رواية حور الريان البارت الثالث والأربعون 43 بقلم نوران محفوظ
رواية حور الريان الفصل الثالث والأربعون 43
رشا دخلت وهى بتحط القهوة قدامه وبتقول : قولى يا سامح وريح قلبى
سامح رجع بضهره وهو بيغمض عنيه وبيقول : بلاش احسن يا رشا لو عرفتى قلبك مش هيرتاح خليكى كده احسن
رشا ردت عليه بإصرار وقالت : ريان ابنى صح انا حاسه بكده قولى يا سامح ومتكذبش عليا
سامح لف وشه النحيه ومردش عليه منظر ريان وهو بين اديهم مش راضى يسيبه
وازاى لحد قريب كان بيقنع فيه انه يروح لدكتور نفسى وكان بيرفض موفقش غير لما قابل حور
فاكر إنه جه وطلب منه رقم الدكتور من حوالى سنه ونص
وياترا اتعالج ولا لااا
ازاى هيقولها انه ابنك وابنى وانا مقدرتش احميه وسيبت حقه
لحد دلوقتى شاف التحليل اكتر من خمسين مره كل مره علشان يتأكد وقالهم يعدوه وعادوا ونفس النتيجه
طب هو عمله ليه مش علشان يأكد لمراته إن ابنهم مات بس
رشا قربت اكتر وهى بتترجاه يتكلم: قول يا سامح وحياتى عنك نتيجة تحليل DNA ايه
بالله عليك يا سامح ما تخبى عنى
سامح عيونه دمعت وهو بيقولها : عايزه تسمعى ايه يا رشا
هقولك ريان طلع ابننا ازاى مش عارف انا بقولك اهو ريان يبقى ابنى وابنك يا رشا
يوسف ايده اتجمد ع باب المكتب وهو سامع تصريح ابوه بإن ريان ابنه انسحب ببطئ وهو مش مستوعب اى حاجه كل الا مستوعبه انه لازم يمشى من هنا ودلوقتى
رشا وقعت وهى بتعيط وبتقول : الحمدلله كنت حاسه
الف شكر والف حمد ليك يارب رضتنى وجبرت خاطرى ريان طلع ابنى
سامح بصلها بذهول وهو بيقول : انت بتفكرى ازاى
انت مصدقه انه ابنك طب ازاى
رشا ضحكت ودموعها نزلت وقاعدت ع الكرسى وهى حاسه إن رجلها مش شيلاها: ف ايه يا حضرة اللوا هو انا الا هعرفك ده ممكن يحصل ازاى ياما حصل تبديل للأطفال ف المستشفى إن كان بقصد او بدون قصد
سامح بصلها بتفكير وهو حاسس إن كلامها اقرب للواقع بس هو معذور دى صدمه كبيره عليه
: لو كلامك صح انا هخلى احمد يندم ع حياتها كلها بس لازم اتأكد
رشا بصتله بحرقه وهى بتقول : مش مسمحه الا كان السبب ف بعد ابنى العمر ده كله عنى ربنا ينتقم منه هو قادر ع كل شىء
لهجتها اتغيرت وهى بتقول بلهفه : بس انا عايزه اشوفه واحضنه واشبع منه
سامح اتنهد يوجع وهو بيقول : ومين سمعك انا كمان نفسى اشوفه واحضنه
واحس بيه
احس إنه ابنى مش تلميذ عندى
بس مينفعش دلوقتى ريان مستحيل يتقبل الموضوع ده بسهوله او ع الاقل احنا كمان نتأكد من الموضوع ده وازاى ريان بقا ابن احمد الشرقاوى
رشا بصتله بدموع ووجع وهى بتقوله: يعنى ايه لسه هستنى
سامح ابتسم بوهن وهو بيمسك ايده وبيقول : ادينى يومين اظبط كل حاجه واشوف هفتح الموضوع ازاى مع ريان
رشا بصتله بوجع وهى بتقوله لااا بس بصمت سامح حاسس بيها بس هو ف ايده ايه لازم يتأكد الأول وكل حاجه ف أوانها افضل
حور ابتسمت بغموض وهى مستنيه ريان يبدأ الكلام
ريان بصلها وقرب ومسك اديها وقال : انا اسف يا حور
انا عارف انك اتأذيتى بسببى كتير
حور ابتسمت نص بسمه وهى بتقول : ده كله ولا حاجه انا من واجبى اقف جنبك وخليك عارف دايما انى ف ضهرك وزى ما انت سند ليا فأنا سندك ف الدنيا دى
ريان سمع الكلمتين دول ومقدرش يمسك نفسه وجه يقرب من حور بس حور بعدت برأسها لورا وهى بتقول بحزم : مش قبل ما اعرف كل حاجه يا ريان مش كله مره تهرب وانا بقول حقه متعرفيش الا حصله
ورغم انى عارفه إن ف حاجه حصلت ليك ف الماضى الا انى ولا مره سألتك انت عارف مشكلتك الوحيده ايه يا ريان
ضعفك ضعفك من نفسك ومن الكل دايما بتفضل الهروب عن المواجهه
فاكر يوم ما قولتلى انى لازم اتكلم مع بابا واعرف
ليه بيعملنى كده
طب ليه متوجهش انت كمان ليه يا ريان
ريان كان بيسمعها وهو حاسس إن جرحه بيفتح تانى
لحد ما انفعل بعصبيه : بتقولى عنى ضعيف لأنك معشتيش الا عشته ولا حسيتى بيه مهما كان حصل معاكى ميجيش حاجه من الا حصلى انت فاكره لما ابوكى يهزقك علشان قصرتى ف شغل او يصحيكى بدرى او حتى ميعملكيش بحنيه دى قسوة
لااا انت غلطانه دى مش قسوة ولو كانت بالنسبه ليكى كده فأنا كنت اتمنى نفس المعمله دى ف حياتى
انا كنت طفل محتاج حنان وحب بس اول ما وعيت ع الدنيا وانا حاسس نفسى منبوذ من الكل
صحيت وانا مش شايف امى جانبى بس انت كانت امك معاكى ف كل خطوه
صحيت وانا ابويا بيقولى امك ف حضن راجل غيرى امك سابتنى علشان متعتها وانا مش كفيها
وبعدها مرات اب ببقى سامع ابويا وهو بيوصيها تعملنى ازاى علشان كده مش بلومها كل يوم كنت بسأل عنها عن امى بس هو كان بيرفض يقول اى حاجه عنها غير انه يسبنى ويهنى ويشتم بأسواء الالفاظ مكنش بيعدى يوم غير هو بيهنى بيعملنى ازاى اطلع منبوذ مسخ
لحد ما بقيت مسخ بقت مشوه من جوه اخر مره سألته عن امى
وكان نفس رده
كل مره كان بينكسر جوايا حاجه جديده
جاية تقوليلى عنى ضعيف ايوه ضعيف وقوى كمان
ضعيف علشان مقدرتش ادافع عن نفسى وشوية *** بينتهكوا برائتى ايوه ضعيف علشان لحد دلوقتى خايف اروح اوجها وقولها ليه ليه عملتى فيا كده ايوه ضعيف علشان بعد الا عرفته مش قادر اخد اى خطوه غير الهروب
كان نفسى اسيب كل حاجه واهرب زى كل مره بس المره دى مقدرتش مقدرتش اسيبك
حور كانت بتسمع كلامه وهى ف حالة ذهول ومع كل كلمه بيقولها بتتوجع اكتر حاولت اقرب منه وتضمه بس هو بعدها وهو بيقول : حاسه بوجع مش كده
حور عيطت وهى بتهز رأسه وبتقوله : بالله عليك خلاص يا ريان انت مش ضعيف والله انت مش ضعيف انا وكلنا اضعف منك بمراحل
ريان كمل بتجاهل وهو بيقول : وجعك كلامى طب حاسة بيا دلوقتى
عارفه انا حسيت بإيه وهما بيعملوا فيا كده وبيقولوا هدية احمد بيه ليك تعرفى إنى كنت ممكن اموت لولا اللوا سامح كان ف مهمه قريب من المكان وسمع صوتى طب عارفه انى رفضت العلاج النفسى
واللوا سامح فضل ورايا سنين بيحاول معايا وانا أرفض انا كنت مريض نفسى عارفه يعنى ايه
انا كنت انسان قذر بارد بس مش ذنبى والله ما هو ذنبى انا ريان دموعه بدأت تنزل وقناع الجمود ينزال واتكلم بتقطع وهو بيقول اتعلجت علشانك انت من اول ما شوفتك وانا بدأت أتابع جلساتى علشانك علشان ابدأ معاكى صح كنت خايف اقرب اذيكى رغم إن الدكتور اكدلى انى ممكن امارس حياتى عادى بس ازاى تكونى تجربه يا نجحت يا فشلت مقدرتش كنت بحاول ابعد عنك بس
ريان سكت وهو بيحط وشه بين اديه وبدأ ينهار
حور قربت منه وهى منهاره بس حاولت تتماسك اكتر علشانه
حاولت تهديها بس مش عارفه تقوله ايه ايه الا ممكن تقوله ف موقف زى ده وايه الكلام الا ممكن يدوى جرح زى جرح ريان
ريان دفن وشه ف رقبته وحضنها جامد لدرجه حور بقت تقريبا فوقه
ريان بدأ يكمل كلامه رفضى للعلاج مكنش غير علشان مبينش ضعفى ورغم اللوا سامح وضغطه كنت برفض
ورحت لأكتر من دكتور بسبب إصراره بس مكنش ف اى نتيجه
بس انت من اول ما شوفتك وانا قلبى اتحرك ودقلك و اتعلجت علشانك بس انا خلاص تعبت انا
ريان سكت وهو بياخد أنفاسه انا مش ابنه يا حور طلع مش ابويا انا ابن حرام بس بردوا مكنش ليه الحق يعمل فيا كده كان سابنى ليها
لااا كان ليه الحق اكيد اتوجع لا ملهوش لا ليه
حور حاولت تهديها بس هو كان بينهار اكتر
وحاولت تبعد كان بيمسك فيها اكتر واكتر وكأنها لو سابته دلوقتى هتبعد عنه نهائى
حور مستحملتش اكتر وبعدته غصب وصرخت فيه وهى بتمسح دموعها : ريان اسكت متقولش كده انت مش ابن حرام
ريان بصلها بسخريه موجوعه وهو بيقول : اُمال ايه ورنى ورق يثبت كده
انا مش زعلان انك مقولتيش يا حور انا عرفت انك عرفتى كل حاجه
عرفتى انى شخص قذر وفوق ده كله ابقى ابن حرام
ريان صوته بدأ يعلى وهو بيقول ايه الا مخليكى معايا لحد دلوقتى ايه انطقى شفقه ولا خايفه إن ابوكى يقولك طلعت انا صح
رغم كلامه ريان الا إن حور كانت بتبكى وهى شايفه تعبير الألم مرسومه ع وشه شايفه طفل محتاج الحنان
طفل خايف من وجع الفراق فبيسبق هو
وكأنه بيوهم نفسه إن ده الصح حور قربت منه وحضنته جامد وهى بتقول: لااا مش علشان بابا علشان قلبى المهزق ده الا محبش غيرك ومستحيل يحب غيرك
علشان انا قولتلك قبل كده ما مضى فهو ماضى انا مليش دخل بيه
انا كل الا اقدر احسبك عليه من ساعة ما دخلت حياتك
انت عارف يا ريان لو عارفت حاجه أسوأ وأسوأ هفضل بردوا ع قلبك ما هو مستحيل اسيبه حد ياخد مكانى فيه
ريان حاول هيتكلم بس حور سكتته وهى بتقول سيبنى اكمل كلامى ايوه عرفت انه مش ابوك بس بردوا انت مش ابن حرام
ريان رفع رأسه بلهفه من حضنها وهو بيبصلها بعدم تصديق
حور كملة بحذر وهى بتقول : هتسمعنى هقول مش هتسمعنى وهتتجنن عليا هسكت انا اصلا مش حمل فرهده
حور قالت اخر جمله بمرح خفيف
لما ملقتش رد كملت كلامها بص يا سيدى انا لما عرفت كده قولت لازم اتأكد من مصدقية الورق ولحسن الحظ طلع صح
ريان بصلها باستغراب وهو بيقول : انت فرحانه انى ابن حرام
حور ابتسمت وهى بتمسك خده بمرح وبتقول : ايوه طبعا انا عندى تكون ابن حرام ولا تكون ابن لأحمد الشرقاوى ده
ريان ابتسم بسخريه وحور قالت بفرحه : تصدق حتى وهى مش طلعه من القلب عسل
ريان بصلها باستغراب : قلب !! وعسل !!
هى ايه دى
حور حطت ايديها تحت دقنها وهى بتقول : ضحكتك يا اخى رفقاً بقلبى
ريان ابتسم وهو بيهز رأسه بيائس حور هتفضل حور بس هو ممتن ليها انه ف حياته احتوائها ليه ف اكتر الأوقات الصعبه كفيله تخلية يعشقها من جديد وحنانها
وكلامها وأسلوبها ورغم كل الا عرفته الا انها لسه هنا جانبه بصلها تانى وهو سامعه بتكمل كلامها وهى بتقوله انها راحت لرضوى الا اول ما سمع اسمها غمض عنيه بحزن
حور لفت وشها بعيد وهى بتكمل علشان طول ما هى شايفه وجعه من كل كلمه بتقولها مستحيل تكمل
حور خلصت مقبلتها مع رضوى ولفت وشها و بصتله وهى بتقول : ريان الا حصل معاك كان ممكن يكون اى طفل تانى مكانك الا ان ده كان نصيبك وقدرك زى ما انا نصيبك وقدرك مفيش حد بيعيش كله فرح ولا حد بيعيش كله حزن
مش انت كنت بتقولى انى عوضك عن الا حصلك
انت انسان جميل وكويس وقلبك ده من دهب عارف انا حاسه انك طالع لمامتك
ريان بصلها وهو مش مستوعب الا قالته واخيرا اتنهد وهو بيقول بجمود : الموضوع ده يتقفل تمام يا حور انا مش عايز اعرف حاجه تانيه ولا انصدم ف حاجه جديده
حور هزت رأسها باعتراض وهى بتقول : بس من حقك تعرف اهلك كفايه قوى الا عدى من عمرك بعيد عنهم
ريان هز رأسه بشرود وهو بيقول : انت كفايه عليا انا مش عايز غيرك انت
حور جات تتكلم فهو خدها ف حضنه وهو بيقولها : ريان مش محتاج غير حور وبس
حور رفعت رأسها وهى بتقول : طب بلاش موضوع اهلك احمد هتسيبه كده مش هتاخد حقك منه
ريان اتنهد بألم وحيره وهو بيقول : لو أذيته هأذى اخواتى معاه قصدى عمار و سمر
وانا مستحيل اكون السبب ف حزنهم او اى أذيه ليهم دول كان بيهونوا عنى ياما قبل ما تبقى حور حياة ريان
حور هزت رأسها بتفهم وهى بتقول : طب كنت فين الفتره الا فاتت رجعت للسهر والشرب تانى يا ريان
ريان ابتسم و عنيه لمعة بشقاوة وهو بيشلها وقال : انا مش عارف حور سكتت ازاى ع ده
كان نفسى تنفجرى وتتكلمى كنت ع قد ما عايز اعرف رد فعلك ع الا عرفتيه ع قد ما خايف تقولى كفاية انى مستحملاك ع قرفك
حور رفعت عيونها وهى بتقوله بعتاب: بقا كده
ريان ابتسم وهو بيوضحلها هو كان فين : كنت ف الفيلا بتاعتنا
انت نستيها كنت بجدد الا انت عايزاه فيها
حور عيونها لمعت بشوق وهى بتقول : يااه اجمل ذكريتنا فيها انت اتقدمتلى هناك
ريان ابتسم وهو بيشلها وبيقول بغمزه : و اعترفتلك انى بحبك هناك بردوا و كمل بمغزى وهو بيقول ممكن نعمل ذكريات اجمل هنا
حور ابتسمت بخجل ودفنت وشها ف حضنه
يوسف كان قرب يتجنن من التفكير ومش لقى مرسى ازاى ريان اخوه جملة ابوه لسه بترن ف ودانه لدلوقتى
بقولك اهو ريان يبقى ابنى وابنك يا رشا
اه هو بيحب ريان بطريقه هو شخصيا مستغربها
وديما كان بيسأل نفسه عن سبب حبه لريان بس كان بيرجع ويقول الحب ملهوش سبب
يوسف قام وقف وركب عربيته وهو مصر يعرف كل حاجه من اهله
سمر قلقانه وكل شوية تبص ف الساعه واستغربت سبب خروج يوسف المفروض كان هيجى وراها والاسوأ تأخيره ده
حاولت تلهى نفسها ف أكتر من حاجه خاصه إن يوسف مش بيرد ع تلفونه اول ما سمعت صوت العربيه بتاعت يوسف لبست الاسدال بسرعه ونزلت جرى
يوسف دخل وهو مش شايف حاجه قدامه كل همه إنه يتأكد من الا سمعه
ابوه وامه كانوا لسه ف المكتب بسبب إن سامح كان بيجرى اكتر من اتصال علشان يتوصل للحقيقه او حتى للدكاتره والممرضين الا كانوا مسئولين عن رشا ورضوى مرات احمد
يوسف فتح المكتب بسرعه من غير استأذن
لدرجه إن سامح ورشا انتفضوا بفزع وسامح زعق فيه وهو بيقول : يوسف ايه الطريقه الا انت دخلت بيها دى
يوسف متهزش وقال بصوت جامد : انا عايز اعرف كل حاجه دلوقتى وازاى ريان يبقى اخويا
الكل اتجمد مكانه سامح بصله بذهول ورشا بعدم استيعاب وسمر بصدمه وهى بترجع خطوه لورا وبتقول بخفوت مصدوم : ريان اخو يوسف طب ازاى
سامح قرب من يوسف وهو بيقول بتردد : عرفت منين
يوسف بصله كان متوقع يقوله لااا او حتى يوضحله او انه ممكن يكون سمع غلط يوسف حط ايده ع وشه وهو بيضحك وبيقول: عرفت منين يعنى هو اخويا حقيقى
رشا قربت منه وهى بتقول بنبره حنينه: أهدى يا يوسف وافهم ومتخليش شيطانك يسرح بعقلك
احنا مكناش نعرف أن ريان ابننا و
يوسف بصلها بعدم تصديق وهو بيقول : يا سلام دا الا هو ازاى
سامح قرب وهو بيقول بنبره جامده : عرفت منين يا يوسف
يوسف غمض عنيه وهو بينزل رأسه وبيقول : كنت جاى اتكلم معاك انت وماما واعرف فى ايه وانتوا مالكم بس سمعتك وانت بتقول لماما ان ريان ابنك انت وهى
سمر قربت منهم وهى هتتجنن من كلامهم قصدهم ع مين ريان اخوها
اكيد قصدهم ع حد تانى اسمه ريان
وقالت : ريان ريان مين الا بتتكلموا عنه
يوسف بص وراه وهو بيحاول يهدى هو مش ناقص ضغط اكتر وقال : سمر اطلعى اوضتك
سمر بصتله باستنكار وقالت بتصميم : لما اعرف الأول انت بتتكلموا عن ريان الشرقاوى ريان اخويا مش كده
رشا بصت لسامح بنجده وسامح هز كتفه بتعب هو خلاص معدش فيه طاقه وشاور برأسه ع ابنه وكأنه بيقولها هو هيتصرف
يوسف بص لسمر بحده وقال : سمر سمعتى قولت ايه ع أوضتك يلاااا
سمر بصتله بدموع من صوته وانه زعق ليها قدام اهله وقالت بعِند أكبر: مش طالعه يا يوسف غير لما اعرف الحقيقه وازاى اصلا ريان ممكن يكون اخوك ايه الهبل ده
يوسف مسك ايديها بغضب وهو بيقول : لو مش عايزه حاجه تحصل نندم عليها احنا الاتنين يبقى ع أوضتك
وزقها بعيد عنه وهو بيقول ع أوضتك
سمر بصتله بعتاب وطلعت تجرى ع اوضتها
يوسف استغفر ربنا وهو بيمسح وشه بإيده وبيقول: انا عايز افهم كل حاجه
سامح اخد نفس كبير وقال : الموضوع كان غريب بالنسبه ليا لما لقيت رشا داخله عندى الاوضه بعد فرحك ع طول وهى بتقول انها عايزنى اعمل تحليل DNA لريان واطبقه معايا
انا استغربت بس هى كانت مصممه المهم كان سهل انى اعمل كده
وانصدمت من نتيجة التحليل لدرجه انى عدته مره واتنين ف معمل واتنين بس نفس النتيجه دى كل الحكاية
سامح قعد بتعب
يوسف بصله بصدمه وهو بيقول : طب ازاى ابنك انت اتجوزت حد تانى يا بابا
رشا قربت منه بسرعه وهى بتقول: لا دا ابنى ريان يبقى ابنى انا انا قلبى كان حاسس
يوسف بصله بتوهان وحيره وهو بيقول : انا مش فاهم حاجه او اى ريان يبقى ابنك وابنه وانتوا متعرفوش
سامح بصله بتعب وهو بيقول : انا الا متأكد منه إن حصل تبديل ف المستشفى يا قصد يا اما
يوسف عيونه وسعت وهو بيقول : او حصل بقصد ساعتها يبقى فى كلام تانى
سامح هز رأسه ببسمه وهو بيقوم وبيمسك ايد رشا وبيقول : بكره هعرف كل حاجه لما اروح المستشفى واقابل الممرضه والدكاتره الا كانوا مسئولين عن مرات احمد رضوى و رشا
اطلع دلوقتى راضى مراتك ومتنيمهاش زعلانه ومهما يحصل هى ملهاش ذنب
زهقان متعصب ده مش ذنبها مش ذنبها تطلع غضبك فيها روح يلا رضيها
يوسف بصله بتعب وهو بيقول بزهق : يا بابا احنا ف ايه ولا ف ايه
رشا بصتله بحده وهى بتقول : اسمع كلامك ابوك يا يوسف وروح راضى مراتك يلا
يوسف بصلهم بهدوء وهز رأسه بطاعه وطلع
دخل الاوضه وهو سامع صوت عياطها
فقرب وهو بيقول : سمر انا اسف مكنش قصدى ازعلك
انت الا مسمعتيش الكلام من الأول
سمر رفعت عيونها وهى بتمسح دموعها وبتقول بعتاب : خلاص يا يوسف هو انت عملت ايه يعنى غير انك زعقتلى وقدام والدك والدتك
يوسف قرب وهو بيقولها : طب انا تعبان ممكن نركن الزعل على جانب وتاخدينى ف حضنك
وبلاش أسأله وانا اوعدك قريب هقولك كل حاجه ومش قريب كمان بكره بإذن الله بس بعد فرح شهاب
سمر رفعت رأسها بلهفه وهى بتقوله: والله
يوسف قرب وهو بيحضنها وبيقول : والله
يوسف كمل بمكر انا عارف انى زعقتلك جامد وزى ما زعقتلك جامد وزعلتك هصلحك
سمر ضحكت برقه وهى بتقول : اه ع فكره زعلت جامد قوى قوى
يوسف رفع رأسه من حضنها وهو بيقول : قوى قوى
سمر هزت رأسها وهى بتضحك
يوسف شالها وهو بيقول بعبث : لا ازاى لازم اصلحك
حور بغضب وهى بتلف حولين نفسها : يا امل الملف يوصلنى ع العنوان الا هبعتهولك انا مش هينفع اروح الشركه النهارده
امل باحتجاج: يا حور وانا كمان مش هروح الشركه انت نسيتى إنك المفروض مضيلى ع اجازه
حور مسكت دماغه بتعب وهى بتقول : معلش يا امل انت لازم تكونى هناك النهارده و
أمل قاطعتها بتبرير : والله يا حور ما هينفع لأن انا وطارق رايحين نختار أوضة النوم والعفش
حور مسكت بطنها بوجع وهى بتقول : طب أجلى المعاد يا أمل أنا مش عايزه اخد معاكى اى إجراء وانت عارفه انى اقدر اقطع اجازتك ف اى وقت
و كمان طارق مينفعش يسيب الشركه بالذات النهارده انا مش عارفه عقلى كان فين وانا بمضى ع اجازتكم
امل بعصبيه : يا حور المعاد انا بقالى شهر بأجله بسبب الشغل
حور صوتها هدى شويه وهى بتقول : صوتك يا امل
وزى ما قولت تكونى ف الشركه
بقولك ايه يا أمل طارق معاكى مش كده انا سامعه صوته ادهونى
امل بصت لطارق بغضب وهى بتقوله : خد عايزه تكلمك
طارق اتنفس وهو بيبتسم وبيقول : ايوه يا فندم
حور ردت بهدوء وهى بتقول : مينفعش تأجل معاد النهارده يا طارق
طارق رد باحترام وهو بيقول : والله يا فندم ما ينفع لأن المعاد بيتأجل من شهر واكتر تقريبا وكده بتاع الموبليا ممكن يطردنا وضحك بخفه
حور غمضت عنيها بإرهاق وتعب : طب والحل يا طارق انا مش هينفع اروح المكتب
بقولك يا طارق هاتلى رقم بتاع الموبليا ده وانا هتصرف وكمان ليك انت وامل مكفأه شهرين شهر علشان النهارده وشهر هدية فرحكم من الشركه
طارق ابتسم بسعاده بس قال برزانه: مدام هتكلمى بتاع الموبليا ملهاش لازمه المكفأه يا فندم
حور ابتسمت وهى بتقول : يلا ع الشركه يا طارق واخر اليوم عدى ع الحسابات انت وامل
يلا سلام واه ابعت الرقم
طارق ابتسمت بفرحه وهو بيقول : سلام يا فندم
امل بصتله بغضب وهى بتمشى قدامه : فرحان ع ايه اكيد الاوضه هتتباع يلا يا خويا ع الشركه كل مره حور تقنعك بإلا هى عايزاه مش عارفه هناخد ايه من الممرمطه دى
طارق ضحك بسعاده وهو بيقول : هناخد مكفأه شهرين
امل وقفت مكانها بصدمه وهى بتقول: احلف
طارق ضحك بصوته كله ع شكلها : والله
امل ضحكت بفرحه وهى بتقول: ربنا يحفظك لينا يا حور وللغلابه يلا بينا ع المكتب اهو كده الواحد يشتغل بنفس مفتوحه دى مكفأه شهرين تعالى قولى هى قالتلك ايه بالظبط
حور قاعدة جنب سما وهى بتقول بصوت مخنوق : ومدام ناقصك حاجات يا سما مقولتيش ليه اعرف بالصدفه من مامتك
سما نزلت رأسها بكسوف : يا حور انا قولت انك ساعدتنا بما فيه الكفاية وكمان
حور زعقت بعصبيه وهى بتقول بأعصاب فلتت : اسكتى يا سما انت عايزه اهل جوزك يقولوا ايه لولا انى وصلت بدرى وكمان شهاب شارى شقه جديده يعنى انت وهو بتجهزوها مع بعض
سما عيونها دمعت وهى بتقول : شهاب قال هاتى ع قدك وبعد كده كل حاجه هنجبها واحنا ف بيتنا
حور ضحكت بسخريه وقالت بحده : هههه ايوه ولما حماتك تروح شقتك الا هى اساسا مش طيقاكى تفضل بقا تلمح ليكى بالكلام ومش هتخلصى منها
سما بصتلها بوجع وهى بتقول: طب كنت اعمل ايه يعنى اجى اشحت منك
حور زعقت بصوتها كله وهى بتقول : لا مش هتشحتى منى يا سما لأن مفيش اخت بتشحت من اختها فاهمه يا سما ولو انت بتحسبيها كده يبقى مش بتعتبرينى اختك دلوقتى يا سما هتقوليلى ايه الا ناقص ولا اقولك مش عايزه اعرف منك حاجه ياريت تجهزى علشان تروحى البيوتى سنتر
حور طلعت برا وسابتها لوحدها ونادت ع فوزيه
فوزيه جات وهى بتقول : نعم يا بنتى
حور ببسمه مزيفه : تعالى يا خالتى قوليلى بقا سما ناقصها ايه انا عارفه انى قصرت معاها الفتره الا فاتت بس ربنا يعلم انا كنت ف ايه
فوزيه حركت اديها بخفه ع رجلها وهى بتقول : عارفه يا بنتى وعارفه إن سما اكتر من اخت بالنسبه ليكى
حور ابتسمت وهى بتقول باستعجال: طب يلا يا فوزيه قولى بسرعه مفيش وقت
سمر ضحكت وهى بتقول : انت ع طول مستعجله
حور ابتسمت بفرحه وهى بتقول : عروستنا شرفت اخيرا شوفناكى
سمر قالت بعتاب : انا هنا يا اختى بقالى فتره انت الا مبتسأليش
حور ردت بمرح وهى بتقول : ياااه ع الاحراج يا فوزى
سمر ضحكت وهى بتقول : بس مالل كده يا بت يا حور خسه النص
حور بدراما : اخوكى بياكل اكلى
وبيعذبنى يا سمر
سمر بصدمه مزيفه : بياكل اكلك هى حصلت للدرجه دى لا انا لازم يكون ليا رد فعل
حور بتشجيع: صح يا سمر هتعملى ايه
سمر بضحك وهى بتاخد وضع الهرب : هاكل معاه
حور بصتلها بذهول وهى شايفها بتجرى: يا نهار ابوكى ملوش الوان ملوش الوان ايه يانهاره اسود
وبصت لفوزيه وهى بتتصل برقم وبتديها الفون وبتقول: يا خالتى قولى ليه ع كل حاجه كل حاجه يا فوزيه انت متعرفيش حماة سما دى قرشانه فقولى ع كل حاجه مش هنخليها تمسك علينا حاجه تافه زى دى
فوزيه دمعت وهى بتقول: روحى يا بنتى ربنا يسعدك ويرزقك بالذريه الصالحه
حور ضحكت بفرحه من دعوتها وهى بتقول ؛ وادعى لجوزى كمان بالله عليكى إنه يخفف عنه وبيدل وجعه خير وسعاده
فوزيه ضحكت وهى بتقول : هو اسمه ايه يا بت يا حور
حور بسعاده : ريان
فوزيه بدعاء: ربنا يسعدك يا ريان ويريح قلبك وييسر امورك ويبعد عنك كل شر ويقرب منك كل خير
ربنا يرزقك الهدايه
حور ابتسمت وهى بتقوله انا رايحه
لسما كلمى انت الراجل الا خلل
حور دخلت وهى بتقول بصرامه: انا هكلم البيوتى سنتر يجى هنا احسن وافضل واهو توفير ف الوقت
سما كانت هتتكلم فحور بصتلها بسخريه وهى بتقول : انا مش باخد رأيك واه احنا هنمشى بردوا من هنا هنروح ع الفيلا بتاعتنا يلا بينا
سما باعتراض : لا يا حور انا هطلع من بيت بابا
حور ابتسمت بحنان وهى بتقول : يا سما افهمى انت هتطلعى من الفيلا بس هتيجى هنا لوالدتك تمام احنا مش بنغش حد هو انت كذبتى عليهم لما جوم يتقدموا
لا طبعا هما جوم اتقدموا هنا وبعدين احنا هنروح الفيلا لأن زى ما انتى شايفه الحكاية هنا مكركبه ازاى
وبعدين انا كلمتى تتسمع من غير اعتراض ولا ايه
سما ابتسمت بدموع وهى بتقول: تتسمع طبعا
يوسف بص لأبوه بذهول وهو بيقول بعدم تصديق : ريان اخويا
حقيقى انا مصدوم وفرحان انا مش عارف احدد انا حاسس بإيه بالظبط
سامح بص للسما بدموع وهو بيقول : تعالى يا يوسف نروح مسجد نصلى ركعتين شكر لله
يوسف بصله بتأكيد وهو بيقول : ماشى يا بابا
بس انا مش هسيب الا اسمه احمد ولا حتى المستشفى وكله لازم ياخد عقابه
حور حركت رأسها وهى بتلف تبص وراها وبتقول : لا خففى الا فوق العين شويه انا عايزاه خفيف جدا العروسه قمر وملامحها سمبل فخليه الميكب هادى
انا سمعه صوت تلفونى بيرن هو فين
سمر مدت اديها بيه وهى بتقوله اهو يا حور بس قوليلى البس الدهبى ولا الازرق
حور فتحت المكلمه من غير ما تبص ع الاسم وهى بتقول : الدهبى هيبقى اجمل مع لون بشرتك يا سمر البسيه وهى بتكمل بصوت عالى علشان امها تسمعها
يا ماما شهد فين هى لسه مجاتش
هناء بصت لبنتها الا قاعده جانبها برا ومردتش تدخل : سامعه اختك صوتها جايب البيت كله من فوق قومى شوفيها عايزه ايه
شهد بتذمر : يا ماما
قبل ما شهد تنطق كلمه كانت حور بتنادى تانى وبتقول بصوت أعلى: هاتى شهد وتعالى يا ماما
هناء قامت وهى بتشد شهد معاها : يلا نشوف اختك عايزه ايه
اول ما شهد دخلت حور قربت عليهم وهى بتقول : اخيرا يا شهد هانم كنت فين ده كله
شاورت لبنتين وهى بتقول : يلا شوفى شغلك مع الهوانم انتوا الاتنين
هناء فتحت عنيها ع وسعها وهى بتقول : انا مش عايزه حاجه يا حور انا
حور بصت للفون بصدمه وهى بتقول : انا نسيت المكلمه يلا يا ماما بالله عليكى بلاش حيره ومتخافوش كل حاجه موجوده حتى فستانك انت وشهد انا مجهزه كل حاجه
شهد ابتسمت وهى بتقول : طب كويس انك افتكرتينى
حور ابتسمت وهى بتقرب تبوس خدها : يا مجنونه انت أختى يعنى حته منى يلا يلا عايزاكى جميلة الجميلات كالعاده يا شهد
وردت ع الفون وهى بتقول : الو
شهد ابتسمت بفرحه وهى بتبص لأمها الا بتبصلها بحنان وتشجيع
حور عضت ع شفايفها وهى بتقول : مكنتش اعرف انه انت والله يا ريان
مدام رنا الا بتجهز سما: مدام حور اى لون من دول الا هنستخدمه
حور ضحكت وهى عارفه انها زهقتها لدرجه انها بتخيارها حور شاورت ع اللون وهى بتقول بتكشيره: قصدك ايه مش فاهمه
ريان بغيظ : ايه الا مش فهمها قولى مش سامعه لأنك مشغوله انما انا كلامى مفهوم بقولك هبعتلك صورتين لبدلتين اختارى البس انهو واحده
حور ضربت دماغها وهى بتقول : ماشى يا ريان ابعت
ريان بتحذير : تردى ع طول فاهمه
حور بتأكيد : اكيد فاهمه
ابعت انت بس
ايوه صح كده مشاء الله انت شغلك جميل وسمبل بس
مدام رنا بصتلها بتعب وهى بتقول : والله دى اجمل عروسة طلعت من تحت أيدى حقيقى وهى اساسا مش محتاجه حاجه هى هتقوم تلبس الفستان دلوقتى
حور ابتسمت وهى بتبص لسمر وبتقول : قمر يا سمر مشاء الله
شهد نادت وهى بتقول : يا حور ركزى معايا هنا انا عايزاها تحط ميكب هادى فبالله خليكى معايا علشان لو فى حاجه مش مظبوطه
حور ابتسمت وهى بتقول من عيونى
سمعت صوت الفون اول ما شافت رقم ريان ضربت رأسها بغيظ وفتحت الفون وهى بتشوف البدل واتصلت وهى بتقوله : البيج احلى وخلى الشوذ اسود
والساعة سوده
ريان اتكلم باقتضاب : لسه فاكره
شهاب نادى عليه وهو بيقول : اُمال يوسف مجاش لدلوقتى ليه
ريان رد وهو بيقول : هتصل اشوفه اتأخر ليه
حور ابتسمت وهى بتقوله : يلا اسيبك تجهز انت كمان
ريان ابتسم وهو بيقول : الفستان وصلك هو كل مستلزمته
حور ابتسمت وهى بتقول: ايوه سلام
وبصت للبنات بتقيم وبعد كده ابتسمت وهى بتقول : تمام قوى كده
مدام رنا بصتلها وهى بتظبط الفستان لسما : وانت مش هتلبسى يا حور هانم
حور بصتلها بهدوء وهى بتقول : لا متشغلوش بالكم بيا انا لسه ورايا كام حاجه الأول
هناء رفعت وشها علشان تعرف تبصلها وقالت : لسه وراكى ايه يا حور
حور اتكلمت وهى بتخرج من الاوضه : هتأكد إن كل حاجه تمام ف شقة سما و
حاجات تانيه مش هتأخر
سمر ابتسمت وهى بتقول لسما الا كانت بتضحك بفرحه : يابختك بيها
سما ببسمه: يا يختنا بيها كلنا
ريان وقف اول ما شاف يوسف وهو بيقول بتسأل : كنت فين يا يوسف
يوسف بصله وعيونه بتلمع بالدموع وهو لحد دلوقتى مش مصدق ريان اخوه اخوه حقيقى مش بس صديق او بيعتبر نفسه اخوه
ريان مستغرب حالة يوسف وبصله بقلق لأنه مش سامعه وقال بصوت أعلى: يوسف
يوسف بصله بانتباه وهو بيقول : معلش يا ريان مسمعتش كنت بتقول ايه اعذرنى تعبان شويه
ريان قرب منه بلهفه وهو بيقول : تعبان عندك ايه
ريان لما ملقاش رد اتعصب وزقه وهو بيقول: ما تنطق يا بنى مالك
يوسف بصله بتصنع الغيظ وقال: كنت كويس بس بعد زقتك دى مابقتش بخير خالص
هات حضن بقا
يوسف حضنه وهو عارف إن ريان مستغربه
ريان ضحك بيائس وهو بيبعد وبيقول : قولت لما تتجوز ممكن تتظبط بس انت يوسف ومش هتتغير
يوسف ابتسم بزيف وهو بيأكد كلامه
وراح نحية شهاب وهو بيقرب منه وقال : اهلا بعريسنا
شهاب ابتسم وهو بيفرق ايده بحماس : ايه يا عم يوسف كنت فين
يوسف ضحك وهو شايف حماسه وقال : ايه يا بنى انت داخل متش ولا ايه اهدى كده ايه الحماس ده كله
ريان بص ليوسف وهو بيتكلم وهو متأكد إن ف حاجه مخبيها عليه واكيد هيعرف رجع بنظره لعمار الا متوتر
وافتكر انه هيفاتح محمد النهارده ف موضوع شهد فبتسم ليه بإطمئنان وقرب وهو بيقول : مش عايزك تقلق حمايا ده مبيرفضش ليا طلب فحط ف بطنك بطيخه صيفى
يوسف ضحك بسخريه وهو بيقول : لا مدام ريان ومحمد بيه بيجمعهم موضوع واحد حط ف بطنك محصول بطيخ
شهاب بصلهم بتحذير وقال : مش عايز فرحى يبوظ
فاهمين
التلاته ضحكوا وهم بيقولوا : حط ف بطنك بطيخه صيفى
ف نهاية البارت احب اقولكم عيدكم مبارك
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية حور الريان كاملة) اضغط على أسم الرواية