا مليش حد غيرك دلوقتى يا ليل
ليل بأبتسامه:وانا هفضل جنبك ومش هسيبك أبداً ويلا أتكلمنا كتير ننام ونرتاح بقى شويه
روز:حاضر
عدل لها وضعيه الوساده وجلس بجانبها حتى نامت وشعر هو بأنتظام أنفاسها نهض وأبدل ثيابه وذهب بجوارها وظل ينظر لسقف الغرفه ويفكر ماذا سيفعل ومن كثره التفكير تعب ونام
فى صباح يوم جديد
نهضت جليله وسيدرا مبكراً وجهزوا لهم الفطور فكان ليل قد أعطى لجميع الخدم أجازه
جليله:الحمد لله خلصنا من قرفهم
سيدرا:انا كل اللى صعبان عليا هى روز
جليله بأبتسامه:طول ما ليل معاها انا عارفه انها هتنسى وتتعايش عادى كأن مفيش حاجه حصلت
سيدرا:هو شخص محترم بصراحه وكويس انه عمل كدا بجد دماغه ألماظ
جليله:ربنا يكرمه ويستره
فى غرفه ليل
نهض ليل ووجد روز تجلس على الأريكه الصغيره نهض وذهب إليها وجلس بجانبها وقال بصوتٍ ناعس:ايه اللى مصحيكى بدرى كدا
روز:عادى نمت بما فيه الكفايه
ليل بأبتسامه:أوكى هقوم أغسل وشى واجهز عشان نلحق اليوم من أولوا
روز بأبتسامه:ماشى
ذهب ليل ونهضت ذهبت الى الخزانه وأخذت فستان باللون الموف الهادئ وحجاب بنفس اللون وذهبت كى تستعد
فى الصعيد
داوود:لا بقى كدا كتير
حمدان:يادى النيله السوده، سيبه لحد ما يكلمك
سامح:الغايب حجته معاه يا داوود
داوود:اما نشوف أخرتها
فى قصر ليل
ليل:خلاص يا روز
روز:ايوه خلصت اهو
ليل بأنبهار:قمر يا حبيبتى طول عمرك
ضحكت روز وذهبوا تناولوا الفطور مع بعضهم وظلوا يضحكون قليلاً وبعدها أخذ ليل روز وذهبوا
كان ليل فى طريقه إلى الطبيبه وجد نضال يهانفه
ليل:ايوه يا نضال
نضال:فينك
ليل:رايح للدكتوره عشان عندنا معاد معاها عشان روز
نضال:طيب احنا هنطلع مأموريه لمده أسبوع
ليل بتعجب:مأموريه ايه
نضال:مأموريه زى اى مأموريه بنطلعها عادى
ليل:كلكوا؟
نضال:ايوه
ليل:طيب خلوا بالكوا يا نضال وبطل تهور انتَ وبهاء
نضال بأبتسامه:حاضر يا صاحبى ابقى طمنى
ليل:حاضر، يلا باى
أغلق معه ونظرت روز إليه وقالت:فى حاجه ولا ايه؟
ليل:عندهم مأموريه لمده أسبوع
روز:ربنا يعينهم، بجد جدعان اوى
ليل بأبتسامه:ايوه فعلاً، بحبهم جداً
روز:صحاب بقالكوا قد ايه
ليل:بقالنا 6 سنين
روز:بجد، ربنا يخليكوا لبعض
ليل بأبتسامه:ويخليكى ليا
وصلوا وذهبوا الى غرفه الطبيبه دلفوا وأستقبلتهم بأبتسامه وترحاب
ليل بأبتسامه:ممكن نتطمن على الأستاذه اللى مكانتش منيمانى بعد العمليه
أبتسمت روز وضحكت الطبيبه وقالت:طبعاً طبعاً أتفضلى معايا
نهضوا وبقى ليل بأنتظارهم وهو ينظر لكل مكان بالغرفه ويتذكر الذى حدث ويتضايق أكثر ولكن عادوا مره أخرى قالت الطبيبه:الحمد لله مفيهاش أى حاجه
ليل:بجد يعنى نسافر عادى
الطبيبه:ايوه مفيش مشكله لو تعبت بس لانه ممكن الجرح يتعبها شويه تاخد المسكن دا وخلاص
ليل:هيكون فى جلسه تانيه ولا كدا خلاص
الطبيبه:لا للضروره بس
ليل:تمام شكراً جداً لحضرتك
الطبيبه بأبتسامه:العفو
عادت روز مره أخرى وأخذها ليل وذهبوا فى طريقهم لقصر كوثر
ليل:أرتاحى أعبال ما نوصل
روز:ماشى
نامت روز وفرد ليل لها الكرسى وعاد يقود مره أخرى حتى قاطعه رنين هاتفه أخذه ووجده داوود
ليل:ايوه يا داوود
داوود بلهفه:مبتردش ليه يا ليل
ليل:معلش كنت مشغول الفتره دى شويه فى الشغل
داوود:طيب هتيجى أمتى
ليل:بكرا
داوود:طيب خلى بالك من نفسك يا ليل
ليل:تمام مع السلامه
أغلق معه وبعد ثوانِ ظل يضحك وهو يتخيل رده فعلهم عندما يعلموا بأن روز مازالت على قيد الحياه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية احببتها ولكن كاملة) اضغط على أسم الرواية