Ads by Google X

رواية حاميني الحلقة الرابعة 4 بقلم نرمين محمد

الصفحة الرئيسية

رواية حاميني البارت الرابع بقلم نرمين محمد

رواية حاميني كاملة

رواية حاميني الفصل الرابع

كانوا فى أكبر فنادق في ألمانيا، فى صالة الاستقبال، أدهم أخد ماهيتاب و خلها تقعد...
قرص خدودها وقال_خليكى هنا فاهمة هروح بس احجز و هاجى فاهمة..
بصتله بغيظ أنه ليه دايما بيعملها زى العيلة الصغيرة _ماشى ماشى خلاص..
ابتسم عليها و راح يحجز من موظفة الاستقبال...
بعد وقت خلص و لف عشان يروحلها، ملقهاش، اتجنن، راحت فين، سأل عليها كل إلى كانوا فى المكان إلى هى كانت فيه، راح هنا و هناك و سأل الأمن، محدش عارف مكانها..
وقف فى نص صالة الاستقبال و حاطط أيده على راسه..، لقاها بتحضن بنوتة صغيرة و بتديها بلونة ، راحلها و مسك دراعها جامد، و لفها ليه ، كان هيزعق لها، لكن أدهم مش وقته ،حضنها، حضنها جامد جدا، كأنها كانت ضايعة من سنين مش من دقايق بس، بعدها عنه شوية و مسك وشها و قال بعصبية طفيفة..
_كنتى فين مش انا قولتلك متروحيش فى حتة و تفضلى مكانك، هاا ردى.
بدموع _انت بتزعقلى ليه انا عمر ما حد زعقلى قبل كدا، و علفكرة انا مروحتش بعيد البنوتة الصغيرة ديه كانت تايهة من مامتها و كنت بدورلها عليها، ليه ت.تزعقلى كدا ها..
لقاها بتذيد عياط، حضنها بندم و فضل حضنها و بيهدى فيها_هششش أهدى اهدى يا حبيبتي انا اسف أهدى، والله انا غبى و استاهل ضرب الجزمة كمان أهدى والله اسف..
ضحكت وسط دموعها، شاف ضحكتها و ابتسم و قال_ضحكت يبقا قلبها مال و خلاص الفرق ما بينا اتشال...
ضحكت جامد و قالت وسط ضحكها_ص.صوتك حلو علفكرة، بس عشان انا مراتك قولتلك كدا و رضيت بخاطرك بس أنصحك متغنيش قدام حد.
بصلها بتكشيرة و هى ضحكت و باست خده، قلبه دق من إلى هى عملته ده، اتوتر و قال_ي.يلا انا حجزت اوضتنا يلا عشان نطلع و نستريح من السفر...
هزت راسها بأبتسامة و طلعوا الاوضة....
________________________________
كانت خارجة من الحمام بعد ما اخدت شاور، و كانت لابسة بيجامة لونها زتونى لايقة جدا مع بشرتها البيضا، هى أصلا جميلة، و بتنشف شعرها ، و هو كان فى الڤراندا بتاعت الاوضة، بصتله من الازاز و لفت للمرايا عشان تسرح شعرها، و هى سرحانة فى تسريحه حست بإيدين دافية بتحاوط وسطها، شهقت، و لقيته بيدفن وشه فى رقبتها و بيشم ريحتها إلى أدمنها، بصتله و حمحمت رفع راسه شوية ليها و ابتسم ، و قال بحب_ايه الجمال ده، و حلوة ريحتك فراولة هو انا ممكن ادوق منها شوية...
بصتله و ابتسمت بخجل و خدودها احمرت، باسها من خدها و قال بمداعبة_ايه يا كريزة مالك يا قمر..
ضحكت، بعدين لفها ليه و حط إيده على وشها و إيده التانية على شعرها و قال_انتى جميلة اوى..
بصت فى الارض و ابتسمت، رفع وشها ليه تانى_اخر مرة تنزلى وشك كدا فاهمة..
ابتسمت ابتسامه بسيطة_حاضر..
فضل يتأمل عنيها إلى زى اللوز، و خدودها إلى لونهم أحمر خفيف، و شفايفها و اه من شفايفها البينك إلى من اول ما شافها و عايز يدوقهم، من غير سابق إنذار باسها ، برقت بصدمة و هو محاوطها جامد و بيتعمق فى البوسة أكتر ، و هى استجابت معاه، بعد وقت بعد و هو مبتسم ، و كان وشها احمر اوى، دفنت وشها فى صدره و كانت مكسوفة اوى، ضحك جامد و بعدها شوية و هى لسة مغمضة عينيها، حط جبينه على جبينها و قال و هو كمان مغمض عينيه_ماهى، انا عايزك، بجد مش قادر..
فتحت عينيها وهو كمان مستني اى إشارة منها بس، ابتسمت و هزت راسها بكسوف، اول ما عملت كدا، ضحك و حضنها جامد اوى ، و شلها ، و راح للسرير...
و قبل ما_بعشقك يا ماهيتاب......
________________________________
فى مكان تانى و جديد علينا كمان، كان بدر بيمشى رايح جاي، و كان قاعدين على الأرض وحدة ست كبيرة و بنتها فى سن العشرين، و بيبصلهم بخبث و مكر...
ابتسم بخبث و قال_ابنك بيستغفلنى و بيحسبنى مش عارف هو بيعمل ايه، كل معلومة ليه وصلالى ، (ضحك بصوت عالى)، ده ميعرفش أن دبة النملة بتوصلى...
قرب من البنت ديه بمكر و هو بيحسس على رجليها، الام خدت بنتها فى حضنها و هى بتعيط، و البنت بتعيط بتحاول تدارى جسمها إلى الفستان عليه مقطوع،بداريه من الديب إلى مستنية فريسة واحدة و ينقض عليها...
الام بعياط_يا بنى سيبنا فى حالنا و انا هخلى أدهم والله يبعد عنك بس بالله عليك يابنى سبنى انا و بنتى فى حالنا، كفايا التلات سنين دول والله كفايا...
ضحك جامد اوى و قال و هو بيبص للبنت بشهوة_فى يوم هتبقى بتاعى يا قمر اصبر بس..
البنت جسمها ارتعش و ضمت امها اكتر و فضلت طتبتب عليها و تهديها..
بأمر_قوموا يلا معايا ، ادعيلى بقا يا ست الكل هخليكى تشوفى ابنك النهاردة...
الام بصتله برعب و فضلت تعيط على الحظ و القدر إلى وقعهم فى إيدين الشيطان بدر ده...
__________________________
كان أدهم حاضن ماهيتاب و هى مستخبية فى حضنه و مش راضية توريله وشها، ضحك جامد ، وهى بصتله المرادى و قالت _بالله يا أدهم قولى انت قولت ايه قبل ما...
أدهم بخبث_قبل ما ايه هااا كملى...
برقت و وشها أحمر، و خبت وشها تانى فى حضنه و هو ضحك، ضربته على كتفه و قالت بغيظ_يا بارد متضحكش، يا أدهم قولى بقا انت قولت ايه...
ابتسم و بص فى عنيها السود إلى بيعشقهم، و مسك دقنها و باس شفايفها بوسة رقيقة و قال_بحبك يا ماهيتاب، بحبك و انتى لسة بضفاير..
دمعت و قالت_بجد..
ابتسم و قال بتقليد صوتها_بجد.
ضربته على كتفه و هى لسة بدمع، و هو ضحك، بصلها بخبث_ايه يا جميل ده شكلك واقع انت كمان مش انا بس..
بتوتر_ا.ايه إلى انت بتقوله ده لا طبعا ، انا انا انا بس معجبة بيك...
قالت الأخيرة بسرعة و خبت وشها تانى فى حضنه و هو ضحك عالى اوى، كان لسة هيرد عليها، لكن قاطعة صوت التلفون و كان حسام، اتعدل فيه قعدته و رد...
بجدية_الو يا حسام..
_أدهم أجهز بسرعة بدر فى بضاعة هيسلمها فى****، و فى حاجة كمان احنا مش متأكدين منها بس بسرعة يلا و هتلاقى المقدم أحمد هيستناك فى مكانا الى انت عارفه، و معاه القوة إلى هتهجم بيها..
بتركيز_تمام تمام...
قفل بعد ما خلص مكالمته معاه بصلها، و كانت بتبصله بنظرة بريئة اوى، ابتسم و باس جبينها و قال_بصى يا حبيبي انا عندى شغل مهم دلوقتى، و لازم انزل ، انا هحطلك حراسة على الاوضة ديه و إياكى ثم إياكى تفتحى لحد تمام يا ماهى..
بأستغراب_تمام، بس فى ايه ، و هترجع امتى..
ابتسم و قال_مافيش حاجة متقلقيش بس المهم متفتحيش لحد تمام، و بنسبة للرجوع فمش عارف الصراحة سيبيها للوقت...
بعدم اطمئنان_ماشى يا أدهم ماشى..
______________________________
دخل مكان كبير اوى و اول ما قابل_اهلا معاك المقدم أدهم السيد العميرى..
مسك إيده_اهلا بحضرتك، أنا المقدم احمد أظن عرفتنى..
_امممم، ممكن يلا عشان عندنا شغل..
_يلا..
بعد تلات ساعات كانوا محاوطين المكان هما و القوة إلى معاهم، المكان إلى فيه بدر هيسلم البضاعة، أو إلى مفكرين كدا...
بدر جاه و عمال يبص حواليه بخبث و مكر باينين فى عنيه، بص العربية إلى كانت جاية وراه، و شاور لواحد من رجلته، أنه يطلعهم من العربية و قال بصوت عالى _اطلع يا سيادة المقدم أدهم، مفكرنى مش عارف تبقى مين، انت غبى، اطلع و شوف جايبلك احلى هدية...
أدهم طلع من مكانه بصدمة بعد ما شاف أمه و أخته بعد تلات سنين فراق كان بيحسبهم ماتوا على إيدين الشيطان ده، بس بس طلعوا عايشين، أخته الصغيرة كبرت و بقت عروسة و أمه امه الى بيحلم كل يوم أنه يشوفها...
ركز برجله على الأرض بصدمة و دموعه نزلت_ماما و نيروز لسة عايشين...
google-playkhamsatmostaqltradent