رواية أبناء الكابر البارت الخامس 5 بقلم روزان مصطفى (خارج قانون الحب الجزء الثالث)
رواية أبناء الكابر الفصل الخامس 5
| قانون الحُب لا تصلُح معي مُعادلاته ، إنني أغرق في ظلامي يوماً بعد يوم |
#بقلمي
* في منزل عزيز القائد
رجع للبيت ودخل وهو مُتجاهل سلام الحُراس بتوعه كالعادة ، دخل لقى جايدا قاعدة وساندة رجليها الإتنين على الترابيزة وكالعادة لبسها عاري
عزيز بغضب : إنتي كُنتي قاعدة قدام الرجالة كدة ؟
جايدا ماسكة في إيديها علبة بيضا مُستطيلة بتبص عليها وبتقول : حسيت بدوخة الصبح وكل ما أقوم من السرير أحس إني هقع ، تخيل روحت عملت إختبار حمل طلع موجب
عزيز بصوت غليظ : كويس ، هكلملك دكتور سامر ينزلهولك زي اللي قبله
جايدا قامت وقفت بعدين قالتله : ما تخلينا نحتفظ بيه ، لما يكون عندك إبن ويكبر هيبقى زيك كدة لما أبوك خلفك وإتقتل .. هيفيدك أقصد
عزيز وهو بيقلع قميصه وبقى عاري الصدر وظهرت الوشوم على صدره وكتفه ورقبته : بتخرفي صح ؟ أنا جاي من برة على أخري ومش عاوز كلمة زيادة في الموضوع دة ، جهزي نفسك عشان تنزليه
طلع فوق وسابها ف قعدت هي بحُزن وهي بتحسس على بطنها
* في أوضة عزيز
فضل يضرب في ال punching bag بغضب * يلعب بوكس * وهو بياخد نفسه وبيعرق
دخلت جايدا وهي بتبرد ضوافر إيديها بدلع وبتقول : خلاص يا بيبي طالما عاوزني أنزله هنزله
عزيز وهو بيتنفس بغضب : دا غصباً عنك مش كرم منك
قربت منه وهي بتحسس بصوابع إيديها على ظهره وبتقول بدلع : أنا بس كُنت عاوزة أي حاجة تربطني بيك عشان بحبك
وقف عزيز ال punching bag بإيده وهو بيضحك وبيقول : بُصي يا حياتي عشان نبقى واضحين وضوح الشمس إنتي عرفاني معنديش مشاعر .. معنديش دم أصلاً ، ف لما تقوليلي بحبك دة مش هيأثر فيا ف إحتفظي بمشاعرك لنفسك
جايدا بنفس الدلع : أنا أقصد إني ملكك إنت بس وهفضل كدة طول عمري
عزيز وهو بيحسس على رقبتها فجأة شد شعرها لتحت جامد وهو بيقول من بين سنانه : طبيعي تكوني ملكي حتى لو مبحبكيش ، الحاجة اللي عزيز يلمسها ممنوع حد يلمسها بعده ..
قربها منه بعنف و ..
* في فيلا بدر الكابر
دخلت سيا أوضة سيليا لقتها بتنشف شعرها
سيا بإستغراب : خدتي شاور بالليل كدة ؟
سيليا قدام المرايا : عادي يا مامي حسيت إني محتاجة شاور وكمان مجاليش نوم
سيا دخلت وقفلت الباب وراها وهي بتقول : أبوكي كمان مش جايله نوم ، أول مرة أشوف بدر مخنوق من التفكير كدة واللي مضايقني إنه مش عاوز يشاركني خنقته وقاعد في مكتبه لوحده
سيليا وهي بتحط فيشة السيشوار : طب يا مامي حتى لو إتعصب عليكي خليكي جمبه ، بصراحة بحس إن كادر معاه حق
سيا بتعقيد حواجب : معاه حق ف إيه ؟
سيليا شغلت السيشوار وبدأت تنشف شعرها وهي بتقول : لما إتخانق مع بدوري على موضوع تيتة قالي في أوضته إنه بيحس إنكم ناس غريبة ومخبيين علينا حاجة
سيا وهي بتاكل ضوافرها : حاجة زي إيه
سيليا بعد ما نشفت شعرها : في إيه يا مامي ! ماهو لو فعلاً مخبيين حاجة يبقى حقي أنا اللي أسألك السؤال دة ، مش كدة ؟
سيا فاقت وغيرت ريأكشن وشها وقالت : الحقيقة إنتي وأخوكي هايفين ، هنخبي إيه يا عبيطة إنتي ، يلا خلصي اللي بتعمليه عشان وراكي مدرسة بُكرة
سيليا بملل : لا ما أنا مش هروح بكرة أنا مش حاسة إن تركيزي موجود
سيا بعصبية : مفيش حاجة إسمها مش هروح أنا مش بعزمك على الغدا ! في حاجة إسمها يوم دراسي طبيعي يبقى نروح ونحضر
سيليا : مامي أنا إستأذنت بدوري وقالي أوك عشان كدة كدة حسن مُش هنا
سيا : يا بنتي إنتي عاوزة تموتيني ! ما طبيعي أبوكي يقول أوك عشان عقله مش فيه الأيام دي
سيليا بملل : خلاص يا مامي بجد مش هقدر أروح بكرة بليز
سيا : تمام يا سيليا بس متطلبيش مني تقعدي في البيت تاني أبداً
سيليا : أوك أوعدك
خرجت سيا وقفلت النور عليها عشان تنام غصب
* صباح تاني يوم / في منزل عزيز القائد
صحي من النوم بعد ما خد شاور واقف بيحرك رقبته يمين وشمال قدام المرايا
بص على رقبته بتدقيق ملقاش السلسلة بتاعته
عزيز بصوت عالي من الحمام هز أرجاء البيت : إنتوا يا بهااااااايم
* after 1 hour
الحُراس بتوع عزيز ماشيين قدام البيت وجوة البت بكلاب الحراسة وعمالين يدوروا على السلسلة ، جايدا كانت واقفة جمب عزيز بتبرد ضوافر آيديها وواقف هو حاطط إيده في جيبه ومتضايق
جايدا بدلع : ما يمكن نسيتها في عربية الزفت ولا فيلا الزفت اللي إسمه بدر الكابر
عزيز فاق للحظة وقال : تصدقي ممكن !
دخل جوة الفيلا وهو بيخرج فونه وبيتصل على بدر من خط حسن
رد بدر عليه ف قال عزيز : بدر باشا أنا بقيت أحسن وحابب أرجع الشغل من تاني
بدر بتنهيدة : كُنت لسه هتصل بيك عشان سيليا في الفيلا لوحدها ، مامتها راحت عند بيت أخويا * كينان * وأنا في الشغل وأخوها في المدرسة ، ف لو تقدر تروح تكون قدام الفيلا مع بقية الحرس
عزيز : إحم أكيد طبعاً ، أنا رايح حالاً على الفيلا
قفل عزيز معاه وهو بيرفع سوستة الجاكيت عشان يقفله
جايدا بإستغراب : هتروح ؟
عزيز بعوجة بوق بسخرية : لا هقعد جمبك أتطمن على ضوافر ، أيوة هروح عشان السلسلة بتاعتي ، يارب بس متكونش وقعت ف إيد حد
* في فيلا بدر الكابر
سيليا كانت لابسة سلوبيت بيتي قطن على شكل مارد وشوشني وقاعدة تاكل أيس كريم وتتفرج على فيلم
جرس الفيلا ضرب ف سابت الايس كريم بملل وهي بتقول بملل : ما كل واحد معاه مفتاحه يعني مش فاهمة
قامت هي وفتحت باب الفيلا لقت عزيز قدامها ، إبتسمت تلقائي بعدين قالت : هو مش بابي إداك أجازة ؟ إيه اللي جابك ؟
عزيز برفعة حاجب : لو عاوزة تعملي أي مشاوير أنا واقف برا بس إستأذني بدر باشا الأول
سيليا سندت على باب الفيلا بعدين قالت بنبرة ناعمة غصب عنها : بقيت كويس ؟
رفع عزيز راسه وبصلها بلمعة عين بعدين كشر وقال : مش فاهم معلش ؟
سيليا : أنا مروحتش المدرسة إنهاردة لإن أكيد هيصدعوني بموضوع الخناقة وإنك ضربت الولد ، بس شكلك كُنت متعصب أو متضايق من حاجة ف عشان كدة سألتك إنت كويس ؟
عزيز بملامح باردة : لا روحي عادي واللي يكلمك قوليلي عليه هي دي لازمتي على فكرة
خرجت سيليا حاجة من السلوبتة لبساها في رقبتها ، خلعتها وهي بتقول : السلسلة دي وقعت منك إمبارح في الخناقة ، أنا إحتفظت بيها لحد ما ترجع تاخدها
عزيز بصدمة : فتحتيها ؟؟
سيليا بإستغراب : لا ! هي الجمجمة دي بتتفتح ؟
أخد عزيز منها السلسلة براحة نفسية وقال : مُتشكر هبقى أحتفظ بيها في البيت عشان متوقعش ..
سيليا بإستغراب : هي غالية عليك للدرجة دي
عزيز : حاجة زي كدة ، عامة أنا واقف برة
سابها ومشي راحت قفلت باب الفيلا وهي ساندة ظهرها عليه وبتتنهد
سند عزيز على العربية اللي بيسوقها ف جاله واحد من الحراس بيعرض عليه سجاير
عزيز مش رايق ف قاله : تسلم يا وحش لسه طافيها
رفع السلسلة لعينيه وفتح الجمجمة كانت صورة توفيق أبوه وصورة أمه ، باس الصور وقفل الجمجمة تاني ورفعها لشفايفه يبوسها ، شم ريحة فراولة ف عرف إنها ريحة رقبة سيليا عضان كانت لابسة السلسلة ، شم السلسلة جامد كانت ريحتها بالفعل عالقة في السلسلة ، حط السلسة جوا جاكيته وسكت مداش رد فعل
* جوة الفيلا
سيليا برجاء : يا بدوري بليز عشان خاطري أنا قعدت عشان المشكلة اللي حصلت بس حاسة إني مخنوقة وعاوزة أروح أشرب عصير برة البيت وأشم هوا ، وكمان حسن برة يعني هيكون معايا
بدر وهو مشغول في الأوراق اللي قدامة : تملم بس مش عمال على بطال خروج الجو مش أمان خليه يوصلك ويوديكي متتحركيش بعيد عنه بسنتيمتر واحد ، سمعاني
سيليا في الفون : مواااه ، بحبك يا أحلى بدوري في الدنيا
بدر بضحكة حلوة وهو بيشتغل : وأنا بموت في أمك ، يلا باي
قفل معاها ف قامت تلبس
خرجت من الفيلا لقت عزيز واقف عند عربيته ورافع راسه لفوق باصص للسما
قربت منه سيليا ف نزل راسه وبصلها
سيليا بإبتسامة : إتصلت على بدوري وإستأذنته أروح أشرب عصير ، تعرف مكان كويس أشرب فيه عصير حلو ؟
عزيز رفع أكتافه وقال : هوديكي عند العربي
سيليا بإبتسامة : دة كافيه ؟
عزيز ضحك على جمب وقال : إركبي إركبي
وقفها عند محال عصير في الشارع لكن نضيف
جاب العصير بتاعه وإداهولها تمسكه لحد ما يجيب بتاعها
شربت من العصير بتاع عزيز عشان تعرف هو طالب إيه .. طلع كوكتيل أناناس على كيوي
عزيز لما جابلها كوبايتها بص على كوبايته لقاها ناقصة
قالها بتساؤل : إنتي شربتي منها ؟
سيليا : أه كنت بشوفك طالب إيه
عزيز ببرود : كويس
مسك كوبايته ورماها في صندوق الزبالة اللي وراهم ، سيليا بصدمة : ليه عملت كدة ؟
عزيز بنفس البرود : مبشربش مطرح بوق حد ، تحبي تشربي العصير بتاعك هنا ولا نركب ونروح ؟
سيليا رمت كوباية العصير بتاعتها تحت رجله ف طرطشت على بنطلونه ، قالتله بصوت عالي : إنت قليل الذوق ومش محترم حتى لو هتعمل كدة متعملش كدة وأنا واقفة قدامك !!
مسك عزيز رقبتها بغضب وسند راسها على كبوت العربية وهو بيقول : إسمعني كويس يا ملبن يا متدلع إنت ، إسلوبك دة متعمليهوش معايا عشان أنا راجل قلاب بقلب مرة واحدة ودة مش لمصلحتك
بعد إيده عنها ف قامت إتعدلت وراحت خبطاه بشنطتها في دراعه وهي بتقول : ربنا ينكد عليك روحني الفيلا ..
ركبت العربية ف خبط عزيز كاوتش العربية برجله بغضب
* في فيلا كينان
دخلت مادلين أوضة ميرا لقتها ماسكة برطمان النوتيلا بتاكل فيه
مادلين بصدمة : هتتخني حد ياكل كمية السكر دي بالمعلقة
ميرا بحُزن وعيون حمرا : في إيه يا مامي عندي نفس أكلها
مادلين : طنطك سيا برة وعاوزة تسلم عليكي
ميرا فجأة سابت النوتيلا وبدأت تعيط وجسمها بيتهز
قربتلها مادلين وهي بتقول : في إيه يا ماما مين ضايقك بس ، كادر قالك حاجة ! كلمتيه طيب ؟
ميرا بعياط : سيبيني لوحدي يا مامي
سيا من على الباب : سيبيني معاها لوحدنا يا مادلين من فضلك
مادلين بإستئذان : هروح أعملكم حاجة تشربوها
خرجت وسابت سيا مع ميرا ، قعدت سيا جمب ميرا وهي بتقول : إوعي تعيطي تاني يا ميرا ، كادر حكالي قالك إيه في التليفون الصبح على الفطار ، كادر بيحبك عشان كدة خايفك عليكي تنشغلي بحبه ويأذيكي ، نخلص دراسة ونبقى ناس حلوة متعلمة بعدين يتعمل أحلى فرح ليكم
ميرا بعياط : لو دخل الجامعة وشاف بنات أحلى هيحبهم وينساني أنا
سيا وهي بتحضنها : إخص عليكي يا ميرا إنتي كادر في نظرك بياع ؟ لا يا قلبي لا هو بس عاوز يركز عشان ياخد شهادة جامعية كويسة وعاوزك تركزي وتبقي شطورة كمان
ميرا بعياط : طب خلاص أنا مش هكلمه تاني وهركز في مذاكرتي زي ماهو مركز
* قدام فيلا بدر الكابر
نزلت سيليا من العربية متعصبة ورزعت باب العربية وراها
عزيز بيقولها بتحذير : إستني
سيليا بصوت عالي : متتكلمش معايا نص كلمة لحد ما بدوري ييجي
عزيز وهو بيتحرك ناحيتها : يابت إستني
سيليا وهي بتوقع في المياه : أاااااع ، إيييه المياة دي ؟؟
أحد الحُراس : لامؤاخذة يا أنسة سيليا عماد كان بيغسل عربية بدر باشا التانية هنا
عزيز مد إيده ناحيتها عشان يقومها راحت بصتله بغيظ وقالت : أنا لو هفضل منقوعة في المياه مش هحط إيدي في آيدك
مسكها عزيز من القميص بتاعها من ورا وسحبها بإيد واحدة لحد ما خبطت جامد في صدره وبقى بينهم مسافة صغيرة جداًاا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أبناء الكابر" اضغط على أسم الرواية