رواية بتاعت ليه البارت السابع 7 بقلم أمل صالح
رواية بتاعت ليه الفصل السابع 7
وصلتوا وبعدين خرجت راجعة البيت تاني وقبل ما توصل لقت مجموعة ناس متجمعة حولين حد قربت منهم
فتحت عينها بصدمة لما لقت سامر
وقفت تقلهم حد يجي يشيله المستشفى وخلال دقايق كان في المستشفى واحنا برة
اخدت الفون بتاعه وكلمت محمود صاحبه اللي ايجا فورا وقال وهو بينهج : سامر ايه اللي حصل يا بتاعت ليه
بصتله باستغراب : عفوا
بص للسقف بتوتر : اقصد سامر فين
شاورت حنان على باب أوضة المستشفى : جوا هو بخير اصلا شوية خدوش بس صاحبك عيل سيكو ميكو شوية
_ عفوا
لفت لما سمعت صوته وقالت بارتباك : ايه دا بشمهندس سامر
ربع ايده : انا ظابط
قلبت عينها : وات ايڨر اتطمنا عليك اهو
كملت بتريقة : عايزة اقول لحضرتك اشرب لبن كتير عشان مينفعش نلاقي ظابط زي حضرتك مغمي عليه في الشارع يوكنش جالك ضربة شمس !!
مشت ومحمود قرب من سامر وقال بصوت خشن : بص يا محمود انا هعمل نفسي متصاب عشان تحن
عدل صوته وكمل : تحن ايه ياعم دي عاملة زي مصطفى صاحبنا وبعدين يوم ما تفكر ترتبط او تحب تحب واحدة هبلة !!
ضغط على سنانه ولف وقال : ياخي ملكش دعوه حياتي وانا حر فيها احب هبلة احب عبيطة مالك انت
_ المهم هتعمل ايه ما تقى بنت عمتك
: هعمل ايه يعني واحدة وبتفرض نفسها عليا دي اسمها قلة أدب واحترام مفيش بنت محترمة كل شوية تقابلني وكل مرة بحجة و.....
قبل ما يكمل كلامه سمع شهقة جاية من وراه لفوا الاتنين ولقوا حنان واقفة وعينها مدمعة
قربت منهم ورمت تلفونه على الأرض وزعقت : تلفونك يا حضرة الظابط وياريت متنساش حجتك بعد كدا عشان مجيش اقابلك بحجة
كان لسة هيتكلم وفهمها كان بيتكلم عن مين لكن هي مسمعتش ومشت
بص سامر لمحمود وقال : جتك شكة في لسانك ياخي
_ الله وانا مالي يا لمبي
... عند حنان ...
كانت قاعده جنب صاحبتها رهف وهي بتغني وبتعيط : يعيني يعيني يعيني ع الولاااااااا
زقتها رهف وقالت بغيظ : انت هبلة يا حنان انت واحدة مكتئبة مشغلة زفت اغاني ليه فين العقل يا ماما
قالت حنان بعياط : مانتي مش مهتمة بأحزاني طبعا لا صديق ولا حتى حبيب
بصت رهف ليها بخبث : وايه دخل الحبيب في الموضوع
بصتلها حنان بطرف عينها وصرخت : جرا ايه يا رهف جاية تهديني ولا تزيدي همي قومي غوري احسن
فجأة دخلت مامتها وزعقت : الحقيني يا حنان اخوكي خاد رفد
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بتاعت ليه كاملة" اضغط على أسم الرواية