رواية خاطفي البارت الثالث بقلم شهد حسوب
رواية خاطفي الفصل الثالث
"لا تتركيني"
في صباح يومٍ جديد استيقظت رغدة علي صوت والدتها كالعادة ، لكن اليوم حدث شئ مختلف ..،
استيقظت رغدة وصُدمت حينما رأت وجهه والدتها الشاحب والدموع في عينيها ...
رغدة بصوت اشبه بالبكاء : خير يا ماما في اي
الحجة سعاد بصوت باكي : ابوكي يا رغدة
رغدة بخوف تملك قلبها : مالو يا ماما في ايييييي
الحجة سعاد : ابوكي قرر أنه يجوزك لناصر النهاردة .. وقالي ادخل اصحيكي تجهزي عشان بعد العشاء بالضبط كتب كتابك علي ابن عمك
وقع عليها الحديث وقع الصاعقة ، كيف لأبيها أن يفعل هذا ، لماذا لم يفكر للحظه بأنه هكذا يظلمها ويورطها في مصيبه هي ليست قادرة علي مواجهتها .
اكتفت رغدة بالنظر الي والدتها نظره تحمل كل معاني الالم ، الخوف ، الحزن ، الغضب ، نظرة لم يفهم معناها سوي شخص يمتلك قلب حنون ، اخذتها والدتها في حضنها وأشجتا في البكاء سويا ، ثم تركتها وخرجت كي تشرف علي ما يقال إنه زفاف ابنتها .
بينما رغدة كان تري أنه هذا هو صوان جنازتها ، هذا هو آخر يوم لها في الحياة ، دموعها لم تتوقف للحظه عن البكاء حتي قررت ...،
___________________★ " صلي علي محمد "
في مكان آخر حيث يجلسان سوياً مثل زوج العقارب السامه ، يضحكان ضحكات كل شر .
هتف ناصر بارتياح يفوح منه الشر : أخيراً يا بوي .. أخيراً راح اتجوز رغدة بنت المركوب دي ..
همام بخبث : هههههههه ايوا يا ولدي راح تتجوزها وتجيب منها عيلين تلاته و بعدها ابوها يتوكل علي الله واحنا نورث كل حاجه
ضحك بخبث ثم هتف متسائلاً : هههههههه بس كيف راح نقتله يا بوي
همام وهو يتصنع الطيبة : عيب عليك يا ولدي .. نقتل مين ؟ .. اخونا من لحمنا ودمنا
ناصر بمكر : عتفكر في ياه يا بوي
ضحك همام بشر : احمد اخوي عرف يرتبها كويس .. هو قال أنه يجوز بنته ليك عشان عارف أنه احنا الصعايدة عندنا الولايه خط احمر .. وعمرنا مانيجي عليهم
ناصر بعدم فهم : مش فاهم قصدك برضو يا بوي
همام بجدية : في رجل أعمال كبير قوي .. اكبر من عمك في السوق .. وفي مشاكل بينه وبين عمك من زمن وهو عاوز ينتقم من عمك في أولاده .. عشان اكديه سفر ولده برا مصر وقال يجوزك انتا بته
ناصر بتفهم : اممممم فهمت .. يعني عمي عمل كدة بس عشان يحمي بته من الراجل المخبول دية
همام : عفارف عليك يا ولدي
ناصر : طب هو راح يموت ازاي بعدين يا بوي
همام : ما الراجل ديه واصل .. ومش راح يقف علي بته .. وبعد اكديه راح يفكر أنه يقتل احمد ويخلص منه وبكديه احنا الورثه الشرعيين لكل حاجه
نظر الية ناصر نظرات كلها رغبة وطمع في مال عمه قائلاً : طب ومحمد ولده يا بوي
أردف همام مكملاً حديثه ى محمد برا مصر مش راح يعرف حاجه ... بعدين انا الواصي عليه وقتها
ف رد عليه ناصر سريعاً مصححاً خطأ والده : لاه لاه يا بوي .. حسبتها غلط .. تنساش انو احمد لو راح .. راح يسيب وراه اتنين ولايه وراجل .. ومحمد كبر وبقا يدرس في الجامعة .. يعني واصي علي نفسه وأمه واخته
همام بتفهم : عندك حق يا ولدي .. ازاي ماخطرش علي بالي الكلام ديه
فأردف العقرب الأخير بمكر : بس انا عندي ليك حل يا كبير
همام : حل اي يا ناصر
ناصر بمكر غامض : تتجوزها
فأردف همام باندفاع وصدمة : انتا اتخبلت يا ود انتا ولا ايه عايزني اتجوز بت اخوي
فضحك ناصر قائلاً
- لاه يا بوي .. تتجوز الحجة سعاد مرات عمي
قهقه همام عالياً
- علي اخر الزمن اتجوز سعاد مرات اخوي .. طب وامك
نظر إليه بمكر وقال
- مش مهم امي لو عرفت راح تسكت .. المهم مرات عمي توافق
قهقه همام عالياً هو يقول
- بس يموت الاول وكل حاجه ساهله .. يلا اجهز فرحك قاعدله كام ساعه
"ثم قهقه بسخرية "
قال اتجوز سعاد مرات اخوي قال
___________________★ "صلي على محمد"
في مكان آخر حيث يحل عليه الظلام من كل مكان
كان يجلس الادهم وحوله كم كبير من الحراسه التابعين له
أردف الادهم بصرامة : فهمتم يا رجاله
الحرس بعملية : تمام يا كبير
الادهم : يلا بينا
ثم ركبوا سياراتهم وانطلقوا الي الجهة المراد الوصول إليها
___________________★ "استغفر الله و اتوب اليه"
فيلا أحمد الطوخي
دلفت سعاد الي غرفة ابنتها كي تتطمأن عليها من ثم تأخذها إلي حيث تجتمع العائلة بصحبة المأذون كي يُعقد قرانها علي ابن عمها .
ولكن حلت عليها الصدمه والزعر مما رأته ...!!!!!
وجددت رغدة ....،
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية خاطفي بقلم شهد حسوب" اضغط على أسم الرواية