رواية مقتحمة غيرت حياتي البارت السابع 7 بقلم نورهان ناصر
رواية مقتحمة غيرت حياتي الفصل السابع 7
أسماء بخجل ووجه يشع إحمرار هتفت بدون وعي منها
أسماء بخجل : تتجوزني!!
صدم بشدة وبقي ساكناً كأن دلوا من الماء البارد قد سكب عليه في أحدي ليالي الشتاء القارسه البرودة
أسماء بخجل أعادت عليه سؤال مرة أخرى
أسماء بخجل: تتجوزني ؟!
ألتفت إليها يطالعها بصدمه مما تفوهت به فوجدها تخفض رأسها كالمعتاد وتضغط على يديها بشدة من توترها الشديد يكاد يجزم في نفسه أن وجهها يكاد ينفجر من كثرة خجلها وحرجها مما تفوهت به
سيف بزهول: أن... إنتي قولتي أي... أكمل كأنه يحادث نفسه ...اللي سمعته ده صح عايزاني اتجوزك قالها باستهجان واستنكار مما قالته
أسماء بخجل ودموع : أنا مضطرة
ثم مسحت دموعها ووقفت أمامه ورفعت رأسها إليه وعينيها اغرورقت بالدموع ونظرت إليه بنفس نظرة التي نظرت بها إليه نظرة تحمل كل معاني القهر والذل وعدم السند
سيف لنفسه : متبصليش كده
عاد الصوت يهمس له مرة أخرى: دموع تماسيح يا سيف متصدقش بتحاول تستعطفك ثم صرخ به في حدة افتكر دينا يا سيف ظلت تلك الجملة تتردد في ذهنه مراراً وتكرار
استجمعت أسماء شجاعتها وقالت برجاء
أسماء بخجل: مؤقتاً بس لو حتي هعيش خدامه في بيتك أنا راضيه والله بس أنا مينفعش أقعد معاك لا ديني يسمحلي بكده ولا ضميري وأخلاقي تسمحلي ثم بكت بشدة وقالت بصوت مبحوح من البكاء
حضرتك سمعت صاحبتي قالت إيه انا لو فضلت في شقتك يبقي بأكد كلامها وأثبت التهمه علي نفسي
حضرتك حاولت تساعدني إنك تخليني في بيتك مش كده أرجوك أنا عارفه إني برخص في نفسي وكرامتي وأنا بطلب منك الطلب دة بس أنا مضطرة والله ما كدبت عليك في أي حاجه قولتهالك وتقدر تتأكد بنفسك
بقي سيف صامتاً لا يدري ماذا يقول ؟!
صوت هامس آخر يقول له أنها صادقه ولم تكذب عليه بشيء وهو من داخله يصدقها للأسف
سيف بجمود: موافق !!!
أسماء بخجل: متشكرة جدا لحضرتك أنت عارف إنك تستر علي ولاية دي أجرها كبير أوي عند ربنا وبتضاعف من حسناتك
سيف بسخرية: حسناتي
ثم تابع كلامه بجديه هكتب عليك أما أرجع من .....ثم صمت قليلاً......هو إنتي عايزه تتجوزي من غير ما تعرفي أنا مين أو حتي بشتغل اي مش خايفه اكون مجرم أو مدمن أو قاتل أو واحد حقير ولا إنتي وافقتي علي اللي لقيتيه قدامك وخلاص ممكن أفهم منك ليه طلبتي مني أنا الطلب دة مع إنك لسه متعرفيش أنا مين ؟!
أسماء بخجل: حضرتك مش مجرم ولا قاتل ولا حتي مدمن ولا زي ما حضرتك بتقول خالص
سيف بسخرية : وإنتي واثقه كده ليه ايه اللي يثبتلك يعني إني واحد كويس وهراعي ربنا فيكي أو حتي مستغلش طلبك دة واطالبك بحقوقي كزوج ها اي اللي يأكدلك بقا
أسماء بخجل: أنت وبس
سيف بسخرية: أنا إزاي وضحي كلامك؟!
أسماء بخجل: حضرتك ساعدتني وأنت متعرفنيش اه في الاول عاملتني بطريقه مش حلوه خالص بس محاولتش تأذيني وأويتني في بيتك واحد غيرك كان استغل إني بنت ودخلت شقته برجلي وكان .....صمتت قليلاً ونظرت إلى الأرض أكثر بخجل ....يعني حضرتك فاهم
و قدمتلي مكان أقعد فيه واوضه في شقتك وكمان حتي لما كان بيغمي عليا حضرتك مقربتليش حتي ....
سيف مقاطعٱ: وإنتي تعرفي منين إني ماعملتش كدة فعلاً
أسماء بخجل: لما كنت بفوق كان دايما في مسافه بيناتنا وكنت بصحي بلاقيني زي مانا فواحد زي حضرتك محاولش يستغل إني غايبه عن الوعي يبقي دة انسان عنده مباديء وأخلاق علشان كدة طلبت منك الطلب ده لأني شفت إنك مش زي الشباب إللي كانوا بيجروا ورايا خالص حضرتك مبصتش ليا نظرة مش ولا بد كدة ( قصدها نظرة شهوانية) ده غير أني ارتحت مش عارفه ليه وانا هنا وأنا دايما بؤمن بأن كل حاجه وحشه ربنا بيجيب بعدها حاجه حلوه ودايما بقول لعله خيراً
ولو علي طلبي وأنك يعني تتطالب بحقوقك مقدرش .....خجلت بشده ثم تابعت وهي تنظر للأرض من كثرة الخجل.... أقولك لأ لان ده حقك عليا وكفايه إن حضرتك هتحميني من عمامي وكلام الناس فمقدرش أرفض لو ..... إحمرت وجنتيها بشده ....يعني طلبت لأن أمي قالتلي لو زعلت جوزي الملايكه بتلعني لحد أما اصحي من النوم فالرسول الكريم صلي الله عليه وسلم بيعلمنا وقال " أيما امرأة باتت وزوجها غاضباً عليها فإن الملائكة تلعنها حتي تصبح " صدق رسولي الكريم
زهل سيف من كلامها عنه وأنها لم تظن به السوء مثل ما هو ظن بها
( لما كان يفكرها عاهرة بسبب حدثه حصلت معاه )
سيف بجدية : طيب أنا هحاول أثق فيكي وهعتبر كلامك دة عني إنك واثقة فيا
اومأت برأسها فتابع هو كلامه
سيف بهدوء: أعرفك بنفسي أنا الرائد سيف ضياء الكيلاني ظابط في المخابرات المصرية
عندي عمليه بعد بكره هكتب عليكي لما أرجع تمام
أسماء بابتسامة: قول إن شاء الله لازم تقدم مشيئة الله علي كل شيء في حياتك عشان ربنا يتمم إللي أنت عايزه ويحصل ويباركلك فيه ربنا سبحانه وتعالى يقول في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم
" ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله
وأذكر ربك إذا نسيت وقل عسي أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا"
صدق الله العظيم
سيف بضيق : تمام
ثم تابع بجدية وهو يشير إلى شنطه المشتريات علي الأريكة
سيف بهدوء: أنا جبتلك هدوم تناسبك وبخمارها أنا هخرج برة ومش هاجي دلوقت خدي راحتك خالص وأنا طالع
أسماء بخجل: شكراً
أومأ سيف برأسه وخرج مغلقا الباب خلفه
في شقة والد ندي عم جاسر
كان هناك من يرن الجرس الباب
في غرفه مليكه
مليكه بضيق: بت يا ندي إنتي مش سامعه الباب بيخبط روحي إفتحي
أجابتها ندي وهي تلف حجابها لتصلي العشاء
ندي : في أي بتنادي ليه؟!
مليكه بضيق: الباب بيخبط روحي إفتحي
ندي محاولة إغاظتها: إفتحي إنتي مهفتحش أنا داخلة أصلي
مليكه بابتسامة: وأما إنتي هتصلي بتتكلمي ليه دلوقت ؟!
ندي باستغراب: ليه وهو أنا كدة مينفعش أصلي اتوضيء تاني ؟!
مليكه بضحك: لا مش للدرجادي يابنتي 😂
ندي بضيق: أمال أي طيب وبتضحكي علي أي؟!
مليكه بضحك: أصلك هبله أوي إنتي تعيدي وضوءك لو إتكلمتي وإنتي بتتوضأي أما لو هتصلي بعد ما توضأتي المفروض متتكلميش تقولي سنة الفراغ من الوضوء وإللي هي "أشهد أن لا اله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله "وتتوجهي لصلاة مباشرةً مش توقفي ترغي معايا كدة
ندي بضيق: يعني كدة مينفعش أصلي؟!
مليكه بضحك: لأ صلي هو مش مستحب الكلام قبل الصلاة بعد الوضوء يعني عشان متقوليش حاجه تنقض وضوءك فهمتي ما هو يا أختي العزيزة لما بنتمضمض بنخرج مع المايه كل الكلام إللي قولناه وبنتطهر عشان كدة بقولك مكنتيش إتكلمتي بس عادي يعني صلي إحنا مقولناش حاجه تنقض وضوءك مع أني بقول تتوضيء أحسن يا ندوش
( قالت كده عشان تغيظها لأنها عادي تصلي هما مقلوش حاجه تنقض الوضوء فعلاً بس هي بتحب تغيظ ندي😂 )
ندي بضيق: هروح اتوضيء تاني مهو إنتي السبب ياختي مش كنتي عماله تصرخي عشان إللي بيخبط يابت
( يا أخت ندي إنتي وأخت مليكه أنتوا لسه فاكرين زمانه روح 😂😂)
مليكه بضحك: طب يلا علي الحمام ( عافانا الله وإياكم)
في أثناء حديثهم دخلت الأم الغرفه عليهم وكانت غاضبه ( هما علي طول كده😂 أي الجديد)
سعاد بضيق: بت يا مليكه مش سامعه الباب بيخبط مفتحتيش ليه ؟!
مليكه بضيق: ليه وهو حد قالكم أن مليكه قاعده وري الباب ولا أي ولا اكونش البوابه وأنا مش عارفه
سعاد بضيق: بت إسكتي أختك فين ؟!
مليكه بضحك: بتتوضيء
سعاد بضيق: وإنتي بتضحكي علي أي؟!
مليكه بضحك: أصل خلتها تسهر معايا وتعيد وضوءها
سعاد بضيق: ااااخ منك إنتي يا فصعونه ليه عملتي كده ؟!
مليكه بضحك: أهووو بزيدها طهاره 😂
سعاد بضيق: أنا ماشيه لحسن لو فضلت معاكي كمان دقيقه هتشل من أفعالك
مليكه بضحك: ليه يا أبو إسماعيل
سعاد بضيق: بت إسكتي ولما أختك تتطلع قولي لها جاسر هنا
مليكه بضحك: طب بس بس وطي صوتك
سعاد باستغراب: ليه ؟!
مليكه بضحك: هتكروت الصلاة عشان حبيب القلب
سعاد بضيق وهي تضرب كف علي كف من أفعال ابنتها المجنونه وخرجت من الغرفه
في الصالة
جاسر بابتسامه: أخبارك إيه يا عمي؟!
والد ندي: تمام الحمد لله يا جاسر أنت عامل أي؟!
جاسر بابتسامه: الحمدلله على كل حال
والد ندي: يارب دايما أخبار شغلك إيه؟!
جاسر بابتسامه: تمام ثم أكمل مازحاً.... مطحون بس فيه
والد ندي: يلا ربنا معاك ويسترها عليك يا إبني
في أثناء حديثهم أقبلت سعاد بابتسامتها وهي تحمل صنيه المشروبات من كرم الضيافة .... إلخ
سعاد : منور يا جاسر والله بقالك كتير مجتش يعني
جاسر بابتسامه أجابها وهو ينظر خلفها : الشغل بقا هنعمل إيه؟!
سعاد بابتسامة: بتصلي وجايه
جاسر باستغراب: هي مين دي؟!
سعاد بضحك : إللي عينك بتدور عليها
والد ندي: بس بقا أحرجتيه يا شيخه
جاسر بابتسامه: لا عادي
ندي بابتسامه: أنا جيت
مليكه من ورائها: ضلمتي البيت
انفجر الجميع ضاحكاً علي تعبيرات ندي المزهوله
ندي بضيق: شايف يا بابا مليكه بتضايقني إزاي هضربهالك علي فكرة
مليكه بضحك: مش هتقدري
والد ندي : ( لسه مش لاقيه ليه اسم 😂😂 اللي عندو يقولي🤔😂😂 انعدمت الأسماء مش لاقيه)
بس بس خلاص إنتي وهي في إيه أي هتخانقوا وإحنا قاعدين طب جوزك موجود يا ندي عيب كدة ثم وجه حديثه إلي مليكه وإنتي يا ست مليكه ملكيش دعوة باختك الكبيرة عيب كدة
مليكه بضيق: يا بابا بهزر معاها
والد ندي: أنا قولت كلمه خلاص اعتذروا من بعض وخلصين وطالما ندي مش قابله الهزار خلاص
إقتربت مليكه من ندي وهي تعانقها وتهمس لها
مليكه بهمس :أنا بعتذر لك عشان بابا قال كدة ماشي
ندي بنفس الهمس :واخده بالي بس اصبري عليا لما ندخل الأوضة
والد ندي: أي ده كله بتحضنوا بعض
جاسر بضحك: لا يا عمي دول بيتفقوا علي معاهدة سلام مؤقتاًبس عقبال ما يدخلوا أوضتهم وأنت هتشوف الحرب العالمية الثانية هتقوم بيناتهم
سعاد بضحك: معاك حق يا واد يا جاسر
جاسر بضيق: بقا أنا مقدم قد الدنيا ويتقالي يا واد مقبوله منك يا مرات عمي
والد ندي ضاحكاً: أيوة مهما كبرت هتفضل في نظرنا عيل صغير
جاسر لندي: شايفه أهلك يا ندي بيقولوا أي علي قرة عينك
ندي بخجل : أي ده جاسر أنت هنا
جاسر ساخراً: لأ هناك
مليكه بضحك: هبله ثم قامت بالركض إلي غرفتها وهي تقول هتجوز واحده هبله يا ابن عمي ههههه حظك كده ثم أغلقت الباب قبل أن تأتي ندي ودخلت لكي تذاكر ( ربنا يوفقك يابنتي 😂)
ندي بضيق: سامعين
والد ندي معاتبا: طب إقعدي بقا وسلمي علي جوزك إللي جاي عشانك وإنتي سيباه وقاعده تخانقي في مليكه ملكيش حق والله بقا الراجل مشحطط نفسه وجاي يشوفك وانتي قاعده تخانقي مع اختك ومقدرتيش حتي تقولي له ازيك
جاسر بعتاب: آه شوفت يا عمي أنا عايز حقي
ندي بضيق: حق مين وبعدين أنا كنت هسلم عليه بس اتلخمت مع مليكه
سعاد بضحك: شعللتها يا أبو ندي
والد ندي ضاحكاً: الله وأكبر عليا
جاسر بضيق: بقولك إيه يا عمي متاخد الحجه كده وتتمشوا
سعاد بضحك : بتزوغنا يعني
والد ندي: طب يلا يا حجه نتمشى زي ما قالك جوز بنتك
جاسر ضاحكاً: روح يا شيخ ربنا يكملك ببجماتك
ضحك كلا من سعاد والدة ندي ووالدها علي كلام جاسر زوج ابنتهما ثم غادرا تاركين لهم مساحه
ندي بضحك: ده أي الدعوة الغريبه دي ؟!
جاسر بضيق: إسكتي بقا أنا زعلان منك
ندي باستغراب: ليه ؟!
جاسر بضيق: يا ندي مش كل مرة يبقي عندي عمليه تقعدي تعيطي
ندي بدموع : غصب عني يا جاسر ببقا خايفه عليك
جاسر بحنان: يا حبيبتي الأعمار بيد الله وإنتي وافقتي عليا وإنتي عارفه شغلي وأنا بحبه يا ندي بس بحبك إنتي أكثر ومش عايز أزعلك وإنتي كمان بردو المفروض متزعلنيش منك مش عايز أشوفك بتعيطي تاني
ندي بدموع: هحاول إن شاء الله
أقترب جاسر من مقعدها ومسح دموعها بيده بحنان فابتسمت بخجل ونظرت إلى الأرض
جاسر بابتسامه: أيوة كده مش عايز البسمه دي تفارق وشك أبداً
( نسيبهم بقا ونروح مكان تاني واحد ومراته 😂مش ناقصين فقع مرارة إحنا)
في كورنيش علي النيل
كان يسير بلا هوادة والذكريات تحيط به من كل جانب
جلس علي إحدي مقاعد الاستراحه وهو ينظر للنيل بشرود
زفر سيف بضيق وهناك معركه حامية الوطيس تدور في داخله صراع بين عقله وضميره وقلبه
العقل بغضب: مبتسمعش الكلام ليه قولتلك متصدقش المظاهر الكدابه دي
الضمير : أنا هعمل اللي يمليه عليا القلب لأنه معاه حق والبنت مسكينه
القلب بهدوء: أنا مش مشكلتي إني طيب أنا مصدقها قلبي مصدقها ومش كاره وجودها
العقل بغضب: مش كاره وجودها واللهي أنا بقي مش طايق ابص في شكلها الكداب ده إزاي تقبل يا سيف معقوله هتتجوز واحده ملتزمه تاني يا سيف مش بتحرم مش فاكر دينا واللي عملته فيك
الضمير : ضميري مطوعنيش اؤذيها ووديها لأبو عاصم وأنا عارف كويس هو بيعمل ايه في البنات وعاملي فيها شيخ وهما بيكرهوا الناس في الدين وواخدينه سياسه يحاربوا بيها العالم وخلاص حاولت اطلعها من حياتي عشان دخولها انا رافضه عشان بتفكرني بدينا
بس ضميري رفض ده غير إني مش قادر أقرب لها خالص ودايما صوت ضميري بينهيني إن اعمل كده
القلب بهدوء: وأنا قلبي مصدقها وهي مش زي دينا
يا ضمير هي مختلفه عنها كتير وانت هتشوف بنفسك
العقل بغضب: وأنا عقلي بيقول لأ لأ مش هنكرر نفس الغلطه بتاع دينا تاني فاهم يا سيف
الضمير بضيق: عايزني أعمل ايه يعني اسيبها في الشارع للكلاب اللي بدور عليها وإلا أرجعها لخالتها والله اعلم هتعمل فيها اي تاني ولا اسيبها لابن عمها ده يموتها
القلب بهدوء: حاسس إنها مش بتكذب وهي غير دينا
بص يا سيف للنيل اهوو بيمر علي كذا بلد منها الحلو ومنها الوحش وبيدخل مايته الصالح والطالح وأسماء بنت كويسه أنت من جوه قلبك مصدقها ووافقت تساعدها صح
العقل بغضب: لا مصدقها ولا زفت أمشي ورايا يا سيف أنا إللي دايما صح متسمعش كلامهم أنا معاك يا ضمير إنه يساعدها بس أنا ضد القلب
كفايه بقا كفايه اطلعوا من دماغي
صرخ بهذه الكلمات سيف بعد أن فاض به الكيل
سيف بضيق: مصدقها وربي مصدقها مش شايف فيها دينا خالص أنا الاول كنت بشوف فيها دينا وكنت بضايق بس دلوقت لأ مش شايفها شايف اسماء وبس وجودها غير نظرتي لحاجات كتير أنا من وقت ما شوفتها مبقتش اسكر ولا اقابل بنات
أيوة أنا مبكرهش قد الملتزمين وهو ده اللي كان مانعني من إني أصدقها كنت بتهرب من تصديقها علشان ملتزمه وانا بكره الملتزمين بس هي هي مش قادر اكرهها ولا قادر أتقبل وجودها في حياتي بس مش عايزها تمشي
أكمل سيف بدموع أنا لأول مرة في حياتي أنام مرتاح في حياتي كلها الليله إللي سمعتها بتقرأ فيها قرآن قدرت أنام والحلم البشع مبقتش أشوفه من وقت ما دخلت حياتي هما يومين اللي اتعرفت عليها فيهم بس بس ريحوني من وقت ما دخلت حياتي مبقتش أشوف التعبان إللي بيكبر كل مرة أشوفه فيها في الحلم ويحاول يبلعني
بينما هو جالس شاردٱ وجد يد تربت على كتفه ألتفت سيف ليري من؟!
وجد رجل كبير في السن وعلي وجهه ابتسامه لطيفة علي الفور تذكر كلام حمزة له عن الابتسامه وإن غيره ممكن يكون محتاجها حدث نفسه بأنه الآن بحاجتها وبشده
الرجل : مالك يابني تعبان من اي؟!
سيف بضيق: من نفسي
الرجل : من نفسك ليه ؟!
سيف بشرود : موضوع طويل
الرجل بابتسامة: ربنا يريح بالك
سيف أبتسم : امين
ثم نهض عن المقعد وشكر الرجل علي سؤاله ثم صعد سيارته وانطلق متجهاً إلي منزله
في الصباح
إستيقظ سيف من نومه ونهض عن فراشه ودلف إلي المرحاض ( عافانا الله وإياكم)
أخذ حماما منعش ثم خرج بعد أن أنتهي وارتد ملابسه واخذ متعلقاته الشخصية وخرج من غرفته
بينما هو خارج من غرفته متوجهاً إلي المطبخ وجد
أسماء تحاول أن تعد الفطار ولكنها لا تعرف مكان الاشياء حاولت أن تمد يدها لتحضر بعض الأطباق ولكنها لا تصل إليها
استني هجبهالك
ألتفتت لمصدر الصوت فوجدته يقف مستندا علي باب المطبخ ثم دخل إليها
أسماء بخجل: شكراً
سيف بضيق: مش كل شوية أنا جوزك عادي يعني
أسماء بخجل اومأت له ثم نظرت إلى الأسفل
أكمل سيف بضيق واظن بردو خلاص حكاية إنك مترفعيش رأسك دي عديناها عشان أنا دلوقت مش غريب عنك صح
اومأت برأسها بخجل وهي تتذكر ليلة أمس
عودة إلى الوراء
وصل سيف العمارة قبل أن يترجل من سيارته أخرج هاتفه وضغط علي بعض الأرقام ما هي إلا لحظات وأتاه الرد
جاسر بضيق: في أي يا زفت بتتصل ليه ؟!
سيف بسخرية: الله يرحم واحد كده كان بيقول الأول السلام عليكم ويقعد يعاتب غيره وينصحه
جاسر بضيق: خلاص خلاص أي هتفتحلي مرشح ما أنت بتتصل في وقت متأخر وانا بقالي شوي راجع من عند ندي وكنت هنام
سيف بضيق: تقب وتغتص وتجبلي مأذون حالا
جاسر بسخرية: ليه إن شاء الله بعد الشر بعد الشر هتجوز ولا إيه؟!
سيف بضيق: جاسر إخلص مش بهزر
جاسر بضيق: رسيني علي الحوار الأول وإلا مش متحرك من مكاني وهقفل معاك وأروح اتكفي أنام
سيف بضيق: أوف منك بجد أما تيجي طيب هقولك
جاسر بضيق: لا دلوقت عشان انا نعسان اوي وممكن انام بعد ما تقفل فارغي معايا شوي تفوقني
سيف بضيق: هكتب كتابي علي أسماء ارتحت
جاسر بابتسامه: مش قولتلك هتبقي مرات أخويا مستقبلاً
سيف بضيق: ولا مستقبل ولا زفت دة مؤقتاً بس
جاسر بابتسامه: مش مهم المهم إنه حصل زي ما قولتلك
سيف بضيق: طب أنجز وهاته وتعالي
جاسر بضيق: عايزين اتنين شهود لسه والبنت قاصر ولا تمت السن القانوني ؟!
سيف بضيق: آه تمت وقربت تتم ال21 سنه يعني ينفع تجوز نفسها خلصني بقا وشوفلي شاهد كمان معاك
جاسر بضيق: وده هجبهولك منين دلوقت ؟!
سيف بضيق: إبن عمك حمزة هاته
جاسر باستغراب: وأنت تعرف حمزة منين ؟!
سيف بضيق: أنا لحد دلوقت محترم معاك متخلنيش اشتمك تعالي وهبقي أفهمك أنجز بقا
جاسر بضيق: تمام
بعد نصف ساعة
جاء جاسر وأخته ملك الصغيرة صاحبة الإثني عشر سنه وحمزة إبن عمه والمأذون
وتم كتب الكتاب وطلب سيف من جاسر أن يعطي الدفتر الخاص بالكتابه الي اخت جاسر ملك لكي تعطيه لأسماء كي تمضي عليه بعد أن أخذ المأذون موافقتها
جاسر بابتسامه: مبروك يا صاحبي
سيف بضيق: الله يبارك فيك
حمزة بابتسامه: قولنا إيه؟!
سيف أبتسم
حمزة بابتسامه: أيوة كده
جاسر بابتسامه: عقبالك يا ابن العم
حمزة بابتسامه: قول يا رب
سيف بهدوء: لسه صغيرة صح
حمزة باستغراب: هي مين ؟!
جاسر بسخرية: يا واد أنت مكشوف أوي أسكت
سيف بضحك: معاه حق
حمزة بابتسامه: مش فاهم بتتكلموا علي إيه؟!
جاسر بابتسامه: هحجزهالك يا ولااا
سيف بضحك: ليك عليا هروح معاك نطلبهالك بس أما تكبر
حمزة بابتسامه: لأ أنتوا عايزني تحفلوا عليا طب أخلع أنا بقا أروح أصلي قيام الليل أنفع لي يلا سلام عليكم وألف مبروك يا صاحبي ثم أخذ معه ملك أخت جاسر بعد أن نادي عليها من عند أسماء وغادر
جاسر بابتسامه: الواد بيحب
سيف بضيق لم يرد
جاسر بضيق: متفك كده يا عم مكنتش قصه يعني بعدين الواحد لازم يعدي عليه الوحش والحلو
سيف مقاطعا أوقفه بإشارة من يده ثم قال
سيف بضيق: أرجوك يا جاسر مش عايز تفكرني باللي حصل زمان أنا عايز أنسي
جاسر بابتسامه: مراتك هتنسيك دينا دي خالص بس ...
سيف بسخرية: مراتي أي أنت صدقت أسكت الله يرضي عنك
جاسر بضيق: طب إحكيلي إتجوزتها ليه يعني ؟! إيه إللي إتغير مش فاهم؟!
سيف بضيق: تعالي نتمشي وهقولك يلا
جاسر بابتسامه: طيب يلا بينا
سيف بضيق: هقولها إني نازل وأنت إسبقني
أومأ جاسر وسبقه للأسفل
في غرفة اسماء
سيف بضيق: ادخل
أجابته اسماء بخجل : اتفضل
دخل سيف وظل يحدق بها لا يصدق أنه تزوجها والأغرب من ذلك كله هو أنه تزوج من ملتزمه
سيف بضيق: مفيش حاجه هتتغير إنتي هنا وانا هناك ثم أشار إلى غرفته
تنهدت أسماء براحه فأكمل هو حديثه
سيف بضيق: بس اظن يعني مفيش داعي تفضلي موطيه رأسك كدة
رفعت اسماء رأسها بخجل
سيف بضيق: أنا نازل تحت شوي وانتي لو عايزة تتعشي أو تاخديلك شاور براحتك أنا هبقي تحت علي العموم فخدي راحتك تمام
اومأت اسماء برأسها
فخرج سيف من الغرفة ثم غادر الشقه ونزل لكي يلحق بصديقه
في الشارع
جاسر بصوت عالي نسبياً: أنا هنا يا سيف
سيف بضيق: جاسر أنا مضايق جدا مش مصدق إني اتجوزت من بتوع إللي عاملين فيها محتشمين
جاسر بهدوء: انت عندك شك إنها مش كويسه وطلع حتت أنها دخلت شقتك تمام لان دي ظروف
سيف بضيق: للاسف لأ معنديش شك إنها مش كويسه
جاسر بهدوء: خلاص يا صاحبي هدي نفسك رغم أني مشفتهاش بس أنا متأكد إنها كويسه ومش بتكذب علينا آه صح نسيت أقولك وصلت لأي فكرتني
سيف بضيق: قول وصلت لأي؟!
جاسر : إللي قالتهولنا فعلاً صح يا سيف أنا روحت المنطقه إللي ساكنه فيها وخالتها دي مطلعه عليها إشاعه وحشه خالص يا سيف يعني إرتاح يا صاحبي مش بتكذب علينا أدي لنفسك فرصة يمكن تح....
سيف بضيق: متكملش يا جاسر أنا قفلت علي قلبي ورميت المفتاح في بحر عميق أوي وصعب نجيب المفتاح منه لو حولنا نجيبه هنغرق معاه
جاسر بابتسامه : ربنا يريح بالك
أبتسم سيف
جاسر بابتسامه: مش هتهرب بردو قول أي إللي غير رأيك وفجاءة كده قولت يا جواز يعني
سيف بضيق: هقولك يا سيدي
( قص عليه سيف محادثة أسماء مع صديقتها علا ثم محادثته مع أسماء عدا أنه أخبره أنه هو من طلب منها الزواج لأنها أصبحت زوجته الآن وهو لا يريد أن يقلل منها ومن كرامتها أمامه بأنها هي من طلبت )
جاسر بابتسامه: أحسن حاجه عملتها يا سيف والله إنك طلبت منها الجواز وسترت علي ولايه أجرها كبير
أبتسم سيف علي كلامه فقد أخبرته به أسماء بأنه هكذا حصل على أجر من الثواب عند الله
عودة إلى الواقع
سيف بضيق: مش بردو عادي يعني لو إتكلمتي معايا بدل شغل الإشارات دي
أسماء بخجل: أيوة عادي ثم تابعت ممكن بس تقولي أعمل إيه بالظبط ؟! وفين مكان الحاجات
سيف بضيق: طيب شوفي عندك هنا ال....( وبدأ بشرح لها وإعلامها أين مكان الأشياء)
أسماء بخجل: طيب تمام ثواني والفطار هيكون جاهز
سيف بضيق: طيب
خرج سيف من المطبخ وجلس في الصالة ينتظرها
ثم أخرج هاتفه وضغط علي بعض الأرقام حتي أتاه الرد
سيف بهدوء نسبي: ألو اللوي نجدت
أجابه صوت أنثوي صغير : بابا قصدك
سيف أبتسم: إنتي كرم
كرم : أنت تعرف أنا مين
سيف بهدوء: أيوة بابا فين بقا يا كرمله
كرم بصوت منخفض: بابا في الحمام ( عافانا الله وإياكم)
سيف بنفس الصوت : وإنتي موطيه صوتك ليه ؟!
أجابته الصغيرة ببراءة: عشان أنا واخده التلفون من وراه كنت بلعب بيه لعبة العرايس
سيف بهدوء: طب مش كنتي استأذنتي من بابا الأول يا كرمله
كرم ببراءة: مش عارفه بقا أنا اخدته وخلاث
سيف بهدوء: طيب يا كرم أما يطلع إبقي قولي له الرائد سيف اتصل عليك ماشي يا كرمله
كرم ببراءة: حاضر
سيف أبتسم وأغلق معها ثم ألتفت خلفه فوجد اسماء تتطلع إليه بشرود
سيف بضيق: في أي مالك بتبصي علي اي حلية الفرجه دلوقت الله يرحم النعامه اللي كانت عايشه معاكي
شعرت اسماء بالخجل وأحرجت من حديثه فصمتت وأخفضت بصرها إلي الأرض
إنزعج سيف بشدة من تسرعه وإحراجه لها بهذه الطريقة فهي لم تخطيء في شيء فهو زوجها الآن
سيف بضيق: أنا أسف مقصدش أحرجك
أسماء بخجل: لا مفيش حاجه بس هو ...يعني ..
سيف بضيق: إتكلمي علي طول
أسماء بخجل: كليتي يعني
سيف مقاطعٱ: آه طيب هشوف لك حل ليها وهنقل لك أوراقك هنا متقلقيش بس بعد ما أرجع من المهمه
أسماء بابتسامة: قول إن شاء الله
سيف بضيق: إن شاء الله
( ملحوظه هو مش مضايق من الأمور الخاصه بالدين تمام يا بناويت هو مسلم ماشي هو مضايق من الملتزمين نفسهم لانه زي ما قولتلكم هو بيحس أنهم كدابين وإن ده مظهر وهما في الحقيقه غير كده تمام فبيضايق أنه بيسمع الكلام ده منهم لأنهم بالنسبه لي منافقين يعني بيظهروا حاجه وما خفي كان اعظم)
أسماء بابتسامة: طيب الفطار جاهز إتفضل
سيف بضيق: روحي إنتي وأنا هبقي أجي وراكي
أسماء بخجل: لأ أفطر أنت
سيف بضيق: ليه وإنتي مش هتفطري معايا ثم أكمل ساخراً هما بيقولوا إني جوزك ده صح
يظن سيف أنها لا تريد أن تجتمع معه في مكان واحد وأن تشاركه طعامه فانزعج بشدة لانه يظن أنها تعامله مثل الغريب
أسماء بابتسامة: لأ طبعا هفطر بس مش دلوقت
سيف ساخراً: امال إيمتي ولا هما غيروا ميعاد الفطار وانا معرفش
ضحكت اسماء ضحكه رقيقه رن لها قلب ذاك الساخر منها إلا أنه ردع ذاك القلب سريعاً فانتصر العقل هذة المرة
أسماء بابتسامة: هما مغيروش ميعاد الفطار بس الوقت بيفرق لو في فطار أو صيام فهمتني
سيف بضيق: عايزة تقولي إنك صايمه يعني
اومأت اسماء برأسها فتابع هو حديثه
سيف بضيق: ما كان من الاول بقا ليه اللفة الطويله دي ثم أكمل مازحاً أنا قولت الناس مبقتش تفطر الصبح دلوقت واتغير وانا عامل زي رجال الكهف
أسماء بخجل: لأ هو هو ميعاد الفطار الصبح في الفطار عادي أما الصيام فبيبقي المغرب
سيف بضيق: عارف مش جاهل لدرجه يعني
أسماء بخجل: مقصدش والله
سيف بضيق: مش مهم هقوم أفطر أنا بقا
أسماء بابتسامة: اتفضل بالهنا والشفا
أبتسم سيف باقتضاب 😏
في مقر المخابرات المصرية
بداخل غرفة المدير نجدت
كان يلقي أوامره لأحد الظباط
المدير نجدت بتنهيدة: تمام كدة اتفضلوا أنتوا دلوقت
خرج الظباط تباعاً ما عدا جاسر فقد استوقفه المدير
المدير نجدت: تعالي يا جاسر
جاسر بجدية: تحت أمرك يا باشا
المدير نجدت: الأمر لله ثم تابع كلامه بجديه
الرائد سيف فين بقاله فترة مبيجيش
جاسر باندفاع : أصله اتجوز
المدير نجدت بدهشة: بتقول إيه؟! اتجوز... اتجوز إزاي أنت بتقول إيه؟!
جاسر بابتسامه: زي الناس يا فندم
المدير نجدت: جاسر إحنا هنهزر أنا لقيت إنه رن عليا النهاردة بس بنتي كرم هي إللي ردت عليه أنا أصلاً كنت هرن عليه
جاسر : يا فندم ده هو غاب يوم واحد بس
المدير نجدت بتنهيدة: ولو بردو يا جاسر أنتوا من أكفأ الظباط عندي لازم أقلق عليكم
جاسر بابتسامه: علي العموم هو طالع معانا العملية وصلتنا معلومات إن أبو عاصم رجع
المدير نجدت باستغراب: مش بتقول إتجوز يبقي هيطلع معاكم إزاي ...صمت قليلاً...ثم تابع كلامه
يبقي عشان كده إتصل عليا يمكن كان عايز يقدم علي إجازة
أصلاً أحواله في الفترة الأخيرة مكنتش عجباني خالص كان فيه حاجه شاغله باله
جاسر : لا مظونش يقدم علي إجازة يا فندم هو مأكد عليا إنه طالع معانا العملية
المدير نجدت: تمام أنا مش ممانع خالص إتفضل روح علي شغلك أنت واستعد عشان العملية بكره إن شاء الله
جاسر بجدية : أوامر ماعليك يا فندم
ثم أدي التحية العسكرية وانصرف مغادرا مكتب مديره
في شقة سيف
بعد أن أنهي سيف فطوره
سيف بضيق لنفسه : إطلعي من دماغي بقا !!!
إستيقظ سيف من شروده علي صوتها تهتف بخجل
أسماء بخجل وتلعثم: أنا كنت عايزة أقول لك علي حاجه
سيف بضيق: إتكلمي علي طول
أسماء بابتسامة هتفت بحب: أنا عايزة إذنك عشان أنتقب ...ثم تابعت بفرحه ...كان نفسي أوي أنتقب لما اتجوز أنا عايزة ألبس النقاب
إحمرت عيناه بشده وعصر قبضة يده وهو ينظر إليها والغضب يعمي بصيرته ولا يري إلا صورة واحده فقط تأتي أمامه وما كانت سوي تلك الخائنه ليشرد قليلاً
عودة إلى الوراء
دينا بمرح : سيف أي رأيك لو انتقبت ولبست النقاب
سيف بهدوء: وأنا مش ممانع خالص أهو الجمال ده كله يبقي ليا وحدي واحافظ كدة عليه
عودة إلى الواقع
سيف بغضب : لأ ثم تابع صارخاً إطلعي من دماغي بقا
أسماء برعب :...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية مقتحمة غيرت حياتي" اضغط على أسم الرواية