رواية صعيدي خطف قلبي البارت الرابع 4 بقلم حنين محمد
رواية صعيدي خطف قلبي الفصل الرابع 4
(حابة اقول حاجة بس لما نزلت القصة في الاول الناس قالولي اتكلمي صعيدي شوية علشان الرواية تبقي واقعية ولما اتكلمت صعيدي الصعايدة هجموا عليا وقالوا احنا مش بنتكلم بالطريقة دي احنا بنتكلم زيكم طب قولوا لي اعمل ايه 😂)
الجد بابتسامة : انت جلبي...... انت..... حبيبي يا مهران يا ولدي......
مهران راح يبوس ايد جده وسلم على محمود
مهران : معلش يا جدي هروح اتسبح وارتاح شوية وهقضي بقيت اليوم معاكوا.......
الجد : ماشي يا ولدي
مهران طلع اخد شاور كدة ولبس لبس صعيدي كدة وارتاح شوية وبعد كدة نزل على الغدا.....
سلم على حسام ومراته.....
مهران : اتوحشتك يا عمي.......
حسام : وانا والله يا ولدي...... ياااا.... يا مهران بقالي كتير اوي مشوفتكش كبرت يا ولدي......
للكاتبة حنين محمد عبدالرحيم(حنون)
مهران : ربنا يخليك يا عمي ويباركلنا في عمرك......
وفجأة وهما بيتكلموا ميرا كانت نازلة على السلم لابسة بيجامة بيتي بنص كم ورافعة شعرها ديل حصان
نزلت وقالت : مساء الخير يا جماعة.......
مهران : هو انتي..... انتي ايه اللي جابك هنا يا استاذة صحفية......
ميرا ببرود : انا قاعدة في بيتي زي ما هو بيتك يا استاذ عصبي......
مهران بعصبية : بيتك كيف يعني ده بيتي يا استاذة انتي وكمان اسمي مهران..... انتي فاهمة ؟!
حسام : اهدوا يا ولاد........ انتوا تعرفوا بعض.....
ميرا : ايوة يا بابا..... ده الانسان المغرور والمتكبر والعصبي.......
للكاتبة حنين محمد عبدالرحيم (حنون)
مهران بعصبية : مين ده اللي مغرور يا بت انتي..... انتي اللي جليلة الرباية.......
حسام : لا يا مهران متغلطش يا ولدي........ دي تبقي بنتي ميرا.... صحفية......
مهران : دي بتك يا عمي..... والله ما مصدق...... يعني دي تبقي بت عمي......
ميرا ببرود: للاسف.......
وراحت قعدت وبدأت تأكل ....
مهران قاعد علي الأكل مش طايق نفسه ومتعصب اوي منها وعمال يبصلها اللي هو بنظرة تفسيرها يعني كدة
(ورحمة خالي حسن لأوريكي أيام سودة......ايام ايه...
سووودة😂😂 )
وبعد كدة قام من علي الاكل......
بعد ما خلص اكل والكل خلص......
شد ميرا من ايديها وقالها : تعالي معايا.......
حسام : واخدها علي فين يا مهران........
محمود : واخد ميرو فين يا اخوى.......
مهران : متخافش يا اخوي انت وعمي هوريها حاجة بس.....
ومستناش حد يرد
وشدها من ايديه وهي عمالة
تقوله : انت بتعمل ايه يا مجنون........ سيبني....
سيب ايدي كدة.......
انا مش عايزة اجي معاك لحد ما وصل قدام باب اوضة كبير كدة وفتحه واخدها ودخل (كانت اوضة كلها رسومات جميلة اوي)
ميرا : انت جايبني هنا ليه.......يا متخلف......
وبعدين قالت في سرها : يعني المفروض في الروايات بيعذبوا البطلة في اوضة ضلمة او عازلة للصوت بقي وكلام كبير كدة.......
مهران بعصبية : بوصي يا بت عمي انا جاي اتكلم معاكي .....بكل هدوء وبعدين قال بصراخ في وجهها :
علشان كدة اتكلمي زين.....يا اما هوريكي الوش التاني يا بت عمي......
ميرا خافت بس حاولت متبينش : يعني ايه الوش التاني لأ
يا كبير احنا منخفش من حد يا بيه......
انت فاهم يا برو........
مهران وشه احمر جامد واللي هو فاضل شويه ويطلع نار من بوقه: انا مش هتعصب عليكي ضلوك يا بت عمي
تعالي اقعدي احسنلك بهدوء كده .....اقعدي.......
ميرا اتفزعت وراحت قعدت علي الكرسي وهو قعد علي الكرسي الي قدامها
وقال بهدوء ميرا مستغرباه جدا :
بوصي يا بت عمي .....اللبس اللي انتي لابساه ده مينفعش معانا هنا.....افهمي احنا هنا في الصعيد...
للكاتبة : حنين محمد عبدالرحيم (حنون)
ميرا ببرود: ايوة وايه تاني بقي..
مهران وهو بيتكلم اسكندراني عادي :
انتي ايه البرود اللي فيكي ده......والله انا لو مش عامل حساب لعمي كنت علمتك دلوقتي الادب صح .....
ميرا بضحك : يسلام على القمر وهو بيتكلم اسكندراني
مهران سرح شوية في ضحكتها وبعدين رجع اتكلم صعيدي وقال :يا بت عمي.....
صبري بلاش تختبري صبري ....
ميرا : لأ انا بحب اختبره.............
مهران اتعصب وطلع مسدس من جيبه : طب يا بت عمي.....
انا هوريكي ضلوك ازاي تختبري صبري.
ميرا بخوف : انت هتعمل ايه يا مجنون......
هتقتلني وتخش السجن......
طب عيب عليك.....
والله عيب عليك تخش السجن في واحدة زيي......
للكاتبة حنين محمد عبدالرحيم (حنون)
مهران بيقرب من ميرا والمسدس في ايديه
وهي بتكمل كلامها وتقول :
يا ربي......
هموت على ايد واحد اسمه مهران..... لا والنبي يا ربي متعملش فيا كدة......
بس اتصدق يا مهران هيبقي خبر حلو..... شاهد قبل الحذف.....
صحفية تقتل على يد ابن عمها في الصعيد.... ومش بس كدة لأ...ده العرض عرضين.....والخصم خصمين..... ده كمان اسمه مهران يا جدعان...... 😂
مهران عمال يقرب منها :
انتي ايه راديو... اتفتح.... اسكتي بقي.....
ميرا بخوف :
طب والنبي ابعد.... ربنا يكرمك.... ويباركلك في عضلاتك يا شيخ روح.....
مهران اطلق طلقة من مسدسه في الهوا......
وقال :قولت بس اسكتي خلاص يا ميرا اسكتي خالص.....
للكاتبة حنين محمد عبدالرحيم (حنون)
مهران شدها من ايديها وقربها منه وقال :
انا مبحبش اعيد كلامي مرتين.... واللي جولتلك عليه يتنفذ يا بت عمي.....
ميرا: ايوة يعني ولو منفذتش.....
مهران مثقف وبيقرأ كتب علم نفس كتير ويعني بدأ يفهم شخصيتها فحاول ان هو يكون هادي معاها......
وبعدين هدأ جدا وقال :
ميرا.....
ميرا سرحت في جمال اسمها وهو بيقوله وبعدين ردت :
نعم......
مهران بهدوء :
اقعدي هنا.... ونتكلم شوية.......
ميرا استغربت للمرة التانية من هدوءه هي مش فاهمة شخصيته خالص......
مهران : بوصي يا بت عمي انا اكيد مش هقولك حاجة تضرك....
علشان كدة بقولك بلاش اللبس ده هنا......
انا بخاف علي اهل بيتي وطول ما انتي هنا
فأنتي واحدة منهم ومينفعش طريقتك دي.......
ميرا بهدوء : انا مقدرة كل كلامك بس صدقني دي طريقتي وانا مش هقدر أغيرها...... بس علي الاقل ممكن احاول شوية البس حاجات بكوم بس انتوا هنا اساسا الحو حر جدا........
مهران فقد اعصابه خلاص وقال :
نعم يا اختي..... حر ايه وبتاع ايه..... انتي هتلبسي اللي انا قولتلك عليه وبس.....
انتي هتلبسي لبس صعيدي.....
انتي فاهمة......
ميرا: لا مش فاهمة.......
وانا سمعت دلوقتي رسالتك ونصيحتك ليا واقبل بقي النصيحة دي او ارفضها دي حاجة ترجعلي.....
وانت ملكش دعوة أساسا.....
انت مين انت علشان تدخل ياااا...... مهران
وميرا قامت ماشية
مهران مسكها من ايديها
وقال بعصبية : مش مهران اللي لما يكون بيكلم حرمة....
تمشي وتسيبه
وبعد كدة شدها ليه وهمس في ودنها وقال :
كلامي لو متسمعش هتشوفي مهران ممكن يرذل عليكي ازاي يا قطة......
ميرا وبنفس الصوت اللي بيتكلم بيه مهران :
وانا عايزة اشوف يا مهران.......
وطلعت تجري فتحت الباب وخرجت :
ماشي يا بت عمي..... انا هوريكي......
المهم ميرا مشيت.....
و حست انها فعلا لازم تحترم شوية عادات البلد دي طلعت وغيرت هدومها
ولبست بجامه بكوم اوفر سايز بس كانت عسولة ونزلت
ومهران بصالها وقال في نفسه :
هي مسمعتش كلامي اوي......بس غيرت لبسها للبس محتشم شوية..... الناس اللي شخصياتهم زي شخصية ميرا كدة يبقي صعب جوي التعامل معاهم......
بس مش جوي يعني باين انها طيبة بس كلام على الفاضي...
بس عموما انا بفكر فيها ليه عاد..... هي كدة كدة فترة وراجعة تاني لبلدها.....
ميرا بصلته وقالت في نفسها :
انا معملتش كدة علشان خايفة منه بس حسيت ان ده الصح..... حبيت اوي شهامته دي مع اننا اول مرك نتقابل......
ميرا في ايه يا ميرا....... بطلي شغل الهبل
والروايات ده مش ناقصين احنا.......
المهم ميرا طلعت اوضتها واخدت كوباية عصير وطلعت شرفة غرفتها وبدات تقرا رواية انت لي......
وغرقت في الرواية..... وعاشت مع الاحداث
وهي بتقرا لفت انتباها جملة وليد البطل بيقولها
(إنّ شمساً تشرق وتغرب دون أن تُريني إيّاها، هي ليست شمساً.. وإنّ قمراً يسهر في كبد السماء دون أن يعكس صورتها.. هو ليس قمراً وإنّ يوماً يمرُّ.. دون أن أطمئن عليها.. هو ليس محسوباً من أيام حياتي......)
ميرا : يا اخي تبا للرومانسيكية 😂😂
يلا اقوم بقي انام
بس لسه داخلة تنام اتفاجاءت باللي شافته وهي واقفة في البلكونة.....
ميرا : ايه ده بجد مش مصدقة..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صعيدي خطف قلبي" اضغط على أسم الرواية