رواية يعز عليا أقول كنا البارت السادس والعشرون والأخير بقلم دعاء زينة
رواية يعز عليا أقول كنا الفصل السادس والعشرون والأخير
يحيي طلع عالقسم بعدما وصل إياد وممدوح وطلع عالبيت إياد لسيفا
وصل إياد البيت وبهدوء فتح الباب
سيفا فى الفون :ايه اتقبض عليه خلاص لا أقعد ايه انا بجهز شنطتى أصلا وبتمد ايديها تجيب شنطتها من فوق الدولاب ومش طايلة
يحيي من وراها:عنك أساعدك أنا
سيفا بخضة رجعت وراه:يح يحيي
يحيي قرب عليها ومسكها من أيديها بعنف:ايوه يحيي بس ايه رايك فيا سيبتك تعملى كل اللى أنتى عاوزة وبحرفنه أنتى عارفة انا عمرى ماكنت هشك فيكى بس تصنيتك علينا واحنا بنتكلم هو اللى كشفك ودلوقتي بهدوء وشويش تيجى معايا عشان سيادتك مقبوض عليكى لحين معرفة شركائك بالخارج
سيفا بضحك هستيرى: وانت فاكر أنك اما تقبض عليا هما هيخلصوا او هيقفوا عندى وبجدية غلطان وفتحت خاتم لبساها شربت منه سم سريع المفعول قضى على حياته فوراً
(وماتت قبل مايعرفوا مين اللى كان بيدعم فاروق ومختار مين كان السبب فى أن الجهات المعنية سايبة أمثال ممدوح (اللى ربى حياة)يستغلوا بنات الناس واللى بيوصل معاهم أحياناً أنهم يستغلوا بناتهم ،ماتت قبل ماتساعدهم فى أنهم يعرفوا مين الممول الأساسي للفيروس اللى كان مراد تصنيعه غير مختار اللى كان عبارة عن لعبة شطرنج بيحركها ناس أكبر منه ،ماتت زى مامات حسن اللى ضحك على أنصاف وأوهمه بحب زايف باعت من خلاله شرفها بدون تفكير فى المستقبل ولادها هيبصوا ليها ازاى الحقيقة أن الموت رحم ناس كتير جدا كان أولى قبل مايموت يتعذبوا عذاب شديد على كل الجرم اللى ارتكبوه ولكن طامعين فى عدالة الرحمن أن تنفذ فى من تم القبض عليهم فى الدنيا والآخرة وأخيراً
[عند الله تجتمع الخصوم] سنجتمع وسنقتص من كل من كان سبباً فى أذيتنا وعدم رحمة أنسانية البشر)
**************************************
عدى أيام كتير كتير اوى تم فيها شفاء حور وكذلك حياة والآن هما بيجهزوا نفسهم لفرح إياد
حور زقت الباب على حياة: أنتى لسه نايمة قووووومى
حياة بفزعة:اعااااا فى ايه مين مات
حور:انا هموتك لو مقمتيش يلا عاوزين نروح لمريم دى هتعمل منا بانية
حياة: وحياة أمى انا اللى هعمل منك شاورما على اللى أنتى عملتيه فيا خودى هنا
حور قامت جريت من حياة وحياة وراها مش هسيبك ياحور
حور ولا هتعرفى تعملى حاجه وكانت حياة قربت عليها اعاااااااااااا واتكعبلت حور ووقعت حياة فوقها
حور:اهااااااا يابغل البحر كل ده وزن
حياة باستمتاع:من كبدتك من ساعة ماخدتها وانا زيد النص
حور:ده معناه انى كبدتى كبدة اصلية بلدى متربية على غالى مش فستك زى كوابد اليومين دول
حياة:كوابد
حور بثقة:اهممممم
حياة :طب قومى برة بقى يلااا
حور :طيب ماتزقيش الله أصلا جوزى برة عاوزنى ايوه ياحبيبى جايلك
حياة اتعدلت:حور
حور بصت ليها:امممم
حياة بدموع: شكراً
حور قربت ليها حضنتها:على ايه ياهبلة
حياة:على كل حاجه بيتك اتفتح ليا من غير ماتعرفينى اتبرعتى بجزء منك ليا وحاجات كتير اوى
حور بدموع هى كمان:دى أقل حاجه بين الاخوات وبعدين لو فيه حد لازم يتشكر فهو أنتى على كل حاجه أنك خليتني احس بشعور الأخت وانى ولادى هيبقى عندهم خالة وأنك كل حاجه أنا مش عازوة اشكرك بس لا ده أنا كمان عاوزة اتأسفلك على كل اللى عملته معاكى انا حقيقى كنت
حياة قاطعتها:انا لو مكانك كنت عملت أكتر منك
إياد دخل عليهم: ياختييييييي هتقلبوها مناحة فى فرحى ياولاد ممدوح
حياة وحور:اه
إياد : اممم حيث كده اطلع انا منها صح
حياة وحور بصوا لبعض وبثقة:اهممممم
إياد :طيب يلا يابت أنتى وهى من هنا هنرش مياه
ورشهم بمسدس مياه وصوت صراخهم على من الفرحة اللى الأخوات كانوا فيها ويجروا ورا بعض وخرجوا فى الصالة
ممدوح بحزم: صوتكوا عالى ليه يا أساتذة
إياد: والله يابابا انا مش ليا ذنب هما عملين يصرخوا وأنا اقول ليهم عيب كده بابا هيضايق وهما مسمعوش الكلام
ممدوح: بقى كده
إياد ببرأة:اهممم بصتله حور وحياة فى صدمة
ممدوح: حيث كده طيب وطلع مسدس مياه اكبر من اللى مع إياد وبدء يرشوهم بيه يلا ياكاذب
حياة وحور بصريخ:يابابا احنا معاك
ممدوح : والله طب تعالوا هنا وفضل يرشوا بيهم لتخرج أنصاف من المطبخ على صوت صراخهم ليجروا عليها حور وحياة
+ماماااااااا
أنصاف بضحك :الله يحظك ياممدوح مش هتبطل ابدا
ممدوح: ابدا وبدء يرش عليها هو كمان
إياد اول ما امه خرجت سابهم ودخل اوضته يجيب حاجه
أنصاف ضحكتها اختفت وممدوح شافها
ممدوح:يلا يابنات جهزوا نفسكوا عشان تروحوا لمريم
حور :انا جاهزة فاضل الست حياة
حياة : هو ياباشا وجريت تلبس
حور بحمحمه:الظاهر أن وجودى مش مستحب انا هروح ارن على جوزى قرة عينى
وسابتهم لوحدهم
ممدوح قرب على أنصاف حضنها:بقى يحق تزعلى من حد غيرى
أنصاف بدموع ملت عينها: ده ابنى
ممدوح:ده ابن كلب مش ابنك لا
أنصاف ضحكت بسيط:متقولش على نفسك كده
ممدوح :لا انا كده لما اجيب عيل يزعلى القمر ده يبقى كده
أنصاف:ربنا يهديه انا والله حاولت افهم وابرر ليه اللى حصل زمان بس مش راضى
ممدوح قاطعها:هشش أنتى مش مطالبة لا تبررى ليه ولا لأى حد غيره أنتى فاهمة كفاية الأيام السودة اللى عيشتها بعد اللى حصل حالات الاكتئاب اللى دخلتى فيها والكوابيس السودة اللى مكنتش بتفارقك انتى غلطتى بس توبتى والحمد لله وخلصت مش من حق اى حد يحاسبك على حاجه فى الماضى فاهمة لا ابنك ولا غيره
لتبتسم أنصاف برضى وتحمد ربها على نعمة الزوج الصالح اللى بيسعى أنه ينساها ماضى أليم عاشت فيه أيام سودة
ليخرج إياد من اوضته
إياد: بابا اتفضل
ممدوح بحدة:ايه ده
إياد: بدلة على زوق ابنك بقى إنما ايه نااار عشان تحضر بيها الفرح
ممدوح بجدية:ومين قالك أنى رايح الفرح
إياد: يعنى ايه يابابا
ممدوح: يعنى اللى يزعل مراتى لا أحضرله فرحه ولا أشاركه حزنه حتى لو كان ابنى
إياد: يابابا بس ليه كده انا عملت ايه
ممدوح: أنت فاكرنى أعمى مش شايف بريل قدامك
إياد :العفو يابابا
ممدوح:يبقى ايه بقى لما اشوفك متجاهل امك تماماً تخرج تتقمص وتلوى وشك وتمشى من مكان ماقعدين ده يبقى ايه لما أقول اسكت ياواد عيل صغير وبكرة يكبر و يفهم بس لا العيل بيكبر ولا ابو مخ تخين بيفهم وساب أنصاف وقام قرب على إياد
أمك دى إحسن ست فى الدنيا فاهم بمزاجك غصب عنك هى كده سامع وإذا كنت مش عارف قميتها فأنا عارفها كويس يكفينى أنها فى غيابى كانت ست بمية راجل استحملت اللى رجالة بشنبات ميقدروش يستحملوه عشان تحافظ عليك أنت وأخواتك ونغزة جامد فى كتفه فهمت
***********************★****★*
دخلت حياة تجهز عشان تمشى على مريم وهى بتغير حسست على مكان الجرح وعينها دمعت لما أفتكرت اول مافاقت
حياة بتعب وتهته:ام اها
حور بلهفة:حياة انتى كويسة طمنينى عليكى
حياة بلسان تقيل:مي ميااا
حور: ايه عاوزة ايه ياماما
حياة بتعب:مي مياا
ممدوح بدموع افتكرها وهى بيبى صغير ساعة ماتخطفت من على ايده وهى بتعيط:عاوزة مياه
وجاب المياه وأتحرك شربها
وعدى يوم والتانى والتالت واتعدلت صحة حياة وعرفت أنهم أهلها فرحت جدا طبعاً بس أكتر واحد اتأثرت بيه وبحضنه أبوها
حياة حاضنها ابوها جامد ومتبته فيه زى مايكون خايفة تسيبه ليهرب : أنت عارف انا كنت متأكدة ان الانسان اللى ربيا مستحيل يكون أبويا وكنت حاسة دائماً انى هلاقيك أنت عارف انا اتعذبت وعنيت أد ايه فى غيابك عارف كل يوم كنت بقعد اتخيل سنريوهات وحوارات هتم مابينا بس والله مش فاكرة كلمة منهم ولا ولا وشحتفتها زادت ولا كلمه تعبر ليك عن شعور دلوقتي وأنى أخيراً بقى ليا ضهر اتحامى فيه من كل حاجه
ممدوح بعياط اكتر منها: بس انا دلوقتي موجود ومعاكى وهعوضك عن كل اللى شوفتيه
حياة:عوضى هو انى فى حضنك دلوقتي وفى وسطكوا ومش عاوزة حاجه تانى
(حقيقى فضهر البنت الاساسى أمانها ومأمنها هو أبوها وبدونه كل الجميع زايفين)
لتفوق من ذكرياتها على ايد حور وهى بتخبطها جامد
حور:فوقى ياما عاوزين نمشى
حياة مسحت عيونها: خلاص خلصت يلا
حور:مالك
حياة :ماليش شوفتى بقى مين بيأخرنا
وجريوا جرى على مريم
***************************************
إياد اتأثر من كلام ابوه جدا وحس اد ايه هو غلط فى حق أمه قرب عليها ومسك أيدها باسها
إياد بدموع:حقك عليا ياست الكل أنا والله بس شيطانى كان غلبنى سامحينى بالله عليكى
أنصاف:مسمحاك يابن بطنى قوم قوم يلا جهز نفسك وشوف هتعمل ايه عشان تروح لعروستك وابوك ده مالكش دعوة بيه انا هجيبه ويبقى يقولى لا
ممدوح بصلها وسكت
أنصاف:ولا ايه
إياد:لا ياصفصف شكلك مش مسيطرة
ممدوح:خليك فى نفسك يلا واللى تقوله ست الناس يمشى
أنصاف:حبيبى حبيبى وحياة النبى حبيبى لو هشحت كده محبش غيرك
ممدوح: أنتى بالشكل ده فعلا هتطلعى الحسين تشحتى مش فرح ابنك لا
ضحكوا وراح إياد يجهز عشان يستقبل عروسته
(الحب مش بالسنين اللى عشتوها مع بعض ولا بالكلام الحلو اللى بيتقال فى البدايات الحب الحقيقي
هو اللى يشوفك أجمل بنات الكون وأنتى فى عمر الستين
يشوفك أعظم ست فى الدنيا لمجرد أنك ربيت الولاد اللى فى نظر بعض الأشخاص أمر هين
هو اللى يدافع عنك قصاد اى حد مهما كان حجم غلطك مدام عارفه ومسامحك عليه)
[رزقكم الله حبه الحقيقى وأذاقكم حلاوته♥️]
******"""**************"""""*************
جى الليل وأخيراً
لتطل مريم على إياد بفستان أبيض فى منتهى البساطة ضيق بعض الشئ من فوق ونازل بكوليشه بسيط وعليه حجابها اللى زود جمالها ليتسلمها إياد من إبراهيم
إياد لابراهيم:عارف لو مسكت ايدها تانى هعمل فيك ايه
إبراهيم:فراخ بانيه
إياد:هيههه خفة طريقك زراعى
إبراهيم:ده مش أسلوب على فكرة دى أختى
إياد: كانت أختك دلوقتي مراتى
إبراهيم: أيوه يعنى صلاحيتها كأخت انتهت ولا ايه مش فاهم
إياد شد مريم من ايده وزقه:اخفى يلا من هنا
ايه الحلاوة دى
مريم بخجل: شكراً
إياد:لا بقولك ايه يومنا طويل مش عاوزين كسوف من أولها وخدها وركب موتوسيكل متزين ومشى بيه
وتخرج حور بفستان أحمر وأحمر شفاه بنفس اللون ليجن جنون أدهم ويتحرك بسرعة البرق ويخطفها من وسط اللى واقفين فى مكان بعيد عن الأنظار
حور بخضة:ايه يا أدهم فى ايه براحة مش كده
أدهم بيحاول يهدى نفسه:لا هو كده وإذا كان عجبك
حور':أهدي بس وقولى فى ايه
أدهم:ايه اللى فى وشك ده وايه الفستان ده
حور بزعل طفولى ليكون مش عاجبه: ايه مش حلو
أدهم:يجنن ياحور
حور: اومال فى ايه
أدهم: فى أن لو الدنيا انطبقت على الأرض مش هتحضرى الفرح كده
حور:ليه بس انا مش حاطه غير روچ
أدهم بص على شفايفها:ماهى المصبية فى الروچ
حور : خلاص هشيله
أدهم: والله والفستان ايه هتقلعيه
حور:طيب أعمل ايه يا ادهم طيب انا مش عارفة الفستان كمان ماله
أدهم قرب بخبث عليها:انا طلبت منك الأحمر التانى ليا فى بيتنا لوحدنا
حور فهمت قصده:ايوه بس مش ده الأحمر اللى انت عاوزه التانى فى البيت
أدهم بزعيق سيكا:ماهو مدحش هيشوفك بالاحمر غير ياحور ايا كان نوعه بقى ومتزهنيقش
حور بضجر طفولى ربعت أيدها: ايوه اعمل انا ايه دلوقتي
أدهم:ايه رايك نروح
حور:بس ده فرح اخويا حضرتك وانا عاززة أحضره إذا مكنش عندك مانع 🙄
أدهم:طيب اطلعى بيت مريم تانى
حور:هاااا ليه
أدهم: اسمعى الكلام ونص ساعة وجيلك
حور بتأفف:أوف طيب
***************"""""******************
نزلت حياة بفستانها البيچ وطرحتها اللى لون الفستان بدرجه أفتح بتدور على حور مالقتهاش
يحيي بتصفير:بتدورى على حد ياجميل
حياة بصتله: على حور وبعدين احترم نفسك ومالكش دعوة
يحيي:انا ظابط على فكرة
حياة:يبقى تظبط نفسك بدل ماظبطك ايه الأرف ده وسابته و مشيت
إبراهيم بضحك من وراه يحيي:شكلك وحششش
يحيي:انا يحيي بدران اتهام بالمنظر ده
إبراهيم:دخلتك قديمة يابا
يحيي: والله وأنت عندك الجديد
إبراهيم: طبعاً تحب اوريك وجه يتحرك ناحية حياة
يحيي مسكه:أقسم بالله لو قربت منها خطوة واحدة لعملك محضر تعدى على ممتلكات خاصة
إبراهيم:ايه ياعم أنت اشحال لو مكنتش كرفالك كنت هتعمل ايه
يحيي:هتجوزها
إبراهيم:نعااااام
يحيي:اطرشت
إبراهيم: لا ياعم ربنا يهنى سعيد بسعيدة
واتحركوا كلهم راحوا الفرح ماعدا حور اللى لسه فى بيت مريم
***********★************************
حور بعد ماملت كانت هتنزل طلع أدهم ليها
أدهم:عالفين
حور: أنت اللى كنت فين كل ده
أدهم: كنت بجيب ده عشان نشوف فستان فضاض جدآ بس نينجا جميل اوى حرفياً باللون النيتى ومعاه طرحه دهبى
البسى بسرعة عشان نلحق اخوكى عامله حتة داخله إنما ايه مجنونة هوبا
شدت الشنطة بنرفزة ودخلت لبست وخرجت ليه
أدهم : بقولك ايه ما فاكس الفرح واخوكى وخلينى قاعدين هنا
حور:لااااااااا يلا يا حبيبى ربنا يهديك
أدهم: مانتى اللى زعلانة وانا عاوز اصالحك
حور ضحكت:لا ياسيدى مش عاوزاك تصالحنى يلا بقى
مشيوا وأخيراً وصلوا الفرح فى دخلة إياد ومريم
******وصلوا كلهم مكان الفرح اللى كان معمول اوبن اير والعريس والعرسة لسه موصولوش ومعاهم كمان حور وأدهم بس فجأة حصل تغير فى المزيكا ودخول مفاجأة للعرسان على موتوسيكل
المعازيم كلهم اتفأجوا من الحركة المجنونة اللى عملها العريس والعروسة وفضلوا يلفوا بالموتوسكيل كتير ويعملوا حركات ونزلوا اخيرا وهما ماشيين ناحية الكوشة بشماريخ
مريم :عجبك كده الناس دلوقتي يقولوا مجانين
إياد:الناس دى أصلاً جايين يتريقوا على مناخير العروسة الكبيرة ورقبة العريس الطويلة وحاجات كده كتير فمتشخليش بالك بيهم
مريم : أنت شايف كده
إياد : اهمممم
مريم بصريخ:اووووه اوووه وبدأت تتنط
إياد بتحزير :حركة كمان من دول وهتلاقى كف سداسى الأبعاد نازل على وشك
مريم:ليه يالمبى
إياد: اهو كده
مريم:هووووف
ضحك إياد على منظرها وكملوا طريقهم للكوشة
*******
حياة لحور:كنت فين يازفتة كل ده
حور:اتحكم عليا أغير الاحمر
حياة:ضحكت😂😂😂😂 واضح
حور :بقولك
حياة:امممم
حور:شدتها تعالى بس
واستغلت حور إن الشباب واقفين مع بعض
وراحت شدت العروسة واشتغلت أغنية هوبا وبدأوا يرقصوا عليها طبعاً اول ماشوفوا كده الشباب راحوا ليهم بابتسامة صفراء وكأنهم هيرقصوا معاهم
أدهم:هوبا ده أنا هعملك هوبا فى نفوخك ياحور
حور:انتى بتغير يابطة وبعدين ده فرح أخويا مش حد غريب
أدهم:لا غريب ولا قريب لفتح وشك اسكتى بقى واظبطى وقفتك ياما أقسم بالله هسحبك ونمشى ياحور
حور:تسحبنى ده ايه هو انا معزة
أدهم ودانه كانت بتطلع نار وبيجز على سنانه
حور: ياباشا خلاص سنانك هتقع
أدهم تاهه فى ضحكتها:عيونك بحر خلانى أحس بأنى ماليش تانى
ضفايرك حبل معقود على طول جبل نائى أكدلى بأن الوصول محتوم♥️
حور بدموع: كلامك عمره ماخلانى أفشل أكون الاولى فى حياتى
عيونك كل يوم يحلولي كل المر فى حياتى ✨
ليحضنها أدهم فى سعادة بالغة
*****
إياد:بت أنتى
مريم:عيون البت أنتى
إياد: أنتى عاوزة تتطلقى
مريم:انا لحقت اتجوز عشان أطلق ياجدع تف من بقك
إياد:يبقى تحترمى نفسك يامريم وتظبطى زويا وسطك لحد ماندخل بيتنا وبعد كده فكيهم براحتك
مريم اتكسفت:اه ياسافل
ضحك إياد عليها :بتتكسفى يابطة
مريم: وأنى فى غرامك عاصى أصابنى الحب فهدانى ✨
إياد بهمس : وأنا الكافر بكل العيون سوى عيونك هدتنى حقيقة كيانى
وأنا السايح وعلى كل البلاد سواح بلف ولا داري وجت عيونك كلبشتنى وأجبرتنى أكون محب لبلادى♥️
******
حياة بعد ماكانت بترقص معاهم لقت نفسها اتشدت فجأة كده
حياة : ايه ده على فكرة ده مينفعش ياحضرة الظابط
يحيي: تتجوزيني
السؤال وقع على حياة صدمها الحقيقة
حياة:استاذ يحيي الحقيقة انا معرفكش
يحيي:هنتعرف هما عملوا الخطوبة ليه
حياة بحمحمه:احم الفكرة مش هنا الفكرة أنى بقالى عشرين سنة بعيدة عن اهلى ولسه يدوبك رجعلهم فحبة أقضى أطول وقت معاهم ومش عاوزة أى حاجه تانى
يحيي :بس أنا أكيد مش همنعك عنهم
حياة:أكيد بس هيبقى ليك الأولوية وانا مش حابة ده دلوقتي
يحيي:خدى وقتك انا مش مستعجل على فكرة
حياة: عشان موقفكش عليا او اوعدك بحاجه ممكن متحصلش شوف حياتك مع واحدة مهئية نفسياً لده إنما معتقدش
يحيي:بس
حياة قاطعته:مبسش من فضلك انا كنت معاك فى منتهى الصراحه انا وقتى كله دلوقتي لعيلتى ودراستى وبس
وسابته حياة ومشيت
(ليت القلوب ببعضها تليق لحفرت بين جدارن القلبُ أسمك
ولكن تأتين الرياح بما أشتهينا عند العزوف عنه😔)
لتذهب حياة وتنضم لاخواتها واشتغل أغنية سهر الليالي وبدوأ الكل يرقصوا طبعاً الكلام ده كان مقيد بالنسبة للبنات
والحمد لله أخيراً وليس بأخر تم الفرح على خير وراح كل واحد بيته ليبدء حياة جديدة مع إنسان اختاروه بدراية ووعى كافى
أخيراً
لم تكن هذه النهاية هى فقط البداية لأشياء أخرى كثيرة فى حياة كل ابطالنا القصة الحقيقية تبدء بعد أن يسدل الستار وتزاح الاقنعة بعد أن يتم القران ويبدوأ فى معاشرة بعضهم البعض ومعرفة طباع بعضهم وكيفية التأقلم معاها♥️
تمت بحمد الله💙
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية شهد الفهد كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية يعز عليا أقول كنا" اضغط على أسم الرواية