رواية حبيبتي المسترجلة البارت الثالث 3 بقلم روميساء عصام
رواية حبيبتي المسترجلة الفصل الثالث 3
عشق وهى راكبه تاكسي عشان تروح تقدم في الوظيفة وسانده على الشباك : هو ازاى المرتب ٢٠٠٠٠مش كتير دا وياترى ال شاب دا تعبان ب اى يارب انا عارفه انك هتختارلى الخير يارب
السواق:وصلنا يا انسه
عشق بصدمه من جمال المكان :انت متأكد ياسطا أن دا المكان
السواق :ايوه يا انسه هو العنوان إلى مكتوب فى الورقة
نزلت عشق وادت للسواق الفلوس
وقفت عشق شويه وفهمت أن المرتب إلى مكتوب دا اكيد قليل بنسبه لناس عايشه في مكان زى دا
وقفت عشق قدام الباب وعنيها على البوابة الكبيرة دى وهى مقفوله عشق فى نفسها:اى دا البوابه كبيرة اووى امال البيت بقى من جوه شكله اى يارب انا مش بحسد انا بستعجب لما دا بيت فى الدنيا امال فى الجنه اى لبيك ان العيش عيش الاخره
جه واحد اسمه عماد من الامن:يا انسه
عشق:مفيش رد......
عماد بزعيق:يا انسه عايزه مين
عشق بأنتباه:بتكلمنى انا
عماد بأستهزاء:من ساعه بكلمك
عشق بأحراج:انا اسفه
عماد :انتى مين وعايزه اى
عشق :انا عشق وجايه عشان الشغل إلى انتوا نزلتو فى الجرنان انكم عايزين ممرضه
عماد بتفهم:آه طب تعالى
فتح عماد البوابه ودخل هو وعشق جوا عشق انبهرت من جمال المكان والورود الكتيره الموجوده في الحديقه
رن عماد الجرس وفتحت ست ليهم الباب (اسمها نعمه ٥٥سنه وطيبه وقصيرة كبيره الخدم)
نعمه بجديه:مين دى يا عماد
عماد بأحترام:دى الممرضه جايه عشان تقابل الست الهانم الكبيرة
نعمه وهى بتبص عليها من فوق لتحت: امممممم اتفضلى يا بنتى
دخلت عشق ليذاد انبهارها فوق انبهارها من جمال البيت
عشق فى نفسها:انا لو مشيت فى البيت دا لوحدى هتوه اكيد
(البيت عامل زى قصر كده فيه اكتر من ١٢غرف تحت ٤للخدم وفى الدور إلى بعده الصالون و السفره فى فوقه اربع غرف واتنين للملابس دور للهانم الكبيرة وحفيديتها وفى الدور التالت اربع غرف غرفه چيم وغرفه للمرضه وغرفه للشاب إلى هنتعرف عليه)
نعمه لعشق:اقعدى يا بنتى على أما أدى خبر لناهد هانم
نعمه سابت عشق فى اوضه الصالون ومشت عشق قعدت على الأرض وهى بتنفد فى هدومها
بعد شويه دخلت
ست جميله عيونها زرقاء وشعرها ابيض وترتدى دريس باين عليه أنه غالى وماسكه عصايه لتستند عليها
وقفت عشق بسرعه لما شافتها
ناهد لعشق بأستغراب:انتى قاعده ليه كده على الأرض
عشق بأحراج:اصل هدومى مش نضيفه لانى من امبارح كنت بدور على شغل ولما روحت نمت عشان اصحى واجى علطول
ناهد بأبتسامه وهى بتقعد على كرسى:اقعدى يا اسمك اى صحيح
عشق بأبتسامه:اسمى عشق يا هانم
ناهد بأبتسامه:اقعدى يا عشق وياريت متقعديش تانى على الأرض
عشق بأحراج:بس هدومى يا ها..
ناهد بحده:ياريت لما اقول كلمه تسمعيها انا بقولك اقعدى
قعدت عشق على الكرسى
ناهد بتكمله:ومتقوليش ليا يا هانم قولى يا نانى لأنك زى بنتى تمام
عشق بأحراج:حاضر
ناهد بجديه :نتكلم فى الشغل بقى انتى جايه هنا عشان تبقى ممرضه لجاسر ابن ابنى جاسر عنده شلل مؤقت وداخل فى اكتئاب بسبب أن والده والدته انفصلو عن بعض وكل واحد شاف حياته جاسر عنده ٢٩سنه هو إلى عامل البيت دا كله بفلوسه لانه كان ناجح في شغله لانه مهندس شاطر هو جاله كذا ممرضه لكن من طريقته مشو اتمنى تعرفى تتعاملى معاه القبض هيبقى اخر الشهر ليكى يومين فى الشهر اجازه طول الشهر اكلك شربك نومك هيبقى هنا فى جدول لعلاج والقرأه والخروجات الدكتور هيقولك عليهم اى استفسار
عشق :هو انا مش ممكن اروح كل يوم وابقى ارجع بدرى
ناهد وهى تنهض:للاسف مش ممكن لان ممكن فى لحظه جاسر يحتاجك لو تعب
عشق :هبدأ الشغل من امتى
ناهد بأبتسامه:من بكره لو تحبى
عشق بأبتسامه:خلاص أن شاء الله هاجى بكره
................................................................................
فى صباح اليوم التالي:
عند سليم رجع البيت الصبح و كانت ياسمين راحه الجامعه بدرى وكل البيت كان نايم
(كانت لابسه چاكت چينس وتاحته تيشرت ابيض وكاب چينس وبنطلون اسمر)
ياسمين نزله على السلم بسرعه وكان سليم طالع وقف قدامها وكل أما بتيجي تمشى يقف قدامها
سليم بنص ابتسامه:دا انت طلعت زعلان بجد يابن عمي بقى
ياسمين برفع حاجب :ممكن ملكش دعوه وتسبنى اروح الكليه بقى عشان مقلش ادبى معاك
سليم بضحك: عنيف يا رجوله اووى
ياسمين بغيظ: عايزه امشى ممكن بقى
سليم بأبتسامه بينت الغمازه: اسف حقك عليا
ياسمين بدموع:انا مش زعلانه منك يا سليم انت مقولتش حاجه غلط
سليم وهو يقترب منه بخطوه:لا قلت كتير حقك عليا
ياسمين بنص ابتسامه: ماشى يا سليم ممكن اروح الجامعه بقى
سليم:أجى اوصلك
ياسمين: العربية جات من التوكيل وانا هروح بيها
سليم بأبتسامه:ماشى يا أبن عمى
نظرت له بغضب:مفيش فايده
ضحك سليم بصوت عالى وطلع الأوضه
................................................................................
عند اسماء صحت وعملت الفطار سمعت صوت في البلكونه إلى قدمها وحد مشغل التلفزيون ومعلى الصوت
طلعت وفتحت البلكونه لقت واحد واقف وبيغنى
اسماء بغضب:انت يا استاذ اى الصوت دا انت مزعج اووى فى حد يعمل كدا على الصبح
خالد :اولا انا فى شقتى وهو صوت التلفزيون مش عالى لدرجه الى انتى عملها دى
اسماء بزعيق:مش عالى ازاى يعنى هو حضرتك مبتسمعش
خالد بغضب:متحترمى نفسك انا ساكت ليكى من الصبح وبعدين هو انا بشغله اصلا غير بصدفه كده
اسماء وهى تنظر له:تصدق اصلاا انى غلطانه انى واقفه بكلم بنى ادم ذيك
خالد بصدمه:بنى أدم زيى ليه أن شاء الله بتكلمى اى يعنى
اسماء بصت ليه بقرف ودخلت وقفلت الباب ومسكت كتاب وقعدت تقراء فيه وهى بتفطر
سمعت صوت التلفزيون عالى اكتر من الاول
اسماء بغيظ:انسان همجى ومستفز
................................................................................
عند عشق كانت واقفه قدام باب الاوضه بتاع جاسر
ناهد كانت معاها خبطت ناهد على جاسر وأذن لهم بالدخول
دخل عشق بخجل وخوف مش عارفه ليه بس هى خايفه
جاسر كان قاعد فى البلكونه وشارد
ناهد وقفت قدامه : الممرضه الجديدة جات يا جاسر
جاسر بسخريه:اهلا
نظرت ناهد لعشق وخرجت
عشق راحت وقفت قدامه
(جاسر مربى دقنه عينه زرقاء وشعره بنى جسمه)
عشق بأحراج:أنا اسمى عشق وهبقى الممرضه بتاعت حضرتك
جاسر وهو ينظر امامه :و انا مسئلتكيش انتى اسمك اى
عشق بأحراج: تمام حضرتك معاد فطارك دلوقتي
اتجهت عشق على التربيزه الموضوع عليها الاكل و ذقتها عنده وقعدت
عشق بأبتسامه: ممكن تاكل سمعت انك بقالك كتير مش بتاكل
جاسر بزهق:ملكيش دعوه
عشق قامت وعدلت رأسه عشان يكون مرتاح وتعرف تأكله: اولا مفيش حاجه اسمها ملكيش دعوه لان انا جايه اشتغل وهاخد فلوس على إلى بعمله ثانياً بقى ودا الاهم انك لازم تاكل لان جسمك محتاج كدا وكمان عشان تخف ولأن جسمك دا نعمه من ربنا
جاسر نظر لها :عارف بس كده كده انا تعبان هيبقى فاضل اى يعنى اهتم بيه انا معدتش اصلح لى اى حاجه
عشق وهى بتقعد قدامه وتمسك المعلقه: بص هقولك على حاجه فى غيرك اعمى يعنى مش بيشوف وانت الحمد لله بتشوف وفى غيرك مش بيسمع وانت الحمد لله بتسمع وفى غيرك اخرس والحمد لله انت بتتكلم أنا لو قعدت اقولك على نعم ربنا عليك هيبقوا كتير ومش هوقف كلام
-عشق وهى تتضع المعلقه عند فمه :ياريت بقى ناكل
نظر لها جاسر وفتح فمه وبدأ فى الاكل
................................................................................
خلصت ياسمين كليتها وراحت الشركة وكل أما حد يشوفها يقف احتراماً ليها لحد اما وصلت عند مكتب عمها خبطت ودخلت
عز بأبتسامه: رجعتى امتى من الكليه
ياسمين وهى بتقعد على الكرسى:لسه حالا يا بابا
عز بهدوء: بسلامه يا حبيبتي أنا عايز اقولك انى مش هاجى الشركه تانى
ياسمين بأستغراب: ليه
عز بأبتسامه:لان سليم هيجى وهيمسك مكانى
ياسمين بصدمه:سليم هينزل الشغل
عز بهدوء:آه هينزل الشغل وانا هبعد بقى يعنى الشركه مسؤله منكم انتم الاتنين
ياسمين: حاضر يا بابا
عز بأبتسامه:متزعليش من سليم يا ياسمين
ياسمين بهدوء:انا مش زعلانه منه يا بابا عادى سليم اخويه وانا عرفاه
عز بهدوء وهو ينهض:لا مش اخوكى ابن عمك ياسمين وقريب هيبقى جوزك انا ماشى دلوقتي وكمان ساعه تيجى البيت عشان تستريحى
ياسمين:حاضر
..............................................................................
عند خالد لقى باب الشقه بيتفتح ودخل سليم
خالد بضحك:مش تخبط ياقليل الذوق
سليم وهو بيقعد على الكنبه وبيحط رجله على التربيزه: والله شقه صاحبى وانا حر فيها وبعدين كلمنى بأحترام دا انا هبقى مديرك فى الشركه
خالد بضحك:هتنزل الشركه اخيرا
سليم بضحك:هعمل ايه بقى الشركه محتجانى
خالد وهو بيقوم ويدخل المطبخ ويجيب سندوتشات وشاى ويقعد تانى قدام سليم :خد يا اخويا افطر اكيد مفطرتش
سليم:اكيد هو انت ليه معلى التلفزيون اووى كده انت مبتسمعش
خالد بضحك:لا اصل فى ناس بعندها طلعت قالت نفس الجمله فأنا بندمها
سليم بغمز:ناس مين دول حلوين
خالد :انت مفكش فايده دى واحده فى العمارة إلى قدامنا وفى الشقه إلى قدامى
سليم بجديه: آهاا دى اسماء صاحبه ياسمين
خالد:واى عرفك
سليم:منا جيت هنا كذا مره بوصل ياسمين المهم يلاا ناكل عشان ننزل الچيم و بعد كده تيجى تتغدى معايا
................................................................................
عند ياسمين فى المكتب بتكلم اسماء
ياسمين حكت لاسماء موضوع أن عمها عايز يجوزها سليم
اسماء بضحك:وماله اهو تربيه
ياسمين بزهق:مش وقت هزار دا بقولك انا مش عايزه اتجوزه اصلاا انا مش بحبه ويعتبره اخويا
اسماء بضحك: ياسمين الكلام دا لاى حد ماعدا انا دا انا إلى مربياكى فى واحده تقعد تعيط عشان اخوها بيقولها يابن عمي
ياسمين :بصى سليم اخويا مش اكتر يا اسماء
أسماء بضحك:انتى عايزه ليكى قاعده كده وتفهمينى انتى عايزة اى
ياسمين بأبتسامه:خلاص كمان شويه همشى من الشركة ابقى تعالى نقعد سوا نتكلم ونتغدا سوا
اسماء:اشطاات خلاص هاجى
................................................................................
فى محل ازهار كانت تقف بنت جميله بتبيع الورود
(راندا:راندا اخت جاسر بتحب الورد اووى عشان كدا فتحت محل ورد ٢٠سنه فى كليه فنون وجميله متوسطة الطول وذو جسد ممشوق شعرها اسمر وعنيها رصاصي وذو البشره البيضاء)
راندا واقفه يتعدل من شكل الورد وتسقيه المايه
راندا بأبتسامه وهى بتكلم الورد :الله شوفتو بقيتوا جمال ازاى متعرفوش بزعل ازاى لما بابيعكم لحد بس لازم كله بتمتع بجاملكم
دخل شاب وسيم ونظر لها فهو معتاد على أن يشترى يوميا ورد منها لان هو بيحبها وبيحب يشوفها الصبح أول اما يروح شغله اسمه مراد الصياد عنده اكبر سلسه مطاعم محترم جدا وطويل وذو جسد رياضي
راندا أول اما شافته ابتسمت وراحت وقفت قصاده:هتاخد ورد كل يوم
مراد بأبتسامه:آه هاخد ورد كل يوم بس ياريت بقى فى وسط الورد الاحمر تحطى ليا ورده بيضا
راندا بأبتسامه:اشمعنا بقى انهارده منتا بتحب تاخد علطول ورد لونه احمر
مراد بأبتسامه وهو بيقعد على كرسى المكتب:اصل لما هتكون الورده البيضه وسط الورد الاحمر هتبان أنها مميزه عنهم والى انا بحبها بقى مميزه عن اى بنت بحبها حتى انا كررت أن كل يوم اخد منك كارت واكتب فى اقتباس وتقولى لى رايك ممكن
راندا بأبتسامه:اكيد طبعا ممكن
راندا عملت بوكيه الورد زى أما هو قال وجابت كارت وكتب فيه
مراد بأبتسامه:اتفضلى بقى وقولى رايك
مسكت الكارت ووجدت به :اعشق لمعه عينى حين اراك واجراس قلبى التى تعلم انى اهواك❤️
راندا بأبتسامه:جميل اووى اوووى الصراحه يبختها بيك باين بتحبها اووى
مراد بأبتسامه:متتصوريش قد اى بحبها
راندا وهى بتحط الكارت فى البوكيه وبتديهاله :اتفضل ربنا يديمها ليك يارب
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حبيبتي المسترجلة" اضغط على أسم الرواية