رواية اقدار كاملة البارت الرابع عشر والخاتمة النهائية بقلم امي احمد
خاتمة رواية اقدار
كانت شهد بشقه الزوجيه خاصتها وتعيش مع امجد ولكن كلا منهم في حاله و كانت شهد تشعر بالملل الفراغ والوحده والفضول الي تلك الغرفه المحرمه فعندما دخلت الي البيت أخبارها امجد بأنها لها مطلق الحريه بالبيت ولكن حذرها من دخول أحدي الغرف المغلقه دائما لا تعمل ما بها دائما الفضول يقتلها لتدخل تلك الغرفه كانت تذهب من أمامها فوجدتها مفتوحه الفضول كان أكبر من تحذير أمجد لها دفعت بابا الغرفة لتكن الصدمه وقفت تنظر الي الغرفه وتلتفت بداخلها الصدمه سيطرت عليها وامتلاء عيونها بالدموع
.....
كان أمجد جالس بداخل سيارته يفكر كيف يبداء معاها ويخبرها بقراره بالانفصال عنها فهو تحمل منها الكثير ولا يريد أن يشعر برفضها أكثر فقد جرحت رجولته وكرامته
تنهيده بقوه وقام بالخروج من السياره وصعدا الي الشقه وقد أخذا قرار الطلاق وانتهي
دخل الي الشقه ليجدها تغرق في الظلام أخذ ينادي علي شهد ولكن ما من استجابه اضاءه انوار الشقه ليجد شهد جالسه امامه ترتدي فستان ابيض شبيه بفستان الزفاف وتحضر عشاء وبجانبه بعض الشموع لتقوم باضائتها بصمت وقامت بتشغيل موسيقي رومانسيه
امام أعين أمجد الذي ينظر إليها بذهول ولم يقوم بأي رادت فعل..اقتربت شهد منه.. تسمحلي بالرقصه دي
أمجد بستغراب ..هو في ايه
شهد ..مافيش عايزه أرقص معاك ممكن
ومسكت ايده وبدأت ترقص معا
أمجد ..انت عايزه توصلي لايه ياشهد
شهد ..مش عارفه
أمجد وقف .. كفايه ياشهد خلاص .. انا فكرت انت صح .انا شايف أن حياتنا انتهت..عشان كده انا قررت أننا هنطلق ياشهد
شهد بعصبيه .. هطلقني بجد ..صح ما انت بس اللي بتشوف يا أمجد وتقرر وبس شايف انك تتجوزني يبقي نتجوز حتي بالغصب .. شايف أن حياتنا انتهت يبقي تطلقني المهم اللي تشوفه مش مهم انا عايزه ايه ومش مهم حياتي اللي هتدمر
أمجد ..طيب اعملك ايه عشان ارضيكي ..تعبتني ياشهد معاكي وتعبتي قلبي
شهد ..انت تعرفني من أمته يا أمجد
أمجد بستغراب..اشمعنا
شهد شدت أيده وخدته عند الغرفه وفتحتها
أمجد ..بعصبية ..انا حذرتك تدخلي هنا صح ..مين سمحلك ياشهد ..ليه دخلتي هنا
شهد بدموع ..دخلت الأوضه وبقت تلف فيها ..كان لازم ادخل ..فهمني كل دا ازاي ..صوري كلها دي جبتها منين كأنك كنت معايا صوري وانا صغيره وفي اعدادي وثانوي ..وهنا بضحك وهنا زعلانه كل دا جابته ازاي وصورتهم ازاي
أمجد ..عشان حبيتك يا شهد من زمان ..من زمان اوي ..حبيت الطفله الصغيره المشاغبه حبيتك في كل مرحله في حياتك كنتي حب الطفوله والمراهقه وحب عمري بس حبيتك من بعيد ..كنت بصورك في كل وقت .. ورفضت اقرب منك واستنت اليوم اللي تكوني في حلالي كنت شايفك لسه صغيره لحد اليوم اللي جيت عشان اخطبك فيه ونتجوز وكانت صدمة لما عرفت حبك للحيوان التاني واصريت اتجوزك وقولت هستحمل منك كل حاجه
شهد ..وعشان كده كنت هطلقني دلوقتي
أمجد .. رفضك ليا وجعني فوق ماكنت اتخيل وبقيت مش عايز الصوره اللي رسمتها ليكي في خيالي تتشوه حبيت احتفظ بالصوره دي وابعد عنك بصمت مش عايز يكون عمري كله ضاع في حب واحده غلط
شهد ..هو انا استاهل الحب دا ..هو في حد ممكن يحب كده اصلا
أمجد بعتاب ..ليه ياشهد دخلتي الاوضة ليه
شهد ..ماكنتش عايزني اعرف ليه
أمجد ..انا خارج ..وانت شوفي انسب وقت ليكي عشان نطلق
شهد بدموع ..بس انا مش عايزه اطلق يا أمجد
أمجد ..دي شفقه منك
شهد ..انا اللي محتاجلك يا أمجد ..قلبي وجعني وماحتاجه انك تدوايه ياريتك كنت ظاهرت في حياتي من زمان ..اديني فرصه يا أمجد اديني فرصه نبداء فيها مع بعض ونتعرف علي بعض من جديد
سابها ومشي وشهد وقفت قدامه
شهد ..انت رايح فين .. خليك جانبي
أمجد ..سيبني انزل يا شهد ..ولما احس اني قادر اتكلم هرجع ونتكلم
شهد ..لا مش هسيبك تنزل
أمجد ..هجي تاني بس مخنوق دلوقتي
وسابها وخرج وهي قاعده مكانها بحزن علي نفسها اللي تعبت قلبها بحب واحد مش ليها ..وكانت ممكن تخسر انسان زي امجد ..أو ممكن خسرته بجد ..بدأت تراجع نفسها وتشوف هي خدت ايه من علاقتها بحازم غير وجع القلب وخلها تجرح انسان ماكنش عايز غير سعادتها وأنه يخرجها من الوحل هي وقعت نفسها فيه
.......
ورد خرجت من المستشفي ورجعت بيتها وكان الجميع بجانبها معاد ريم التي قررت الانعزال داخل غرفتها لم تراها الا مره واحده بالمستشفي
ورد ..حازم هي فين ريم
حازم .. تعبانه شويه ونايمه فوق
ميرفت ..قلبها مكسور ياحبة عيني بسبب ياسين منه لله اللي اختفاه حتي ومسألش فيها ياريت كنا سمعانا كلامك يابني ماكنش دا كله حصل ولا كان علق قلب بنتي بيه كده ومشي
ورد بصت لحازم بستغراب ..هو ياسين اختفي فين
حازم .. ماعرفش وماتجبش سيرة الواد دا تاني
ورد ..طيب انت بتزعق ليه ..حاضر خلاص ..ممكن تنادي ريم بقي انا عايزه اشوفها ..اقولك خليك انا هطلع اتكلم معاها
حازم ..مش قولنا ماتتحركيش كتير خليكي هنا .. انا هتكلم معاها ..وبعدها هخليها تنزل
ميرفت ..انت صح ياحبيبي اطلع اتكلم معاها
طلع حازم عند ريم وخبط علي باب اوضتها قبل مايدخل ...ريم مسحت دموعها بسرعه وعملت نفسها نايم وغطت وشها
حازم ..ريم !!...ريم اتعدلي وكلمني انا عارف انك صحيا ..ريم بقولك قومي
ريم كانت عيونها وارمه من اثر العياط قامت اتعدلت ..نعم يا حازم نعم
حازم قاعد قدمها ..هو مستاهل انك تعملي في نفسك كده
ريم ..قصدك علي ايه انا كنت نائمه
حازم ..وعينك الورمه دي والدموع اللي بتحاولي تخبيها دي من النوم
ريم ..انا هتجنن ياحازم ليه عمل معايا كده ..ليه قرب مني وبعدين . بعد بالطريقه دي ..بعتلي رساله وقالي كل شئ نصيب واختفي تلفونه اتقفل وحتي أمه ماتعرفش عنه اي حاجه ..كلمتني تسألني عليه ..انا خايفه اوي يا حازم يكون حصله حاجه
حازم ..ماتخفيش ياختي دا زي القطط بسبع ارواح
ريم بدموع ..حازم مابهزرش
مد أيده علي وشها ومسح دموعها ..مش عايزك تعيطي تاني مهما حصل فهما ..وانا هوصله ..واربيه علي كل دمعه نزلت من عينك عشانه ..ولو هو يستحق بجد أنه ياخد اميرتي الصغيره ..هوافق عليه
ريم ..والله ياسين طيب اوي يا حازم ..ولو عرفته هتحبه
حازم ..هو ماظنش ..بس اوكيه .. فرحتك عندي بالدنيا ..يلا اغسلي وشك واضحكي لاني مابحبش النكد انت عارفه ..ومستنيكي عشان ننزل انا وانتي لورد بتسأل عليكي
ريم بسعاده في ثواني هكون قدامك ..نطت بسرعه من علي السرير وراحت علي الحمام
وبعدها نزلت هي وحازم والإبتسامة مرسومه علي وشها
ريم ..حبيتي ياورد عامله ايه
ورد ..كده ماتسأليش عليا
ميرفت ..بسم الله الرحمن الرحيم ..اموت واعرف بتعمل ايه يا واد ياحازم للبت دي كل ماتزعل خمس دقائق تدخل عندها تطلع الابتسامه من الودن للودن
ريم بهزار ..دي اسرار اخوات ياميرفت
ميرفت بصدمه ..ميرفت في عينك ..عجبك كده ياست ورد البت بتقولي ياميرفت
ورد ..ياميرفت ما انا قولتلك قبل كده ان اللي يشوفك يقول انك اصغر مننا ..ياجميل انت ..ولا انت ايه رايك يا حازم
حازم . .طبعا هو في زي ميرفت ..يبختك ياحسين ..عشان تاخد القمر دا
ميرفت ..اتلم يازفت منك ليها ..هو انا هخلص منكم لما اروح اجهز الغداء
حازم ..اساعدك ياجميل
ميرفت ..خليك جانب مراتك ياواد
حازم غمزلها ..اموت انا في قلبك الكبير اللي حاسس بيه ..خدي في ايدك البت دي وانت طالعه بقي ..عشان اعرف اقعد جانب مراتي
ورد بخجل..ايه اللي بتقوله دا ياحازم
ريم بهزار..هو انا شغاله عندكم . انزلي يا ريم حاضر .. اطلعي ياريم في ايه
ضرب جرس الباب وراح حازم يفتح ..خليكم هنا علي مافتح الباب طيب
ورجع حازم الاوضه تاني وقرب من ورد ..كان نفسي اشوفك اوي بالفستان الابيض ..اتمني زوقي يعجبك
ورد بغباء ..يعني ايه
جاب الفستان الابيض ووراه لورد اللي فضلت تبص علي الفستان بإعجاب وأمه وريم برضوه
ريم ..واوو ..معرفش أن زوقك جامد كده يا حازم
ميرفت ..ربنا يسعدكم يابني
حازم ..روحتي فين ياورد ايه رايك
ورد ..دا لمين دا
حازم ..هلبسه انا مثلا ..دا لاجمل ورد شافتها عنيا في الدنيا
ورد ..دا فستان فرح
حازم قرب منها ..ايوه عشان فرحنا الخميس اللي جاي
ورد ..فرح مين انا فكرتك بتهزر
حازم .. واهزر ليه فرحنا انا وانتي الخميس اللي جي
ورد ..حازم انا حامل مش واخد بالك
حازم ..يابنتي دي ميزه عشان بنتي تبقي حضرت فرح ابوها وامها
ورد ..ومين قالك انها بنت
حازم ..احساس الاب
ورد ..انا بحبك اوي
حازم ..وانا بحبك ياورد
ريم بهزار ..وانا بقول نطلع يا أمي ..عشان شكلنا بقي وحش اوي ..البيه مش واخد باله أننا لسه هنا
ميرفت ..وانا شايفه كده ..يلا يابنتي
حازم ..ايه الفصلان دا عيب ياجماعه والله دا انا عريس
ريم .. ايوه صح انت لسه هتتجوز الخميس الجاي . يلا ياورد عشان هتطلعي معانا
حازم ..يلا فين انت عبيطه يابت ولا ايه ..عارفه ياريم كان في فستان كده كنت جايبه لأختي بس
ريم ..من غير بس خليكي ياورد ..أنا مش عايز اعرفك اصلا
ورد ..تصدقي اول مره اعرفك انك بتاعة مصلحتك
ريم ..دا فستان يابنتي
حازم ..نداله ..فستانك انت وماما هيوصل بليل
ميرفت كانت وافقه مبتسمه علي عياله الثلاثة وبقت تدعلهم انهم يفضله بخير ويديم عليهم السعاده
.........
أمجد كان دماغة هتنفجر من التفكير يبعد ولا يقرب هو كان مستعد علي أنه يتقبل منها كل حاجه اتجوزها وهو عارف أنه كانت رافضه طيب بيلومها علي ايه ..هي قدامه دلوقتي وبتطلب منه فرصه يبداء معاها من جديد ..كان ممكن يعمل كده بس لو ماكنتش داخلت الاوضه ومابقاش متعري قدمها كده ..مش عايز يبداء معاها وفي الاخر يندم تاني او يسبها ويندم برده
رجع البيت كانت لسه أقعده مستنياه سبها ودخل ينام
شهد .. أمجد
أمجد. .انا عايز انام ..
شهد بدموع .. سامحني يا أمجد عشان خاطري ولو بتحبني زي ما بتقول ..انا مش عايزه اطلق
أمجد ..تصبحي علي خير
وسبها ودخل ينام دخلت نامت جانبه
شهد ..ممكن تاخدني في حضنك
أمجد ..وبعدين
شهد .. انا عايزه نام
أمجد ..والله
شهد ..بس بقي
حاولت شهد التقرب من أمجد بكل الطرق تشعر أن عشقه لها قادر أن يغيرها .. ام امجد فقرر أن يعطي فرصه اخري الي شهد فهي حب حياته
.....
رجع يا سين الي شقته ليجد حازم جالس امامه بداخل الشقه
ياسين ..انت ايه اللي جابك هنا
حازم ..هو انت كده بترحب بضيوفك
ياسين ..حازم انا مش طايق نفسي ..انت اصلا دخلت هنا ازاي
حازم ..من الباب
ياسين ..بجد فجأتني ..جدي اللي قالك علي مكاني صح
حازم ..انت طلعت بتفهم اهو
ياسين..جي ليه
حازم ..جي اخد حق اختي منك
ياسين ..ريم مالها .. هي كويسه
حازم .. لأ
..........
جاء موعد زفاف حازم وورد وكان بداخل قاعه مفتوحه وقام حازم بالرقص معا ورد
حازم ..هخدك وأهرب من هنا لمدة شهر ننسي الدنيا كلها
ورد ..انت عملت كل دا عشان
حازم ..لا .. عشاني اصل كنت هموت والبس البدله واعمل فرحي
ورد ..هو انت مش هتبطل تريقه ابدا
حازم ..لا ..ماتجيبي بوسه
ورد ..بس يا حازم الناس
حازم ..كل مشكلتك في الناس بس صح
ورد ..انت قليل الادب
حازم ..والله انا محترم
ورد ..ماشي يا عم المحترم
حازم .. كفايه كده بقي يلا نقعد
ورد ..ماشي
قطع الموسيقي صوت أحدهم
ياسين ..أتمني أنك تسامحيني ياريم علي بعدي عنك فهو كان عقاب لي وليس لك اميرتي ..اتقدم الي خطبتك واتمني ان تقبلي أن انول شرف قربك وان تصبحي زوجه ليه
اقترب ياسين من ريم ونزل علي ركبته ..تقبلي تتجوزيني
نظرت له ريم بسعاده وهزت راسها بالموافقه
جاء ليلبسها خاتم الزواج
ريم ..انت هتعمل ايه
ياسين بستغراب ..هلبسك الخاتم مش وافقتي
ريم ..ايوه هات الخاتم دا
اداها الخاتم وهي لبسته
ياسين ..وبعدين
ريم بضحك ..هو انا هخليك تمسك ايدي يعني ..خلاص مبروك يا سينو
نظر لها بزهول ..نعم خلاص ايه ..لا انا ماشي تاني
ريم ..استنه بس ..اصلا حازم قالي لو لمس ايدك هيزعلني
نظر له ياسين بغضب ليقترب منهم حازم ويحتضن ريم ويقبل راسها ..مبروك ياقلب حازم ..ونظر الي ياسين .. هو انت فاكر اني هخليك تمسك اديها ولا ايه ياض
ياسين ..وبعدين ..
حازم ..وبعدين لو فكرت تزعل اختي هدفنك مكانك فاهم
ياسين ..طيب غور بقي
حازم ..ماشي وأخذ ريم معه
ياسين .. انت واخدها فين
حازم ..مالكش فيه
ياسين ..والله لما نتجوز مش هخليك تشوفها
حازم ..ابقي وريني
وكان الجميع يضحكون عليهم بشده
وقاموا بتصوير صور عائليه تجمعهم معا بسعاده
تمت النهاية.. اقرا ايضا رواية عشقني صعيدي كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اقدار كاملة" اضغط على أسم الرواية