رواية أحببت مجرما "احببت مدمن" البارت الرابع 4 بقلم روان ابراهيم
رواية أحببت مجرما الفصل الرابع 4
حازم بصدمة:- ملاااااك.
(أقترب منها ليسمع نبضها)
حازم بقلق:- نَفَسْها ضعيف كدا ليه!
حازم بصوت عالٍ:- فاروق، محمد تعالوا بسرررررعة.
فاروق:- خير يا باشا.
حازم بصوت حاد:- هيجي منين الخير وأنتوا موجودين يا بهايم
حازم لمحمد بِقسوة:- أنت عملت في البت ايه يا حيوان؟!
محمد بذعر:- والله يا حازم باشا معملتش حاجة، أنا كنت بشوفها أكلت ولا لاء وحضرتك جيت بعد كدا.
حازم وهو يحمل ملاك:- أقسم بالله لو حصلها حاجة، همحيكم من على وش الأرض.
(حمل تلك الملاك ووضعها بغرفته على سريره، ثم أتصل سريعًا بالطبيب الخاص بالعائلة، وجاء الطبيب سريعًا)
في الخارج:-
محمد لفاروق بإستغراب:- فاروق باشا هو الباشا ماله، متغير كدا ليه، مع إننا خطفنا قبلها كتير؛ لكن أول مرة يبقى كدا مع الضحية.
فاروق بحزم:- متدخلش في خصوصيات الباشا يا محمد وخليك بعيد عن أي حاجة تخصه، متحطش إيدك في النار يا محمد(ثم غادر)
محمد لنفسه بِغل:- هو علشان الباشا يعني ياخد كل حاجة حلوة، البت دي هتقع تحت إيدي في يوم من الأيام، حتى لو إيدي أتحطت في النار؛ لكن أنا مش هسيب الموزة دي.
(عند ماجد والد ملاك)
(قد أصابه الإعياء لابتعاد ابنته الوحيدة)
ماجد بغضب:- توفيق عملت ايه في الملف بتاع الحيوان دا.
توفيق بشكل عملي:- ماجد باشا أنا بعت لحضرتك الملف بتاع حازم.
ماجد بتعجب:- فين الملف اللي بعته، محدش جابلي حاجة يا توفيق.
توفيق:- معنى كدا يا باشا الموضوع طلع أكبر مما نتخيل وحازم زارع جاسوس ليه في المخابرات، وشكله هو اللي أخد الملف علشان ينقذ حازم من إيدينا.
ماجد بكره لحازم:- أنا هوريك يا ابن الكلب، حاططلي جاسوس معانا، عمايلك السودة بتزداد.
ماجد لتوفيق:- عرفت ايه جديد عن الحيوان دا.
توفيق بعملية:- في معلومات جديدة جات من أشرف جاسوسنا اللي في شركة حازم، وعرفنا إنه بقا يخرج بدري عن العادة ويروح مكان مليان حراس تقريبا زي ما أشرف قال بيت المزرعة، وعرفنا إن حازم بقاله أسبوع مختفي، ووقته كله بيقضيه في بيت المزرعة.
ماجد بانتقام:- وقعت تحت إيدي يا حازم، توفيق، حضرلي أمهر الرجالة، لازم نهجم النهاردة على بيت المزرعة.
توفيق:- أمرك يا ماجد باشا.
(عند حازم وملاك)
الدكتور بعملية:- الآنسة عندها ضعف حاد ومحتاجة تركب محاليل وتهتم بأكلها الإهمال دا هينهي حياتها، أنا عطتلها إبرة وهبعت ممرضة تركبلها المحاليل هنا يا حازم بيه
حازم بقلق:- تمام مفيش مشكلة المهم ملاك تبقى بخير.
الدكتور بإطمئنان:- متقلقش يا حازم بيه، الآنسة هتبقى بخير قريب جدا.
حازم وهو يصافح الدكتور:- تمام يا دكتور، ياريت الموضوع دا ميطلعش برا، مش عايز حد يعرف إنك جيت هنا أو إن في بنت اسمها ملاك موجودة أصلا.
الدكتور:- حاضر يا حازم بيه.
(غادر الطبيب الغرفة وأصبح حازم مع تلك الملاك)
حازم لملاك وهو يتحسس بشرتها:- أنا بيحصلي ايه، أتغيرت كدا ليه، عمري ما خوفت على حد، انتي وجودك دا عمل فيا ايه يا ملاك.
ملاك بهمهمة:- با بابي، ت تعالى، تعالى أنقذني، المافيا هيموتوني، م م ملاك تعبانة أوي يا با بابي.(ثم غفلت)
حازم بحنية:- متخافيش مني يا ملاك أنا مش هموتك ومش هأذيكي، أنا مش هقرب منك يا ملاك، متخافيش.
(فاروق دخل بدون أن يدق عالباب)
فاروق بقلق:- ألحق يا حازم باشا
فاروق بقلق كبير:- .......
حازم بصدمة:- أنت بتقول اييييييه!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أحببت مجرما" اضغط على أسم الرواية