Ads by Google X

رواية عشقني متوحش الفصل الرابع 4 - بقلم ميسون عبدالمجيد

الصفحة الرئيسية

رواية عشقني متوحش البارت الرابع 4 بقلم ميسون عبدالمجيد

رواية عشقني متوحش كاملة

رواية عشقني متوحش الفصل الرابع 4

وقفنا لما نشوي كانت بتجيب اللاب توب لعاصم وفي صورتين وقعو
نشوي وطت تجبهم وهي بتعدلهم بالصدفة اتفجأت لما شافت صورة لعاصم ومعاه بنت وقفين جنب بعض وحضنين بعض وبيضحكو
وصورة تاني لعاصم ولنفس البنت وهما بيضحكو وحضنين بعض  ومعاهم ناس تاني ومن ضمنهم طارق 
نشوي بتكلم نفسها بغيظ:ي سلام بيضحك دلوقت استغفر الله العظيم وهي ايه اللي لبساه دا وهي لبسه اصلا
نشوي بصت لانعكاس صورتها في المرايا:وانا مالي متغاظة ليه ما يضحك ولا يولع بس ي تري دي مين ممكن تكون اخته
نشوي بترد علي نفسها:ايه الغباء دا وهو هيسمح لاخته تقف وسط الولاد دي كلها
بقلم ميسون عبدالمجيد
قطع تفكيرها
عاصم بصوت عالي نسبيا:انتي ياللي اسمك نشووووي
نشوي بغيظ وصوت مسمعوش عاصم: بني ادم براس كلب
نشوي اخدة اللاب توب وحطت الصور مكانهم واتجهت لعاصم
نشوي:علي فكرة اسمي دكتورة نشوي مش انتي ياللي اسمك نشوي مش بلعب معاك في الشارع انا
عاصم بعنين حادة:هاتي اللاب
نشوي بغيظ وضيق:اتفضل ☺️
عاصم بضيق:شكرا ☺️
★★★★★★★★★★★★★★★★★عند طارق في الشركة
طارق قاعد في مكتبه بغرور ومستني دخول هايدي
هايدي قعدة برا عمالة تاكل في ضوفرها من التوتر
السكرتيرة:مستر طارق في انتظارك اتفضلي
هايدي ابتسمت بعدم راحة وعمالة تدعي ان يكون تشابه اسماء
وصلت قدام المكتب فتحت الباب ودخلت وهي مغمضة عنيها
طارق شفها وضحك بهمس
وهي فتحت عين وحدة لقيت طارق قاعد وعلي وشه ابتسامه مستفزة
هايدي بهمس وعياط مصطنع:اهئ ليه ليه كدة ي رب ليه
طارق بجدية وغرور مصطنعة اتفضلي ي بشمهندسة ولا ناوية نعمل الانترفيو واحنا ما بينا شارع كدة
هايدي بنفس الهمس:ي رب ي رب صبرني وانا قعدة معاه ومخنقهوش انا محتاجة الشغل دا
طارق خبط بأيده علي المكتب:هييي انتي معايا
هايدي بصتله بضيق وقربت وقعدة علي كرسي قدامه
طارق بغرور وتكبر:انا سمحتلك تقعدي
هايدي بصتله بعنين حادة ورفعا حاجبها
طارق بخوف من نظرتها:احم انا بقول نبدا الانترفيو سنك كام
هايدي بجدية:٢٤ سنة
طارق:متخرجة من كلية ايه
هايدي:فنون جميلة
طارق:امم مهندسة ديكور يعني
هايدي:بظبط
طارق:وتقديرك
هايدي نفخت بضيق:التقدير العام جيد جدا مرتفع
طارق:وال..
هايدي قاطعته:علي فكرة كل المعلومات دي عندك في السي في ممكن تراجعه لوحدك
طارق بعنين حادة: متخيلة نفسك فين بعد خمس سنين
هايدي بغيظ:نفسي اعرف ايه فايدة السؤال السئيل دا
طارق بجدية: جاوبي علي قد السؤال ي بشمهندسة
هايدي بعنين حادة:في السجن ومستنيه حكم الاعدام
طارق بصدمة:هاااا ودا ليه عليكي احكام سابق
هايدي بعنين حادة:لا بس حثا كدة اني هقتل حد عارف ليه
طارق بخوف:ليه
هايدي:لان لما حد بيضايقني او بيرفشلي طلب بشرحه
طارق بخوف:احم اتفضلي السي في بتاعك ومش لازم اراجعه مبروك شركة UB للمعمار بترحب بيكي
هايدي ابتسمت
★★★★★★★★★★★★★★★★عند عاصم
بعد مرور وقت بدء يعم الظلام
نشوي: طب انا مشيا عن اذنك
عاصم:راحة فين
نشوي:ايه الذكاء دا بقول مشيا
عاصم:ودا ليه أن شاء الله
نشوي بعدم فهم:ايوا عايزني اعمل ايه انا يعني مشيا الليل ليل وأنا يومي خلص يبقي اروح بيتي
عاصم بضيق:لا حضرتك هتقعدي هنا بما انك الدكتورة الخاصة بيا هتقعدي هنا الاربع شهور ولو عايزة تزوري اهلك ممكن تروحي يوم في الاسبوع
بقلمي ميسون عبدالمجيد
نشوي بنبرة حزن:انا اهلي متوفين مليش غير بنت خلتي واخوها
عاصم بحزن لان حالتها من حاله:تمام ربنا يرحمهم هتقعدي في الاوضة دي
نشوي بصدمة:نعاااام اقعد في اوضة جنب اوضتك
عاصم بغيظ وضيق:ليه حد قالك اني هقوم اتحرش بيكي واصلا اوضة دادا حسناء اهي قدامك اللي جنب المطبخ دي اتهدي شوية
عاصم داس علي الزرار اللي في الكرسي وسبها ومشي
ونشوي بصاله بغيظ
نشوي افتكرت ان معهاش لبس خرجت وراه
نشوي وهي مشيا:انتي ياللي اسمك عاصم انت بتاع انت استني
عاصم وقف بالكرسي وبصلها
عاصم بأستفزاز:انا اسمي بشمهندس عاصم مش ياللي اسمك عاصم انا مش بلعب معاكي في الشارع
نشوي بصتله بغيظ لانه ردهلها
نشوي بهدوء حاد:انا محتاجة اروح بيتي اجيب لبس لان مش معايا هدوم هنا
عاصم:تمام السواق مستنيكي برا اركبي معاه 
نشوي بضيق:شكرا انا مش صغيرة هروح واجي لوحدي
عاصم متجاهل كلامها:وهو هيستناكي وتخلصي بسرعة وتيجي
مدهاش فرصة ترد ومشي
نشوي عمالة تعض في شفايفها بغيظ
*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*
في مكان ما
_كدة عرفتي هتعملي ايه
-ايوا كدة هنبدا من بكرة
_بس مش عايز غباء مخك تفتحيه انا عارفك كويس
بضيق- احترم نفسك
★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*★*
بعد وقت كانت نشوي راحت بيتها جابت لبس ليها ورجعت الڤلة ودخلت الاوضة اللي ادهلها عاصم كانت جميلة وبسيطة جدا وباللون البينك في ابيض كانت روعة
عدي وقت وكانت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل
 نشوي خرجت من الاوضة  و عاصم دخل اوضته
نشوي خرجت وكانت لبسا الاسدال كان اسدال لونه ابيض جميل اوي ومش لفا الطرحة كويس رمياها علي شعرها البني وبيدي لمعه دهبي وفي خصل وقعا علي وشها مع لمعة عنيها العسلي حاجة قمر
نشوي دخلت تشرب من المطبخ ولسا هتطفي النور لقيت عاصم في وشه (وهو قاعد علي الكرسي طبعا)
نشوي بخضة:عااااا
عاصم بنرفزة: بس بس اخرسي دا انا
نشوي بتاخد نفسها بسرعة اثر الخضة
عاصم بضيق: ايه شفتي عفريت ما تهدي
نشوي بغيظ:يعني هو طبيعي ابقي مشيا بليل الاقي واحد طلع في وشي كدة
عاصم ببرود: بيتي وامشي في أي وقت وفي أي مكان
نشوي بصتله بغيظ وبتعض في شفايفها
عاصم بنرفزة خفيفه:بطلي الحركة المستفزة اللي بتعمليها دي
نشوي بغيظ:انت صاحي ليه عايز حاجة
عاصم بضيق:لا كنت مخنوق طلعت اشم هوا
نشوي وهي بتزق الكرسي:تمام تعالي نقعد في الجنينه شوية
عاصم بيبصلها بغيظ وبيحاول يوقف الكرسي:لا هقعد لوحدي
نشوي ببرود:انا مش هموت واقعد معاك بس انا كمان مخنوقة
واكملت ببرطمة:بيت خنيق زي اصحابه
عاصم بغضب:سمعتك
نشوي ببرود:وايه يعني
عاصم قرب يطق
خرجو الجنينه ونشوي وقف الكرسي وقعدة في كرسي قدامه
عاصم بضيق ورافع وشه للسما:اظبطي حجابك
نشوي حطت اديها علي شعرها بصدمة وتوتر:هااا ي سافل غمض وشك غمض وشك
عاصم بصلها وضحك علي ما اخر ما عنده:اغمض وشي دي بتتعمل ازاي دي انا طول عمري اسمع عن غمض عينك لكن وشك جديدة الصراحة
بقلمي ميسون عبدالمجيد
نشوي ضحكت علي ضحكته اللي اول مرة تشوفها
نشوي ظبطت حجابها وقعدو سكتين شوية
نشوي:هو انت عملت حدثه ولا ايه
عاصم بصلها:بلاش تدخلي في حاجات متخصكيش ي دكتورة
نشوي بصتله بضيق وإحراج
عاصم بهدوء:انا اسف مقصدش لكن في حاجات كتير هنا محدش يعرف عنها حاجة بلاش تشغلي دماغك بحجات اكبر منها
نشوي بتفهم:تمام خلاص
عاصم:هو انتي متجوزة او مخطوبه
نشوي بصتله بأستغراب من سؤاله:لا اكيد مش هبقي متجوزة وجوزي هيسمحلي اني اجي اراعي شاب كدة
عاصم:وجهت نظر بردو
نشوي ضحكت وعاصم سرح في ضحكتها
نشوي لاحظت اتكسفت
نشوي بصا للسما:القمر جميل اوي انهرده
عاصم:فعلا قوليلي بتحبي تخصصك
نشوي: بصراحة لا كان نفسي ادخل صيدلة بس اهو مجموعي للاسف
عاصم:كله كويس
نشوي: طب وانت
عاصم بسخرية:انا كان عندي احلام كتير وهندسة كانت اول احلامي واحلام تاني حققتهم كلهم واهو بيضيعو مني واحد ورا التاني
نشوي بحزن:متقولش الخيرة فيما اختاره الله
عاصم هز راسه 
طارق داخل من باب الڤلة:مسا مسا
نشوي ابتسمت
عاصم: جاي متأخر يعني
طارق:ما ما كنت في الشركة بقي انت عارف
عاصم برفعة حاجب وشك:مش مرتحلك بقالي فترة علي فكرة
طارق ضحك وطلع الحاجة اللي كانت في الشنط معاه
عاصم:ايه دا
طارق:احلي شورما سوري
عاصم ضحك:والله انت ما بتفهم غير في الاكل
نشوي: انتو كدة علي طول مقضينها تيك واي
الاتنين مع بعض:ايوا
نشوي بحدة مصطنعه:بس دا غلط
طارق:جايبلك معا الشورمة واحدة بيبس
نشوي:لا مدام كدة يبقي تشكر والله
كلهم ضحكو وبدؤ يكلو
نشوي:ااا ااا
عاصم بقلق بيداريه:مالك
نشوي:حراقة حراقة اوي
طارق:طب طب خدي اشربي البيبس
نشوي هديت
طارق:هي اللي اسمها هايدي دي صاحبتك
نشوي بصتله بأهتمام: ايوا صحبتي
طارق:صاحبتك صاحبتك يعني
نشوي بعدم فهم: أيوا ي بني وكمان بنت خالتي ليه
طارق:اهاا اصل كانت جيا تعمل انترفيو واتصدمت لما شافتني و....
طارق حكلها اللي حصل كله
نشوي ضحكت:هي هايدي كدة كويسة وقلبها طيب لكن لسنها دبش وعنيفة اوي
عاصم بضيق وغضب مكبوت:علي اساس انك انتي اللي مش دبش
نشوي بعدم فهم:نعم
عاصم بصلها من فوق لتحت بقرف وداس علي الزرار ودخل اوضته
نشوي لطارق بعدم فهم:هو ماله دا قلب ليه
طارق بخبث:هاا لا عادي هو بيجي علي الساعة وحدة كدة وبيقفل
نشوي بصتله بعدم راحة
وطارق ابتسم لان فاهم صاحبه
(مش لازم نقول انو خلاص مسافة يوم وقع في حبها لا دا لسة مجرد تملك اللي مدام بتشتغلي عندي يبقي تكلمي معايا تهزري معايا تعملي كل حاجة معايا انا وبس ميبقاش ليكي علاقة بأي حد غيري تمام)
نشوي دخلت اوضتها ونامت
وطارق دخل اوضة عاصم
طارق:مأكلتش ليه
عاصم بضيق وهو بيطلع علي السرير بصعوبة:كدة
طارق قرب منه ساعده:طب علي فكرة بكرة هجيلك بدري
عاصم بضيق:علي اساس انك بتيجي ايه كل يوم
طارق ضحك بخبث وقعد معاه شوية ومشي
__________________________________________________
اشرقت شمس يوم جديد يحمل كثير من المفاجأت
نشوي صحيت اخدة شاور ولبست دريس لافندر عليه خمار ابيض وشوز ابيض وخرجت لقيت عاصم قاعد في الجنينه خرجتله
نشوي بأبتسامة:صباح الخير
عاصم بضيق وباصص للبول:صباح الخير
نشوي بصتله بأستغراب:هتفطر عشان تاخد اادوا
عاصم بنفس الطريقة:فطرت من بدري
نشوي بصتله بأستغراب لان الساعة كانت تمنيا
نشوي:تمام هجبلك كوباية عصير فريش والدوا واجي
نشوي دخلت
عاصم بيكلم نفسه:انا بعاملها كدة ليه ايه الغباء دا
نشوي دخلت للدادا وخلتها تعمل العصير
نشوي خارجة من باب الجنينه وكانت مسكا الصنية وعليها كوباية العصير والبرشام
بس وقفت علي بعد خمسة متر من عاصم واتصدمت لما شافت وحدة مميلة عليه وبتحضنه وهو بيبادلها الحضن
نشوي بدون مقدمات الصنية وقعت منها والكوباية اتكسرت
عاصم بصلها وطارق والبنت دي
عاصم بصلها بقلق وعدم فهم
بقلمي ميسون عبدالمجيد
طارق جري عليها:بس بس اهدي وكل دا هيتشال ي دادا داادااا
نشوي بتلمهم بتوتر وارتباك:لالا انا انا هلمهم
وعمالة تمسك في الازاز بدون وعي وفجاة اديها اتجرحت
نشوي بوجع:ااااه
عاصم بهمس وخوف:نشوي
طارق:بس بس خلاص قومي
نشوي قامت
طارق:دادا لو سمحت خديها وطهرلها الجرح
نشوي مشيت مع الدادا ولاكن عقلها معاهم ومنظر البنت وهي بتحضن عاصم عمال يتكرر في دماغها ومخها قرب يقف من التفكير
بعد وقت قصير
نشوي خرجت الجنينه وحاولت تكون طبيعيه
وشافت البنت دي ولما ركزت في ملامحها اكتشفت انها نفس البنت اللي كانت في السورة وكانت لبسة جيبه فوق الركبة وتيشرت كات وحاجة قرف
نشوي قربت منهم وعلي وشها ابتسامه مصطنعه
نشوي:احم معلش اتأخرت عليك في الدوا
عاصم بهدوء:لا عادي متشكر
نشوي والبنت بيبصو لبعض
عاصم:احم اعرفكم سيدرا نشوي نشوي سيدرا
نشوي ابتسمت غصب:اهلا مين حضرتك
سيدرا قامت وقفت
سيدرا بتبصلهت بقرف ولانها اطول من نشوي بكتير
سيدرا:انا ابقي بزنس ومان ي حبيبتي سيدرا مدبولي بنت عم وخطيبة عاصم
نشوي بصتلها بصدمة
اكملت سيدرا:انتي بقي الخدامه اللي جيا تخدم عاصم لغاية ما يعمل العمليه
نشوي بغضب:انتي وحدة سافلة و..
google-playkhamsatmostaqltradent