رواية سجينة الليث الفصل السابع بقلم تاج
رواية سجينة الليث الفصل السابع بقلم تاج
السابع
ليث : أستنيني فوق ي أسيل
نظرت له قليلا قبل أن تغادر بثقة الي غرفتها
عصام : ها ي باشا
ليث : هديك الي أنت عايزه بس ورث أسيل ملكش دعوه بيه
عصام : ي باشا ..
ليث : خلاص مش عايز أسمع حاجة قلتلك ملكش دعوة بورث أسيل
عصام بسخرية : أنت حبيتها ولا أيه ي باشا
أمسكه ليث من تلابيبه
ليث : أسمع ي راجل ي خرفان أسيل بقت مراتي و لو اتلمحت بيك تاني قريب منها أو مني صدقني هندمك علي اليوم الي اتولدت فيه
حرك عصام رأسه بإيجاب رعبا من ذلك الليث
طرقت الخادمة الباب
ليث : إدخل
الخادمه : أمير بيه برا و معاه ناس ي باشا
ليث : خلاص روحي
End flash back
ذهب ليث الي غرفته غير حلته وإرادته بنطال من اللون الاسود و شيرت قطن بالون الازرق
ليتحه الي غرفتها
ليدخل دون إستئذان
كانت جالسة فوق السرير تضم قدماها الي صدرها و تحدق أمامها في الفراغ حتي أنها لم تلاحظ دخوله
كانت ترتدي بيجامة من التي أحضرها لها و تترك لشعرها الفحمي العنان لينسدل علي ظهرها بنسيابية
أفاق علي صوته و هو يتشدق : سرحانة في ايه كدة ي عروسة
ثم ينظر لها بمكر : أكيد فيا
أسيل : أتوكس
ليث وهو يفتح عينيه علي مصرعيهما : أتوكس
أسيل : لا مؤخذة أصلك يعني معلش عبيط سيكا و أنا هفكر هسرح فيك ليه ي أخويا
ليث : بس بس يخربيت بلاغتك
نظرت له ببرود و لم تعقب
لكنها أجفلت عندما قال : علي فكرة احنا لسه متجوزين أنهاردة تفتكري المفروض نعمل أيه
قفزت من مكانها وقد أمتلأت عينيها بالدموع
ليث : أنتي فطيتي كدة ليه مالك
أقتربت منه ببطئ لتنظر له بدموع شعر هو أنها تمزق قلبه
لتقول بتردد : ممكن أطلب طلب
ليث بسخرية : طلب !!! ليه بقا أنشاء
لتغمض عينيها و تقول : أجل حكم الاعدام
اتسعت عيناه ماذا تعني ...حكم الاعدام ...
ليث : قصدك أيه
فتحت عينيها لتنظر له بدموع : قصدي ...يعني قصدي
ليث : قصدك ايه ي أسيل
أسيل : جوازنا يفضل علي ورق .
ليث : نعم ي أختي
أسيل : شهر واحد بس يفضل جوازنا علي ورق إعتبره طلبي الأخير قبل ما ..لتبتلع ريقها و تكمل ...قبل ما تنفذ حكم الاعدام
إعدام ....و ماذا تتوقع ي أحمق بالطبع
تنهد بآلم قبل أن يردف : ماشي ي أسيل هانم أنا موافق شهر واحد هيفضل علي ورق بس بعدها هتبقي مراتي قولا و فعلا و انا بس هعمل كدة عشان متعودتس ابقي مع واحدة بدون إرادتها بس ده مش معناه أني هسيبك تمشي من هنا
خرج من الغرفة
ضحكت هي بمكر : شهر حلو أوي إن ماخليتك تدور حولين نفسك مبقاش أنا ي ابن الطائفي
كانت غفران تبكي بشدة بين أحضان جميلة
عمر : أهدي ي تيتة عشان خاطري
غفران : أنا عايزة أسيل ي بني رجعلي أسيل رجعلي النفس الي بتنفسه
أمير : اهدي ي حاجة غفران و انا أضمنلك أنها هتبقي كويسة
غفران : و النبي ي ابني رجعلي ضي عنيا و حياة أغلي شئ عندك
أمير وهو ينظر نحو رحيل : متخافيش ي حاجة غفران أسيل هتبقي كويسة ليكمل بمرح : وبعدين أنتي خايفة على أسيل طب دي أسيل دي بالذات مايتخفش عليها دي أول مرة قابلت الواد ليث نفضته 😂
جميلة : والله معاه حق طب ده احنا نخاف عليه منها 😂
(سمعتها سابقاها 😂😂)
أمير : طيب هستاذن أنا بقا مع السلامه ي حاجة غفران
غفران : مع السلامه ي أبني
جميلة : رحيل وصلي البشمهندس
رحيل : حاضر ي ماما
تحركت رحيل و خلفها أمير
عند الباب
أمير : هستناكي بكرة في الشركة
و تركها ورحل
رشا : انا هبات معاكي النهردة ي تيتة
رحيل : و انا كمان
جميلة : كلنا هنفضل معاكي الليلة ي ماما غفران
ابتسمت غفران ببهوت
قفز من مكانه بفزع و هو يتصبب عرقا ليهمس : كابوس تاني
استقام ليذهب الي الحمام يغسل وجهه ببعض الماء البارد لعله يهدئ من تلك النيران في جسده
عاد لسريره أغمض عينيه لتظهر صورتها أمامه فتح عينيه بجزع ليتنهد و هو يردد : وبعدهالك ي بن الطائفي
في الصباح في الشركة
أمير : صباح الخير يا رحيل
رحيل : صباح الخير ي أمير بيه
أمير : تيتة غفران عاملة أيه دلوقتي
تنهدت بوهن : لسه زي ما هي دمعتها مانشفتش
أمير : انشاء الله تعجبكم خير
.....: صباحووو
أمير بضحك : تعالي ي هبلة
حنين : ازيك ي ميرو
أمير : كويس ي أختي
حنين : ازيك ي رحيل
رحيل : تمام الحمد لله
حنين : اه صحيح ي ميرو عزرائيل لسه مجاش 🌚
أمير بضحك : و مش هيجي أصله اتجوز
حنين : مين ده
أمير بضحك : ليث
جنين بغباء : ماله ليث
نظر أمير لرحيل التي تكتم ضحكاتها بصعوبة : البت دي غبية غباء الله يكون في عون الي هيتجوزها
شهقت حنين بطريقة بلدي : ماله الي هيتجوزني ي سي أمير
أمير : هياخد على قفاه ي قلب سي أمير
غادرت حنين وهي تضرب الأرض بقدميها بغصب طفولي
كانت تتفوه ببعض الكلمات الغاضبة الغير مفهومة لتصادم بذلك الحائط البشري كادت أن تسقت لولا تلك اليد الفولاذية التي أمسكت بخصرها رفعت وجهها له لتتقابل شيكولاته عينيه بليل عينها المسكر ظلا علي هذا الوضع بعض الوقت لتدرك ما هما فيه لتعتدل و تتشدق بخجل : شكرا
لمتابعة الفصل الثامن اضغط هنا