رواية ملجئي العشق والحياة البارت الثالث 3 بقلم أية البدري
رواية ملجئي العشق والحياة الفصل الثالث 3
ايمن بقلق : عملت اي مع البت في الاوضه
طارق قعد و اتنهد ببعض من الراحه : مفيش حاتلي بس معلومات عنها
ايمن بنرفزه بسيطه :اكتر من كده اي عاوز مقاس رجلها
طارق بصله بحده
ايمن اتنهد بخنقه : طيب ماشي بس بص بالله لو عملتلها حاجه يا طارق هقف انا في وشك
طارق قام و ببرود : روح شوف مراتك بس و سيبني
احترقت دماء ايمن عندما قال طارق هذا ليخرج من الفيلا بعصبيه بينما سمعت حديثهم هي
_______________________________
كريم بعصبيه و صوت عالي : ب اه يااااختي بااسك
شمس بحرج و القليل من الخوف : مختش بالي
كارما ضحكة بجنون علي جملتها الاخيره
ليثتشيط كريم : انتي بتهزري يعني اي مختيش بالك هو اداكي حقنه الواد ده هيترفض يعني هيترفض لما يبوسك دلوقت بعد الجواز هيعمل اي
ليقهقهوا الفتاتان علي غيرة اخاهم
لتقترب شمس من كريم واضعه رأسها علي كتفه : هبقي اجي اقلك
لتلفظ كارما اخر انفاسها ضاحكه علي مظهر كريم و هو ينظر لشمس بغيظ و لتهرب شمس من امامه و يتحول نظره ليها فتصمت ثم تهرب هي الاخره
دخلت شمس غرفتها وتتذكر قبلته لها بعدما عصر خصرها و قربها له كثيرا و فصله للقبله لثواني و هو يقول لها بصوت رجولي
فلاش باك
كانت قبلته ناغمه و هادئه و رقيقه لكن عندما احس انها لا تبادله القبله جعلها عنيفه و قاسيه و مؤلمه لتضع يدها علي صدره تبعده و يضع هو يده الاخره علي رأسها يقبلها و في ثاوانا يجعلها اسفله علي هذا السرير و بعد عنها قليلا و بصوت رجولي جدا : اوعدك محدش هيديقك تاني ابدا الا انا طبعا (يطبع قبله سطحيه علي شفتها عندما احس انها بدأت بأستعاب الموقف رجع قبلها ليحس بجسدها رجع تخدر بسبب قبلته مع انها كانت سطحيه تماما )
بعد عنها مره اخري : بادليني
لتفتح عينها بصدمه
طارق بتحذير : مش هيعجبك تصرفي لو مبادلتنيش
و طبق مره اخري علي شفتاها و هي لا تبادله غضب كثيرا من تصرفها ليبدأ يده التي تحت رأسها بالانسحاب و ايضا التي كانت تحاصر خصرها ليبعد عنها كلياو يهندم نفسه مره اخري و هو لا يبالي لشئ و كأنه لم يقبلها قبل قليل و يمد يده و يفتح باب الغرفه ليجد شمس ايضا تهندم فستانها و يخرجا
طارق بحده : يلا يا ايمن
اتصدمة التي كانت ورائه ( ما هذه النبره و لما سيذهبون هكذا)
ايمن قام بقلق من منظرهم : في اي مالك يا طارق
طارق بضيق : مليش يلا نمشي
سما بقلق من تغيره هذا و غضبه : انتي عملتي اي يا شمس ماله مضايق كده
لتفكر شمس للحظه قبل ان تمس الجاكيت بتاعه من الخلف بدون ان يراها احد فيفهم انها توافق ان تقبله ليبتسم : في اي يا جماعه انتوا عاوزنا نبات هنا ولا اي
ليتنهد كلا من سما و زوجها
طارق : متيلا يا عم انت و هي لموا حاجتكوا علشان نمشي و كنت عاوز اقول حاجه لحضرتكوا
- ينظر الي اهل شمس - انا و شمس فرحنا هيكون بعد شهر ده بعد موافقتكوا طبعا الشبكه هنزل انا و هي ننقيها كمان يومين تلاته و بعدها بيومين الخطوبه و بعد كده بأسبوع هنكتب الكتاب و هي موافقه و في انتظار موافقتكوا
عثمان جوز خالتها : طب احنا مش هنلحق نجهزها يعني
طارق ابتسم بخفه : انا شقتي كامله مكمله يعني لو هتجيب لبسها يبقي كتر خيرها اوي
سما : بس برضوا مينفعش
طارق بحد : لا هينفع و لو عاوزين نكتب قايمه انا موافق
كريم بنرفزه قليلا : قايمه ليه بقي
طارق بملل من الحديث : يعني لو عاوزيني اكتب الشقه بأسمها كمان مفيش مشكله
عثمان : لا يبني مش للدرجادي بس بنتي لازم افرح بيها
طارق استغرب من كلمة بنتي بس معلقش
شروق : طيب انا جهزت
جود : وانا كل حاجه في الشنطه
طارق انزلوا ثانيه و جايلكوا فوني جوه و لف لقي شمس ورائه مستمعه لكل حديثه بتصنم ليدخل الغرفه لتدخل وراه و ما ان دخلت وجدته.يشدها عليه و هو يستند الي احد جدران الغرفه ليقبلها و لكن لا تبادله فيبعد وجهه عنها بضجر بسيط و هو يلح يده حول خصرها اما هي
كانت تنظر له لكن لا تره بين يديه و لكن ليست معه
احس ان هناك ما يشغل بالها : انتي كويسه
لتنتبه له : اه و تقبله قبله بريئه و سطحيه و تبتعد فورا لكن هذه القبله البريئه رمة بطارق للهلاك لترتخي يداه التي محاوطه خصرها بدون وعي تبعد شمس عنه و هو يهم بالخروج
باااااااااك
نامت لتستيقظ صباحا علي صوت عالي في المنزل
..... :يعني اي اتقري فتحاتها يعني
كريم بحده : في اي يعني مهي بت زي باقي البنات اتقدملها واحد و اتقري فتحتها
تخرج شمس من غرفتها لتجري و تصضن من يصرخ هذا ليبادلها الحضن بشوق و حنان
شمس بدموع نزلت علي ضهره : انت جيت
بحزن : بقي كده برضوا يتقري فتحتك منغير معرف
شمس : اسفه يا فارس
فارس : ولا يهمك يا حبي المهم انك مبسوطه
كريم بصوت عالي : كاارما اتنين لمون وواحد بيست هنا
يضحك الجميع و تبتعد شمس عن حضن اخيها
و يذهب كريم يحضنه
_______________________________
في منزل طارق صحي و خرج من غرفته وجد اخته تنام علي الاريكه و حولها كتب فذهب ييقظها
جود بنعاس : حبه كمان
طارق : اصحي بقي
جود : صباح الخير
طارق سابها و راح يقعد علي كرسي تاني : صبح صباح الفشل
جود و تصدر صوت ترقعات من ظهرها : هو انا نمت
طارق و هو يعبث بهاتفه : لا شخرتي بس
لتبتسم جود : صباح الرومنسيه يا عم الحبيب
شك في كلامها بس معلقش
قامت جود لتقترب منه و تقبل احد خديها و هي تهمس : عجبتك البوسه انت اوي
ليترك الهاتف و ينظر لها بصدمه لتمثل البرائه : بوستي معجبتكش
لينظر لها بشك
لتضحك هي : ولا انت عجبتك بوست شموسه اكتر بعد القليل من الضحك : طب كنتوا اقفلوا الباب حتي و لتذهب من امامه و هي تضحك
ليعلم طارق انها رائتهم و هي تقبله قبلتها البسيطه
___________________________________
ايمن : و بعدين
هي :هو اي الي و بعدين شيل البت دي من دماغك يا ايمن و الا هقلها انك متجوز و الي يحصل يحصل
ايمن بعصبيه : مااما
امه : بلا ماما بلا زفه و اطران بقي انا مش هسكت كتير سيبك من شروق يا ايمن مراتك لو عرفة انك خاطب البت دي والهي هتنزلها القاهره مخصوص
ايمن بهدوء فكلامها صح : ماما انا هتصرف مع ليلي متقلقيش
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملجئي العشق والحياة" اضغط على أسم الرواية