Ads by Google X

رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الثامن 8 بقلم دعاء زينة

الصفحة الرئيسية

رواية اجبرت على زوجة اخي البارت الثامن 8 بقلم دعاء زينة

رواية اجبرت على زوجة اخي كاملة

رواية اجبرت على زوجة اخي الفصل الثامن 8

مازن بغضب:ورحمة أمى ماهسيبها
ليفتح باب غرفته :ممكن تبكل غشومية بقى حد يعمل اللى أنت هببته ده
مازن: وأنت كنت عاوزنى أعمل ايه ياعم يوسف
يوسف بخبث:. هقولك تعمل ايه ليمد يده فى جيب الجاكت الخاص بيه ويخرج منه ورقة وينصر لها بفرحة
مازن بعدم فهم وعصبية: والله وايه دى إن شاء الله
يوسف : دى اللى هتجيبلك كارما لحد عندك
مازن: والله وده ازاى
يوسف :اسمع باسيدى ده توكيل مضته كارما ليا بكامل قواها العقلية وبمزاجها
مازن:طيب ابله واشرب ميته ولا ايه يعنى مش فاهم
يوسف خبط يده على مقدم رأسه:لا الصراحة مشفتش فى غبائك بتبهرنى والله يأخى ده توكيل رسمى مضته ليا صاحبة الصون والعفاف كارما يعنى أقدر ابيع ممتلكاتها لنفسى او لغيرى زى ماقدر أبيعها هى شخصياً ليك على ورقة جواز عرفى مالهاش أى ستين لزمة
مازن وقد فهم يوسف :يابن الابلسة وأنا اللى بقول على نفسى شيطان ده أنت الشياطين تتعلم منك وعملتها ازاى دى
يوسف ابتسم بانتصار:اسمع ياسيدى 
**************فلاش باااك**************
فى شركة كارما الصغيرة التى قامت بتأسيسها بمساعدة يوسف ،كان اليوم ملئ بضغط العمل
كارما ترفع رأسها من الأوراق التى أمامها وتمسك رقبتها من الإجهاد:اهااااا 
يوسف: مالك
كارما:لا مفيش حاسة انى دماغى مش عجبها القعدة على رقبتى وعاوزة تقوم تتمشى بتسأل أسئلة ماشاء الله منطقية تعبت يابنى ورقبتى دلدلت
يوسف: طيب كفاية عليكى النهاردة كملى بكرة
كارما:أكيد مش هسيبك فى المدعجة دى لوحدك
يوسف:لا يأختى متتحججيش بيا انا زى الفل ومش تعبان خالص قومى بقى اتكلى 
كارما: يابنى بس والله لو متحلفش ماشى مدامك مُصر
ليضحك يوسف:اه ياختى مُصر بالسلامه وجائت لتذهب استنى صحيح 
كارما:خير
يوسف: كنت عاوزك تمضى على كام ورقة دول عشان نعرف نبعت الطلبيات لأصحابها
كارما: تمام هات وأخذت لتمضى على الأوراق دون أن تنظر بها 
يوسف :يابنتى أقرى الورق الأول
كارما : أنت عبيط يلا انت مش قرأته وبعدين دا أنت أقسم بالله لو جايب ليا الورقة فاضية وعاوزنى امضيها همضيها يا چو لتنتهى من التوقيعات يلا سلام
يوسف بغل:ربنا يخلينا لبعض دايما سند
كارما:اللهم أمين ياصاحبى يلا سلام
"***********باااااااااااااااااااااك***********
مازن بفرحة:الله عليك
يوسف :أى خدعة 
مازن: طب هات بقى 
يوسف:تؤ تؤ هات أنت الأول
مازن:بقيت مادى اوى يخربيتك
يوسف:مانا مبعملش كده لسواد عيونك 
ليعطى مازن له ورقة بها مادة بيضاء ليستنشقها 
يوسف بياخد نفسه بارتياح: يابن الايه ايه الصنف ده
مازن:دى حاجه وحياتك لسه منزلتش السوق
يوسف:ماشى بس بردوة مش ده اللى انا عاوزة
مازن:عارف ياعم امسك ام البسبور بتاعك والناس مستنياك هناك اول ماهتوصل هيوصلك بالراجل الكبير وهو هيظبط كل حاجه
يوسف: الله عليك ايوه بقى هات
مازن: اجيب ايه تانى نهارك اسوح
يوسف بضحك:لا ياخويا هات الورقة امضيلك عليها ولا هتتجوزها من نفسك
مازن:لا لو كده اتفضل ليشاور لشخص ويعطى له الورقة 
يوسف:جاهز أنت
مازن بثقة: اوماااال بس قولى صحيح هنجيبها ازاى 
يوسف:بسيطة اخرج أنت بس من هنا وشوف عاوزها فين وتليفون صغير ليها منى هتيجى جرى
مازن:حلاوتك ياچو 
      ****************************
كارما :سيا عاملة ايه
سيا بقلق:تمام دعواتك الامتحانات محدش عارف فيها حاجه
كارما:ولا يهمك امتحانات ولا غيره أهم حاجه عندى أنتى خلصى امتحاناتك على خير وخلى على يقين أن اللى ربنا عاوزة هيكون وعاوزة أقولك حاجه مفيش حاجه اسمها كلية قمة وقاع والهبل ده فيه حاجه اسمها اتعب عشان توصل 
سيا:طب وافرضى تعبت وموصلتش للكلية اللى انا بحبها وعاوزة
كارما:وانتى بقى بتحبى ايه
سيا: انا بحب الهندسة ومجال العمارة
كارما:  اقولك حاجه وتصدقينى 
سيا:امممم
كارما: والله انتى لا بتحبى الطب ولا غيره أنتى اتربيتى أن الهندسة دى لازم يتحب وأنك لو مدخلتيش هندسة تبقى فاشلة انتى ضحية مجتمع بيصنف الدكتور والمهندس اوائل والمحامى والمحاسب فشلة فمتخليش نفسك ضحية لكل الكلام ده وأدعى دائماً ربنا يوصلك للمكان اللى هو شايفك فيه أنتى فاهمة وأعرفى دايما وأبدا انى فخورة بيكى وهذا يكفيني
سيا : ايوه بس
لتقاطعها كارما عندما رن تليفونها لترد فوراً
كارما:ايه يايوسف
بوسف بتعب :ايوه ياكارما الحقينى بموت مش قادر
كارما بخضة :ايه فى ايه يايوسف أنت مالك ومكانك فين 
يوسف بخبث:انا فى ********* وقال ليها العنوان وقفل التليفون فوراً ليأكل القلق قلب كارما على صديقها وتهب فوراً تمسك بثيابها فى عُجالة
سيا:فى ايه ياكارما استنى
كارما:مفيش ياحبيبتي زاكرى كويس وانا راجعة متقلقيش
سيا:طيب يوسف فى ايه
كارما لم ترد عليها وتخرج فوراً ليدخل عمرو إلى سيا
عمرو:هى ليه بتجرى كده
سيا بتوتر: اصل يوسف تقريباً فيه حاجه
عمرو بطفولة:مين يوسف
سيا انتبهت لعمرو واتندهت:لا مفيش خد هنا هات حضن كبير
ليفرح عمرو ويضم أخته فوراً 
سيا وهى تضمه:ايه رأيك ننزل الجنينة
ليهز عمرو رأسه بالموافقة وتنزل فعلاً
        ***********************
تخرج كارما راكضة لتخبط فى كتف زين ولم تنتبه له ولكن قلبه يتأكل عليها ولا يدرى مالسبب خصوصاً أن الوقت لم يكن متأخراً وهى فى العادة بحكم شغلها ترجع متأخرة أكثر من ذلك ولكن لما القلق فيحاول أن ينادى عليها
زين:كارماااااا كا كار. ولكن لم تسمعه أصلا فيقرر الدخول ويغلق الباب خلفه ،وتكون سيا وعمرو خارجين أيضا
زين : على فين انتوا كمان
عمرو:هنلعب فى الجنينة
سيا:هنلعب
عمرو يهز رأسه بنعم
لترد سيا بقلة حيلة:هنلعب
زين:طب مش عاوزين حد يلعب معاكم
عمرو بفرحه هاااااهاااا يلا بينا
زين:طب وسيا
سيا:يا خبر ياهندسة احنا نطول اتفضل
للحق سيا كانت سترد عليه بسخافتها المعتادة معه ولكنها رأت من يتصنت عليهم وينتظر ردها ومن هى لم تكن مريم ليتأكلها الغضب وتذهب سريعاً باتجاه غرفة بنتها
         ************************
مريم تتدخل دون استئذان على ابنتها النائمة تفزعها
مريم تشد الغطاء عن بنتها: أنتى نايمة قومى 
نارولين: ايوه ياماما طبيعى نايمة ايه الأسئلة اللى مش منطقية وترجع لوضعها مرة أخرى وتسحب معها غطائها
مريم بعصبية :قومى ياللى متتسمى ده أنتى بتنامى اكتر ما بتتنفسى
لتقوم نارولين ناعسة : ايه ياماما ياحبيبتي ربنا يهديك البيت ولع
مريم:لا
نارولين:كارما او سيا حد فيهم مات اللهم أمين
مريم: بردوة لا
نارولين بعصبية ترفص كالأطفال:اومال بتحصينى ليهههههه
مريم: اكتر من كده اخوكى
نارولين:ماله ياماما
مريم:اللى ماتتسمى اللى اسمها سيا
نارولين:خطفته
مريم تخبطها بخفة على رأسها:هو صغير
مريم:اومال ايه ياماما غلبتينى
لتقص لها مريم مارأتها
نارو بغباء: طيب وانا أعمل ايه مش فاهمة
مريم:تقومى ياحلوة تلبسى هدومك زى الشاطرة وتنزلى تقعدى معاهم قال ايه أنك عاوزة تعتذرى ليها عن اللى حصل
نارو بنرفزة:مستحيل
                  ********************
سيا وزين وعمرو بيلعبوا بالكرة حركات خفيفة وهم جالسين
نارو بتناكة وغرور:هاااى
ليتفاجأو جمعياً وتحل معالم الصدمة على وجههم
نارو وهى تجلس :ايه مالكم مبلمين كده ليه شوفتوا عفريت
عمرو: أبدا اصلك عمرك مش قعدتى مع سيا خالص
نارو بحمحمة:احم ايوه مانا جيت اصلح العلاقات
سيا باستغراب:نعم
نارو:اقصد جاية اعتذر ليكى يعنى عن اللى اصحابى عملوه واللى انا ماليش اى دخل فيه
سيا: والله طيب ياستى اسفك مش مقبول
نارو :شايف ياسى زين ادينى بعتذر ومش عاجب
عمرو يتصقيف: ايه ده يعنى خلاص هتحبوا بعض هااااهااا يلا سيا صالحيها عشان خاطرى
زين: استنى بس ياعمرو ياحبيبى وسيب سيا تقرر هى ليها حرية الاختيار من غير حد مايضغط عليها
سيا:لا 
            *********************
تصل كارما بسرعة قياسية الفندق وتسأل عن غرفة بإسم يوسف وتسرع فوراً الى الغرفة دون التفكير أنه إن كان حقاً بحاجة مساعدة فكان من الأسهل الاتصال او طلب المساعدة بأحد فى الفندق ولكن ساعة قلقنا على من أحببنا ووثقنا بهم دون العالم أجمع فلا مجال لذلك العقل او التفكير المنطقي
تصل الغرفة لتجد بابها مفتوح فتدخل فوراً
كارما بقلق:يوسف 
ليخرج إليها أخر شخص تتوقعه:طب مينفعش مازن
كارما بصدمة وتوتر وخوف جاهدت ميطلعش قدامه وبمنتهى الثبات والقوة:يوسف فين وعملت فيه ايه
ليقترب منها ويحاول أن يتقرب منها بطريقة غير مريحة وقذرة لتبتعد عنه فوراً
كارما:شكل علقة الصبح محوقتش فيك لترفع يداها فى محاولة فاشلة منها أن تصفعه ،ولكن من مميزات التى يمتلكها الشخص أن يتمكن من معرفة أسلوب خصمه وكيفية هجومه وكيفية التصدى له وهذا مافعله مازن قد علم كيفية هجوم كارما وبناءا على ذلك أصبح يعلم كيف يقيضها
ليمسك بيديها الاثنتان على حين غرة
 ليعلو صوت صراخها فجأة وتفك أسرها منه وتستنجد بأقرب أله حادة منها 
كارما تمسك أداة حادة: أقسم بالله لو ماقولت يوسف فين وعملت فيه ايه لاقتلك
مازن باستفزاز:سيبى اللعبة اللى فى ايدك دى ياشاطرة 
لتذهب كارما إلى باب الغرفة وتحاول فتحه ولكن لا يمكنها لتعود له مرة أخرى
كارما بنرفزة:طيب افتح الأوضة بدل ما أقسم بالله أصرخ وأقول أنك خاطفنى وبتتهجم عليا
مازن بضحكة مستفزة تحمل بداخلها سخرية شديدة:مخدش يجرأ يدخل حتى لو فضلت عمرك كله تصوتى ولو فرضاً لقينا الشجاع اللى أدخل وقولتى اللى فى نفسك محدش هيصدقك ليقرب عليها بهدوء يجعلها تنكمش فى ذاتها وتحاوط نفسها بيدها  ويكمل بهمس عارفة ليه لأن باختصار شديد محدش بيخطف مراته 
لتحل الصدمة على معالم كارما وتقترب منه تمسكه من تلابيب قميصه :أنت اتجننت ايه اللى بتقوله ده يا حيوان 
مازن بهدوء بعد ايديها عنه  :مش عيب تشتمى جوزك ياحلوة
ليجن جنون كارما: جوزى مين يابن ال*لب يازبالة ورحمة أبويا وأمى لاقتلك
****************
كل هذا يحدث وهناك من يتصنت يحاول أن يستشف الوضع أو أن يسمع ما أن كان هذا صريخاً يحدث بالفعل أم أنهم مجرد أزواج ولا يحق له التدخل
ولكن عجباً لما القلب ينبض بشدة ويجبره على التدخل وفوراً فإذا تأخر سيحدث عواقب وخيمة ولكن ما باليد حيلة عليه فقط الانتظار لتخرج فتاة حسناء من حمام الغرفة 
_ بدلع أنثوى حبيبى بتعمل ايه فى البلكونة
=احمم ابدا كنت بشرب سيجارة
_برقة مبالغ فيها طب تعالى نشربها جوه
لتقوم بإدخاله للغرفة وتغلق البلكونة
****************************
بعد أن حاولت كارما التعدى على مازن هب ليمسكها 
مازن: أهدى أهدى بس وأنا هفهمك
لتثور أكثر :هتفهمنى ايه ياحيوان أنت انا أعرفك أنا عمرى شوفتك عشان يكون فيه بينا حاجه
ليبعدها مازن بقوة :بس اللى خلى فى بينا الورقة دى أعرفه من زمان
كارما بتشويش فى أفكارها وعدم فهم:قصدك ايه
مازن:ماتبصى كده فى العقد كويس وشوفى مين اللي سلمك ليا وكان وكيلك ي عروسة 
لتنظر كارما فى العقد بين يده لتردد بينها نفسها فى صدمة أكبر من صدمتها بجوازها من هذا الحيوان :يوسسسف يوسفف ليرن صدى اسمه على أذنها وحدها فهو من أمنت له على مالها وأختها وحياتها أهكذا يكون جزاءها لا ورب محمد فتلك الدنيا قاسية وتلك البريئة لا تقوى على تحملها ،فيهئية لها شيطانها بأن الحل الأمثل لكل هذا النفاق هو موتها لترفع السكينة التى كانت تهدد المدعو مازن بها وتغرزها فى بطنها
كارما بجمود ووجع تصرخ صرخة إن دلت على شئ فلا تدل سوى أنها قد سئمت واشتاقت للقاء الأحبة:اهااااااااااااااااااااااااااااااا
        ***********************
ليفزع قلب أحدهم ويعلم أنه عليه التدخل والآن 
               *******************
وبعد صوت هذا الصراخ يخرج يوسف متأرجح لا يعرف كيف يستقيم وفى حالة من الهذيان
يوسف: نهارك أبوك أسود يامازن أنت قتلتها
مازن بصدمة:هششش قتلت مين ياحيوان أنت أخرس
يوسف :اومال مالها فيها ايه ليقترب منها ولكنه وبسبب حالة الهذيان والسكر التى بها وقع مخشى عليه 
مازن:يادى المصبية هو انا ناقص ليفكر قليلاً ولم يسعفه عقله الا أن يأخذ يوسف وينزله إلى السيارة ثم يأتى مرة أخرى ويأخذ تلك المجنونة التى فضلت الموت عليه وبدء فى تنفيذ ماقرره
ليأخذ يوسف وينزل يضعه فى السيارة ويطلع مرة أخرى يأخذ كارما ولكن هنا الصدمة
مازن:..
google-playkhamsatmostaqltradent