رواية عشقته صعيديا البارت السابعة 7 بقلم سهيلة احمد
رواية عشقته صعيديا الفصل السابع 7
الجد بصدمه : ايه اللى عاملاه فى نفسك ده يابتى
حور ببرود : عامله ايه عادى
الجد : ده أننى كنتى جايه أحسن من كده
حور ببرود : أعمل اللى أنا عايزاه تمام لو سمحت هات مفتاح أى عربيه علشان أنا مخنوقه
الجد يعصبيه : إنتى عاوزه تخرجى أكده عاد
حور : ألاه رجعت تتكلم صعيدى تانى انى واى بسرعه لو سمحت
الجد : مش هتخرجى من أهنه ومش مديكى عربيات
حور : عادى همشى شكرا
الجد : أنا عارف أن احنا غلطنا بس لو فكرت تتطلعى كده وربى لنعمل حاجه كلنا ههندم عليها
حور : هتعمل ايه يعنى
حامد : اقصرى الشر يا حور
حور : ممكن محدش فيكم له دعوة بيا
الجد : دجيجه وتكون فوق يلا
حور فضلت مكانها متحركتش
الجد : طب تمام لو حد فيكم جه ورايا أنتم هتبقوا معاها
أحدها من ايديها على أوضتها ودخل
الجد : بتعاندينى ياخور ونازله بقميص نوم
حور : أولا ده مش قميص نوم ده فستان هو بس قصير حبتين
الجد : وقلعتى الحجاب ليه
حور : أنا لبسته علشان أرضيكم يعنى مش بمزاجى
الجد بحنان : أكده ياحور أخص عليكى
حور : ياحرام لأ وأنتم الطيبين أوى
الجد : طب مش عيب تتكلم معايا أكده خدى البسى ده وأنا مستنيك جوة
حور متعرفش ليه سمعت كلامه يمكن علشان هو معاه حق بالفستان اللى كانت لابساه من اللى بياخد وضع الجسم
الجد بطيبه : تعالى أهنه
حور : نعم
الجد : عيطى وأنا سامعك بس اقلعى العدسه دى الأول
حور : عدسه ايه
الجد بحده : بت بلاش استعباط الله
حور انهارت فى العياط: ليه أنا عملت ايه اتطلقوا أنا مالى محدش فيهم فكر يتمسك بالتانى علشانى لو مكانوش عايزين بعض اتجوزوا وجابونى ليه هاه نسونى وكل واحد فيهم راح اتجوز وخلف وانشغل بحياته ذنبى ايه اتربى مع راجل مش أبويا مهما كان طيب بس مش هيعوض مكانه اتحرمت من حنيه الأب ويوم ماتكلم ومعاه وأحس بحنيته يطلع أنانى ويعمل كده أنا جيت أصلا لما جبرونى على الجواز فى مصر آجى ألقى نفسى متجوزة
وبعدين أنت عارف ابنك تفكيره غلط تلاقيه جوزنى واحد متخلف
وبعدين أنت أطار واحد بتحبنى هنا وممنعتوش
الجد : خلصتى
حور : لأ لسه شويه استنى
الجد : بصى بقى ياست البنات أنا ممنعتوش علشان أنا كمان كنت عاوزك معانا هنا بس ده مينفعش أنى زعلت من الطريقه لا انتى ولا هو كان ليكم دخل فى اللى حصل
تانى حاجه أننى زعقتى معايا ومع أبوك وده غلط وهننزل وتعتذرى منه
ثالثا أنا كنت عارف انك جايه هنا علشان ايه وانتى ومتابعتك من الأول
حور : بجد
الجد : آه بجد وفرحت لما أننى جيتى
حور : طيب وافترض مكنتش جيت
الجد : كنت جيت وخطفتك وقتله محدش يتجوز بنتى غيرى ولا أنا معجبكيش بقى
حور : تعجبنى ونص بس أنت لو كنت كبير شويه كنت اتجوزتك بس يلا مفيش نصيب
الجد : يابت يابكاشه هههههههه
حور بندم : أنا آسفه ياجدو مكنتش أقصد أتكلم معاك كده
الجد : عادى ياقلب جدك ولا يهمك بس لو اتكررت تانى نخليهم يقطعولك لسانك واتعشى بيه
حور بخوف : جدو خالو جاى هنا وهياخدنى الراجل اللى هناك تانى
الجد بصرامه: محدش يقدر ياخدك لأنك جيتى مكانك ده بيتك أنتى وجوزك تمام
حور: صحيح مين عريس الغفله
الجد بتوتر : مابلاش
حور : لأ مين والنبى
الجد : فهد ابن عمك بدر
حور بصدمه : ننعععمم فهد مين ملقيتوش إلا ده لأنا بطيقه ولا هو بيطيقنى
الجد : حور هو دلوقتى جوزك
وهما بيتكلموا سمعوا صوت زعيق
سيد : أنزلى ياحامد انزل هنا
حامد : ايه داخل تزعق كده ليه
سيد : مش كفايه اللى عملته فيا وفى أختى لأ وكمان عاوز تكمل على البت حور فين
حامد : الله ايه الطيبه اللى نزلت عليك مرة واحده دى
سيد بزعيق : حامد حور بنت أختى وعاوزها
حامد : حور بنتى وملكش أى حق انك تاخدها طول مابوها لسه عايش
سيد : هه شلاه يابوها ده أنت لسه شايفها من أسبوع ماخليناش نفتح القديم ياحامد هاتها
حامد : علشان تدمرها زى مادمرت أختك بنتى هتفضل معايا ثم أنت عايزها ليه فكرت كده آه علشان تخليص الحق اللى بينك وبين الراجل
سيد بتوتر : آه ده أنا ربيتهالك على الجاهز هو أنت كنت سايبها كده
سيد : أمشى معايا ياحور
حور : لأ أنا هفضل هنا مع بابا وأنت ملكش دعوة بيا أنت سامع كانت بتقولها وهى واقفه قدامه بالظبط
سيد : أنت أنتى باعلى صوتك عليا يابنت ال.... ولسه هوب هيضرب
فهد : ماخلقش اللى يمد أيده على مراتى ده أنا أقطعها
سيد : عملتها ياحامد بس ودينى لهوريك
الجد : تطلعى أوضتك ياحور
حور : حاضر وهمست فى ودنه
الجد: عينيا تطلعى بقى
الجد : سيد تعالى عاوز اتكلم معاك شويه
سيد : طيب ما تتكلم هنا
الجد : ودى نيجى ياراجل لأ على انفراد
تعالوا ورايا كان يقولها بأمر لأولاده وأحفاده
فاطمه بهزار : اضربوا كويس ياولاد
الكل : حاضر ياماما
حور فوق : أمم فهد رضيت تتجوزنى ورضيت انى اترمل ياما أوعدك هتطلقنى هه ده أنا حور ده أنا طفشت الدكتور بتاع الجامعه مش هعرف أطفش جوزى حبيبى نيهانيها 😈
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقته صعيديا" اضغط على أسم الرواية