رواية البرئية والعاشق البارت السابع 7 بقلم مروة عثمان
رواية البرئية والعاشق الفصل السابع 7
صدم ياسين عندما وجدها تحتضن رجل غيره
ليقول بحده وغيره/ررررررحمه
انتفضت رحمه بخوف اثر صوته لتخبي وجهها في صدر هذا الشاب
اقترب ياسين منها ليسحبها بقوه وغيره شديده
ليقول/وحضرتك تبقي مين
رحمه/ياسين ده..
لما تكمل كلامها ليقاطعها ياسين بحده /انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك
نظرت اليه بخوف ودموع
اما هذا الشباب فكان ينظر الي ياسين ببرود
ليقول/انا جاي اخدها معايا
ياسين بغضب/تاخد مين ي روح امك
حك الاخر انفه ليقول بحده /زي ما سمعت
نظر الي رحمه ليقول/ادخلي غيري هدومك وتعالي
وقف ياسين امامه بهيبته لينظر اليه الاخر بغرور وهيبه لا تقل عنه
ليقول ياسين /مالك الاسيوطي منور
مالك بابتسامه/ده نورك ي ياسين الهواري
ياسين /مراتي مش هتخرج من هنا
مالك/وانا مش بستاذن منك علشان اخدها
خرجت رحمه لتقول/انا جاهزه ي ابيه مالك
مالك بابتسامة /قمر ي قلب ابيه
ياسين بغيره /ما تحترم نفسك وانتي راحه فين
رحمه ببرائه/راحه مع ابيه مالك
ياسين /ادخلي اوضتك
رحمه/بس انا...
ياسين/بقلك ادخلي اوضتك
نظرت الي مالك ليقول /ادخلي ي رحمه
هرولت الي الداخل خوفا من ياسين
نظر مالك الي ياسين نظره تحدي ليخرج من الشقه
*******
عند فرح كانت نائمه علي الفراش لا تشعر بشئ فهي فقدت كل شئ
كان هو يجلس امامها يتاملها ملامحها البريئه جذبته
دلفت عليه فتاه لتقول /ابيه زين هي لسه مافقتش
زين/لا لسه ي زينه
زينه/طب روح ارتاح انت وانا هفضل معاها
زين/لا روحي انتي شوفي دروسك وذاكري كويس
زينه/حاضر ي ابيه
اؤما لها زين لتخرج من الغرفه
اما فهو فكان يتامل فرح بهدوء
بدات فرح في فتح عينيها ببطئ شديد نتيجه التعب
نظرت حولها لتجد نفسها في مكان غير منزلها
تذكرت والدتها لتبكي بحرقه وتنظر حولها بضياع
اتجهه هو اليها ليقول/اهدي ي انسه مش كده
نظرت اليه لتضحك بهستريا وهي تقول/انسه ههههه انسه اي ما خلاص كل حاجه ضاعت هو اخد مني كل حاجه
نظر اليها بعدم فهم ليجلس بجانبها يهداها لتلقي نفسها داخل احضانه
*******
عند ليليان استيقظت وهي تشعر بألم في راسها لتنظر حولها وتتذكر ما حدث
لتقوم بفزع فتجد ان قدميها مربوطين
حاولت الافلات لتجد الباب يفتح ويدخل منه شخص لا تتوقعه
لتقول/مازن
مازن بخبث/اذيك ي لي لي
ليليان/مازن فكني انت بتعمل كده ليه
مازن وهو ينظر بجانبها ليقول بصوته الرجولي/عشان انتقم من حبيب القلب
ليليان/حمزه ماذكش في حاجه ي مازن
مازن يتصنع الغضب/اخرسي مش عايز اسمع صوتك
نظرت اليه بخوف لتجده يقترب منها
ليميل علي اذنها ليقول بصوت واطي/اسمعيني كويس في كاميرا جمبك عايزك تمثلي انك بتكرهيني
ليليان بعدم فهم/هو في اي
مازن/اعملي زي مابقلك
اؤمات لتنفذ ما امرها به
*******
كان حمزه يبحث عنها كالمجنون في كل مكان
كان جالس لتاتيه رساله
علي هاتفه فيفتحها ليجد الصدمه رمي الهاتف بغضب ليقول بغضب /هنتقم منك علي خيانتك ليا ي.....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية البرئية والعاشق" اضغط على أسم الرواية