رواية عريس الغفلة البارت التاسع 9 بقلم الاء فرج
رواية عريس الغفلة الفصل التاسع 9
صوتت ناهد جامد ووقع منها التليفون لما لقيت ثعبان كبييير اوي جاي ناحيتها وفتح الشاب اللي كان لابس شال على وشه باب المخزن وجاء ناحيتها
الشاب بشر : في كاميرات هنا يا حلوه وعقابك بقا الثعبان ده خليه يعمل معاكي الواجب ده البوص موصيني اوي عليكي هههههه
ناهد بشجاعه :أنا مش خايفه منك ولا من الثعبان ده انا كده كده كنت هموت يأما على ايد حازم يأما على ايدكم هي مش فارقه خلاص عايز تقتلني اقتلني
قامت ناهد من مكانها وقربت اوي من الثعبان وهي ماسكه دموعها بالعافيه
ناهد مرعوبه وهتموت من الخوف بس انتصار العدو مش لما يفوز عليك لأ انتصار العدو لما يشوف دموعك، اوعي تخلي عدوك يشوف دموعك او لحظه انسكارك انت أقوى مما تتخيل ♥️
بصلها الشاب بصدمه وجرى بسرعه اخذ الثعبان من على الأرض وحاطه في صندوق
الشاب بصدمه :انت اي ده ازاي مش خايفه كده على فكره انا كنت بخوفك بس انا مش هقتلك أساساً البوص عايزك سليمه بس انت شكلك قويه وهتتعبينا
جري عليها الشاب ومسك ايدها جامد عشان يحط فيها الكلبشات وربطها في العمود اللي وراها
ناهد بصريخ : ابعد عني يا حيوان ابعددددد
الشاب بغضب :بسسس بطل تتحركي اقعدي ثابته مش هتقدرى تفكي نفسك ده حديد سلام يا قطه واه صح تليفونك ده
مسك الشاب تليفون ناهد وكسره اكتر من مره في الحيطه ومسك الخط اللي في التليفون وكسره
ناهد بصريخ :يا حيووووووان يا زبااااله مش هسيبك إن شاء الله حازم هيجي وهيموتك
نزل الشاب بجسمه وقعد علي ركبته قدام ناهد وابتسم بأستفزاز وقال : انت حلوه اوي خساره فيكي الموت او حتى الضرب بعد ما البوص يقتل حازم واريان هاخدك انا ونسافر بلد تانيه ونتجوز قولتي اي يا عروسه
تفت ناهد عليه وقالت : انت لو اخر رجل في العالم مش هتجوزك اتفووو عليك شاب زباله وحقير ولا انت ولا عشره زيك ولا البوص بتاعك ده يقدر يجي جمب حبيبي حازم سااااامع
( يا جماعه حازم دلوقتي بقا حبيبها 😂😂)
ضربها الشاب بالقلم علي وشها جامد ومسك شعرها جامد وقال بغضب : انا هدفعك تمن كلامك ده غالي اوييي بصي
شال الشاب الشال من على وشه
كانت عينه زرقاء بس وشه كله متعور بالمطوه واخد اكتر من غرزه في وشه كان شكله حرفياً مرعب وشبه البلطجيه
الشاب بخبث :احفظي وشي ده كويس عشان هتشوفيه كتير الايام الجايه
خرج الشاب من المخزن وفضلت ناهد تعيط وتدعي ربنا ان اي حد ينقذها
بقلمي الاء فرج
عند أريان & رنا
كان أريان سامع كل حاجة بتحصل هناك عند ناهد لان ناهد نسيت وسابت التليفون مفتوح والمكالمه كانت شغاله واريان ورنا بيسمعوا اللي بيحصل
أريان بغضب : اه يا ابن *** ده البوص كده اللي خطفها بس مين الشاب ده وليه عايز يتجوزها وفين حازم اااااه دماغي وجعتني من التفكير
رنا بخوف :اهدي يا اييان *أريان إن شاء الله خيي *خير دلوقتي لازم نعيف *نعرف
مكانهم فين ونيوح *نروح
بسرعه ننقذ ناهد هي كده في خطي *خطر
أريان بقلق : إن شاء الله خير
بقلمي الاء فرج
عند ناهد
كانت قاعده ناهد على الأرض وبتحاول تفك نفسها بس الحديد مش راضي يتفك بطلت ناهد محاوله بس ايدها كلها كانت متعوره وبتنزل دم بسبب الحديد اللي ماسك في ايدها جامد
قعدت ناهد تعيط من وجع جسمها اللي مربوط بالحديد ومن وجع دماغها اللي اتخبطت فيها اكتر من مره
ومره واحده الباب اتفتح ودخل منه الشاب وهو شايل حازم اللي مغم عليه
رمي الشاب حازم على الأرض جامد وبدأ حازم يفتح عينه راح الشاب ربطه بسرعه بالحديد زي ناهد وخرج
ناهد ببكاء :حازم حازم انت سامعني يلاهوي عملوا فيك اي دول اااااه حازم انت سامعني
حازم بتعب :اي ده احنا فين واي اللي جابك هنا
ناهد ببكاء : حازم فوق كده انت اي اللي جابك هنا ارجوك يا حازم احنا في خطر دلوقتي فوق معايا كده
حازم بتعب :هههههه مش قادر هههههه هههههه
ناهد ببكاء :يا حازم مالك رد عليا في اي
اغم عليه حازم وناهد فضلت تعيط وتصوت
فلاش باك
بعد ما ناهد هربت دخل حازم الكوخ ملقاش ناهد قعد على الأرض وجاتله الحاله وفضل يعيط ويضحك في نفس الوقت راح اغم عليه
بعد ساعه
صحي حازم علي صوت شاب بيصحيه
قام حازم وقف وبص لقى قدامه شاب لابس شال وعينه زرقاء
الشاب بخبث : أنا كنت ماشي بالعربيه بتاعتي لقيت باب الكوخ مفتوح وانت واقع على الأرض دخلت اشوفك انت كويس
حازم بتعب :اه كويس بس
الشاب بخبث : انت شكلك تعبان ودايخ خد اشرب العصير ده هيفوقك خد
اخد حازم العصير لانه كان عطشان جدا ودايخ واول لما شربه وقع واغم عليه
كان الشاب ده هو هو اللي خطف ناهد
ابتسم الشاب بشر وشال حازم وشاله على المخزن اللي فيه ناهد
عوده من الفلاش باك
الشاب حط حبوب هلوسه في العصير عشان كده حازم عمال يضحك واتجنن اكتر
عند أريان & رنا
ترن ترن ترن ترن (تليفون اريان بيرن)
أريان :الو
=الو لو عايز تنقذ ناهد وحازم تعالي على المكان ده ***** سلام
رنا بقلق :"في اي يا اييان *اريان
أريان بصدمه :في حد اتصل عليا دلوقتي وبيقولي العنوان اللي فيه ناهد وحازم
رنا بخوف :يلاهوي ده أكيد فخ ما تيوحش* ما تروحش
أريان بغضب : لا طبعاً لازم اروح الشاب شكله بيقول المكان صح حتى لو فخ انا معايا السلاح وانا كمان عايز انقذ حازم
رنا بخوف :ما تيوحش *ما تروحش صدقني اكيد فخ اهدي ونفكي *نفكر نعمل اي
أريان بزعيق :انت مالك انت، انت مالكيش اي لازمه انت مجرد واحده هساعدها عمل خير يعني ما تددخليش في اي حاجة بنت مقرفه مش عايز اسمع صوتك ده صاحبي وممكن اضحي بيكي عادي قصاد حياه صاحبي اكيد انت متفقه معاهم
بصتله رنا بحزن ازاي يفكر فيها كده هي هي كانت بدأت تحبه!
جاءت رنا تفتح باب العربيه وتنزل لقيت الباب مقفول
أريان بغضب :مش هتنزلي اقعدي مكانك خلينا نروح ننقذ حازم وناهد واول لما الاقيهم هرميكي في الشارع انت ولا حاجة اقعدي ساكته بقا
بصتله رنا بحزن وفضلت تعيط في صمت وبصت من الشباك
( تصدق بالله يا أريان انت ما عندكش دم انت عايز واحده زي ناهد يا حيوان انت 😂🙂)
بعد ساعه
نامت ناهد من كتر التعب بعد محاولات كتير من فتح الحديد وايدها كلها اتشوهت وبتنزل دم
وحازم مغم عليه ولا حاسس بحاجة في دنيا تانيه
دخل الشاب المخزن وهو بيبتسم بخبث وراح ناحيه ناهد
مسك شعرها الطويل وقصه بطريقه همجيه لدرجه ان شعرها نزل دم
فاقت ناهد بتعب وبصت لقيت الشاب جمبها وماسك شعرها كله في ايده والأيد التانيه ماسك فيها مقص
ناهد بصريخ :عاااااااااااااا حرام عليك حرام عليك منك لله ليه كده شعري ااااه
قصلها الشاب شعرها كله وما كانش فيه الا كام شعره بس
الشاب بخبث :دي حاجة بسيطه كده لسه اللي جاي عذاب هههههه ايوه صح زمان أريان في الطريق اهبل صدق الفخ واول لما يجي ساعتها البوص هيجي وهيخلص عليهم واخدك انا ونسافر سلام يا عروستي
ناهد ببكاء :منك لله بكرهك بكرهك اااااااه يارب انقذني يارب
ومره واحده سمعت ناهد صوت ضرب نار جامد ودخل البوص المخزن هو ورجالته والشاب ماسك في ايده أريان اللي حاول يفرك اكتر من مره
رمي الشاب أريان جمب حازم اللي لسه مغم علبه وناهد اللي عماله تصرخ
مسك البوص المسدس وابتسم بشر : لازم حازم يحضر اللحظه السعيده دي
راح البوص ناحيه حازم وصحاه
فتح حازم عينه لقى ناهد عماله تصرخ واريان بيبصله بحزن والبوص واقف قدامه ومعاه رجاله كتييير
حازم بصدمه :في اي اللي بيحصل انا مش فاكر اللي حصل دماغي وجعاني اوي
مسك البوص المسدس وضرب نار ناحيه...
بصت ناهد على اللي اضرب بالنار بصدمه وفضلت تصوت جامد
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عريس الغفلة" اضغط على أسم الرواية