رواية حور الريان البارت الرابع والأربعون 44 بقلم نوران محفوظ
رواية حور الريان الفصل الرابع والأربعون 44
ريان ابتسم وهو بيمد ايده يمسك ايد حور وبيدخلوا القاعه وقال : ايه الجمال ده كله
حور ابتسمت بتكشيره صغيره وقالت : يا سلام يا استاذ ريان جمال ايه بالفستان ده
واسع يا استاذ
دا المحجبات مبيلبسوش كده
ريان حك رأسه بتفكير وهو بيقول : صح الخطوه الا جايه الحجاب
حور كشرت اكتر وهى بتقوله : لا الحجاب دى خطوه هخدها لوحدى متشكرين لخدماتك
ريان ضرب رأسها براحه وهو بيقول : طب يلا ياختى ندخل اساسا لا انت جميله ولا بتاع
حور بصتله بذهول وهى بتقول : بقا كده
حور رفعت الفستان شويه بحيث تعرف تمشى اسرع وقالت طب تمام ادخل بقا لوحدك
ريان بص ع ضهرها بذهول وهو بيقول : استنى يا بت محمد يا بت المجانين
حور دخلت وهى بتبتسم وبتبص حوليها بفرحه وهى شايفه شهاب بيتكلم مع سما الا واضح الفرحه ف عيونها قبل ملامحها حست بحد بيحط ايده ع كتفها فقالت برفض قاطع : ريان ابعد عنى دلوقت
حور كانت بتتكلم وهى بتلف وانصدمت لما لقاته اللوا سامح كشرت باستغراب وهى بتقول : اهلا يا فندم
اللوا سامح ابتسم وهو بيقول : ازيك يا حور
حور ابتسمت وهى بتقول : الحمدلله بخير
اللوا سامح بص ع ريان الا جاى نحيتهم فقال بسرعه : حور كنت عايزك ف موضوع يخص ريان واكيد انت عارفه هو ايه
حور ابتسمت وهى شايفه عمار وقف ريان يتكلم معاه وقالت : اه طبعا عارفه الموضوع يخص ايه بالظبط يا حمايا مش قصدك ع ده بردوا
سامح ابتسم وهو بيقول : انا عارف انك ذكية بما فيه الكفاية علشان تفتشى ف موضوع زى ده وتعرفى توصلى ليه ف وقت اقل منى
حور ضحكت وهى بتقول: انا حور التهامى بردوا يا سيادة اللوا وانت اكتر واحد عارف تربية محمد التهامى
اللوا سامح قال بتأكيد : عارف طبعا بس انا عايز اتكلم معاكى لوحدك علشان اعرف اعمل ايه
انت قبلتى الدكتور النفسى بتاعه عرفت منه لما روحتله وقال انك الأقرب ليه ولازم أنتِ الا تفتحيه
او ع الاقل تمهدى ليه الموضوع
حور هزت رأسها وهى بتقول : ريان مش هيتقبل الموضوع انا عارفه
فأنا هسأل الدكتور عن طريقه افتحه بيها
اللوا سامح هز رأسه بتأكيد
وهو بيقول : ريان
ريان ابتسم وهو بيقول : اخبارك يا سيادة اللوا انت والمدام اُمال هى فين
سامح رفض انها تحضر لأنه عارف انها ف لحظه واحده ممكن تكشف كل حاجه ورغم اصرارها الا إن تصميمه كان أكبر
سامح ابتسم وهو بيقول : المدام تعبانه شويه
ريان سأل بلهفه : ايه تعبانه ليه مالها
اللوا سامح طبطب ع كتفه وهو بيقول : متقلقش مجرد ارهاق
ريان بص لحور وهو بيحرك رأسه بمعنى اتكلمى
حور ابتسمت وهى بتقول : لو حضرتك تسمح نيجى نطمن على مدام رشا
اللوا سامح بصلها بتردد وقال : تشرفوا
حور ابتسمت وهى بتقول : طب بعد اذنك يا سيادة اللوا يلا يا ريان نبارك لسما وشهاب
ريان ابتسم وهو بيمسك اديها وبيقول : شكرا
حور هزت رأسها ببسمه وهى بتقول : عادى يا فندم احنا تحت الخدمه
ريان ضحك وهو بيضمها تحت دراعه
حور قربت من سما وهى شايفها بتغلى: مالك يا سما
سما كانت خلاص هتعيط وقالت : شايفه يا حور ما سبتهوش من ساعة ما جينا دا متكلمش معايا كلمتين ع بعض
حور بصت ع شهاب الا مبتسم وهو بيتكلم مع امه وواضح انه بياخد رأيه ف حاجه وقالت: أهدى يا سما متزعليش نفسك ع حاجه متستهلش
وبعدين انت عارفه إن ام شهاب بتحبه ازاى
سما مسحت دمعه نزلت من عيونها بسرعه وقالت : اه عارفه يا حور بس مكنتش اعرف انها هتعمل كده ف اهم يوم ف حياتى
حور ابتسمت بحنان وقالت : يعنى انت عايزه شهاب
سما هزت رأسها بلااا وهى بتقول : خليه يشبع بأمه
حور بتحذير : بلاش اسلوبك ده ألا يبات مع امه
وضحكت بسخريه
سما قالت بسخريه مبطنه : اه ما هو ده الا ناقص
حور ابتسمت وهى بتقرب من ريان وقالت : ماجتش تبارك لسما ليه
ريان بصلها باستنكار : لما تقف هى وعريسها مع بعض هبركلهم
حور ابتسمت وهى بتشد ايده وقالت : طب تعالى بقا اعرفك ع والدة شهاب دا انا قضيت ليله كامله ف بيتهم
ريان وقف وهو بيقول بحاجب مرفوع : وحياة امك
حور ابتسمت بتوتر وهى بتقول : هو انت متعرفش اصلى توهت بليل ف البلد وهى استضفتنى ف بيتها
هو انت مش فاكر يوم ما وقعت ف الترعه
وشهاب كان معايا
ما هو كان بيوصلنى
ريان ابتسم بمكر وهو بيقول : هو ده يوم يتنسى
حور بصتله بطرف عنيها وقالت : وقح
قربت من شهاب وامه وبصت لروحية وهى بتقول : اهلا يا طنط أم شهاب
روحية ابتسم وهى بتقول: ازيك يا بنتى عامله ايه
حور ابتسمت وهى بتمسك ايد ريان وبتقول : المقدم ريان جوزى
حور قالت اخر جمله بمغزى فهمته وقالت : شرفتنا يا ابنى
ريان ابتسم بود وهو بيقول : شكرا ليكى ع استضافتك لمراتى ف بيتكم
روحية باستنكار مزيف : العفو يا بنى وبعدين حور مننا وعلينا ولا ايه
حور ابتسمت وهى بتبص لشهاب وبتقول بسخريه : ايه ده انت هنا يا شهاب
شهاب بصلها بسخريه وهو بيقول : شوفتى يا محاسن الصدف
حور رفعت حاجبها بسخريه وهى بتقول: أصل أنا وريان بقالنا ساعه وقفين مستنين نشوف العريس والعروسه جانب بعض علشان نبارك ليهم بس العريس واضح انه مش فاضى حتى يوم فرحه لعروسته
شهاب ابتسم بإحراج وهو بيقول: الحكاية مش كده كل الموضوع اى كنت باخد رأى امى ف كذا حاجه كده و
حور قاطعته وهى بتقول بجديه : دلوقتى بتاخد رأيها دلوقتى ليه الحاجات دى متتأجلش ف ناس كتير مستنيه حضرتك تقعد جانب عروستك علشان تبركلكم
حور قربت اكتر وهى بتهمس : يا بجحتك يا شيخ بص ع سما كده هتلقى الدموع ف عنيها وربى يا شهاب لو يوم جات واشتكت منك بس ما انت شايفها ف حياتك تانى
قبل ما شهاب يرد كان ريان بيشد حور وهو بيبصلها بتحذير وقالها : والدك والدتك وصلوا روحى رحبى بيهم ماحدش هنا يعرفهم غيرك
حور كشرت وهى بتقول : دا الا هو ازاى
ريان كز ع سنانه بغيظ وهو بيقول : يلا
حور ابتسمت وهى بتقول: حاضر
ريان اتكلم بجديه وقال : متجيش ع حد علشان حد
راضى الطرفين روح يلا لعروستك
شهاب مشى وهو بيفكر ف كلامهم هو مكنش قصده حاجه بس والدته طلبت منه تاخد رأيه ف حاجه
معرفش يرفض بس اول ما بص لسما ندم هو المفروض كان أجل كل حاجه علشانها علشان هى تستهل تفرح
ريان ابتسم وهو بيقول : بابا محمد نورت القاعه
محمد ابتسم بسخريه وهو بيقول : كفاية نورك انت
ريان ضحك وهو بيقول : كنت عايز اتكلم معاك ف موضوع
محمد بصله بإهتمام وهو بيقول : ايه الموضوع
ريان قال بهدوء وعيونه بتدرس ملامح وشه : طالب ايد الانسه شهد
لأخويا عمار
محمد بغضب : انت عايزانى انسب العيله دى تانى مستحيل واحط أيدى ف ايد الراجل ده
ريان ضحك بخفه وهو بيقول بجدية : مش هتحط ايدك ف ايد الراجل الا انت بتقول عليه انت هتحطها ف ايد اخويا ف ايد الملازم عمار
محمد هز رأسه بعند وهو بيقول : مستحيل
شهد كانت مصدومه من الا بيحصل وانسحبت براحه وطلعت برا وهى حاسه بخنقه
ريان ابتسم وهو بيمسك ايد حور وبيقول : طب كويس بكره بقا الساعه 5 مناسب
سكت شويه وهو شايف محمد بيبصله بسخريه يبقى مناسب ظبطى المسأل يا حماتى
هناء ضحكت وهى بتقول حاضر يا عيون حماتك
ريان اول ما بعد حور بصتله بذهول وهى بتقول: هو الا انت قولته دا حقيقى قصدى عمار عاوز يتقدم لشهد
ريان بصلها ببسمه وهو بيقول : وهى اختك قليله علشان ميطلبهاش عمار والف غيره
حور هزت رأسها بلااا : لا طبعا شهد كتير اوى بيتقدمولها بس متوقعتش إن عمار يتقدملها وياترا بقا بيحبها
ريان ضحك وهو بيقول: قولى بيعشقها وبعدين بنات التهامى مش قليلين بردوا
حور ابتسمت بفرحه وهى بتدخل ف حضنه : فرحانه قوى يعنى شهد اخيرا لقت نصيبها من السعاده
ريان ضمها وهو بيقول: شهد تستهل كل خير و عمار هيصونها
عمار بتكشيره من وراها : بتعيطى ليه دلوقتى دموع الفرح دى ولا
شهد هزت رأسها بحزن وهى بتقول : اتقدمتلى ليه يا عمار
عمار قرب منها وقعد جانبها وقال : كنت زهقان شويه قولت اتسلى شهد انا عارف انك مصدومه او مش مستوعبه او بتستهبلى
شهد رفعت رأسها بسرعه : نعم
عمار اتراجع وهو بيقول : مش القصد انا كل قصدى انى واضح قوى انى بحبك ولا مش واضح
شهد هزت رأسها بلا
عمار ابتسم بحنان وهو بيقول: طب يا شهد انا بحبك ومش بس كده لا انا بعشقك من اول ما شوفتك وانت جذبتنى كشخصيه شخصيتك غامضه الا كان بيشدنى غموضك ولما حبيت افكك شفراتك لقيت نفسى وقعت فيكى حبيتك ازاى وليه معنديش تفسير كل الا اقدر اقولهولك انى عشقتك عشقت شهد جميلة الجميلات
شهد مع اخر كلمه ليه كانت بتضحك ودموعها نازله
عمار اتكلم بقلق : شهد انت زعلتى
شهد ابتسمت بشرود وهى بتقول : لا مزعلتش بس جميلة الجميلات دى حور كانت بتنادينى بلقب ده ع طول من غير ما تمل من اى حاجه عملتها من طيشى
او هبلى دايما كنت عندها الاولوليه
انا الأهم وبعد كده يجى المهم ورغم كده كنت بستهتر اكتر
لو انت ناوى تكون زى حور ف حياتى تستحملنى بهبلى واستهتارى ومزاجى يا عمار انا موافقه
ولو عندك سؤال خاص بالماضي بتاعى اسأل وانا هجاوبك
عمار ابتسم بمشاكسه وهو بيقول : اولا انا مش هكون زى حور دى حتى عيب ف حقى بصى يا شهد انا بعشقك واهتمامى عمره ما هيقل ابدا بل هيزيد
شهد انا مقدرش اوعدك غير بالأقدر عليه
والماضي انا مش عايز اعرف حاجه عنه لأن ده مش حقى
ولا حتى انت حقك تعرفى الماضى بتاعى
ها موافقه بقا
شهد هزت رأسها بلا وهى بتقوم : بابا صاحب الرأى يا استاذ وهتعرف رأى منه وسابته ومشت
عمار هز رأسه بذهول : دى اتحولت مره واحده والله البنات دول محدش يقدر يفهمه
ريان اتكلم وهو بيحط ايده ع كتفه وقال : وبالذات بنات التهامى
انا اختلك معاد بكره الساعه 5
عمار حضنه بلهفه وهو بيقول : اجدع أخ ف الدنيا
ريان اتغاضى عن كلمة أخ الا بقت عملاله قلق الفتره الاخيره وابتسم وهو بيهنى وبيبارك لعمار
شهاب ابتسم بتوتر وهو بيحاول يهديها : يا سما أهدى كل الحكايه ان امى كانت بتا
سما قاطعته وهى بتقول : إنهى الزفت ده انا عايزه اروح معتش مستحمله انا بيتهيقلى هيكون احسن لو قومت وهى قاعدة مكانى طب مش اول يوم كده او حتى مش قدام الناس
شهاب مسك اديها وهو بيقول : يا حبيبتى انا مش عايزك تزعلى ف ليله زى دى وإن كان ع الفرح خلاص قرب يخلص وهنروح شقتنا وأهلى رجعين الصعيد سما احنا اساسا مش هنقعد معاهم كل الا بينا هيكون زيارات وياريت تحاولى تكسبى ماما ليكى
سما بصتله بدهشه: وانا محاولتش يا شهاب طول فترة الخطوبه وانا بحاول بس هى الا عمله سد بينا
انهى البتاع ده علشان نروح
شهاب حاول يغير الموضوع: اه يا قليلة الادب عايزنا نروح بدرى علشان تلحقى تستفردى بيا لا انا ابن عيله
سما ابتسمت وهى بتقول : بايخ ع فكره
شهاب ابتسم وهو بيشدها بحنان : بس ضحكتى ودى اهم حاجه
شهاب ضم اديها بحب واحتواء وهمس ليها : هى امى و انت مراتى
ف فرق كبير قوى ما بنكم وبين حبى لكل واحده فيكم سما انا مستحيل اجى عليك مهما كان السبب و مهما كان الشخص ده انا بحبك قوى لدرجه انى مستحيل اعدى يوم من غير حضنك من بعد النهارده خليكى واثقه فيا
سما ضحكت بفرحه وهى بتقول : بثق فيك يا شهاب فوق ما تتخيل وبحبك أضعاف حبك ليا كمان
تانى يوم
كان عمار و ريان موجودين ف بيت محمد التهامى حسب المعاد الا ريان اخده
شهد بصت لحور بغيظ وهى بتقول : ادخلى يا حور اقعدى معاهم جوا
حور بصتلها بإرهاق وتعب وهى بتقول : انا عايزه انام
شهد ضربتها بغيظ وهى بتقول : كنتى نامى ف شقتك مش ذنبى بقا ان استاذ ريان
حور بصتلها بتحذير وهى بتقول: اخرسى يا بت والا والله اخلى ابوكى يرفض سى عمار بتاعك ده فاهمه
شهد ابتسمت بزيف ع كلام حور وبصتلها برجاء: بالله عليكى روحى اقعدى معاهم لأن بابا مش بيطيق العيله دى واكيد هيرفض
حور ابتسمت وهى بطبطب ع كتفها بحنان وبتقول : متخافيش بابا اكيد هيوافق
وبعدين متقوليلش انك بتحبى عمار دا انا ليا قاعده معاكى طويله تحكى ليا فيها كل حاجه
ابتسمت شهد بفرحه وهى بتزقها: هنقعد ونتكلم بس يلا ادخلى
حور حطت ايديها بوجع ع بطنها وهى بتقول : كان لازم هناء تروح لخالك رمضان النهارده كانت حلت هى الموضوع
شهد زقتها اكتر وهى بتقول : خالك تعبان يلا يا حور بقا
حور كشرت بوجع ودخلت وهى بتقول : السلام عليكم
وقاعدت جانب ابوها
وهى بتقول بعد ما الكل رد التحيه بصوت هامس لأبوها: مش موافق ليه يا بابا
ريان ابتسم وهو بيقول لعمار: هتتحل يا عم لو مش عايز تطلع من هنا غير وكتب الكتاب مكتوب هنكتبه ولا يهمك
عمار بصله بتوتر وهو بيقول : يا سلام ابوها مش طيقنا من ساعة ما قاعدنا وتقولى كتب كتاب
ريان ضحك وهو بيغمز لحور الا فتحت عنيها بغيظ وقالت بصوت مسموع : انا اشهد لعمار بحسن الاخلاق يا بابا وانه مختلف جدا عن ريان يعنى حاجه تانيه خالص
محمد رجع بضهره لورا وهو بيقول : لو عمار مختلف عن ريان ف الحاله دى انا مش هوافق
الكل بصله بصدمه من كلامه
هو ضحك بهدوء وقال : مالكم مستغربين كده ليه ايوه انا عايزه زى اخوه راجل يعتمد عليه اقدر أدى ليه بنتى وانا مغمض عينيه ميفكرش ف نفسه
قبلها ولا حياته ع حياتها يمكن انا مش متفق معاك يا ريان بس راعى انى اب وبغير ع بناتى بس انت اثبتلى انك راجل يعتمد عليها متفكرش انى لو كنت عاوز ابعد حور عنك مكنتش اقدر لا دا انت تبقى غلطان وقوى كمان
انا اه بسيب حرية الاختيار لبناتى
وعارف انهم عندين ودى صفه وخدنها منى بس لو طلبت من واحده طلب هتعمله ولو ع رقبتها
منكرش انى قولت لحور اكتر من مره ريان لا وهى اصرت ويمكن دى اول حاجه تعصينى فيها
بس انا مطلبتش انا امرت انا عارف تربية بناتى وواثق فيهم أن كانت الكبيره شهد او الصغيره حور
دول كنزى وثروتى الا طلعت بيهم من الدنيا
ودول الثروة الوحيده الا مستحيل اخسرها
حور سند وضهر وعكاز انسند عليه وقت ما ضهرى ينحنى واثبتت ده اكتر من مره
شهد دى بقا عامله زى الحاجه الحلوه الا ف يومى
الا ببقى مروح وانا كلى لهفه انى اشوفها
عارف انى كنت فاهم كل واحد فيهم غلط بس
الا كنت نسيه إن دول بنات التهامى وتربية هناء التهامى ومحمد التهامى الا ميطلعش من تحت اديهم غير رجاله وقت الشده وستات مع أزواجهم
انا لو وافقت انى احط أيدى ف ايدك فهيبقى بسبب ريان الا من اول ما دخل حياتى وحياة بنتى وهو عرفنى أن المعادله مش موزونه وغلط أن بناتى الاتنين نور عينى إن كانت شهد او حور
فهما عندى واحد كان ليا تاجين واحده راحت وزينت رأس جوزها وحياته والتانيه خلاص
محمد دموعه نزلت وحور دخلت ف حضنه وفتح دراعه التانى لشهد وهو بيقول : انا موافق زى ما قولتلك اولا بسبب ريان وثانيا علشان بنتى وانا عارف انى قلبها إنفتحلك بس يا ويلك يا ابن احمد لو ف يوم زعلتها ساعتها هتتفتح عليك طاقة جهنم وياويلك من قلبة محمد التهامى والكلام ليك يا ريان انت كمان
ريان قرب وهو بيشد مراته من حضن ابوها وبيدخلها حضنه وبيقول : لا متخافش انت زى ما قولت حور تاج بتزين حياتى اى حد بتدخلها وانا مش هرجع للضلمه من تانى
حور ابتسمت وهى بتحضن اكتر وفجأة غمضت عنيها بوجع وهى بتقول : ريان
ريان بصلها بقلق من نبرتها وقال : فيكى ايه يا حور مالك
حور حطت ايديها ع بطنها بوجع وقالت: بطنى واغمى عليها
عدى شهر ونص حصل فيهم حاجات كتير
ريان عرف إن اللوا سامح ورشا يكونوا عيلته الحقيقيه بس مأخدش اى خطوه اجابيه
مش بيهتم غير بحور والطفل الا هيشرف بعد 6 شهور
ومخليهم محور حياته
واتجنب الكل جلال يوسف سامح الكل
ومتفجئش بجلال ولا نسبه لأنه كان عارف والموضوع مكنش شاغله
لأن بالنسبه ليه جلال صديق وهو واقف جانبه واثبت إنه يستاهل
حور كل ما تحاول تفتح معاه الموضوع من بعد ما عرفته حقيقة نسبه وهو بيرفض اى كلام ف الموضوع ده
والا قلقها هدوئه بس متنكرش فرحتها بإهتمام وفرحتها الأكبر كل ما تحط اديها ع بطنها وتحس بإبنها
شهد اتجوزت هى وعمار واستغربت موقف اهله الا مرفوضوش وازاى يرفضوا والنسب ده كان حمايه بالنسبه ليهم من تهديد محمد وكانت فرحانه باهتمامه وهدوئه واكتشف جوانب جديده ف عمار وصفات عمره ما كان بيظهرها دلوقتى حقيقى اتأكدت من كلام ابوها لما قال انا رضيت بعمار مش علشان ابوه او مركز عيلته الا مش موجود دا لو علشان دول كنت رفضته ع طول انا وافقت عليه لما عرفت انه تربية ريان وريان راجل واكيد تربيته هتبقى نسخه منه
انصدمت من كلام ابوها الا مبيكرهش قد ريان بس حقيقى مش كل حاجه بنظهرها بتكون صح احيانا كتير بيبقى ف قلبنا عكسها
عمار كانت ساعدته متتوصفش بوجود شهد معاه
يكفى وجودها ف حياته علشان تضيف طعم جديد ليها
شهد حاجه مميزه مختلفه عن حور بنت رقيقه وشرسه ومجنونه اكتشف انها كانت ورده
بس بعد الا حصلها دبلت
معاملة اهلها المتناقضه خلتها مريضه نفسيه هى وحور اتعرضوا لنفس المعاناه بس حور كانت بتسعى انها تكسب الطرف التانى والا هو ابوها بينما شهد كانت بتبعد عن الطرف التانى بمبدأ انها مدام مش عايزانى انا مش عايزاه
حور وشهد شخصيه ع النقيض مينكرش إعجابه لحور وشخصيتها وطريقتها ف احتواء شهد والمواقف زى شهد ما حكتله بس شهد حاجه تانيه لذه تانيه بالنسبه ليه
حبها وعشقها لدرجه شايف عيوبها مميزات ومرضها ده درجات سلم كل ما يطلع درجه يحس بفرحه وقربه ف الإنتصار
شهد نصه التانى الا بيكمله رغم إعجابه بشخصية حور الا انه متأكد مليون ف الميه إن واحده زى حور متنفعش معاه هو وهى عمره ما هيكون بينهم نقطه يتقبلوا فيها
شهاب مجنن سما معاه بأفعاله وكلامه
حقيقى عوض ربنا ليها معاه حست انه ابوها وأخوها وكل حياتها متقبلتش مع حماتها غير مره وكانت كل حاجه رسميه وحقيقى بتحمد ربنا انها ف مكان غير القاهره دا من حسن حظها ورضى ربنا
شهاب بقا بيمثل كل الأدوار ف حياته الاب السند والاخ والحنان مختلف قوى معاه ومجنون اكتر
بس ده كله بيفرحها وبتتمنى ان يدوم الحال ع كده
حور فتحت عنيها بتعب وهى بتبص جانبها ع ريان وبتهز كتفه : ريان ريان
ريان قام بسرعه وهو بيقول : ف ايه يا حور ف حاجه تعباكى
حور غمضت عنيها بنوم تانى وهى بتقول : رياان قوم افتح الباب انا كويسه
ريان شد القميص بنوم وهو بيقول : دا مين البارد الا جاى بدرى كده ده
ريان فتح الباب وهو بيفتح عينيه بصعوبه وبيقول : مش عايزين لبن غور من هنا
يوسف زقه بغيظ وهو بيدخل : لبن ايه يا عم انت واسع خلينى ادخل
ريان قفل الباب وهو رايح نحية الاوضه تانى وهو بيقول : طب بيتك ومترحك انا داخل اكمل نوم
يوسف قام شده بغيظ: بدل رخامه وقوم حطلنا نفطر
ريان شد قميصه بغضب وهو بيقول: طب البس انت مش شايف حالتى عامله ازاى
يوسف بصله بمكر وهو بيقول : كنت بتعمل ايه يا خلبوص
ريان بصله بغيظ ودخل الاوضه وهو بيقول : انت جاى مصحينى من النوم يعنى لو كنت هعمل حاجه خلاص مش هلحق
يوسف ابتسم بفرحه وهو بيقعد تانى
ريان دخل لقى حور خارجه من الحمام وهى لبسه هدومه وبتنشف شعرها
فقال بحنان: صحيتى ليه يا حبيبتى
حور ابتسمت بحب وهى بتقول : سمعت صوت يوسف واكيد كالعاده جاى يفطر معاك ربنا يلين قلبه عليه
ريان باستهبال : هو مين ده يا حبيبتى
حور لما شعرها وهى بتبصله بضيق : بلاش طريقتك دى انا خلقى ضيق لوحده
ريان خبط كف بكف واخد هدوم وقال : لا حول ولا قوه الا بالله ف ايه يا بنتى دا انت حتى لسه صاحيه من النوم روحى كملى نوم يا حور
حور وهى بتهز رأسها بلا : انت ناسى عزومة النهارده
ريان دخل الحمام وهو بيقول : ريحى نفسك الا ف بالك ده مش هيحصل
حور بثقه : وانا ف بالى ايه غير كل خير يا حبيبى وهيحصل
حور طلعت وهى بتقول: صباح الخير يا يوسف امال سمر فين
يوسف ببسمه : صباح الفل يا حور سمر سبتها نايمه لأنها منمتش طول اليوم انا مش عارف ايه الحمل الرخم ده
حور ضحكت وهى بتقول : الاخ واخوه بيشتكوا من الحمل
يوسف ضحك وهو بيقول : ها جهزتى كل حاجه للعزومه
حور ابتسمت وهى بتهز رأسها بلا: لا ما هو سمر و شهد وسما هيجوا يساعدونى زمنهم ع وصول
يوسف هز رأسه وهو بيقول بقلق : هيرضى يقابلهم المره دى
حور ابتسمت وهى بتقول : ريان متقبل وجودهم ومرحب بيه جدا بس الا خلاه يرفضهم الا عاشوا
وانا بقول كفايه الوقت الا خده وانا بأكدلك انه مستعد وخاصه وهو بيستعد يستقبل ابنه واكيد عارف غلوة الابن عند عيلته فمتشغلش بالك انت
يوسف هز رأسه بحماس وهو بيقول : متعرفيش حالة ماما عامله ازاى وبعد ريان عامل ايه فيها انا بعانى والله ان كان مع امى او سمر
سمر كانت مصممه ع الطلاق لولا انها اكتشفت انها حامل
حقيقى انا ممنون للحمل ده
حور ابتسمت وهى بتقول بصوت ودود: رد فعل سمر كان متوقع بس خليك لين معاها
يوسف ابتسم وهو فاهم حور و قصدها وقال : انا مش هخدها بذنب مش ذنبها يا حور سمر مش مجرد زوجه دى اكتر بكتير
ريان ابتسم بحب وهو سمع رد يوسف وقال بصوت عالى : حور جهزتى الفطار
حور ابتسمت وهى بتقول : كل حاجه جاهزه تعالوا خدوا الاطباق ورايا
سمر بتسأل ودلال : فين شهد يا حور مش معقول كل ده بتشترى من السوبر ماركت الا تحت انا حامل ومليش الوقفه الكتير دى غلط حتى يوسف مرداش يخلينى اجى غير لما اوعده انى مش هتعب نفسى
حور بصت هى وسما بعيون واسعه ساخره : يوسف مين بس يا سمر وحدى الله دا اول ماوصلك وهو بيوصى ع الاكل والبط و المحشى تقوليلى
مش عارفه ايه
سمر بصت لسما بغيظ وشدت من اديها السكينه وهى بتقول : وانت مالك يا رخمه أنتِ انت مش شايفه المدام حور حطه اديها ازاى ع بؤها يعنى كلها دقايق وتقول مع نفسكم
ابتسمت حور بسخريه وهى بتقول : يعنى بتسبقى
سمر بضحكه عاليه: بالظبط
سما ضحكت وهى بتقول : اتقى الله وبلاش الضحكه دى انت ناسيه حور بسبب الضحكه دى حصل معاها ايه
حور بصتلهم بتكشيره وهى بتقول : هتحفلوا عليا ولا ايه
سمر ضحكت اكتر وهى بتقول: كان حتت يوم ريان فضل يقولها حور بلاش حركه كتير وهى تقوله حاضر يا حبيبى
وهو
حور غمضت عنيها وهى بتفتكر الا حصل
ريان بجديه وهو بيكرر الكلام : حور متتحركيش كتير انت سمعتى الدكتور قال ايه
وكمان انت اتنططتى كتير مع شهد الفتره دى وانا مكنتش راضى
بس علشان زعل شهد مش اكتر
شهد ضحكت بفرحه : ربنا يحفظك يا جوز أختى
حور رفعت حاجبها وهى بتبصلها بمعنى من امتى الكلام ده
شهد ضحكت وهى بتلف وشها النحيه التانيه
سما جات عليهم بسرعه وهى مش واخده بالها من ريان وبتقول : يلا يا بنات اخترتلكم اغنيه بس ايه هترقصكم لوحدكم يلا يا حور
بلعت ريقها بتوتر وهى بتقول ريان منور يا اخى مش تكح
ريان اتجاهلها وهو بيقول بفزع: اوعى يا حور ترقصى هتأذى نفسك قبل البيبى وانت حملك ضعيف لوحده
حور حركت شفايفها باستنكار وهى بتقول : هو انا مجنونه يا ريان انا مش بعرف ارقص من الأساس متخافش
ريان هز رأسه وهو حرفيا مش واثق فأى كلمه من كلامها فضحك وهو بيقرب منها ومسك ودانها وهو بيقول: اوعى عقلك يوزك ع حاجه يا حور كالعاده بس المره دى هاخد عقاب صارم معاكى مش زى كل مره
حور بوجع : يا ريان ثق فيا وخدها منى كلمه
يوسف بتأفف: يا اخى تعالى عايز اقعد معاك شويه والشباب كلهم عايزينك
ريان بص لحور بتحذير وحور ابتسمت بثقه وهى بتحرك رأسها بتأكيد
حور اول ما دخلت وسمعت الاغنيه بصت لسما بصدمه وسما بصت للسقف وهى بتقول: نسيت انك حامل وقولت انك بتحبيها
سمر دخلت وهى بتقول مع الاغنيه بركولى يا بنات
وبدأت تحرك كتافها براحه قصاد شهد الا كانت طايره من ع الأرض
رشا بصتلها بتحذير وهى بتقول : سمر أهدى علشان منديش جوزك يظبطك انت حامل يا هبله
سمر كشرت وهى بتقعد جانبها : طب انا كان نفسى ارقص يا ام ريان كان لازم احمل دلوقتى يعنى
رشا حركت رأسها بيائس وهى بتبص ع البنات تانى
بس مقدرتش تمنع بسمتها من كلمة ام ريان
بس فتحت عنيها بفزع وهى شايفه حور بترقص من غير حساب وبطريقه متهوره
وانصدمت اكتر وهى بتسمع حممه خفيفه و بعدها دخول ريان
حور وقفت تاخد نفسها بصعوبه وبخوف وهى شايفه ريان قدمها فقالت بتوتر: منور
ريان شد اديها من غير ولا كلمه
طلعت من شرودها ع صوت سما وهى بتقول بفضول: ها يا حور كان ف سؤال نفسى أسأله روحتوا فين بعد كده
حور بصتله وهى مكشره وبتقول : روحنا المستشفى وعينك ما تشوف الا النور مع كل كلمه من الدكتوره عشره من ريان وقعدنى ف المستشفى يومين كعقاب ولولا فرح شهد كنت قضيت الباقى هناك
شهد ضحكت وهى بتقرب منهم وبتحط الحاجات
وبتقول : انا عمرى ما انسى اليوم ده ريان يقولها اوعى يا حور تتحركى وهى تقوله حاضر يا حبيبى
وهوب ترقص
وهو يقفشها زى حرامى الغسيل ولا تانى يوم وانا بتصل بيها وأسألها هى فين القيها بتتكلم بصوت واطى وبتقول: معلش مش هعرف اتكلم معاكى اصل
التلفونات ممنوعه
سمر مسكت بطنها بوجع من كتر الضحك وبتقول : والله ما قادره هولدلكم هنا اهو انتوا حرين
حور بصتلهم بغيظ وهى بتقول : طب يلا يا شاطره انت وهى ورنونى طبيخكم وخدى بالك يا سمر انا سلفتك الكبيره يعنى كلامى يتسمع والا هقول لحماتى وانت حره
سمر بتوتر وخوف مزيف : لا الطيب احسن فين الكوسه يا معلمه علشان احشى
الكل بدأ يتجمع رشا وسامح وصلوا و عمار وشهاب
ومحمد وهناء ويوسف وريان كانوا اخر ناس
ريان اول ما دخل رمى سلام عابر ودخل الاوضه وحور دخلت وراه وجابتله هدوم ريان بصلها بحده و شد الهدوم ودخل الحمام
حور قاعدة ع السرير بتعب وهى بتقول : هون يارب
ريان طلع من الحمام وبصلها شويه وبعد كده قال : نفذت بردوا الا ف دماغك
حور ابتسمت بمرح وهى بتمسك البرفيوم وبترش عليه : وانت كنت متأكد انى هنفذ الا ف دماغى مش كده
حور بعدت خطوه وهى بتقول عليك ريحه تجنن
ريان مسك البرفيوم ورماه ع التسريحه وهو بيقول: بطلى مروغه يا حور انت عارفه انى مش عايز اشوفهم مش كده
حور ابتسمت وهى بتمسك ايده بإحتواء: متأكده انك
مش عايز تشوفهم زى ما انا متأكده انك نفسك تجرب حضنهم
عارف يا ريان حضن الأب والأم دا عامل ازاى تصدق بالله انا مش قادره اوصفه ليك من جماله بقا مش نفسك تجربه
ريان شدها ليه وهو بينمع أن كلامها يأثر عليه وحضنها وقال : كفاية قوى حضنك ليا انا قولتلك قبل كده انا مكتفى بيكى ومش عايز غيرك انت وابنى
حور كشرت وهى بتحرك خدها براحه ع وشه وبتقول : ايه رأيك ف الاحساس ده مش جديد عليك صح
ريان ابتسم وهو بيعض خدها بلطف وقال : مش هقول حاجه ولا هرد لأنى عارف انت عاوزه توصلى لأيه
حور جات تتكلم بس ريان بعدها شويه وهو بيهز رأسه بتأكيد وبيقول: حور متحاوليش
حور قربت منه وهى بتقول: مش فاهمه قصدك
وبعدين انا كل الا عايزاه بوسه
ريان بصلها بصدمه وهو بيقول : عايزه ايه يا قليلة الادب
حور اتكلمت وهى مكشره: قليلة ادب انت جوزى يا خويا
ريان شدها وهو بيقرب منها اكتر بشفايفه وبيقول : تيجى ازاى كلمة جوزى واخويا ف جمله واحده
حور ضحكت بخبث وهى بتقول : تصدق متجيش
ريان ابتسم وهو شايفها بتقرب اكتر منه وباسته بخفه وبعدت ريان بصلها بغيظ وهو بيقول : بقا دى بوسه
حور بصتله بتفكير : ايوه بس ف فرق بسيط
اننا مش بناخد كل حاجه متوقعنها وبعدين يا باشا
خد هنا بقا بذمتك مش نفسك تجرب حضن رشا تانى
ريان ابتسم وهو بيقول : مش هكذب عليكى يا حور انا يوم ما خدتنى ف حضنها حسيت بإحساس مختلف
احساس اول مره احس بيه
بس لحد دلوقتى مش متقبل وجودهم ف حياتى
حور ابتسمت بتفهم وهى بتقول بجديه : يبقى تديهم فرصه انت شوفت ماما رشا انهارت ازاى يوم ما رفضتها كأم
ريان غمض عنيه وهو بيفتكر اليوم الا راح فيه هو يخطب شهد لعمار وازاى بعدها عرف انها حامل
ريان ابتسم بفرحه وهى بيقول : كده العيله الصغيره بتاعتنا هتزيد فرد
حور ضحكت وعيونها بتلمع بالسعادة: مش قادره اصدق بقاله شهر ونص هنا ف بطنى وانا مش حاسه
ريان ابتسم بحزن وهو عارف انه السبب ف انها تهمل نفسها كده وقال : حور انا اسف عارف انى قصرت معاكى وانك اهملتى نفسك بسببى الفتره الا فاتت
و
حور ابتسمت وهو بتقول بمرح : اسكت يا ريان انا كنت فكراك بتسهر ف ف نادى والبنات حوليك زى الرز وقولت بيخونك يا خايبه وانت هنا
وكل ما قول هخلى حد يرقبه بس كنت متأكده انك هتكشفه وهتدخل ف حكاية الثقه وبتاع فقولت يلا خليه يلعب ليه يومين علشان يدى الامان وامسكه وهو متلبس وافضحك بقا واطلب الطلاق بس يلا مليش نصيب
ريان كان بيسمعها بذهول وقال : ملكيش نصيب انك تطلاقى
حور هزت رأسها بنفى وهى بتمسك دراعه جامد : لا طبعا قصدى مليش نصيب افضحك
ريان فتح بؤه علشان يتكلم ولما ملقاش حاجه يقولها ركز ف الطريق وهو بيتنهد بعيظ
حور رفعت رأسها وهى بتقول : انت يا بنى رايح فين مش طريق البيت ده
ريان اتنهد بتوتر وهو مش عارف يفسر ليها انه تلقائى دلوقتى رايح ع بيت يوسف : انت نسيتى إن مدام رشا تعبانه وانت قولتى للوا سامح اننا هنروح نزورها
حور ابتسمت بمشاغبه : انت ايه علاقتك برشا يا بنى دا انت خايف عليها اكتر منى
ريان رفع رأسها : مش عارف وبعدين نضفى دماغك دى الست متجوزه وكمان دى ف سن امى وام صاحبى يا غبيه
حور بصتله بسخريه وهى بتقول : اساسا مينفعش
وبعدين بلاش غبيه دى انت ناسى انا مين
ريان رفع حاجبه وهو بيقول: هو ايه الا مينفعش
حور اتكلمت تلقائى وهى بتقول : لأنها مامتك يا
ريان بصلها بسرعه وقف العربيه وهو بيقول : مين دى الا امى
حور بلعت ريقها وهى بتحط ايديها ع بطنها وبتقول: بلاش تهورك ده يا ريان انت نسيت انى حامل وكان قصدى نفس كلامك لما قولت انها ف عمر والدتك
ريان اعتذر منها وهو بيقول : حبيبى مكنش قصدى
اسف بس مش عارف ايه الا حصلى لما
المهم انت كويسه
حور ابتسمت بتوتر وهى بتقول : كويسه يا ريان
يلا علشان انا عاوزه اروح ارتاح
حور غمضت عنيها بتعب وهى بتقول : وانت بلغتهم اننا هنروح ليهم
ريان ابتسم بحماس : ايوه بلغت يوسف
تعرفى انى عمرى ما دخلت بيت يوسف او حتى جلال
حور اتكلمت وهى لسه ع وضعها وقالت بخفوت : ده من حسن حظك
ريان بصلها بدهشه وهو بيقول: ليه بتقولى كده
حور ابتسمت بسمه بسيطه وهى بتقول : دايما كنت بسمع إن كل تأخيره وفيها خير
وبثق فيها جدا
ريان هز رأسه بتفهم بس الا قدر يفهمه إن قصدها أن في خير انه لحد دلوقتى مرحش بيت اى حد من أصحابه
طب ايه يلا ننزل
حور ابتسمت وهى بتقوله : يلا بس امسك أيدى علشان نبان زوجين وكده يعنى
ريان قرب وهو بيمسكها من وسطها بحب وبيقول : وكده ايه
حور ابتسمت بحب وهى مركزه معاه بس فاقت ع صوت يوسف وهو بيقول : لا كده فعل فاضح ف الطريق العام ف ايه يا جماعه اتفضلوا كملوا جوا حتى ستر وغطا عليكم
ريان ابتسم وهو شايف ترحيب رشا بيهم
وقضى اليوم ف سعاده غريبه عليه اول مره يحسها حاسس انه ف مكانه ووسط اهله وف بيته
ابتسم وهو حقيقى ممتن للعيله دى لكل فرد فيهم من بداية اللوا سامح الا وقف جانبه مسبهوش لحظه من ساعة الحادثه والا هو السبب ف ان النهارده هو هنا
وف مكانته دى
ويوسف الا كان أخ وصديق بيدى ومش بيطلب
ولا رشا الا كل مره يشوفها تلقائى ف سعادة بتغمره وحنان ودفء غريب عليه
بس استغرب ان سمر مش بنهم وقالوا انها مش هنا عند سما
حور ابتسمت وهى بتقول: شبعت الحمدلله ممكن بس حد يعرفنى مكان الحمام
رشا ابتسمت بود وهى بتقوم: تعالى يا حبيبتى معايا
ريان انسحب بعدها بشويه وهو بيرفض عرض يوسف بمرافقته للحمام
بس انصدم وهو بيسمع كلام حور
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: (رواية حور الريان كاملة) اضغط على أسم الرواية