رواية جاسري البارت الثامن 8 بقلم كاتبتي الجميلة
رواية جاسري الفصل الثامن 8
ليلى : انت مين
جاسر : جوزك
ليلى حاولت تقوم من مكانها بس معرفتش بسبب الطلقه
ليلى بصدمه : جوزى جوز مين معلش
جاسر جوزك انت
ليلى بصوت عالى وعصبيه : انا اهبل ولا شارب ولا ايه النظام
وفجاه أغمى عليها
هرول إليها وحملها وصدم حين وجد الدماء تملئ الملابس
وضعها على الفراش
ثم هرول اللى الخارج قالا
دكتور حد يجى بسرعه
جرى اليه الطبيب وبدأ فى الكشف عليها
تحت نظرات جاسر القاتله فلو كانت النظرات تقتل لكان هذا الطبيب الان يصارع الموت
فحصها الطبيب
ثم قال لازم تتنقل العمليات
جاسر بقلق : ليه
الصليب متقلقش بس فيه بعض الغرز فكت
وبالفعل اخذتها بعض الممرضات اللى غرفه العمليات
وبعد فتره
جاسر بيه ممكن ثانيه من وقت حضرتك
جاسر ماشى
وذهب هو والطبيب اللى المكتب
ممكن اعرف ايه الللى وصلها للحاله دى
جاسر بغيره : وانت مالك
لدكتور بتعقل : حضرتك انا لازم تفهم الجرح كان متخيط عادى جدا فجاه كده فكت الغرز
جاسر يتنهد انا اصلا مش عارف هي مالها الدكتور طلع وحكاله اللى حصل مع الدكتور
بس ولما فاقت اكتشفت انها مش فكرانى خالص
الدكتور : ااااه طيب ثانيه واحده
وذهب الطبيب عاد جاسر إليها وقبل وجنتيها قالا
انا عارف انها مش اول مره ااذيكى بس انا اسف اسف لكل حاجه حصلت بس والله مش بايدى مش بعرف اتحكم بعصبيتى ثم قبلها مره اخرى قالا اسف حبيبتى
طرق الباب فسمح الطارق بالدخول بعد أن دسها جيدا
بالغطاء
فتح الباب
فوجد هذا الللعين الذى لم يطمئنه على محبوبته بسبب غروره
ومدير المشفى وأيضا ذالك الطبيب
دخل جاسر اللى الغرفه بدون نطق ايت كلمه
جاسر مشيراً الى ليلى ممكن ويغضب مكتوم
ممكن افهم ايه ده
مدير المستشفى : حسب اللى فهمتوا من الدكتور أحمد ( المغرور ) واللى فهمتوا من دكتور تامر
الحاله جات المستشفى بطلقه فى الصدر وده اكيد ملوش اى علاقه بفقدانها الزاكره بس على حسب لو هيه مش فكراك انت ففى الحاله دى المريض هو اللى بيختار بايده أنه يمسح جزء من الزاكره هو مش حبه أو مش قادر يتأقلم عليه أما إذا كانت فاقده الذاكره ومش فاكره حاجه فأكيد فى سبب أو اى مرض هو اللى خلاها تفقدها
ثم سأله
هيه المريضه كانت بتعلنى من اى مرض
جاسر باستغراب :معتقدش
المدير : أن شاء الله لما الهانم تفوق هنقدر نحدد بالضبط عندها ايه
أما بالنسبه للغرز اللى فكت فده بسبب العصبيه الشديده
سكت قليلا ثم أكمل بعد اذن حضرتك
أشار له جاسر برأسه
ثم انسحب الثلاث اطباء
( اللى كانت بتسال هيه الطلقه جات فى عقلها ولا ايه اهو كلو وضح مش قلتلك لو صبر القاتل على المقتول كان اتقتل لوحده 🤣🤣🤣)
ذهب وجلس يجاورها وا
أما عند سامح
كان بره البيت كان ليحاول يفتح الباب لقته مقفول من جوه
استغرب جدا
لسه هيخبط سمع صوت أخته وهيه بتقول عيب يا جلال مش هنا
جلال بضحك امال فين يا قمر
سلوا: جوه يا روح القمر هههههههههههه (ضحكه مايصه شويه )
جلال احبك يا ابيض
طرق سامح الباب طرقات بسيطه
سلوا : دا شكلوا سامح جه
جلال :وهو وقته يعنى
سلوا : عيب يا جلال لسانه افتح الباب ولا اقولك خش استنانى انت جوه هفتح واحضرلوا العشه واجيلك
جلال : مكنش ناقص الا سى سامح ده كمان ( دا انت راجل بحج )
سلوا بس بقا
وراحت فتحت الباب
سامح عمل نفسوا مسمعش حاجه وقال
ايه يا سلوا كل ده علشان تفتحى
سلوا معلش يا خويه ولسه هتكمل
بقت جلال جى من وراها وهو بيقول
جلال : اصل انا اللى جى فى وقت غلط
سامح بزعيق :جلال ده بيتى واجى فيه وقت منا عاوز وأخرج وقت منا عاوز مش انت اللى هتيجى تتحكم فيه ومدام يا حلو انت مدتيق قوى كده روح شغلك شقه تسكن فيها انت ومراتك. أنشالله تكون اوضه وصاله بدل ما انت قاعد عاله كده على الناس إنما ميبقاش البيت بيت ابونا والغرب يطرودونا
ودخل وشابه واقف مكانه
ملحوظه سامح ليحاول يجرح جلال علشان يحس بالمسؤولية شويه
عند جاسر
طلع النهار وليلى بدأت تفوق
ليلى : امممممم
فاق جاسر وقام من جنبها بسرعه وطلع على الدكتور نداه
جه الدكتور وطلب من جاسر يبقى بره
الدكتور : معلش يا استاذ جاسر ممكن حضرتك تخرج بره
اكشف على المريضه بس
جاسر بغيره : لا ليه
الدكتور حضرتك مش شايف نظارتها ليك بعد اذنك
خرج جاسر من الغرفه
وبقى بالخارج دقائق تأتى ودقائق ترحل والطبيب لم يخرج
قلق جاسر بشده خاصه بان الطبيب بالداخل منذ ساعه ونصف
سأل نفسه اسأله كثير
لماذا تاخر
هل حدث شئ
هل هى بخير
راسه سينفجر
اقسم أنه إن لم يخرج الطبيب خلال دقائق لقتحم هو الغرفه وكسر الباب على رأسه
أخرجه من تفكيره صوت الباب يصدع
وخرج الطبيب
جاسر بقلق خير يا دكتور
***********الدكتور.
باترا الدكتور هيقول ايه
ومين اللى.ضرب ليلى بالرصاص
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جاسري كاملة" اضغط على أسم الرواية