رواية احببت الوجه الاخر البارت الرابع 4 بقلم اميرة احمد
رواية احببت الوجه الاخر الفصل الرابع 4
فى الصباح استيقظت يارا فى تمام الساعه السادسه لتؤدى فرضها فوقع نظرها على شريكها البغيض فى الغرفه كما تسميه ..وجدته ينام كالاطفال شعره مشعس وعارى الصدر ويحتضن وسادته ويضع قدما فى الغرب وقدما فى الشرق كما وصفته فضحكت مستهزئه وقالت بصوت هامس :غبيي
ثم دلفت إلى المرحاض لتتوضأ وتستعد للصلاه فهى مقتنعه كل الاقتناع ان دوائها فى الصلاه فبها تنفرج العقد نظرت لوهله للمرآه تتحسس ملامحها وتتذكر كلام يامن فلاحت من عينيها دمعه هل هي حقا مثل العفريت كما قال لها فخلعت نظارتها لتظهر حدقتها الزرقاء الداكنه التى يلمع بها الدموع لتظهر كسماء صافيه بالليل ويلمع بها النجوم ثم من تتحسس شعرها البنى الغزير الذى يصل ال بعد خصرها ولكن كل هذا لا تظهر فهى حقا تظهر بصوره الفتاه البشعه ولكنها ترجعت عن تاملها بنفسها واستغفرت الله قائله : إنتى إتجننتى يا يارا لا عاش ولا كان ال يخلينى اغير فى شكلى وعشان مين واحد قليل الادب زي دا ميعرفش حاجه عن الذوق ثم توضت وخرجت صلت فرضها فى همس تام لكى لا يشعر بها فبالبتاكيد شخص مثل هذا علاقته النسائيه متعدده لا يصلى وبعد ان انتهت نهضت لتنام مره اخرى على الاريكه متكوره وواضعه يديها تحت راسها ......
فى مكان آخر وتقرييا فى بلده فى الصعيد
تقف فتاه فى شرفه منزل كبير جدااا يقال عنه سرايا ..تسرح بخيالها بعيدا وترى نفسها وهى تدرس فى جامعتها وتتعرف على بنات من مختلف الطبقات .ويقع فى حبها معيد الماده فهى حقا تنسج فى خيالها روايه كامله فاقت على صوت جدتها وهى تصرخ بها بأعلى صوتها بت يا يمنييييي إنتى يااابت بكفايكى عاااد وجفه فى الشوباك ده إنزلى ساعدينى فى العجين ده زمن جدك عتمان على وصول ومعاه كبارات البلد النهارده هيعملوا جعده يصالحو فيها عيله......، وا........
يمنى بتعجب : ياااه ياجدتى هما لسه متصالحوش
جدتها بزنزقه: تعرفى يابت لو جدك سمعك وانتى بتحكى باللهجه ديي هيجطع رجبتك
يمنى بزهق: انا بحب اتكلم بيها حتى دى محرمينها عليا ماواد عمى بيتكلم بيها
الجده: واد عمك دكتور جد الدنيا وسافر كتيير واتعامل مع الاجانب عشان اكده لقجط اللهجه منيهم .
يمنى بتغيير محور الحديث: طيب انا نزلالك اهو ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فى منزل يامن
فاق على اشاعه الشمس فى عينيه لينظر فى هاتفه ليجدها الساعه الثامنه صباحا فانتفض واضعا يده على راسه فلقد تاخر على ميعاد شغله فقام بسربعه ولم يخطر على باله ليله الامس
فقد نسي تماما انه تزوج او اصبح معه شريك آخر فى الغرفه دلف لينعم بحمام دافئ خارجا وهو يلتف بفوطه على خصره وعارى الصدر ثم رفع الفوطه ليجفف شعره ليتفجا بيارا تنام على الاريكه فصرخ صرخه افزعتها قامت هى عل اسرها ثم صرخت مما راته ففزع يامن مره اخرى وهرول إلى الحمام .....
اخذ صدر يارا يعلو ويهبط من شده التوتر والاحراج واخذت تبرطم بكلمات غير مفهومه
: اه ياوقح هو مفكر انه قاعد مع صاحبه ثم بكت بطفوليه وقالت : منك لله ياشيخ عااااا......
عند يامن فى الداخل : فلقد ارتبك ارتباكا شديدا مما حدث ولكنه نظر ال اسفل قدمه ليتفاجأ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببت الوجه الاخر" اضغط على أسم الرواية