رواية بطوطة عمر البارت الثامن بقلم فاطمة محمد
رواية بطوطة عمر الفصل الثامن
وفاء بحزن : أنا مكنش قصدي أجبرها علي الجواز أنا كنت بعمل زي ما كانوا بيعملوا معانا لو العريس حلو يبقا احنا ملناش كلمه .
حنان : ده كان زمان حاليا لازم ناخد رأيها .
وفاء : خلاص الي حصل حصل وأحنا جايين نقعد هنا يومين لحد ما نشتري بيت او بضبط البيت القديم .
حنان : تنوري .
فاطمه : طب يا طنط أنا هدخل جوه انام شويه .
حنان : تمم تصبحي علي خير يا قمر .
عمر : وانا يا ماما رايح الشغل .
حنان ب ابتسامه: توصل ب السلام .
عبد الرحمن : استني خدني معاك.
عمر ب ابتسامه : تعال.
عمر وعبد الرحمن خرجوا .
مريم : فاطمه .
فاطمه بصت ليها وقالت : والله انا مش عارفه اقولها ب اني لغه محدش يقولي يا فاطمه .
مريم : طب بطه .
فاطمه : ايوه انا كده احبك عايزه اي بقا .
مريم : تعالي ندخل نتكلم شويه .
فاطمه و مريم دخلوا الاوضه .
فاطمه : ودي بقا اوضه مين .
مريم : اوضي أنا وانتي هنام هنا و عمر اخوكي في اوضه عمر و مامتك في اوضه لوحدها وماما في الاوضه بتاعتها .
فاطمه : لي ماما هتنام لوحدها ؟.
مريم : علشان البيت في أربع اوض كان كل واحد فينا في اوضه وفي اوضه فاضيه لي اي حد يجي .
فاطمه : امم .
مريم : فكريني بقا سفرتي لي.
فاطمه : بابا كان مات وسافرت في البلد بتاعه ماما .
مريم : هو مات وانتي عندك كام سنه؟ .
فاطمه بحزن : في اليوم الي تميت التسع سنين هو مات .
مريم : مات ازاي ؟.
فاطمه مجرد ما افتكرت كانت هتعيط وقالت : خلاص مش مهم نتكلم في الموضوع ده .
مريم : تمم الي يريحك .
فاطمه بتنهيده ودموع : كنا رايحين نجيب تورته ليا علشان عيد ميلادي و عربيه خبطته تخيلي اني شوفته وهو بيموت .....عيطت جامد : قعد نص عايش محدش فكر يشيله ولا يوديه المستشفي والاسعاف جت لما مات قعد نص ساعه ماسك في ايدي واي حد كبير مكنش هيستحمل أما أنا الطفله استحملت وشايفه ابويا وشكله كده وبيتالم قدامي وفي الاخر ماما تقولي أن أنا السبب أن أنا لو مكنتش قولتله يروح مكنش حصل كل ده لكن ثواني هي عايزه طفله تسع سنين تحس انها السبب في موت ابوها ده غير أنها شافته وهو بيموت قدامها هي اي .
مريم حضنتها : اهدي بس طنط وفاء اكيد مش قصدها هي من زعلها بس قالت كده .
فاطمه بعياط اكتر : وانا يعني الي مكنتش زعلانه ... بسخرية : لا انا الي مكنتش زعلانه .
مريم : أنا مقولتش كد..... .
فاطمه قاطعتها : خلاص أنا هنتقم ووعد مني محدش هيقدر يقولي حاجه تخليني ازعل تاني .
مريم : إزاي؟.
فاطمه : بكره هتشوفي ويلا بقا علشان هموت وانام .
مريم : ماشي .
*# تاني يوم #*
وفاء وحنان ومريم كانوا قاعدين علي السفره وفاطمه لسه نايمه وعمر و عبدالرحمن ناموا في الشركه
الباب خبط ومريم فتحت وكان عمر.
عمر : صباح الخير .
وفاء : صباح النور فين عبد الرحمن؟ .
عبد الرحمن دخل : أنا اهو بس كنت بشتري حاجه .
حنان : طب يلا نفطر.
عمر و عبدالرحمن قعدوا .
عمر لي وفاء : علفكره يا طنط أنا عرفت أن ابنك في كليه هندسه ف لما يتخرج هيشتغل معايا .
وفاء ب ابتسامه : الي في الخبر يقدمه ربنا .
عبد الرحمن : هي بطوط فين ؟.
مريم : لسه نايمه .
حنان : طب ادخلي صحيها علشان تفطر معانا .
مريم دخلت صحتها وخرجت بعد ربع ساعة وفاطمه معاها وفاطمه صاحيه من النوم شعرها بايظ و همومها مبهدلها (وطبعا مش محتاجه اشرح شكلها علشان كلنا عرفينه ) .
كله ضحك .
فاطمه باستغراب ونوم: هو في اي! مالكوا بتضحكوا لي ؟.
عبدالرحمن : شوفي شكلك في المرايه .
فاطمه بضيق : خالصوا قولوا عايزين اي .
حنان: اقعدي افطري .
فاطمه قعدت جنب مريم وامها .
مريم بهمس لي فاطمه: قولي بقا هتنتقمي ازاي؟ .
فاطمه : ششش هتعرفي دلوقتي .
فاطمه بصت لي الكل وقالت بصوت عالي نسبياً : ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بطوطة عمر" اضغط على أسم الرواية