رواية امرأتي البارت السادس 6 بقلم نور الشامي وسمسمة سيد
رواية امرأتي الفصل السادس 6
كان يقف ينظر اليهم ببرود ليردف قائلا الي مؤمن :
_اكده متجيش تستقبل اخوك وهو طالع
اقترب مؤمن منه وهو يبتسم مرددا :
_واحشني والله ياصاحبي
احتضنه عماد مربتا علي ظهره بحميميه مرددا :
_وانت اكتر ياصاحبي
نظر ركان وشاهر اليه ليردف عماد بعد ان ابتعد عن مؤمن :
_اسف ياجماعه اني جيت من غير معاد بس مؤمن كان متوحشني جوي
هز ركان وشاهر راسهم بلامبالاه
اردف ركان :
_جتلت عريس بت العامري ليه ؟
ارتفعت زاويه فمه بابتسامه ساخره ليردف قائلا :
_عشان كان عاوز يتجوزها
اردف ركان بنفس السخريه :
_علي كده بجي هتجتلني اني كمان عشان هتجوزها كمان يومين
اسودت عيناه ليردف بغموض :
_يمكن ! متعرفش اني ممكن اعمل ايه عشان حور ، ممكن اسيبك عايش بس اخليك تتمني الموت
ضحك ركان بسخريه ثم تحدث مردفا: بجد ... هنشوف انا عازمك علي الفرح بجا ابجي تعالي
كان عماد سيقترب منه ولكن يد مؤمن منعته وتحدث مردفا: بلاش حور تعرف انك طلعت واحنا مش هنجول لحد وابعد عنها يا عماد
نظر عماد ببرود ثم تحدث مردفا: ان شاء الله
مرت الايام بسرعه وجاء يوم الزفاف وذهب الجميع الي بيت السيوفي وبدأت اصوات الزغاريط والاحتفال وحور وبهار يرتدون فساتين الزفاف كان مؤمن ينظر اليها بضيق شديد وهو يراها ترتدي فستان الزفاف لغيره حتي اقتربت منه زينب وتحدثت مردفه: مالك اكده
مؤمن بضيق: مالي ما انا زين اهه
زينب بهمس: طيب احنا هنتجوز امتي
نظر مؤمن اليها بضيق ثم ذهب وتركها فنظرت بقلق اما عند حور كانت تسير في البيت بضيق وهي ترتدي فستان الزفاف وفجأه وجدت شخص يسحبها الي احدي الغرف فجاءت لتصرج ولكن تجمد لسانها عندما وجدت عماد امامها ينظر اليها بابتسامه فتحدثت بخوف مردفه: انت ... انت طلعت امتي
عماد بابتسامه: وحشتيني جووي اكده عايزه تتجوزي واحد غيري
لم تتحمل حور رؤيته اكثر من ذالك وفقدت وعيها بسرعه اما في الاسفل انتهي كل شئ والجميع ذهبوا ووقفت بهار بغضب شديد مردفه: يعني اختي راحت فيين انتوا جتلتوها ولا عملتوا فيها اي
جاءت احدي الخادمات وتحدثت مردفه: يا بيه انا كنت شايفه الهانم في الاوضه ال فوج
صعد الجميع بسرعه الي الغرفه التي اشارت اليها الخادمه اما عند حور جلست في احدي زوايا الغرفه تحتضن جسدها بيديها وتشعر بالخوف الشديد وهم يطرقون علي الباب بغضب شديد حتي انكسر وتجمدوا مكانهم عندما وجدوها في هذه الحاله عادا بهار التي ركضت بسرعه اليها وتحدثت بلهفه مردفه: حوور ...مالك يا حبيبتي اي ال حوصل جوليلي في اي
نظرت حور اليها بخوف ثم تحدثت مردفه: انا شوفته هو اهنيه اكيد هما ال بيعملوا اكده علشان يخوفوني هو خرج من السجن
شعرت بهار ببعض الخوف فحور لم تتوهم لهذه الدرجه بالتأكيد هي رأته حقا وهذه ليست اوهام فهي تعرف اختها جيدا هي لا تتوهم فنظرت الي ركان وشاخر ومؤمن بقلق وتحدثت مردفه: هو انتوا اكده عايزين تنتجموا مننا صوح هي دي خطتكم انكم تخوفونا بس دا مش هيوحصل
نظروا الثلاثه الي بعضهم بدهشه لم يفهموا قصدها فنهضت حور وجاءت لتخرج هي وبهار ولكن تجمدت مكانها عندما سمعت صوته وهو يتحدث مردفا: حور
التفتت حور ووجدت امامها عماد فأنفزعت بهار وتراجعت للخلف ووقف ركان وشاهر ينظرون اليهم بصدمه لم يتوقعوا ان يروهم في هذه الحاله يوما اين قوتهم وثوتهم العالي فتحدث شاهر بعصبيه مردفا: مش الفرح خلص اي ال جابك اهنيه
عماد: جولت اجي ابارك للعرايس
جاء عماد ليتقدم نحوهم ولكن وقف ركان امامه وتحدث بحده مردفا: مباركتك وصلت
نظر عماد بضيق شديد وجاء ليخرج سكين من ملابسه ولكن مسك مؤمن يده بدون ان يراه احد وسحبه وخرج وفي الاسفل صرخ مؤمن بعصبيه مردفا: انت اتجننت عايز تجتل ابن خالتي
عماد بغضب: اسمع يا مؤمن انت اعز صاحب عندي وبعتبرك اخوي طلع نفسك من الموضوع دا
مؤمن بعصبيه: واسيبك تجتل ابن خالتي وتدمر حياه حور تاني سيبها في حالها كفايه ال عملته زمان بتبجي مبسوط وانت شايفها كل ما تشوفك تخاف ويغمي عليها اكده
عماد بغضب: انا مش عايز اخوفها انا عايزها تحبني زي ما بحبها كل ال عملته دا كان علشانها وهجتل ركان مفيش حد هياخدها مني
مؤمن بغضب شديد: وانا مش هسمحلك تجتل ابن خالتي مهما حوصل فاهم
عماد بضيق: انا برده مش هزعل منك علشان انت اكتر من اخوي بس مش هسيب حور لحد مهما حوصل
القي عماد كلماته وذهب فتنهد مؤمن بضيق اما في الاعلي في غرفه شاهر خرجت بهار بعدما ابدلت ملابسها الي بيجامه قطنيه فوجدت شاهر يجلس علي الفراش وامامه الحاسوب الخاص به ويبدوا علي وجهه الضيق الشديد حتي قاطعته هي وتحدثت مردفه: اخوي جال اي جبل ما يموت؟
انتبه شاهر اليها ولكن نظره مازال مسلط علي حاسوبه ولم يتفوه بأي حرف فكررت سؤالها مره اخري وتحدثت مردفه: اخوي جال اي جبل ما يموت كان خايف ولا كان اي؟
شاهر وهو ينظر الي حاسوبه: مكنش خايف ومجالش حاجه غير جمله واحده
بهار بحزن: جال اي
شاهر بضيق: اخواتي هياخدوا بتاري
نزلت دموع بهار وتحدثت بحقد شديد مردفه: والله ما هسيب بتاره حتي لو اخر يوم في عمري وهجتلكم واحد واحد
اغلق شاهر حاسوبه ثم اخذ الغطاء ونام علي الكنبه وهو يشعر بالضيق الشديد فنظرت اليه بهار بغضب وكره شديد اما عند حور كانت جالسه في الحمام تمزق فستان زفافها بغضب شديد ثم خرجت والقته تحت قدم ركان وتحدثت مردفه: مش علشان لبست فستان فرح واتكتب كتابي عليك ابجي اكده مرتك ونسيت بتار اخوي انا مش ناسيه وهاخده من كل عيلتك وهسيبك انت واخوك في الاخر علشان تتعذبوا وانتوا شايفين كل الناس ال بتحبوهم بيموتوا جدامكم
ركان بعصبيه: ومين جال اني هسمحلك تعملي حاجه في عيلتي
حور بسخريه: خلاص ابجي احميهم لو عرفت هنبدأ من بكره تصبح علي خير
القت حور كلماتها ثم مددت علي الفراش واغمضت عيونها وسط انظار ركان الغاضبه وفي الصباح في بيت المهدي صرخت هذه السيده بغضب شديد مردفه: وهتفضل تجتل اي يجربلها لحد امتي الاول جتلته واهي حبستك وطلعت بمعجزه انت كنت هتفضل في السجن طول عمرك ومتنساش دا يبجي مين دا ابن السيوفي ابعد عنه اخسن علشان ولاد السيوفي معندهمش رحمه وخصوصا ابوهم مش بيرحم ال بيلمس ولاده
عماد بعصبيه: مش هسيب حد يتجوزها حور ملكي انا وبس وانتهي الكلام علي اكده
في بيت السيوفي وقفت بهار اعلي الدرج حتي وجدت زينب تأتي فمسكت يديها وتحدثت مردفه: انتي اي ال جابك اهنيه مش مكانك في بيت جوزك يعمي مع ابوي وامي
زينب بخوف: ابعدي عني عايزه مني اي اخواتي ال جالولي افضل اهنيه
اقتربت حور منها ومسكت يدبها الاخري وتحدثت مردفه: الا مش ناويه تجولي مين ابو ال في بطنك دا
زينب بخوف: اخوكي هو ابوه .. هو ال عمل فيا اكده
بهار بعصبيه: اخوي ميعملش اكده انتي ال واحده زباله شوفي غلطتي مع مين
زينب ببجاحه: اخوكي هو ال اغتصبني واهه خد جزاءه ومات وخلصنا منه
نظرت حور اليها بغضب شديد ثم سحبها بقوه وتحدثت مردفه: طيب لما تروحيله ابجي جوليله اخواتك خدوا بتارك
اكملت حور جملتها وفجأه دفعتها من علي الدرج لحظه دخول ركان وشاهر ومؤمن وحميد فوقفوا بصدمه ينظرون الي زينب وهي تقع من علي درجات السلم فاقتربوا منها بلهفه وهي تنزف بشده وحملها ركان ووضعها علي الكتبه وصرخ بشده حتي يتصلوا بالطبيب فنظر مؤمن اليهم بضيق شديد وتحدثت بهار مردفه: حور هيعملوا فينا اي
حور بحده: يولعوا كلهم بجاز وسخ بجا ميهمنيش
بعد فتره من الوقت تحدث الطبيب مردفا: لازم تتنقل المستشفي بسرعه للأسف الجنين نزل وهي حالتها خطيره
فنظر ركان بغضب شديد اليهم ثم حملها وذهبوا الي المستشفي فتحدثت بهار مردفه: انا هروح المستشفي وانتي اعملي ال جولنا عليه بس خلي بالك الا حد يشوفك
حور: ماشي روحي انتي ومتخافيش هخلص كل حاجه
لوحت حور بيديها لبهار التي ركبت السياره وذهبت وجاءت حور لتدخل ولكن وجدت عماد ينزل من سيارته فتراجعت للخلف عدت خطوات ولكنه تحدث مردفا: جتلتي بنت السيوفي ولا اي يا حور
اقترب احدي الحراس وتحدث مردفا: في اي مشكله يا هانم
عماد: لع متخافش انا صاحب مؤمن وركان وشاهر روح انت مكانك
ذهب الحارس وجاءت حور لتتحدث ولكن سحبها عماد معه الي السياره وذهب بسرعه ولم يلاحظ الحرس اي شئ توقعوا انها ذهبت معه بأرادتها اما في المستشفي عندما وصلت بهار تحدثت ببرود مردفه : هي ماتت ولا لسه
نظر الجميع اليها بغضب شديد واقترب شاهر منها ثم مسكها من يديها بقوه وتحدث بغضب مردفا: مش انتي عايزه تاخدي بتار اخوكي خديه مني انا ولا خلاص مبجاش عندك رحمه بعد كل ال عمله اخوكي عايزه كمان تجتليها وجتلتي ابنها انتي بجيتي مجرمه انتي واختك علشان جتلتوا طفل برئ لسه مجاش حتي علي الدنيا
شعرت بهار ببعض الذنب عند سماعها لكلامه عن الجنين ثم صرخت في وجهه مردفه: واخوي كان ذنبه اي لما يتجتل غدر وظلم اخوي معملش حاجه واختك دي انا مش هسيبها غير لما اخلص منها
نظر حميد اليها بغضب ثم اشار الي احدي الحراس فلاحظها مؤمن وعلم ما سيفعله جيدا اما عن شاهر فتحدث بغضب مردفا: امشي من اهنيه ومش عايز اشوف وشك تاني غير لما ارجع واصفي حسابي معاكي وعلي فكره كل حاجه هتوحصل لحد من عيلتي هعمل زيها لعيلتك روحي بجا احمي اخواتك دا لو عرفتي
نظرت بهار الي بغضب شديد ثم ذهبت من المستشفي اما عند حور نظرت بخوف شديد الي هذا البيت وتحدثت بصراخ مردفه: انا عايزه امشي من اهنيه ابعد عني
عماد بابتسامه: دا بيتنا يا حبيبتي تعالي لما اخليكي تشوفيه
مسك عماد يديها فدفعته بغضب وركضت بسرعه حتي وصلت الي البوابه وفجأه تلقت رصاصه اوقعتها علي الارض غارقه في دمائها و
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية امرأتي كاملة" اضغط على أسم الرواية