رواية أبناء الكابر البارت الثالث 3 بقلم روزان مصطفى (خارج قانون الحب الجزء الثالث)
رواية أبناء الكابر الفصل الثالث 3
| ليس إنتقام عابر ، يمكنك الأن توديع أبناء الكابر |
#بقلمي
* في منزل عزيز القائد
كان قاعد على ترابيزة الفطار بياكل بإستمتاع ، وجايدا بتبصله بطرف عينها
عزيز من غير ما يبصلها قال : مش هتفطري وهتقعدي تتأملي فيا ؟
جايدا خدت نفس عميق بعدين قالت : أنا مش موافقة على موضوع إنك تبقى الحارس الشخصي للست هانم
ساب عزيز الشوكة وسند راسه فوق إيديه وهو بيقول بإبتسامة باردة : هو أنا ليه مش سامع نبرة صوت جايدا اللي بتفهمني وسامع صوت بنت مراهقة عندها ١٧ سنة بتتكلم بإسلوب غيرة على حبيبها إبن الجيران؟ ما تظبطي كدة
جايدا بهمس : يا عزيز إفهمني ، إنت هتكون وسط النار ، وسط عيلة الكابر
عزيز ببرود : يبقى تدعي ربنا تكون النار برد وسلام عليا زي ما كانت على سيدنا إبراهيم
جايدا بإصرار : سيدنا إبراهيم كان نبي ، أما أنت ..
مكملتش جملتها عزيز رمى على جسمها اللبن السخن
قامت من على الترابيزة وهي بتقوم وترجع لورا من سخونيته
قام عزيز بجسمه المعضل ونظرات وشه الباردة وقال : أنا الشيطان ، أنا إبليس متجسد في صورة إبن توفيق .. وهما اللي خلقوا فيا الكائن دة ، إوعي أسمعك بتكلميني بالنبرة دي تاني عشان أنا إسمي عزيز ، بس ماليش عزيز ولا غالي
سحب تليفونه وخرج برا البيت وجايدا كانت بتولع وصدرها ملتهب لإن كل لبسها مفتوح
خرج عزيز لقى رجالته التانيين واقفين قدام البيت
عزيز ببرود : المقابلة بتاعت البودي جاردز في شركة الكابر هتكون الساعة كام ؟
أحد رجاله : كمان نص ساعة يا زعيم
عزيز بسُخرية : يعجبني خوفه على بنته لدرجة إنه عانل المقابلة الصبح بدري كدة ..
أخد عزيز مفتاح العربية التانية بتاعته اللي أرقامها بإسم واحد من رجالته بعدين قال : هروح لوحدي ، متخافوش مش هياكلي العو ، ممنوع خروج جايدا لأي مكان لحد ما أرجع
الرجالة بصوت واحد : أوامرك يا قائد
ساق العربية بسرعة وخرج بيها من بيته
* في فيلا بدر الكابر
كان بيقفل قميصه قدام المرايا ، شاف عللى المرايا شريط دوا مسكه لقاه حبوب منع حمل
بدر من غير ما يبص ل سيا : مش عاوزة عيال تاني ؟
سيا وهي بتتعدل وبتركز معاه قالت بصوت مرتجف : خايفة عليهم ، عندي ٣ ومرعوبة ما بالك لو جبت زيادة
بدر وهو بيعدل شعره : عيب تبقي مرات الزعيم وتقولي الكلام دة
سيا قامت وقفت بعدين قالت : أنا م مرات الزعيم أنا مرات بدر الكابر ، أنا عاوزة أحس إننا بأمان
قربلها بدر وسحبها ناحيته وهو بيبوسها بعدين قال : إنتي عارفة كويس إني من ساعة ما حبيتك وعدتك أموت نفسي عشان إنتي تبقي بخير ، مش عاوزك تخافي من حاجة أبداً وأنا جمبك
سيا وهي بتطبطب على ظهره : بعد الشر عنك يا حبيبي
بدر بإبتسامة : بس كويس إنك بتاخدي حبوب منع الحمل دي ، كان زماننا عندنا عشر عيال دلوقتي
سيا : تؤ إتلم
بدر بمغازلة : بس أنا أول مرة أشوف واحدة عندها ولاد وزي القمر كدة ، بشرتها بيضا وخدودها لسه حمرا وجسمها رفيع
سيا بدأت تلين معاه بعدين قالت : ماهو مرات الزعيم لازم تبقى حلوة
باسها بدر تاني بعدين قال وهو ساند راسه على راسها : مش عاوز أسمعك بتقولي خايفة تاني أبداً ، لو على إبن توفيق هنعرف مكانه ونخلص من الليله الزبالة دي خالص ..
سيا بتبريقة : هتقتلوه !!
بدر ببرود : مش أحسن ما يقتلنا هو ! سلام يا حبيبتي أنا نازل الشركة عشان البودي جارد بتاع سيليا هعمل مقابلة مع كذا واحد ..
وصل عزيز الشركة بلبس عادي قميص إسود وبنطلون إسود ، كان مرجع شعره لورا وكان لايق عليه جداً
لقى كذا واحد واقفين قدام الشركة ف بصلهم بتكبر وهو بيولع سيجار وسند على طرف عربيته مستنيين بدر ييجي
* في منزل عزيز القائد
خرجت جايدا من البت وهي حاطة وشاح حرير على صدرها مغطياه
أحد رجال عزيز : جايدا هانم القائد مانع خروجك
جايدا بصتله بضيق وقالت : يعني إيه مانع خروجي ؟ أنا رايحة الصيدلية أجيب حاجة وراجعه
سابته ومشيت ف وقفها وهو بيقول : أسف يافندم دي أوامر القائد
قربتله جايدا بدلع ووقفت قدامه ، شالت الوشاح عن صدرها وقالت بصوت دلع : طب بص القائد بتاعك عمل فيا إيه ؟ يرضيك أفضل كدة لحد ما يرجع أنا هروح أجيب مرهم وأجي
الحارس تنح شوية بعدين قال : إحممم أسف مش هقدر
مسكت جايدا الوشاح ورمته في وشه وهي بتدخل البيت وبتقول بغضب : ماشي يا عزيز ، مسلط رجالتك عليا
* في مكتب بدر
كان واقف قدامه خمسة منهم عزيز ، واللياقة البدنية الأفضل فيهم كان عزيز
بدر كان بيسألهم وعزيز واقف ساكت بثقة
بدر ركز معاه بعدين قال : وإنت مبتتكلمش ليه ؟
عزيز بهمس لبدر : تسمحلي في كلمة على جنب يا باشا ؟
بدر ضيق عينه وبعدين راحوا وقفوا في حتة بعيد في المكتب
عزيز : يا باشا الرجالة دول كويسين مفيش كلام بس عندهم نقطة ضعف يتمسكوا منها ، اللي عنده عيال ومراته مستنياه واللي عنده أم وأخت وفي ناس هتتشرد وراه ، اللي قدامك دا يا باشا يفوت الحديد ومحدش يقدر يمسكله مسكة ، ومعنديش حاجة أبكي عليها مقطوع من شجرة ومش متجوز .. يعني هحمي بنت سيادتك برقبتي
بدر فضل يبصله شوية بعدين قال بصوت عالي : خلاص يا رجالة أنا آخترت الحارس دة ، شكراً تقدروا تتفضلوا .
خرجوا ف قال عزيز : هو دة الكلام ، أوعدك حياتي قصاد شعرة من بنت سيادتك
بدر بإبتسامة : عظيم ، إسمك إيه يا بطل ؟؟
عزيز بإبتسامة : إسمي حسن ، حسن الزويني ..
بدر : بالليل يا حسن عاوزك تيجي على العنوان دة ، دة عنوان الفيلا بتاعتي عشان تبدأ شغل من إنهاردة ، بالنسبة للفلوس مش هقصر معاك كل حاجة هتحتاجها موجودة .. أهم شيء سيليا
عزيز : في عينيا يا باشا
* في منزل عزيز
رجع من برا وراح لأوضة جايدا ، دخل وقفل الباب وراه بسعادة عشان قدر يتقبل
جايدا كانت لابسة فستان فوق فوق الركبة * للتأكيد يعني *
ليه سوستة من ناحية الصدر ، أول ما شافت عزيز راحت باصة الناحية التانية
عزيز وهو بيقلع ساعة إيده : مش متعود إن الوش الحلو دا يكون زعلان
جايدا بنبرة زعل : جرب كدة أرمي عليك شوربة سُخنة وألسعلك جسمك وشوف هتزعل ولا لا
مسك عزيز وشها وباسها جامد وهو بيقول : إلحقي إشبعي مني قبل ما أروح شغلي الجديد
جايدا بصدمة : بدر الكابر قبلك من وسطهم كلهم
عزيز بإبتسامة باردة : عندك شك في موهبة الإقناع اللي عندي
جايدا بدلع : تؤ
فتحلها عزيز سوستة فستانها وهو بيقول : وريني كدة الحرق وصل معاكي لحد فين
ضحكت جايدا وهي بتقربله ..
* في أوضة سيليا / بالليل
كانت بتسمع ميوزيك وبترقص بحركات أجنبية عليها
دخلت سيا وهي بتقول : يا أنسة ، الحارس الشخصي بتاعك على وصول يلا عشان تستقبليه ..
سيليا برمش عيون وهي بتقفل الموسيقى : أنا نعسانة مش هقابل حد
سيا بتربيعة إيد : بجد والله ؟ من إمتى بتنامي بدري ؟
سيليا وهي بتستغطى وبتفك شعرها : هنام بدري عشان عندي مدرسة الصبح ، إقفلي النور معاكي يا مامي
سيا : براحتك ، بس هتفطري وتخرجي من الفيلا هتلاقيه في وشك وهيوصلك المدرسة بنفسه
سيليا بغيظ : يوووه
قفلت سيا النور وسابتها تنام
* صباح تاني يوم
صحيت سيليا بهدوم المدرسة ، الجيب القصير فوق الركبة بشوية وقميصها والكرافات حوالين رقبتها ، وشعرها الطويل الناعم مفرود والشنطة على كتف واحد
سيليا : بونجور مامي
سيا وهي بتفطر : بونجور حبيبتي ، تعالي حطيتلك في طبقك مربى وزبدة اللي بتحبيهم
سيليا بتبص حواليها : فين بدوري وكادر ؟
أخوها الصغير كان قاعد على كرسي الأطفال جمب سيا ف قالت سيا : مفيش غير أنا وقادر * أخوها الصغير * باباكي خد كادر يوصله المدرسة
سيليا بغضب : ومأخدنيش ليه معاه ؟؟
سيا : وطي صوتك خليكي بنت مؤدبة ! مأخدكيش عشان الحارس الشخصي بتاعك واقف برا مستنيكي ، هيوصلك بنفسه زي ما قولت إمبارح
سيليا بتخبيط على الأرض : أنا بحب أروح مع بدوري !!
سيا : وبعدين بقى ما خلاص الراجل قولنا مستنيكي برا ! تعالي عشان تلحقي تفطري
سيليا وهي بتخرج من الفيلا : مش عاوزة نفسي إتسدت ..
خرجت وبعدين لقته واقف عند العربية
رمت عليه شنطة المدرسة بتاعتها وهي بتلعب في خصلات شعرها وبتقول : يلا عشان ماشيين
عزيز وهو ماسك شنطتها بصدمة قال ببرود وهي مدياله ضهرها : خُد هنا ملبن
سيليا لفت وبصتله وقالت بتبريقة : ملبن !! إنت بتعاكسني دا أنا هقول لبابي يرفدك
عزيز إداها شنطتها وهو بيقول بنبرة غليظة : أنا هنا عشان أحميكي ، السيد بدر ليه إحترامه لكن مالوش يتدخل في شغلي ، أنا مش المُربية بتاعتك هشيل شُنطك إنتي فاهمة غلط .. أنا هنا عشان حمايتك مستوعبة كلامي ولا ؟
بصتله سيليا بغضب بعدين قالت ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أبناء الكابر" اضغط على أسم الرواية