رواية حمقاء في المخابرات الجزء الثاني من رواية حمقاء في الموساد البارت السابع 7 بقلم ايزيس
رواية حمقاء في المخابرات الفصل السابع 7
ملك بعد شوية بدأت تفوق فتحت عينيها لقيت إياد مربع أيديه وباصصلها بشك والف سؤال علي وشه
ملك ...هو ايه اللي حصل
إياد ...انتي مش قلتي انك آنسة
ملك بتوتر ..ا ا اه آنسة
إياد ...انتي حامل يا آنسة
ملك ....بتوتر...ايه حا حامل
إياد ...اممم..ياتري البيبي ابن مين
ملك.....باندفاع ...دا ابن سيف طبعا
إياد بدهشة ...سيف مين
ملك ...أنا قولت سيف وقالت في نفسها...اعمل ايه فكري يا ملك هتروحي ف داهية يخرب بيتك ..
إياد....ما تردي مين سيف
ملك ....ف في الحقيقة سيف دا الشاب اللي كنت بحبه ووعدني بالجواز وهرب وسافر
إياد بشفقة....الندل ...طب وانتي هتعملي ايه دلوقتي ..اكيد هتنزلي البيبي
ملك...باندفاع ...لا مستحيل ...ا قصدي حرام مش كده
إياد.....امم اكيد ..بس هيبقي صعب عليكي تربي ابنك من غير اب في مجتمع شرقي ..عمتا لو احتجتي اي مساعدة أنا موجود هسيبك ترتاحي بس بدر قلقان عليكي اوي هيدخل يطمن عليكي
خرج اياد ودخل بدر جري حضن ملك
بدر ...لوكا انتي كويسة أنا كنت خايف تكوني موتي زي مامي
ملك حضنته ...يا حبيبي ..وبعدين شاورت علي بطنها بص بقا هنا جوه في بيبي
بدر .... بدهشة ...ليه انتي اكلتيه
ملك...ضحكت ...لا ما اكلتهوش أنا بحافظ عليه عشان يكبر ويبقا بيبي حلو زيك كده يا قمر...ملك بتفكر...كان نفسي سيف يكون اول واحد يعرف الخبر دا
&&&&&&&&&&&
في اسرا...ئيل
عدنان قاعد ف شقته بيكلم نور وفجأة جرس الشقة ضرب
عدنان وهو رايح يفتح ولسة بيكلم نور
عدنان ...لا ازاي دانتي واحشتيني اوي وانا ف اقرب وقت هانزل مصر..خليك معايا لحظة...فتح الباب واتفاجئ
.....إليان ما الذي اتي بكي الي هنا
إليان....جئت لامكث معك في منزلك بعض الوقت آران
عدنان...احم ولكني سأذهب الي عملي الان ..وبعدين قفل الموبايل ف وش نور
وقال لنفسه (البت المفعوصة الهبلة دي اكيد هتفيدني في يوم من الايام)
عدنان ...تفضلي ايتها الطفلة
إليان....أنا لست طفلة ..كما أنني معجبة لك كثيرا
عدنان ...ضحك بسخرية ....معجبة هل انتي جادة مازلتي طفلة ..
إليان...اقتربت من عدنان ...قلت لك لست طفلة ..وانا احبك
عدنان..بتوتر ...هل تريدين بعض العصير
إليان ....لا اريد خمرا
عدنان...هل جننتي مازلتي طفلة وبعدين فكر بخبث (احسن برضو)..وراح يجيب لها كاس تشربه
&&&&&&&&&&
عند نور
بمجرد ما سمعت صوت بنت عند عدنان وانهارت وفضلت تعيط ...
نور ...عدنان الخاين بيعرف بنات أنا هاوريه لازم يطلقني وظلت تبكي
&&&&&&&&&
عند عدنان
حط منوم ل إليان ف الكاس عشان تنام وكان في سبب ورا اللي عمله
إليان شربت الكاس ونامت علي طول وهو مسك موبايله وكلم الرئيس وبلغه أنه مش هيحضر الاجتماع المهم عشان بنته عنده
وبعدها قفل ومسك موبايله وبقا بيشاهد كل الاجتماع من خلال تطبيق خاص بكاميرات غرفة اجتماعات الرئيس عشان يعرف خطتهم لمصر ايه..
خلص الاجتماع وعدنان عرف كل حاجة
إليان بدأت تفوق
إليان مسكت دماغها ...ماذا حدث اين أنا
عدنان ضحك بسخرية...الم تقولي انكي لست طفلة ف لماذا إذاً غفوتي من كأس واحدة يا لكي من مسكينة
إليان ...انا حقا لا اتذكر ما حدث
&&&&&&&&&&&&
عند ملك
مسكت فونها وكلمت سيف
ملك ...سيفو حبيبي عندي مفاجأة لازم اشوفك
سيف ....خيرررر
ملك....مش هينفع ع الموبايل عايزة أخرج ونتقابل أنت مش بتقول انك قريب مني
سيف....بصي اخرجي استنيني ع ناصية الشارع وهاجيلك بسرعة تمام
ملك قفلت مع سيف وراحت لإياد
ملك ....بتمثل الحزن...أستاذ إياد كنت عايزة أخرج اشوف واحدة صاحبتي لاني مضايقة وكنت حابة افضفض معاها شوية
إياد ...اوك تحبي ابعت معاكي السواق
ملك...لا لا هي معاها عربية هتيجي تاخدني
إياد ..اوك
ملك خرجت وسيف أخدها علي الشقة اللي متأجرها
ملك..مسكت الكاميرا...اممم اتاريك كنت بتقول مراقبك
سيف...قرب منها تفتكري أنا أقدر اسيبك بعيدة عني واكون مرتاح
ملك حاوطت رقبته بايديها ...سيفو هنبقي خمسة
سيف...نعم مش فاهم
ملك مسكت ايد سيف وحطتها علي بطنها وقالت بكسوف وفرحة...أنا حامل
سيف ..بفرحة وصدمة وحيرة في نفس الوقت ...ايه حامل بجد وحضنها وبعدين بعد عنها بس خمسة ليه مش فاهم ..
ملك ..أنا وأنت والبيبي وماما امينة ونور
سيف ضحك...انتي مجنونة ع فكرة ..وبعدين سرح شوية...ملك انتي لازم تعتذري عن المهمة دي مش هينفع تكملي وانتي حامل انتي لازم تحافظي نفسك وعلي ابننا
ملك ....ماتقلقش عليا يا سيفو أنا هعرف أحافظ علي ابننا ..وبعدين حازم باشا مش هيوافق ابدا وممكن يزعل ..
سيف بغضب....ملك انتي عنيدة اوي أنا بقلك اعتذري عن المهمة
ملك ...بعصبية...أنا قلتلك أنه صعب انت ليه مش بتحب تنفذ الا اللي ف دماغك
سيف...ملك لو جرالك حاجة انتي ولا البيبي أنا هاعمل ايه وقتها
ملك ..بحزن...مش عارفة يا سيف بس دلوقتي حازم باشا مش هيرضي صدقني
سيف...دا غلطك م البداية كان لازم ترفضي الشغل دا...قوليلي إياد عرف انك حامل
ملك...امم لاني أغمي عليا
سيف هزها من كتفها واتكلم بعصبية ..وهو شالك طبعا
ملك...بخوف....امم ..سيف اتعصب وزقها وقعت ع السر..ير وغمض عنيه ومسح وشه يمكن يقدر يسيطر علي غضبه
ملك...بحزن مدت موبايلها ...بص الناس اللي ف الصور دي تعرفهم
اخد سيف الموبايل وشاف الراجلين اللي ملك صورتهم يوم الحفلة بس ما عرفهمش ورسل الصور على فونه ..واخد ملك رجعها عند إياد وطول الطريق ساكتين ماحدش كلم التاني
&&&&&&&&&
عدنان بيكلم حازم في الفون
عدنان....يا باشا معاد التفجير يوم*****
والمكان بالظبط في سينا في منطقة ******
لازم تكونوا مستعدين كويس جدا لإحباط خطتهم
حازم ..تمام ربنا يقويك يا عدنان
عدنان قفل مع حازم ولقي مسج من نور
فتح المسج وبدأ يقرأ
(طلقني يا خاين )
عدنان ضحك ع مجنونته وحاول يتصل عليها بس هي كانت قافلة فونها
&&&&&&&&&&&&&
سيف وقف عربيته قريب من فيلا إياد
سيف بجمود ...وصلتي
ملك قربت تحضنه عشان تصالحه بس هو بعد عنها وقال بجمود....انزلي
ملك نزلت والدموع اتجمعت في عينيها
ودخلت الفيلا
بس اتفاجئت لما سمعت إياد بيقول ..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية حمقاء في المخابرات كاملة" اضغط على أسم الرواية