رواية حاميني البارت الخامس والأخيرة بقلم نرمين محمد
رواية حاميني الفصل الخامس والأخيرة
ضحك ضحكة سمجة اوى، بعدين بص على أدهم بخبث إلى قاعد على الأرض بصدمة و الدموع فى عنيه و قال بخبث و مكر_لا و لسة المفاجأة الكبيرة بقا....
بص على ساعته بمكر و عد على إيده: ١ ٢ ٣
لقوا عربية جت و وقفت قدامهم، و فتحت الباب و اترمت منه ماهيتاب و هى بتعيط، أدهم اول ما شافها كأنه استعاد تفكيره، و تركيزه، و جاى عشان يجرى عليها رجالة بدر مسكوه...
و كل ده بدر ميعرفش القوة الكبيرة إلى معاه هو و أحمد...، و أحمد لسه مستخبى هو و القوة إلى معاه، و بدر ميعرفش أنه موجود أصلاً...
بعصبية و عيونه أحمرت_اقسم بالله يا بدر، لو مسبتش عيلتى لهقتلك بإيدى يا بدر، و ربى يا بدر لأقتلك بإيدى...
بصله بشماتة و قال بسخرية و هو بيضحك_طب لما تعرف تنجى نفسك الأول تبقا اتكلم..
كل ده و أدهم بيبصله بغضب و عصبية، و لسة بيعافر أنه يسوبوه_ليه ليه بتعمل معايا كدا بالذات اشمعنا انا ليه ليه تدمرنى كدا ليه...
بقلم نرمين محمد.
المرادى بدر بصله بغموض و غضب_مش عارف، مش عارف يا سيادة المقدم...
بجنون_اعرف منين انا ، انا عملتلك ايه فهمنى طب فى ايه..
بشر باين فى عينيه_ابوك، ابوك السبب فى كل ده، هو إلى ولد الكره ده جوايا اتجاهه و اتجاهك..
بأستغراب و عصبية_طب ليه ابويا عمل معاك ايه، ده متوفى من ١٥ سنين ايه إلى دخله...
بقلم نرمين محمد.
و هو بيجز على سنانه_هو هو، إلى لبس ابويا تهمة هو ميعرفش عنها حاجة، و بسببه ابويا اتعدم، و كنت كل يوم كرهى ليكوا بيزيد، و لما ابوك ربنا خده معرفتش اخد حقى ، قولت أخد حقى و حق ابويا منك انت، لانك ابنه..
سكت أدهم شوية و فضل يفتكر إلى حصل، و أبوه مات ازاى، و اول ما افتكر دموعه نزلت ، و بص على بدر بحزن و قاله_ليه يا بدر ليه، لو جيت سألتنى كنت قولتلك الحقيقة، ابويا معملش حاجة، والدى كان بينفذ تعليمات مش أكتر، بس فى نفس الوقت كان بيدور على مين المجرم الحقيقى، و لما لقاه كان رايح عشان يلحق ابوك من الإعدام، بس القدر و الحظ، ملحقوش، من اليوم ده ابويا قعد فى البيت مرحش شغله تانى، جتله جلطة، و روحنا المستشفى بيه، ملحقنهوش، و مات فى المستشفى، و كل ده عشان ايه، عشان حس بتأنيب الضمير بسبب إعدام والدك، و هو مكنش ليه دخل، هو كان بيحاول على قد ما يقدر أنه يلاقى المجرم الحقيقي، بس للاسف كان للقدر رأى تانى....
بقلم نرمين محمد..
بدر بصله شوية بعمق و بعدين بص فى نقطة وهمية، و بعد شوية ابتسم و مع الابتسامة ضحكة ، بعدين ضحك جامد اوي، بعدين سكت مرة واحدة و قال ببرود_و انت بقا عايزنى اصدق التأليف ده كله لا فوق كدا و صحصح...
و كان لسة هيكمل، لقى ام أدهم ردت و هى بتعيط_والله يا بنى كل كلمه قالها أدهم صح و فعلا محمود(والد أدهم) حكالى كل حاجة قبل ما تجيله الجلطة بيوم، والله العظيم هو كان هيتكفل بمصاريفك و تربيتك و عيشتك انت و والدتك، والله ما كان هيسيبكوا، بس والله الموت هو إلى منع كل حاجة، و انا عمرى ما سيبت والدتك، والدتك عارفانى، من ساعة ما انت سافرت، و انا كنت بروحلها و أطمن عليها، عمرى ما شوفتك يا بنى، والله لو كنت اعرفك كنت قولتلك، والله يا بنى كل كلمة من أدهم صح...
وقف تايه ، فعلا كانت والدته بتحكيله عن أن فيه ست تعرفها بتيجى تزورها و بتتكفل بالمصاريف، يعنى كدا كلامهم صح، يعنى يعنى...
و وسط سرحانه و تفكيره،أحمد طلع هو و القوة إلى معاه و قال_سلم نفسك، انت مطلوب القبض عليك يا بدر
هجمت القوة على رجالة بدر، و حصل ضرب نار، و أدهم عرف يهرب من رجالة بدر و جرى على ماهيتاب إلى كانت واقعة على الأرض و مربوطة ، شالها و جرى بيها ورا عربية و بدأ يفوق فيها بعد ما اغمى عليها اول ما سمعت ضرب النار، جاه جمبه أحمد و هو لسة بيضرب نار..
بزعيق_بسرعة تاخدها و تروح على العربية إلى فيها أمك و اختك، انا دخلتهم لسة دلوقتى العربية إلى هناك ديه، يلا، و تسوق و تبعد عن المنطقة ديه ، العربية إلى انت هتكون فيها ، فيها جهاز تتبع يعنى متخافش هنعرف مكانك مهما روحت، يلا..
و هو بيشيل ماهيتاب و بيستعد أنه يعدى من ضرب النار ده_تمام يلا، لازم اروح على المستشفى حالا، و انت احمى ضهرى عشان أعدى..
و هو بيجهز نفسه و بيملى خزنة المسدس_يلا انا جاهز..
بقلم نرمين محمد..
و فعلا استعدوا أنهم يعدوا، و أحمد كان بيحمى ضهر أدهم و هو بيعدى، وصل عند العربية إلى كان فيها أخته و امه، بصلهم و سند ماهيتاب جنبهم و رأسها على رجل والدته، و ركب مكان السواقة، و ساق على أقرب مستشفى...
اول ما دخل و الممرضين جابوا الترولى و نايمها عليه، و فضل معاها لحد ما دخلت العناية المركزة...
فضل برا، و كانت والدته جاية هى و أخته بصلهم و ابتسم بدموع و جرى عليهم ، و حضن امه، غياب تلات سنين، واحشته بشكل..
أدهم بدموع_واحشتينى اوى يا أمى..اوى.
امه (واسمها نهال)و هى بتبوس راسه بدموع _وانت كمان يا بنى واحشتنى اوى اوى..
قربت منه أخته نيروز بدموع و شهقات_ابيه أدهم..
بعد عن حضن أمه و بص على أخته الصغيرة إلى كبرت_حبيبة قلب أبيه أدهم...
حضنتها بدموع و هو حضنها جامد جدا بدموع و قالت_واحشتنى اوى يا أدهم بجد..
و هو بيبوس راسها_وانتى يا حبيبتي وانتى والله..
بعد ما بعد عن اخته، أمه سألته بفضول_امال مين ديه يابنى إلى جبناها هنا انت تعرفها..
ابتسم وقال_ديه ماهيتاب مراتى يا امى..
امه برقت و حضنته و فضلت تبوس فيه و هى فرحانة_اخيرا يا واد فرحت بيك والله كنت كل يوم اجبلك عروسة وتقولى أبدااا، كأنك حالف ميت يمين، امال اشمعنا البت ديه..
أدهم ضحك و قال_البت ديه خطفت قلب ابنك يا امى..
امه ابتسمت و قال بحنان_يا حبيبي ربنا يحفظكوا لبعض، يعنى يا واد عملت الفرح و امك و اختك مش موجدين...
ابتسم و قال_ديه حكاية يطول شرحها يا امى، انا معملتش فرح اصلا اتجوزنا فى ظروف...
الام بأستغراب _ازاى يا بنى فاهمنى..
_هفهمكوا...
وفعلا حكالهم كل حاجة.....
امه بشفقة_يعينى يا بتى كل ده حصلها و الرعب ده...
بحزن_اه والله يا امى..
نيروز ببوز_يعنى يا أدهم فى واحدة خدت مكانى عندك يعنى..
ابتسم و خدها فى حضنه و قال_انت يا قمرى محدش يقدر ياخد مكانتك عندى أبداً..
ابتسمت و حضنته و قالت_دانا إلى مش هسمح بكدا...
امه ابتسمت و قالت_هى بس تقوم بالسلامة يا حبيبي وانا هعملكوا احلى فرحة..
ابتسم و قال_وانا واثق من ده يا ست الكل..
بقلم نرمين محمد.
_________________________________
بقلم نرمين محمد..
بعد وقت كانوا فى الاوضة إلى فيها ماهيتاب بعد ما صحت...، و حكولها كل إلى حصل...
_و ديه بقا يا حبيبتي، امى و دنيتى و حياتى بمعنى الكلمة..
ماهيتاب ابتسمت و قالت_تشرفت يا طنط بجد كان نفسى اشوفك من اول ما شوفت أدهم، كنت بقول مين القمر إلى جابت قمر زيها كدا...
امه راحت حضنتها و باستها من راسها و قالت_يا حبيبتى تسلميلى، من النهاردة تقوليلى ماما تمام، ماما و بس..
ماهيتاب بطاعة و ابتسامة_حاضر يا ماما..
أدهم جاب نيروز قصاد ماهيتاب_و ديه بقا يا ماهى، ديه تبقى بنتى إلى ربتها و اختى و صاحبيتى و تؤامى..
ابتسمت ماهيتاب و قالت بمشاكسة_خوش فى حضن أخوك يا فواز...
ضحكت نيروز و حضنتها...
بعد وقت و كلام ما بينهم و ضحك و هزار روحوا بعد ما ماهيتاب خلصت المحلول إلى كان فى إيديها..
بقلم نرمين محمد..
__________________________________
بقلم نرمين محمد..
فى أحسن و اجمل القاعات كان فرح أدهم و ماهيتاب....
كانوا قاعدين فى الكوشة و صحابه و كل إلى يعرفوهم موجدين...
و كان فعلا الفرح مبهج و جميل جداا...
حسام قرب من أدهم و قال فى ودنه_أدهم بقولك هى ديه أختك نيروز إلى فى ثانوى و عندها ١٧ سنة..
أدهم رفع حاجبه و قال_ااه بس كبرت يا حسام و بقت عروسة اهيه..، عايز ايه انت..
حسام بتوتر_ا.اا ولا حاجة، كنت بس بس كنت عايز ، اقولك يعنى...
أدهم ببرود_روح شوف رأيها فيك ايه وانا موافق..
حسام بصله بصدمة و فرح و حضنه و قال بضحك_و نعم الصحاب يا خويا..
و أدهم ضحك بردوا...، و فعلا حسام راح يسأل نيروز مع شوية إحراج و توتر منهم هما الاتنين، و فعلا وافقت..
بعد هيصة كتير فى الفرح، أدهم و ماهيتاب روحوا، و اول ما دخلوا الشقة...
ماهيتاب لفتله و قالت بتوتر_أدهم عايزة أقولك حاجة مهمة..
أدهم قرب منها و قال بأبتسامة_ايه هى يا قلب أدهم..
ماهيتاب ابتسمت بتوتر و قالت بسرعة و هى مغمضة عينيها_أدهم انا بحبك..
فضل ساكت شوية متنحلها، قرب منها اوى و باسها من خدها و قال_تعرفى يا قلب أدهم الكلمة ديه عملت فيا إيه دلوقتى، لانى كنت مستنيها من زمان، من زمااان اوى...
فتحت عينيها و قالت بتوهان_هاااا...
ابتسم و شالها_ والله كان بودى اقولك أن دُخلتك النهاردة يا عروسة، بس احنا دخلنا قبل كدا..
و غمزلها فى الاخر...، ضربته على كتفه بغيظ و كسوف ، ضحك هو على شكلها و هى ضامة شفايفها كدا...
باسها بوسة رقيقة اوى على شفايفها و قال بتوهان فى عنيها_انا مغرم فيكِ يا ماهيتاب مش بحبك بس...
_تمت.. اقرا ايضا رواية بحر العطر كاملة عبر دليل الروايات
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حاميني كاملة" اضغط على أسم الرواية