رواية ولكنني احببت الفصل الخامس عشر بقلم همس حسن
رواية ولكنني احببت الفصل الخامس عشر
وقفت مريم في النص تبص يمين على أحمد وشمال على عمر اللي الجاردات مكتفينه
عمر : مريم كفاية غلطة واحدة بلاش تغلطي زيادة يامريم وارجعي لجوزك
مريم : والله ؟؟
دلوقتي بقيت جوزي ، ولما كنت بتتلذذ بتعذيبي وضربي واغتصابي وقتها مكنتش جوزي .. عايزني ارجعلك ليه ؟؟
عشان تموت إبني اللي هو إبنك صح ؟
عمر : انا آسف يامريم ، في دي انا غلطت فعلاً والشيطان كان راكبني ، بس انتي لازم تعذريني .. واحد غيري بعد اللي شافه كان هيقتلك ومكانش هيكفيه إنه يعذبك بس
انا شوفت وعرفت حاجات مفيش راجل يقبلها علي نفسه يامريم لكني حبيتك ، مقدرتش اقتلك او حتى اطلقك وابعد عنك اختارت اني اخليكي معايا بس وانا بعذبك عشان ارضي ضميري ورجولتي
مريم بخطوات ناحية عمر : حاجات اااااايه بقا اللي شوفتها وعرفتها انا مش هسيبك النهاردة إلا ماتعرفني
عمر : خلاص تعالي معايا على بيتنا وانا هحكيلك كل حاجة
أحمد بعصبية وصوت عالي : لاااااااا انتي مش هتخطي خطوة واحدة ناحيته تاني .. بعد كلللل اللي عملته عشان اوصلك مش هسيبك تروحيله يا مريم
مريم بتبصله باستغراب : كل اللي عملته !!
عملت ايه يااحمد
أحمد بنظرة تحدي وجنون : عملت كلللل حاجة يامريم ، كل حاجة 😅
كل اللي انتو فيه دا بسببي انا ، بس انتي المفروض تشكريني اني بينتلك الواطي دا على حقيقته
عمر باستغراب : !!!!!!! بينت ايه وعملت ايه .. انت تقصد ايه ياحيوان انت؟؟؟
مريم : أحمد اتكلللللم أحسن ماارتكب جريمة هنا .. عملت ايه ؟؟؟
أحمد : ........
مريم بصوت عالي : بقوووولك عملت اااااااااايه ؟؟؟؟؟؟؟
أحمد : حبيييييتك .. اللي عملته إني حبيتك
حبيتك من قبل ما الواطي اللي واقف دا يشوفك ولا حتي يعرفك ، من زمااااان اوي
من أول يوم شوفتك فيه وانتي رايحة مع اصحابك المدرسة في الثانوي وانا اتعلقت بيكي ، فضلت مراقبك وكل يوم امشي وراكي في اي مشوار تروحيه سواء مدرسة درس او حتي مشوار عادي .. عدت السنين وكانت كل سنة بتمر عليا بتعذب اكتر من السنة اللي قبلها عشان مكنتش جاهز اجي اتقدملك واللي عرفته من صحابك اللي كنت محلفهم ميقولولكش حاجة انك عمرك ما هتوافقي ترتبطي بحد غير ما يكون ارتباط رسمي
دخلتي الجامعة وعديتي اول سنة وانا قعدت أكون نفسي واشتغل اكتر في المكتب الكبير اللي انتي شايفاه دا لحد ما بقيت حاجة واستعديت اني اجي أقابل مامتك واطلب ايدك منها ، جالي سفرية استيراد من برا سافرت وبقيت بعد الأيام عشان أرجع .. ولما رجعت
سمعت إنك اتخطبتي يا مريم ، ووقتها كأني اتضرب ب٦٥٠ سهم في قلبي
جالي صدمة عصبية وبعدت عن أهلي واصحابي وجيراني وعشت اسوووود أيام حياتي وفضلت فترة طويلة في الحالة دي ، فوقت على خبر انك خلاص هتتجوزي فعلاً وقبل حتي ما تخلصي آخر سنة في الجامعة
مريم بصدمة : وبعدين ؟؟
أحمد : وقتها قررت اني هاخدك بأي طريقة حتي لو اضطريت أحرق الأخضر واليابس المهم اني اوصلك وتبقي بتاعتي .. قعدت افكر ايه هي الطريقة اللي ممكن اخليكم تنفصلوا بيها من غير ما يكون ليا دخل
ملقتش أحسن من إني اخليه يكرهك ..
عمر بصدمة : عملت ايه !!!
أحمد : وبعد تفكير طويل يامريم وصلت ان مفيش أهم ولا أفضل من اختك أقدر ألعب بيها اللعبة دي
قعدت أيام طويلة ابعت لعمر رسايل من أرقام غريبة بحذره منك
وفي يوم ١٥ / ٥ / ٢٠١٩
🔥فلاش باك 🔥
كنتي قاعدة في أمان الله جالك رسالة بصورة اختك مخطوفة وفاقدة الوعي في مكان معين ، وبعد الرسالة لوكيشن تيجي فيه تنقذي أختك *بس طبعا شرط أساسي لوحدك ومتقوليش لحد عشان معملش فيها حاجة ☝️ *
وصلتي المكان ولسة داخلة براحة بتندهي على أختك انا جيت من ورا خدرتد ، فقدتي الوعي ووقعتي في الأرض .. دخلتك اوضة لوحدك وخدت تليفونك فتحت البصمة بصباعك و بعت منه رسالة لنفسي
" انا جيبت سارة ووصلت على المكان اللي اتفقنا عليه ، ادخل ومتنساش تفتح الكاميرا .. انا عايزة الفيديو دا يفضل قدام عينيها عشان لو حبت تغدر بينا بعد اللي ممكن تكون شافته متعرفش "
ودا كان تفسيره انك حاسة سارة أختك شاكة في إننا بنتقابل فانتي عايزة انتي كمان تمسكي عليها ذلة تقفلي بوقها بيها
اتبعتت رسالة جميلة لعمر جوزك اللي مكدبش خبر وزي الاهبل جه جري علي الموقع وشاف الرسالة اللي المفروض بعتاهالي ، وفي الوقت اللي قرا في الرسالة كنت انا بغتصب اختك في الأوضة جوا وقدامه ، وقبل ما يلحق ياخد أي رد فعل كان واحد من الجاردات دول واقف وراه ضربه علي دماغه .. وبعد ما الفيديو بتاع اختك اتصور لينا مع بعض
عمر فاق وكنتي انتي فوقتي و اكتشفتي اللي حصل لأختك وبتحاولي تفوقيها وتلحقيها بسرعة وانتي ياعيني قلبك مكسور عليها .. بس انا قلبي اتكسر اكتر منك ☝️
وبناءً عليه ياقلبي ، بقالك ٧ شهور عايشة في جهنم مع واحد كنتي فاكرااااااه بيحبك
رجعت مريم لورا خطوات من زهولها من اللي سمعته .. انتو مجانين
اقسم بالله انتو الاتنين مجانين
انا عملت ايه عشان ربنا يوقعني في اتنين زيكم ؟؟؟
عمر بصدمة وعين مدمعة : ايه ؟؟؟
انت بتقول ايه ...
بتقول اااااااااااااااايه
من صدمة عمره اللي خادها وشدة أعصابه ضرب الجاردات كلهم ودخل جري على جوا يمسك في أحمد : وحياة اممممممي مش هسيبك إلا وروحك في ايديا ياابن الجززززمة ..
ولسة هيمسك فيه ... أحمد طلع من جيبه مسدس وجهه ناحيته : خطوة كمان وهتكون انت اللي روحك فوق يا عمررر
مريم : عمررر خلااااص خليك مكانك ✋
نزل مسدسك يااحمد واقصر الشر وانا هعملك اللي انت عايزه بس متموتوش
أحمد : هتقبلي تكوني ليا ؟؟
مريم : انا لا عمري هكون ليك ، ولا عمري هكون ليه يااحمد
أحمد : اهااا 😅
تمام ، لو مش هتكوني ليا فمش هاتكوني لغيري يا مريم
وجه السلاح ناحية مريم
مريم اتخضت وبدأت ترجع خطوات لورا ولسة هيدوس على الزناد عمر جري وقف قدام مريم
الطلقة جت في صدره هو ...
مريم : عمررررررررر
يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا