رواية سيدوم حبك دائما البارت الرابع 4 بقلم نرمين محمد
رواية سيدوم حبك دائما الفصل الرابع 4
تعرفوا لما حد بيكوى حاجة بالنار، انا ساعتها كان قلبى بيتكوى بسيخ حديد سخن، أو كأن بركان نار اتقلب فى قلبى، فضلت ارمش بعيونى ، إلى هو فعلا يوسف قالى كدا، ه.هو و و فعلا حب غيرى، إلى كنت معلقة حياتى كلها و عمرى و روحى و و و قلبى، طب قلبى إلى حبه ده، إلى باع كل حاجة عشانه، باع كرامته عزة نفسه و غروره و كبريائه، أنا ضحيت كتير عشانك يا يوسف، انت تعمل فيا كدا ليه ليه بس، طب أعمل ايه فى قلبى إلى أتصاب بلعنة حبك يا يوسف، اعمل ايه، طب ادينى الدوا إلى اتعالج بيه، ليه ليه علطول مش بتعملى حساب ليه، ليه مش بتخاف على مشاعرى ليه....
فضلت بصاله إلى كنت خايفة منه حصل حب، هه و ايه يعنى يا نرمين ما كان هيجى عليه يوم و يحب غيرك ، انتى إلى اتعلقتى بحبال دايبة، مسكتى فيها و مشوفتيش القطع أو بمعنى أدق اتعميتى عن الحقيقة، و وقعتى، وقعتى فى الهاوية، هاوية حبه، حبه إلى اتصابيتى بلعنته، بس خلااص كفايا لحد هنا سيبيه ، سيبيه يحب و يتحب من البنت إلى هو عايزاها، مش كفايا فرضتى عليه نفسك يا نرمين و خلتيه يتجوزك، كفايا، سبيه يعيش حياته، و متبقيش أنانية، ايوا انتى مش انانية، هتحبيله الخير، سيبيه يا نرمين و كفايا كدا هو عمره ما هيحبك...
اتنهدت جامد قبل ما أدمع و أرد عليه، دمعت بس مسحت عنيا بسرعة و مسكت أيده تانى، و رديت بهدوء_ايه ح.حبيت.
بصلى بتوتر_ ا.انا اسف بجد ، بس مقدرتش مقولكيش أنا حبيتها مش عارف امتى، بس غصب عنى و انتى عارفة قلوبنا مش بإيدينا، أسف يا نرمين، ب.بس بالله متزعلى أنا أسف.
رديت فى نفسى_ أسف هو انت كسرت كوباية و لا طبق، انت كسرت قلب و خاطر و مشاعر، ازعل يااااه ديه الكلمة الوحيدة إلى بعيش شعورها كل يوم...
رديت عليه بأبتسامة موجوعة و عيونى مدمعة_ايوا بقا يا عم حبينا، و بقينا ناس قمر اهو تحب و تتحب..
ضحكت بوجع و هو بصلى و ساكت أو كان خايف يتكلم، شديت على إيده و قولتله_انت يا واد انا قولت حاجة غلط ولا ايه.
هو رأسه ب لا و اتكلم بتوتر_ل.لا مقولتيش..
ابتسمت و قولتله_خطيبة جوزى القمر ديه الى عرفت تخطف قلبك، اسمها أيه.
بصلى بتردد بعدين قولتله بعينه قول قال بتردد_ك.كارما اسمها كارما.
ابتسمت بألم_طب البت كارما القمر ديه شوفتها فين بسلامتك.
ضحكت بمرح فى أخر كلامى، نزل رأسه و اتكلم_شوفتها فى الشغل كنت بدربها على شغلها الجديد، حبيتها غصب عنى مقدرتش، حاولت انى ابعد المشاعر ديه عنى بس كان شيطانى اقوى بجد سامحينى..
بصتله و قولت فى نفسى_ عارفة انه غصب عنك ، زى كدا ما حبيتك غصب عنى، مش مشكلة هتوجع أيام بس هتعدى ، بس المهم أنه يكون مبسوط..
قولتله وانا برفعله وشه بإيدى_إياك ثم إياك أنك تنزل راسك كدا قدام حد فى يوم من الايام ، خلى دايما راسك مرفوعة، متخليش حد يشوفك ضعيف ابدا فاهم.
بصلى شويه بعدين هز رأسه و سكت...
_طب ممكن حبيب مراته القمر ده ناكل الاول بعدين نعملنا كوبايتين قهوة إلى بنحبها، و نتكلم بمزاج.
بصلى و هز راسه و كملنا اكل لقيته قالى_ انتى كنتى عايزة تقولى حاجة انتى كمان ايه..
افتكرت إلى فيا، هزيت راسى و لما يعرف هتفرق ايه كدا كدا هيسبنى، مش فارقه انا كدا كدا ميتة ، و مش مشكلة اتعالج، انا عايزة اموت تعبت و قلبى مات مليون مرة كفايا كدا انا تعبت..
ابتسمت و بصتله_لا لا يا حبيبي بس كنت عايزة اكلمك فى الماتور الى فى المطبخ شكله باظ فكنت عايزاك تجيب حد يصلحه..
هو رأسه وقال_تمام هجيب واحد يشوفه...
هزيت راسى و سكت ، بجد طاقتى خلصت فعلا، مش قادرة اتكلم ولا أعاتب نهائى، تعبت جدا تعرفوا،تعرفوا اقولكوا على حاجة، بسمع ناس كتيرة بتقول انا طاقتى خلصت خلاص مش قادرة مش قادرة، بسمعهم و اقول ازاى مش فاهمة طاقتهم خلصت و مش قادرة تستحمل حد ازاى، ما هى اهى لسه عايشة و عادى جدا، بس حسيت بيهم دلوقتى، معنى جملة طاقتى خلصت فعلا عندهم حق بتبقى متعبة اوى اوى، مش قادرة أعيط مش قادرة اعاتب، مش قادرة اتكلم فى اى مواضيع، زهقت، تعبت، معدش عندى مشاعر أنها تديها لحد كل مشاعرى استهلكت فعلاً، و أنا لسه عايشة، اه عايشة و كل حاجة بس ميتة من جوايا، أنه خلاص عايشة لله و خلاص، عقبال ما ربنا ياخد أمانته بجد بتبقى متعبة بطريقة وحشة اوى، لحد ما حسيت النهاردة، و فعلا لما الطاقة بتنتهى من عند حد انسى أنه يرجع زى الاول، انسى فلان القديم يرجع تانى....
___________________
كنا قاعدين قصاد التلفزيون بس مش جمبه زى كل مرة قعدت على الكرسى من بعيد شوية و بصيت على التلفزيون، هو فاضى بصيصلى بس مش بيكلم، ساكت و بيبصلى بس...
هى ليه قعدت هناك كدا و بعيدة عنى، يعنى مش هتقعد جمبى فى حضنى، ولا تفضل بصالى مش تبص على التلفزيون، مش هتفضل تعاكس فيا و تقولى ايه القمر ده، مش هتفضل تكلم معايا عن يومها زى ما بتكلم....
لقيته قام و جاه قعد جمبى ، وبصلى شوية و انا بصتله و قالى_مش هتحكيلى عن يومك النهاردة عملتى ايه ايه إلى حصل، دانتى كنتى بتصدعينى كل يوم..
بصيتله شوية و ساكتة و قولت فى نفسى_فى حاجات كتيرة كمان يا يوسف هبطل اعملها، مفيش حاجة هتفضل دايمة...
_لا يا حبيبي عادى بس مفيش حاجة حصلت يعنى إلى حصل قبل كدا عملته النهاردة..
بصلى بحزن باين عليه_ ايوا مانتى كنتى كل يوم بتحكيلى نفس الروتين بتاع كل يوم، فرقت ايه النهاردة...
بصتله و ابتسمت بهدوء_فرقت كتير يا يوسف.
بعد كدا قومت عشان أصلى المغرب إلى بيأذن، و سبته فى دوامة تفكيره و ندمه...
كنا داخلين ننام، جيت عشان أخوش أوضة تانية انام فيها، بجد مش عايزة انام معاه فى نفس الاوضة، لقيته مسك إيدى..
_ايه ايه رايحة فين ديه اوضتنا.
سحبت إيده من إيدى و قولتله_عادى عايزة انام فى الاوضة ديه النهاردة
_خلاص هنام معاكى فى الاوضة ديه، يلا.
_ايه ايه لا طبعا روح نام فى أوضتك.
_اوضتنا ، علفكرة يعنى.
بأستسلام_ماشى يا يوسف خلاص هنام فى اوضتنا..
دخلت و كدا ، و نمت على طرف السرير مش فى حضنه زى كل يوم، بصلى و هو فارد دراعه، تجاهلته و نمت على الطرف، بعد ثانيتين تقريباً كان لسة بيستوعب، لقيته بيخبط على كتفى و قال..
_و ده من امتى إن شاء الله.
و انا مغمضة عينى و ما اتحركتش_ده من النهاردة يا حبيبي.
_والله وليه يعنى.
_عشان اتعود لما نطلق اتعود انام لوحدى، محتجش لحضنك عشان انام.
فضل ساكت و مردش، بس عدل من وضعية جسمه و حضنى من ضهرى و حط وشه فى رقبتى و غمض عنيه، انا للحظة اتخشبت من حركته ديه، و عايزة اقوم بس تبت فيا جامد و قال..
_لو اتحركتى هعمل حاجة مش هتعجبك، و أرخى جسمك فاهمة.
انا الصراحة اترعبت من نبرة صوته ، بس سمعت كلامه و سكت و غمضت عنيا تانى...
_شاطرة يا كتكوتة، تصبحى على جنة تشبهك.
فتحت عنيا تانى ادا هو قال ايه......
_______________
عدى أيام و أسابيع، و مقدرتش أستحمل تعبت بجد تعبت منه، كل يوم نفس الموال، و عايز يعرف مالى ، بالله انت ما عندك دم يعنى جاى يقولى مالك و هو عارف كويس، عشان كدا انا تعبت، و كل يوم أسمعه بيكلمها فى التلفون بحجة الشغل، قلبى بيقيد نااار بجد..
_يوسف انا عايزة اروح اقعد مع اهلى شوية.
ساب إلى فى إيديه و جاه وقف قدامى_نعم و ده ليه بقاا.
_معلش يا يوسف انا تعبت هروح اقعد عند أهلى يومين كدا..
بصلى بحزن_ و هتسبينى لوحدى يا نرمين، انا اتعودت على وجودك معايا فى البيت.
_انا اسفة ، سيبنى شوية عشان ربنا سبنى، ارتاح من الضغط ده شوية.
بص فى الارض و قال_ماشى يا نرمين الى انتى عايزاه ، بس هترجعى صح.
بصلى فى اخر جملة، ابتسمت و قولت_اكيد يا حبيبى ، هاجى بس سبنى يومين بس عند أهلى ماشى.
_ماشى يا نرمين، المهم إلى انتى هترجعى.
و قرب منى و حضنى جامد اوى....بعد وقت حضرت هدومى، و نزلت ، كان مصمم ينزل معايا، بس انا صديته ، عشان عايزة اروح لوحدى، تعبت ، بجد تعبت...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية سيدوم حبك دائما" اضغط على أسم الرواية