رواية أبناء الكابر البارت السابع 7 بقلم روزان مصطفى (خارج قانون الحب الجزء الثالث)
رواية أبناء الكابر الفصل السابع 7
| تهديد صريح ، يجيبك تحت رجلي طريح |
#بقلمي
سيليا لفت لقت خيال عزيز راحت مغطية جسمها بالفستان وهي بتجري بعيد
عزيز نفخ أخر نفس في السيجار ورماه في البحر وراه ، خرجت سيليا من الأوضة وهي لابس الفستان وبتقول : إنت إزاي واقف تتفرج عليا وأنا بغير هدومي
عزيز بتجاهل لسؤالها : بس جامدة الوحمة ، تعرفي إن أي واحد غيري كان ممكن يبتزكم ؟
سيليا بتساؤل : تقصد يصورني يعني ؟
عزيز بإبتسامة : تؤ ، لو واحد ناويلكم على نية سودة ممكن ببساطة يروح يقول لأبوكي إنه عمل معاكي علاقة .. إيه الدليل الوحمة اللي على شكل قلب
سيليا ببرود : محدش هيصدقك ، ومرة تانية متوقفش تتجسس عليا وأنا بغير وتتفرج على جسمي
عزيز : هو ملبن أه ، بس ميشغلنيش عشان أنا تقيل
سيليا سابته ومشيت وهي بتبتسم
قعدت وسطهم وهما بيتكلموا وكل شوية تبص الناحية التانية على عزيز اللي واقف يتفرج على البحر
ميرا حبت تغيظ كادر ف قامت راحت ناحية عزيز ووقفت جمبه وهي بتقول : مبحبش البحر بخاف منه ، بس لما بيكون بابا معايا بحس براحة شوية
بصلها عزيز بتدقيق بعدين قال : إنتي بنت كينان ؟ .. باشا
ميرا بإبتسامة : أيوة ، وإنت حسن الزويني الحارس الشخصي بتاع سيليا
عزيز بتقريبة هزار : صح أوي ، ليه مش قاعدة معاهم
ميرا وهي بترفع أكتافها : معرفش .. ملل أوي
سسليا كانت بتبصلهم من بعيد بعدين قربت لكادر وهي بتقوله : إيه القرف اللي الهانم بتاعتك بتعمله دة ؟ انا هروح أقول لأبوها
كادر مسك سيليا وقعدها تاني وقال من بين سنانه : عشان يضربها ؟ أنا هقوم أجيبها بنفسي
سيليا بغيظ : لا خليك هروح أنا أجبهالك
كادر بهمس : سيليا خدي هنا
ميرا وهي بتكلم عزيز : ههههه أيوة فعلاً سمعت كدة عن الحيتان
وقفت سيليا بينهم وهي بتقول : روحي كلمي كادر يا ميرا
ميرا وهي بتسند على سور المركب : مش عاوزة انا مبسوطة بالجو هنا
سيليا بنظرة تحذير ونبرة تهديد : ماهو يا تروحي تكلمي كادر يا هخليكي تروحي تكلمي عمي كينان
ميرا وشها بهت وهي ماشية قالت : ربنا يشفيكي
سيليا بتهز في جسمها : يشفينا كُلنا يا روحي
عزيز بإستفزاز عشان يوقع بينهم : ليه عملتي كدة أنا كُنت مرتاح في الكلام معاها ، دمخا خفيف عنك وليها قبول
سيليا بغضب : إسمعني كويس يا بتاع إنت ، دي هتكون مرات أخويا مستقبلاً وإنت يا تُقعد هنا بإحترامك يا هخلي بابي يمشيك !
مشيت من قدامه وشعرها بيتحرك وراها ف ضحك عزيز إنه نجح يسخنهم على بعض
قعد على شيزلونج كان على المركب قدام البحر ، عينيه غمضت وراح في النوم
* من سنين كتير
توفيق وهو ماسك إيد عزيز وبيقطع تورتة مكتوب عليها ٣ سنين
قطعها فجأة الناس بدأت تسقف ، توفيق باس خد عزيز وهو بيقول : إبني البطل ، تميت ٣ سنين عقبال ال ٣٠
عزيز ببراءة : هتقطع معايا التورتة ال ٣٠ ؟
توفيق بضحك : يمكن ، بس لو مكنتش موجود عاوزك ساعتها تعرف إني محبتش ولا خوفت على شيء أد ماخوفت عليك يابني ..
حسن .
حسن حسنن
فتح عزيز عينه ونزل خطين دموع غصب عنه
بدر بإستغراب : دة كابوس ولا إيه يا معلم ؟
مسح عزيز دموعه بصدمة إنهم نزلوا كدة ف قال بتبرير : تقريباً أه
مد بدر إيده لعزيز وهو بيقول : الغدا أهو بالهنا والشفا
عزيز بص لطبق الأكل وقال : إعذرني يا باشا بس مش حاسس إن معدتي بخير
حط بدر الطبق جمبه وقال : عموماً لو جوعت أهو جمبك ولو إحتاجت شيء أنا هنا
عزيز بإبتسامة : شُكراً يا باشا ..
صوت توفيق صدح في ودن إبنه " إوعى تاكل من طبق عدوك "
بعد عزيز طبق الأكل لحد ما جه طائر نورس اخد الاكل ببوقه وطار ، شافت سيليا اللي حصل وإن عزيز ماكلش ف مسكت طبقها وقالت : مامي ممكن تحطيلي أكل زيادة لإن الاكل حلو أوي وأنا جعانة أوي
مادلين بضحكة : يا روحي يا روحي بالهنا والشفا
سيا وهي بتحط لسيليا : أنا هحتفل حقيقي على شرف اللي حصل دة ، سيليا بتاكل زيادة ! دة يوم السعد
أخدت سيليا الطبق وراحت قعدت بعيد
كادر بص على ميرا وهي بتاكل وكان مضيق عينه بغضب
ميرا وهي بتاكل : في حاجة ؟
كادر بغيظ : حلو مش كدة ؟
ميرا بتلذذ : أه الأكل حلو أوي
كادر بدأ يفقد أعصابه : بتستهبلي صح ، أنا بتكلم على حسن اللي وقفتي تتكلمي معاه ساعة !
ميرا بإستفزاز : هي ربع ساعة بس قبل ما سيليا تيجي وتخرب الدنيا
مسك كادر دراعها وضغط عليه بعنف وهو بيقول : وبتتكلمي معاه ليه هو عشان قولتلك إستنيني هتمشي على حل شعرك بقى !
ميرا بتبريقة وهي بتسحب إيديها : إيه الكلام دة إحترم نفسك
كادر بعصبية : كُنتوا بتتكلموا في إيه وبتضحكوا على إيه ، إنطقي !
ميرا : مش هنطق هو تحقيق ولا إيه
كادر بتصميم : قسماً بالله لو ما قولتي لا هعتبر كل حاجة بيننا خلصت
ميرا بصدمة : بتحلف عليا يا كادر !
كادر بعصبية : لما تتجاهلي وجودي وتتصرفي بالمنظر دة من غير إحترام ليا يبقى أه يا ميرا
ميرا ببرود : كُنا بنتكلم عن معلومات تخص الحيتان
كادر بصوت سخرية خلى ميرا تضحك : نعم ياختي ؟؟
* عند عزيز بعد ما غسل وشه جوة المركب
خرج لقى سيليا قاعدة مكانه على الشيزلونج وماسكة طبق الأكل بتاعها
قامت وقفت قدامه وهي بتقول من غير ما تبصله : شوفت النورس سرق أكلك ف جبتلك أكل غيره
عزيز بتعب : شكراً مش عاوز معدتي تعبانة
سيليا بتصميم : ما دة أكل خفيف مشويات مش هتتعبك
عزيز بتكشيرة ورفعة حاجب : لو جوعت كُنت هاكل بس أنا مش جعان بالهنا والشفا عليكي
سيليا هبت في وش عزيز فجأة وهي بتقول : يعني لو ميرا اللي جيبالك الطبق كُنت خدته مش كدة !!
عزيز بتكشيرة : إنتي بتخرفي بتقولي إيه ؟ أنا صاحي تعبان مش فايقلك
رزعت سيليا الطبق على الأرض ف أتكسر
سحبها عزيز لجوا المركب وهو ماسك دراعها بغضب بيقول : إنتي أول مرة حدفتي العصير سكت بس مش كل شوية هتفضلي تكسري في الطباق المرة الجاية لو الحركة دي إتكررت هكسره بنفسي على دماغك
سيليا عينيها دمعت وعزيز من كتر زعله على أبوه كان بيبص لدموعها بجبروت ولذة ، طلعت جريت من قدامه
راح خابط إيده جامد في المركب الخشب خرم حتة منه من كتر غضبه
* في منزل عزيز القائد
جايدا كانت قاعدة في الأوضة بتعيط بعد ما عملت الإجهاض ، كانت لابسه فستان واسع وفارة رجليها بألم
أحد الحُراس خبط على الباب بتاع الاوضة
جايدا بعصبية : نعم !
أحد الحُراس : القائد إتصل وكان عاوز يتطمن عليكي
جايدا بعياط : بلغه إن اللي عاوزه حصل خلاص
أحد الحُراس : جايدا هانم إنتي بخير ؟؟
جايدا : قول للقائد يرجع عشان محتجاه
* على المركب
سيليا كانت واقفة عند سوىر المركب سرحانة برضو في البحر ، المركب إتخبطت خبطة جامدة شوية ف وقعت سيليا من على المركب
سيا شافتها راحت مصوتة : سيليااا
نزل إكس وكينان وبدر ورا بعض وكادر كان هينزل أمه سحبته لورا
بس الأقرب ليها كان عزيز اللي قلع قميصه ونط وراها على طول ولحقها
طلعها ومسكها بإيد وبالإيد التانية طلع على سلم المركب
حطها على الأرض ف جريوا يتطمنوا عليها
بدر بياخد نفسه من المياه : فاكرني اعملك مكافاأة
راح يشوف سيليا بينما عزيز واقف بيبص عليهم من بعيد والمياة بتنقط من جسمه والسلسلة بتاعته بتلمع في الشمس
بعد ما نشفوا سيليا وقعدوها بعيد جالها عزيز وقعد قدامها وقال : عاملة إيه دلوقتي ؟
سيليا : إنت اللي طلعتني من المياه صح ؟ مكنتش شايفة وبلعت مياه كتير
عزيز وشعره المبلول نازل على عينه : أيوة.. أبوكي وعمامك نزلوا من الناحية التانية ف الموج كان هياخدك لجوة .. أنا لحقتك
مدت سيليا إيديها ولمسا إيد عزيز وهي بتقول : شكراً ليك
بص عزيز على إيديها المحطوطة فوق إيده بعدها قال ببرود : العفو دة واجبي
كان وقتها متأكد إن مشاعر سيليا إبتدت تتحرك تجاهه .. بس مكانش متأكد ينتقم من بدر ف بنته إزاي
خلص اليوم ورجع كل واحد بعيلته على فيلته ، ورجع عزيز على بيته وطلع الاوضة لقى جايدا نايمة على السرير وحواليها مجلات موضة كتير
قلع هدومه وطلع جمب جايدا فرد ظهره بتعب وهو بيقول : في إختراع إسمه إنترنت تقدري تتابعي من عليه أخر أخبار الموضة بدل المزبلة اللي إنتي عملهالي دي
جايدا بتعب : وحشتني أوي ، أول مرة أحس إني محتجالك كدة
عزيز وهو باصص للسقف : وإنتي موحشتنيش .. بس متأكد إني محتاجلك
جايدا بتعب : مينفعش أنا لسه عاملة العملية و
عزيز بمقاطعة : مقصدش اللي في دماغك أنا مفيش فيا حيل ليكي ، بس إنهاردة حلمت بتوفيق .. أبويا
جايدا فتحت عينيها وقالت : حلمت بإيه
إتنهد عزيز عشان ميدمعش وقال : تقريباً هو وحشني زيادة عن اللزوم ف جالي طيفه في المنام ، المشكلة لما صحيت مكُنتش طايق ولاد ال *** دول .. كان هاين عليا أمسك رشاش أوقع جثثهم تحت رجلي
حسست جايدا على وش عزيز وهي بتقول : إنت عشان كدة رجعت مصر .. بس إنت أذكى من إنك تقتلهم على طول ، لازم تعذبهم الأول زي ما عذبوا أبوك
توفيق بلمعة عين : هيحصل ، مش هخليهم يعرفوا يناموا .. أوعدك
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية أبناء الكابر" اضغط على أسم الرواية