رواية غلطة مدفوعة الثمن البارت الثامن 8 بقلم ميمي عوالي
رواية غلطة مدفوعة الثمن الفصل الثامن 8
بعد سفر حسن مرت الايام على نفس الوتيرة والروتين ، وكان حسن كل يوم بيكلم ليلى يتطمن عليها كل مايلاقى نفسه فاضى ، غير مكالمة بالليل اللى كانوا بيقعدوا يرغوا مع بعض لحد ماليلى تنام والتليفون على ودنها
حسام كان مشغول بقضية كبيرة وماكانش منتظم فى مواعيد تواجده فى البيت ، بس كان لما يبقى موجود كان لازم يتطمن على ليلى عشان وصية اخوه
فى يوم حسام صادف وجوده معاد تجمعهم عشان الغدا ، الكل رحب بيه واتجمعوا كلهم بس الكل لاحظ ان ليلى مش طبيعية ومش زى عوايدها ، ولاحظوا انها مابتمدش ايدها نهائى على الاكل
حسام : مالك يالولو مابتاكليش ليه
ليلى بتعب : سلامتك ياحسام ، بس مش جعانة
حسام : بقى يوم ما اتجمع معاكوا بعد غيبة تقولى مش جعانة ، ماكانش العشم
ليلى : معلش يا حسام بس حاسة انى واخدة برد فى معدتى ولو اكلت حاجة هرجع
حسام قام وقف وقاللها : طب ماقلتيش ليه من الاول انك تعبانة ، روحى البسى وانا هاخدك للدكتور
ليلى بسرعة : لا ياعم دكتور ايه ، دول شوية برد ، كبيرى هشرب كوباية شاى بليمون
وابقى كويسة
سهام : بس انتى بقالك كام يوم على ده الحال ياليلى
هداية : روحى معاه ياليلى ، لايطلع حاجة غير البرد واحنا عمالين نعك
ليلى : هيكون ايه يعنى ياجدتى
هداية بخبث وهى بتغمز لسهام : روحى بس واحنا نعرف
سهام انتبهت لحركة هداية فابتسمت وقامت وقفت مرة واحدة وقالت : ياللا روحى غيرى هدومك ، وانا كمان هغير وهاجى معاكم
ليلى : انتو ليه محسسنى انى عندى مرض عضال ، ليه كل ده
حسام بمرح : عضال اللى هو العضل مكان مابناخد الحقنة كده
كلهم ضحكوا حتى ليلى لكن اول ماضحكت حطت ايدها على بوقها وجريت على الحمام وسمعوا صوتها وهى بترجع ، سهام راحت وراها وفضلت معاها على ماخلصت وغسلتلها وشها وقالت لها : فوقتى شوية لما رجعتى
ليلى وهى بتهز راسها يمين وشمال : انا دايخة اوى ياماما ، حاسة انى هيغمى عليا
وفعلا اول ماخلصت كلامها اترمت على سهام اللى صرخت عليهم : حد يلحقنى ..ليلى وقعت منى واغمى عليها
حسام جرى على ليلى شالها ونيمها على سرير هداية وقاللهم وهو بيجرى على برة : انا هجيب دكتور وارجعلكم تكونوا فوقتوها
وبعد نص ساعة رجع حسام ومعاه دكتور اخدته سهام على الاوضة اللى فيها ليلى وغابوا حوالى عشر دقايق سمعوا بعدها سهام وهى بتزغرد واول مافتحوا الباب خرج الدكتور وهو بيضحك وبيقول الف مبروك المدام حامل وناول ورقة لحسام وهو بيقول : الروچيتة دى فيها شوية فيتامينات على ماتوديها لدكتور نسا تتابع معاه عشان تبقى متطمن عليها ، واجمد كده ..انت لسه ماشفتش حاجة وضحك وقال له : الف مبروك عقبال كل مرة وان شاء الله تقوملك بالسلامة
حسام بقى باصص للدكتور وهو عمال يتكلم وماحاولش يقاطعه ولا يفهمه ان ليلى مراة اخوه مش مراته هو وهو ملاحظ ان كل اللى حواليه عمالين يضحكوا على كلام الدكتور وان حسام سايبه يقول كل اللى هو عاوزه وفى الاخر قال : متشكر يادوكتر ..تعبتك معايا ، اتفضل اوصلك
وخرج تانى يوصل الدكتور ، وكلهم دخلوا عند ليلى اللى مكسوفة ومبسوطة فى نفس الوقت
هداية : الف مبروك يا ام احمد
ليلى وهى بتضحك : قوام بقى ولد وسميتوه احمد كمان
هداية : ايوة ، لازم تسمى احمد ان شاء الله سواء جبتى بنت واللا ولد
كلهم ضحكوا ومحمود قال : يعنى لو بنت هنسميها احمد يا امى
هداية : ايه الغبا ده ، لا طبعا اقصد ان اول ماربنا يرزقهم بولد يسموه احمد
سهام : ان شاء الله يا امى ويتربى فى عزك وخيرك
هداية : فى عزكم وخيركم بقى انا مش هعيش قد اللى عيشته
كلهم فى نفس واحد : ربنا يديكى الصحة و طولة العمر
سهام : هتقولى لحسن امتى ياليلى
ليلى بكسوف : اما يكلمنى بالليل ان شاء الله هبلغه
كان حسام رجع على كلام ليلى فقال بمرح : ااه عشان تقوله على انفراد وماحدش ينطلهم فى الليلة ، انا مارضيتش اكلمه اقوله عشان اسيبلك الطلعة دى ..شفتى انا جدع ازاى
ليلى بابتسامة : طول عمرك ... مش جديدة عليك
حسام : طب قومى ياقطة ياللا البسى
ليلى باستغراب : البس ليه
حسام : عشان تروح لدكتور نسا يتطمن على وضعك ويكتبلك الحاجات اللى تناسبك انا ماصرفتش روچيتة الدكتور الرغاى اللى جالك
ليلى : ماحبكتش النهاردة ..نخليها يوم تانى وماتتعبش نفسك ماما هتودينى
حسام بحزم : لا ..النهاردة لانى مش ضامن ظروفى بعد كده ، ومراة عمى اكيد هتبقى معانا برضة بس انا اللى هوصلكم عشان ابقى متطمن عليكم
وفعلا حسام صمم واخدها وداها لدكتورة نسا معروفة ، واستناهم على ما اتطمنوا وحللت والدكتورة كتبتلها على الادوية اللى هتاخدها على ماترجعلها تانى بعد شهر
قبل حسام مايرجعهم على البيت صمم انه يجيب لليلى كل الفاكهة اللى عارف انها بتحبها وبقى كل شوية يسألها لو نفسها فى حاجة لغاية ماروحوا البيت
حسام : متهيألى ماحرمتكيش من حاجة يالولو ..عدى الجمايل
ليلى : تعبتك ياحسام ، تسلم يارب
هداية : روحى استريحى بقى ياليلى على ماسهام تجيبلك حاجة تاكليها عشان تاخدى الادوية بتاعتك
ليلى : حاضر ، وقامت راحت اوضتها سمعت تليفونها وكان حسن ، اول مافتحت الخط قالت : وحشتنى
حسن بلهفة : انتى فين ياحبيبتى كلمتك مرتين مارديتيش عليا ليه
ليلى بشقاوة : كنت فى مشوار مهم
حسن : مشوار ايه
ليلى : كنت بتطمن على حد غالى اوى عندى ياحبيبى
حسن بغيرة : ماتتكلمى على طول ياليلى ، كنتى فين وبتطمنى على مين
ليلى بسعادة : كنت مع ماما وحسام عند الدكتورة
حسن بقلق : دكتورة ...ليه ياليلى ، مين اللى تعبان
ليلى وهى بتدعى الحزن : اصل انا ياحبيبى النهاردة اغمى عليا وحسام صمم يجيبلى الدكتور
حسن : ليه ياحبيبتى سلامتك ، وبعدين هو جابلك الدكتور واللا اخدك للدكتور
ليلى : الاتنين ياحسن ، جابلى دكتور ، وبعدين ودانى لدكتورة تانية
حسن وصوته باين عليه انه اتاخد : ليه ياليلى مالك ياحبيبتى
حسن صعب على ليلى فقررت انها تقوله على طول : الدكتور قاللى انك هتبقى اب بعد سبع شهور من دلوقتى
حسن سكت وهو بيحاول يستوعب وبعدين قاللها بفرحة : احلفى
ليلى بمرح : انا معايا شهادة ممضية من اتنين دكاترة يابو احمد
حسن بضحك : انا شامم ريحة جدتى فى موضوع ابو احمد ده
ليلى : فعلا ، جدتى قالت ان اول ولد ربنا يرزقنا بيه لازم نسميه احمد
حسن : غالى والطلب رخيص ، هو احنا ورانا حاجة ، هنجيبلها احمد ومحمد ومحمود وهداية وسهام كمان
ليلى ضحكت رغم انها استغربت انه ماجابش سيرة اسم مامته بس مارضيتش تقول حاجة فى الموضوع ده ، وسمعت محمد بينده عليها من برة قبل مايفتح الباب
ليلى : ايوة يابابا ، اتفضل
محمد : حسن معاكى
ليلى : ايوة
محمد : سلمى عليه وقوليله انى هعدى عليه يوم الاربع وانا نازل المينا بس صد رد مش هبات فشوفى لو عاوز حاجة اخدهاله معايا
ليلى : حاضر يابابا هبلغه ، وخرج محمد وقفل الباب وراه
ليلى : اكيد سمعت عمك ، ها ..ابعتلك ايه معاه
حسن : قولى لجدتى تعملى اكلة حمام ليا وللغلابة اللى معايا ، احسن بطننا نشفت من اكل السوق
ليلى : يعنى عاوز حمام بس واللا حاجة تانية
حسن وهو بيضحك : انتو وذوقكم بقى ..اصل انا مابحبش ابقى تقيل
…………………….
يوم التلات هداية وسهام حضروا وليمة لحسن وزمايله لان محمد كان هيمشى بالليل عشان يوصل المينا بدرى
محمد لليلى : اكدتى على حسن انى هعدى عليه
ليلى : ايوة يابابا ، وقاللى انه هيبقى موجود فى الكمين واول ماتوصل عنده هيركب معاك ويروح معاك يخلصلك كل حاجة وهيرجع معاك من تانى لحد الكمين برضة
محمد : طب والله فكرة ، انا ببقى حامل هم اللف والموافقات والاجراءات دى بتبقى على قلبى هم كبير
بعد مامحمد مشى ، ليلى نامت شوية وبعد كده صحيت عشان تصلى الفجر وبعد ماصلت وقرت وردها كلمت حسن لانها عارفة انه بايت فى الكمين من امبارح ومستنى وصول محمد عشان يمشى معاه
فضلوا يتكلموا فترة طويلة وبيهزروا على نوع الجنين والاسامى لو بنت مش ولد لحد ماحسن قال لها : عربية عم محمد وصلت اهوه خليكى معايا
ليلى كانت سامعة حسن وهو بيسلم على محمد وبياخد منه الشنطة اللى فيها الاكل واداها لواحد من زمايله وهو بيقوللهم : اللى هيمد ايده على حاجة قبل ما ارجع هحبسه
وبعدين ادى التليفون لمحمد وقال له : كلم ليلى طمنها عليك على مااجيب حاجة من جوة
محمد : انتى صاحية ليه بدرى كده يا ليلى
ليلى : حمدلله على سلامتك يابابا ، صليت الفجر وقلت ارغى مع حسن شوية على ماحضرتك توصل بالسلامة
محمد : طيب ياحبيبتى ، خدى بالك من نفسك ومن امك واوعى تسهى عن جدتك ياليلى
ليلى : جرى ايه يابابا ، ده انت يمكن توصل بالسلامة قبل ما اصحى
ليلى سمعت صوت حسن وهو بيصرخ وبيقول : حاااااسب ، وسمعت بعدها انفجار وقعلها قلبها والتليفون فصل
ليلى صرخت وهى بتنده على امها اللى قامت مفزوعة من نومها وجريت عليها وهى مخضوضة وبتقول : مالك ياليلى ..فيكى ايه يابنتى
ليلى وهى منهارة : بابا وحسن ، بابا وحسن
سهام بخضة : مالهم ..حصل لهم ايه
ليلى حكتلها اللى حصل ، سهام اخدت تليفونها وحاولت تكلم حسن او محمد تليفوناتهم مغلقة
سهام خرجت من باب الشقة وقعدت تنده بصوت عالى على حسام ومحمود اللى كانوا فى شقة هداية واللى جم كلهم جرى على صوتها وعرفوا باللى حصل
حسام مسك تليفونه وحاول هو كمان يكلم اى حد يفهم اى حاجة ، وكلم واحد من زمايل حسن فى السكن اللى اخيرا تليفونه اداه جرس ولما رد عليه عرف منه ان حصل هجوم ارهابى على الكمين اللى حسن كان بيخدم فيه وان ماحدش نجى من كل اللى كانوا موجودين فى الكمين
حسام اول ماسمع الكلام ده التليفون وقع من ايده وهو واقف متسمر فى مكانه وكلهم حواليه مستنيينه يتكلم
محمود بص فى وش حسام ولقى عينيه محبوس فيها الدموع قعد مكانه وخاف يسأله عرف ايه او سمع ايه
سهام مسكت ذراع حسام وهى بتبكى وقالتله : قاللك ايه ياحسام ، قوللى يابنى ، طمننى ، قولى ان عمك واخوك بخير وهيرجعولنا بالسلامة ، قولى يا بنى ، قولى .
حسام فضل ساكت ومش قادر يتكلم ولا يبصلها وهى بتتكلم وابتدت دموعه تنزل على وشه وجسمه يتهز وصوت بكاه ظهر
ليلى كانت واقفة على باب اوضتها وكان اثر عياطها لسه على وشها راحت وقفت قدام حسام وقالتله : ودينى عندهم ياحسام ، عاوزة اروحلهم ارجوك
فى اللحظة دى حسام بصلها وقاللها وهو بيبكى : هنشوف مين بس ياليلى ، هنشوف مين ، دى قنابل ، موتوهم غدر الاندال ، راحوا غدر ياليلى ، راحوا غدر
ليلى برجاء وهى مش مستوعبة قصد حسام : طب اشوفهم لاخر مرة ، لاخر مرة ياحسام
حسام بنشيج : اسكتى ياليلى عشان خاطرى ، اسكتى ، مش هتستحملى
ليلى بغضب : مين قاللك ، وبعدين انت هتمنعنى اشوف جوزى وابويا ، هى دى وصية حسن ليك ، ليه بتعمل معايا كده ، انا هروحله لوحدى مش عاوزة منك حاجة ومشيت ناحية الباب وهى عمالة تقول : هروحلهم انا ..مش عاوزة حد يودينى ...هروح انا
كانت بتتكلم اكنها بتهذى وخرجت وهى بهدوم البيت ، سهام صرخت على حسام وقالتله وهى بتجرى على بره ورا ليلى : الحقها ياحسام ، الحقها يابنى
حسام جرى ورا ليلى ومسكها من ايدها وقاللها : استنى ياليلى ، انتى رايحة فين
ليلى التفتت لحسام وفجأة ابتسمت ابتسامة واسعة وهى بصة ورا حسام وقالت : اهو حسن جه اهو ، شفت ، اديه جه لحد عندى وفجأة رجعت كشرت وابتدت تبكى تانى وقالت : حسام ماكانش عاوزنى اجيلك ياحسن ، ورجعت تانى ابتسمت وقالت : بس انا مش هزعل منه خلاص طالما انت جيت ، تعالى ياللا نقعد جوه مع جدتى ، بس هو بابا فين ، هو انت سيبته هناك وجيت لوحدك ، ورجعت دخلت عند جدتها وهى بتقول : شفتى ياجدتى ، حسن ساب بابا هناك وجه ، بس ماتزعليش زمان بابا كمان هييجى دلوقتى
الكل كان مصدوم من اللى ليلى بتقوله وبتعمله ، لكن فجأة تليفون ليلى رن راحت ترد عليه وهى بتقول : ده تلاقيه بابا ، ولما ردت فضلت تسمع وهى ساكته لحد ما فجأة لقوها وقعت من طولها ، حسام جرى عليها وهو وشه غرقان بالدموع وشالها من على الارض ولقى سهام ردت على التليفون وعرفت انهم كانوا بيبلغوها بالحادثة وان الجثامين هتوصل على بالليل
كل ده محمود كان قاعد دموعه على وشه مغرقاه ، اخوه وابنه مرة واحدة ، مابقاش قادر يتكلم ولا يتحرك من مكانه ، وهداية بقت قاعدة بتنوح على ابنها وحفيدها ، وسهام افتكرت لما محمد قاللها انه حاسس انه خلاص عمره قرب وبقت مقهورة على جوزها وعلى حسن اللى كانت طول عمرها بتعتبره ابنها قبل مايبقى جوز بنتها
اما حسام فده كان حكايته حكاية ، بقى عامل زى اللى مصدوم ومش عارف يفكر ، بس رغم كل اللى هو فيه ، اتصل بالدكتورة بتاعة ليلى واترجاها انها تجيلها وحكالها على الظروف واللى حصل والدكتورة وافقت تروحلها بعد ما اخدت العنوان
حسام قال لسهام ان الدكتورة هتيجى وركب عربيته ومشى من غير مايقول لحد هو رايح فين وفضل سايق لحد ما وصل لبيت خالته وطلع وقف قدام شقتها ورن الجرس ، لقى فاتن بتفتحله الباب واول ماشافته اتفاجئت من منظره وخافت من شكله فكرته جاى يتخانق معاها زى حسن ، ففتحتله الباب وسابته ودخلت بسرعة على جوة ندهت لنوال اللى خرجت تقابله وهى مستغربة شكله فقالتله : فى ايه ياحسام ، انت عامل كده ليه ، مالك ، واللا جاى تتخانق معايا انت كمان زى اخوك
حسام بصلها وبعد ماكان مشفق عليها ومش عارف يجيبلها الخبر ازاى قاللها ووشه باين عليه الزعل والحزن وعنيه حمرا من اثر البكا : عمللك ايه اخويا
نوال اتاخدت من منظره فقالتله : مالك ياحسام ، ايه اللى حصللك
حسام : مش انا اللى حصلى ، حسن ياماما
نوال بخضة : ماله اخوك
حسام سكت مش عارف يقولهالها ازاى فقالتله : ماتنطق ياحسام ماله اخوك
فى دخلة ناهد من برة وعينيها حمرا جدا وواضح انها كانت بتعيط ولما شافت حسام قالتله : حسام ...الخبر اللى سمعته ده حقيقى ، حسن كان فى الكمين اللى حصل عليه الهجوم
نوال اول ماسمعت كلام ناهد صرخت وقالت : ابنى ، هجوم ايه اللى بتقولوا عليه ، ابنى حصلله ايه ، اتكلم ياحسام ، اخوك حصلله ايه
حسام وهو بيبكى : حسن وعمى محمد الاتنين كانوا فى الكمين وقت الهجوم واستشهدوا
نوال بعويل : ابنى .. ابنى راح .. ابنى راح ، ليه ، ليه، ده كان زعلان منى ، مات وهو زعلان منى ، جابت اجله بقدمها الشوم ، موتته
حسام بغضب : كفاية بقى ، كفاية حرام عليكى ، انتى ايه ، هو مافيش فايدة ، ده قضى ربنا ، تبقى مين دى اللى ممكن تشيليها ذنب حاجة ذى دى ، بنى آدمة زينا لا بايدها ولا برجلها ..هتموت ورا جوزها اللى مات وهى لسه فى اول حملها
فاتن بذهول : حامل ..ليلى حامل فى ابن حسن
حسام : ايوة ابن حسن ، اللى هحميه واحمى امه وافديهم بعمرى كله ، انا جيت ابلغك بس ان ابنك مات ولو حبيتوا تحضروا العزا .. انا هقنع بابا يسمحلكم تحضروه ، لكن لو فكرتوا تيجوا وتأذوا ليلى بحرف يا امى ، انا المرة دى هتصرف تصرف مش هيعجبك ابدا واوعدكم ان عمركم ماهتنسوه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية غلطة مدفوعة الثمن" اضغط على أسم الرواية